أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - ملاحظات حول دستور القرانيين . تكملة 2















المزيد.....

ملاحظات حول دستور القرانيين . تكملة 2


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 19:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اكمل معكم فى هذا المقال الملاحظات على دستور ما يسمى بالقرانيين ...لنرى هل هم فعلا متمسكون بالقران كما يقولون ام ان هناك شئ اخر لا نفهمه ولا ندركه
كنا قد وصلنا الى النقطة الخامسة فى الجزء الاول
نكمل
6ونؤمن باليوم الآخر وفق ما جاء فى القرآن ، نؤمن أن الله جل وعلا وحده هو مالك يوم الدين ، وأنه يوم العدل المطلق ، حيث لا تشفع نفس عن نفس وحيث يأتى كل فرد يدافع عن نفسه أمام الواحد القهار.

التعليق
نتفق معه الا فلاى موضوع الشفقاعة.على ان نفهمها على وجهها الصحيح
الشفاعة كرامة للشافع ..ودرجة من درجات القرب والمحبة والتاقدير يهبها الله هو ذاته لبعض عباده ومخلوقاته وهم الانبياء والملائكة وبعض الصالحين والشهداء كل حسب مكانته ومقامه
ودليلى من القران ايضا
الاستثناء
من ذا الذى يشفع عنده ..الا باذنه
لا يملكون الشفاعة الا من اذن له الرحمن وقال صوابا
اذا هؤلاء لا يشفعون الا باذن من الله ...فاين الشرك ؟؟؟؟اين تحاوز الحق الالهى؟؟؟؟؟
اذا كان هو من اعطاهم هذه الميزة وهذا الحق ..وهم لا يشفعون بدورهم الا لمن يستحق الشفاعة كان يكون تقصيره خارج عن ارادته او لغلبة هوى او نسيان او خطأ .. او شئ قبيل هذا

اذا لا معنى مطلقا لنفى الشفاعة كلية ومطلقا لانك بهذا تخالف القران يا دكتور


7 الاسلام القرآنى له معنيان : الاسلام القلبى .والاسلام بمعنى السلام

التعليق
يقول الاستاذ احمد ان الاسلام له معنى قلبى وهو الاستسلام لله والاعتقاد بانه الواحد الاحد الذى لا شريك له
ومعنى اخر يقول انه السلام ....ولا اعرف من اين جاء بهذا التعريف الثانى ....فهو يعتبر كل انسان مسالم هو مسلم سلوةكى حتى لو كان بوذى ...!!!!
وهل السلام بشكله هذا هو كل ما فى الحياة استاذ احمد ؟؟؟؟
وهل البر والقسط الذى تدعو اليه الاية التى كتبتها فى الدستور تعنى ان نتزوج منهم ويتزوجو منا ببساطة كده عادى ..والا نعمل اى اعتبار للاسلام القلبى ولا لاختلاف الشعائر والتشريعات بل والعادات والتقاليد ..؟؟

كل هذا ليس له اى اعتبار عندك ؟؟؟؟
وهذا الاعتقاد وهذا التعرف الغريب لمعنى الاسلام او ان المسلم هو المسالم هو ما جعله يكتب البند الثامن والخاص بالسماح للمسلمة من الزواج من المشرك ولو كان بوذى ...(اه والله كاتب كده فى الدستور ..بوذى ) والذى علقت عليه فى المقال السابق ...


8والكفر والشرك مترادفان

التعليق
فى هذه النقطة الخاطئة طبعا .فهما ليسا مترادفان ابدا ..بل لكل كلمة معناها ومدلولها المختلف عن الاخر ...
ليست هذه القضية الاساسية الان .لكن القضية والمصيبة الكبرى ان حضرته بيعتبر ان الشرك والكفر هو من نصيب اهل السنة والجماعة والشيعة وكل الفرق الاسلامية باستثناء طبعا اهل القران تبعه!!!!

على اساس انهم يقدسون النبى ...
لن اتدخل معك فى جدل عقيم حول هذه النقطة ولكن
حضرتك وسيادتك تسمح للمشرك الذى يعبد بوذا بالزواج من مسلمة لانه مسالم...لكنك فى الوقت نفسه تحرم على المسلمة ان تتزوج من مشرك او كافر من وجهة نظرك اللى هو المسلم السنى او الشيعى !!!

طب الا يوجد مسلم سنى او شيعى مسالم ؟؟؟؟؟
اعتمدت سلمية البوذى المخالف فى العقيدة القلبية..والذى يقدس البقرة وليس نبى ولا ولى ..والذى يسجد لتمثال حجرى ..ويصلى فى معبد وثنى .. وسمحت للمسلمة بالزواج منه ..ولو ان يقام حفل الزواج فى المعبد امام كاهن لتمثال بوذا (طبعا ..امال يعنى البوذى سيتزوج من المسلمة على سنة الامام ابى حنيفة النعمان عند ماذون البلد ؟؟؟) ولم تعتمد سلمية المسلم المختلف معك فى العقيدة من وجهة نظرك وحرمت عليها الزواج منه ( والله احنا موحدين الله ونؤمن باليوم الاخر والقضاء والقدر خيره وشره والانبياء حق والملائكة حق والجنة حق والنار حق ونؤمن بالكتب السماوية المنزلة )
حضرتك حرمت وحللت على مزاجك وبمخالفة القران لمجرد اختلاف تعريفك للكافر والمشرك عن ما نعرفه جميعا .ناهيك عن كونهما ليسا مترادفان وذلك اما سهوا او عمدا كى تمرر وجهة نظرك بالعافية ده غير انك تدخلت وحرمت وحللت بدون وجه حق مطلقا


