أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار














المزيد.....

ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 19:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إقرار وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، بإرتکاب عناصر في تشكيلات الحشد الشعبي للمتطوعين لقتال تنظيم "داعش" جرائم قتل وخطف و غيرها، و تعهده بالتصدي لمن وصفهم "المجرمين" الذين مارسوا الخطف والابتزاز بأسم الحشد الشعبي للمتطوعين الشيعة الذين استجابوا لفتوى المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني للتطوع لقتال تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" اثر احتلاله لمدينة الموصل في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي. وقال أن "فرض هيبة القانون هدف مقدس ولن نسمح بخرق القانون بأي شكل من الإشكال"، داعيا السياسيين إلى "دعم إستراتجية الداخلية والوقوف خلفها والتحشيد النفسي والإعلامي واللوجستي".، يؤکد مرة أخرى حقيقة أن حملة و دعاة الفکر الديني المتطرف ليس بوسعهم أبدا أن يکونوا بمثابة عامل يجابي في مسألة حفظ الامن و الاستقرار وانما على العکس من ذلك تماما.
الحشد الشعبي الذي تعتبر الميليشيات الشيعية المتطرفة التي أشرف على تأسيسها النظام الديني المتطرف في إيران و قام في نفس الوقت بإعدادها عقائديا و تدريبها عسکريا، جاء الحشد الشعبي کأفضل غطاء لها کي تستمر بممارسة أعمالها الارهابية و الاجرامية المختلفة، لکن ولأن هذه الممارسات الاجرامية قد تجاوزت الحدود المألوفة و صارت عاملا رئيسيا في التأثير سلبا على الامن و الاستقرار في البلاد، فإنه لم يعد بوسع الحکومة العراقية إلتزام الصمت تجاه ذلك و إضطرت لإعلان موقف وزير الداخلية هذا والذي يؤکد بعدم إمکانية هذه الميليشيات المتطرفة الحفاظ على الامن و الاستقرار بل وحتى کونها عاملا اساسيا و فعالا في زعزعتها.
النظام الديني المتطرف في إيران و الذي يعتبر السبب الاساسي في نشوء و تأسيس هذه الميليشيات و يقوم أيضا بإستخدامها و توظيفها من أجل أهدافه و غاياته الخاصة، يکفي أن نشير الى أن ميليشيات واثق البطاط التي إنشأها و مولها النظام الايراني بنفسه قد قامت بأربعة هجمات صاروخية على المعارضين الايرانيين في مخيم ليبرتي و توعدت بالمزيد، کما أن الميليشيات الاخرى، کان لها دورا بارزا في التطهير الطائفي ضد سکان المناطق السنية المحررة من تنظيم داعش الارهابي و شروعها بعمليات التغيير الديموغرافي بهدم البيوت و جرف البساتين و منع السکان من العودة الى مساکنهم و قائمة تطول و تعرض من المشاکل و الازمات و المصائب التي إختلقتها و تختلقها هذه الميليشيات و الجماعات المسلحة المتطرفة، والنقطة المهمة و الاساسية التي يجب أن لاتغيب عن بالنا هو ان سبب کل هذا الصراع و الحرب الطائفية في العراق و المنطقة انما هو النظام الديني القائم في طهران وانه من دون القضاء على أذرع هذا النظام"کما أکدت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي"، فإنه من الصعب السيطرة على الامور و التحکم بالاوضاع.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها إستهانة بحقوق الانسان
- هذا ماجناه التطرف الديني و العنف على العراق
- من کان المسؤول عن مقتل 15 ألف عراقي في عام 2014؟
- نحو خطاب ديني معتدل
- ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
- هل ان هناك إصلاح حقا؟
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
- أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
- زيارة مشبوهة و مرفوضة
- هناك دور إجرامي و ليس بطولي
- ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
- هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
- الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - ليس بوسع التطرف الديني حفظ الامن و الاستقرار