9 ونحن نؤمن أن منهم ظالمين معتدين يستخدمون دين الله جل وعلا فى الغزو والاحتلال والاستعمار كما فعل قبلهم الصحابة والمسلمون الأوائل

التعليق
الاستاذ المبجل المحترم بيعيب فى ابى بكر وعمر وعثمان وعلى وكافة الصحابة والسابقين الاوائل والذى قام الاسلام على اكتافهم ووصلنا القران على السنتهم وقلوبهم والذين حملو ارواحهم على اكفهم وجاهدو وتعرضو لما تعرضو له طوال حياتهم كى يصلنا الاسلام والقران ونحن نجلس فى الحجرات والغرفات المكيفة ..ويتهمهم بانهم خانو الله ورسوله وخالفو القران ..ويتهم الرسول ضمنيا بانه لم يحسن تربيتهم ولا تعليمهم ولا الارتقاء بهم وبانسانيتهم
الاستاذ المبجل المحترم بيخالف القران الكريم الذى اشاد بهم واعلن صراحة انه سبحانه رضى عنهم ورضو عنه ..فى اكثر من اية ..لم الجا للسنة ولا للسيرة كما ترون حضراتكم

هذا هو القرانى زعيم القرالنيين
الفتح السلامى كان ضرورة ظرفية وتاريخية اوجبتها الاحداث والمخاطر التى كانت تحيط بالدولة الوليدة والامة الناشئة التى حملها ورباها الرسول لنشر الاسلام والايمان فى ربوع المعمورة ....بالحكمة والموعظة الحسنة كما حدث فى بلاد شرق اسيا بدون نقطة دماء واحدة
لكن الفتوحات كانت ضربات استباقية ضد دول استعمارية هى الفرس والروم وقتها والتى كانت متربصة بالاسلام والمسلمين وكانو محتلين للعديد من الدول المحيطة بالدولة الاسلامية ...
ولولا هذه الفتوحات لضاعت الامة وانتهى امر الاسلام تماما
اى ان هذه الفتوحات كانت ضرورة حتمية للحفاظ والدفاع على الدولة والامة وليست لنشر الاسلام والايمان كما يدعى الجميع
وهو فيه حاجة اسمها ايمان بالعافية من اساسه؟؟؟
مفيش حاجة كده

وحتى اكون واضحا ...ارفض الفكر الداعشى والاخوانى والسلفى المتحجر والقاعدى والمسمى جهادى لنشر الدين والاسلام بالسلاح والدماء والارهاب ..وقتل الابرياء .بل وفهمهم السلمى حتى للاسلام كتابوه خارج عن الحياة الدنيوية ...وارفض كل من يستغل الاسلام فى الحصول على اى مكاسب سياسية او حزبية او تحالف شيوخ السلطان او امراء الجماعات او مرشديهم مع اى جهة مهما كانت .واؤمن واوقن بان هذا شغل كهانة بالدرجة الاولى ما جاء محمد صلوات الله عليه الا من اجل القضاء على هذه العقليات الجاهلية
واكتفى بهذا
واكمل الباقى فى مقال لاحق
وشكرا لحسن متابعتكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول دستور القرانيين ..والذين هم من وجهة نظرى ..اخطر ...
- حججك واهية .وافتراضاتك عبثية استاذ سامى لبيب
- بين تداعيات الايمان والالحاد ..يختار العباد
- ليس زهايمر .بل القضية قضية .تطهر وتدبر
- قبل ان تضع الاسئلة .كن طالبا اولا للمعرفة .استاذ سامى لبيب
- رسالة مفتوحة للاستاذة فاطمة ناعوت
- لا تخاريف ولا يحزنون ..انهم فقط لا يعرفون
- بين قراءة الملحدين للانبياء .وقراءة المؤمنين والاصفياء
- يستدل به ولا يستدل عليه ..سبحانه
- التمايز والتفاضل عند سامى لبيب .و..نصيحة ..من صديق للقلوب .. ...
- ردا على تناقضات القران عند سامى لبيب 1
- سارد بالنيابة عن النصابين ..وبالله نستعين
- يقين .العارفين
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب2
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- لازم يكون حر ..بالعقل والمنطق والبداهة ...والاحساس..
- المعنى فى الباطن ..افلا يتدبرون القران؟
- فرق كبير بين مقارنة الاديان وامتهان كرامة الانسان أيا كان
- وهكذا تسقط الاخلاق .بعد سقوط الاقنعة..والعرض مستمر
- السقوط العظيم لاقنعة المدعين ..والبشاعة ليست من المتدينين.بل ...


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - ملاحظات حول دستور القرانيين . تكملة 2