أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - مخلوقات غير أرضية تتجسّس علينا














المزيد.....

مخلوقات غير أرضية تتجسّس علينا


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مخلوقات غير أرضية تتجسّس علينا

تسلّل إثنان من المخلوقات الغير أرضية إلى مدار أرضي على متن مركبة تشبه أحد الأقمار الصناعية بقصد التجسس على سكان كوكب الأرض.

لامبدا: أخيراُ نجحنا دون أن نثير انتباه هذه المخلوقات.
أوميغا: لقد تنكّرنا على شكل قمر صناعي و هذا ما ساعدنا على التخفي.
= لكن إحذر، هنالك ستة مخلوقات على متن إحدى المحطات المسكونة تدور حول الكوكب.
+ أجل، لكنهم لن يشكوا في أن هذا الساتل مأهول.
= لنبدأ مهمتنا إذن حتى يتسنّى لنا إرسال تقاريرنا التي يترقبها كوكبنا.
+ مع الأسف أنه بإمكاننا فقط رؤية ما يجري دون سماع ما يدور فيما بينهم.
= على كل حال فنحن لا نفهم لغتهم. و يمكننا معرفة طريقة تفكيرهم من خلال مراقبة تصرفاتهم.
........
= صوّب المنظار نحو تلك البقعة التي تشيه الجزيرة...أنظر أنظر ماذا رأيت...
+ غريب، لماذا يدور هؤلاء حول هذا المكعب المكسو بالأسود؟
= ربما هم يشحنون أنفسهم بالطاقة السوداء.
+ و هل توصلوا لمعرفة كنهها قبلنا؟
= أظن ذلك.
.......
= هنالك مجموعة أخرى تقوم برمي الحجارة صوب أحد الأعمدة الإسمنتية، فلماذا هم يفعلون؟
+ ربما يقومون بتطبيق نظرية إنجذاب الإلكترونات لنواة الذرة.
..........
= أنظر لتلك المنطقة الموجودة ما بين نهرين، هنالك جموع تضرب ظهورها بالسلاسل و تشق رؤوسها بالسكاكين...لماذا؟
+ هل يجدون متعة في ذلك؟
= ربما لديهم إحساس مختلف عنّا، عذابهم لذة و لذتهم عذاب.
......
+ ألم تلاحظ، لديهم محطات عديدة لإطلاق الصواريخ التي تحمل على رأسها شيء معقوف و شيء يشبه نجمة.
= أكثر مما نتوفر عليه بكثير...
+ هل في نيّتهم غزونا على حين غرّة؟
= أشك في ذلك...فلا يمكنهم إطلاق صواريخ وسط أحياء سكنية.
......
+ دعني الآن أتتبع تصرفات شخص واحد من بينهم...آه لقد وجدته، شاب في مقتبل العمر.
= قم بترصده إذن بينما أنا أركز على شخص غيره.
.....
+ إنه يتردد كثيراً على إحدى المحطات الصاروخية...خمس مرّات في اليوم، حتى في الظلام الدامس.
= هؤلاء قوم مثابرون...
+ أرى أنه لم يعد يحلق ذقنه، لكنه يقص شاربه
= ربما لا يجد آلة الحلاقة متوفرة لديه...
+ أراه الآن يتردد على مكان بعيد مع غيره من أشباهه و هم يتدربون على إستعمال السلاح.
= ألم أقل لك إنهم يخططون لمهاجمتنا.
+ إذا كانوا يشكلون خطراً علينا فيجب علينا إبادتهم عن بكرة أبيهم قبل أن يبيدونا.
= و هذا هو عين الصواب.
.......
+ أنظر أنظر، إنهم يهجمون على بني جلدتهم في إحدى القرى النائية...
= لماذا؟
+ لست أدري...إنهم يقومون بقتل الذكور البالغين و يأسرون النساء و الأطفال و يستولون على المال و المتاع...
= ربما هم يتدربون على كيفية غزوهم لنا...
+ هؤلاء أنذال يجب مباغثتهم قبل أن يباغثونا...أنظر أنظر، الشاب صاحب اللحية يعرّي إحدى النساء الجميلات التي قتل أباها و أخاها و زوجها ليمارس معها عملية الإلتصاق البدني رغماً عنها.
= نعم تلك عادتهم لكي يتكاثروا.
+ لكن كيف يمكنهم التكاثر و هم يقتلون من تكاثر؟
= لست أدري.
....
+ ألم تلاحظ شيئاً؟
= ماذا؟
+ إنهم مداومون على القراءة في أحد الكتب بعد الإنتهاء من جرائمهم، و هم يقبّلونه كأنه رمز مقدس.
= نعم نعم، ربما هو الذي يحتوي على خطط غزونا،
+ أظن إن هم إستمرّوا على هذه الحال، فلن يتبق منهم من يقوم بغزونا، هيّا لنعد لحال سبيلنا، لقد أخطأنا تقدير الخطر الداهم من هذا الكوكب.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم و ربّه في المقهى
- أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟
- هل الله يلعب النرد
- مهزلة سورة فُصّلِت أو فُصِّلتْ فهزُلت
- معتقداتٌ تحريضية و إلهٌ عاجزٌ لا يَشاء
- ليس باستطاعة الله أن يقول للشيء كن فيكون
- لماذا يلتحقون بداعش؟
- آدم و حواء و المفاهيم المغلوطة
- تساوت حرية فكر راشد الغنوشي مع حرية فكر الحوار المتمدن
- رب العالمين أم رب المسلمين؟
- )) نعم، أنا كافر و يشرفني ذلك ((
- صدَقت نبوءة محمد
- ))) رزمة منقحة من صفات الله في القرآن (((
- حكايتي مع الله
- الكفّ عن خطيئة الأكل و الشرب يغفر الذنوب
- )) رمضان و أكذوبة تصفيد الشياطين ((
- )) السنة و الشيعة: صراع معتنِقي دين التسامح و الإخاء ((
- ))) حكاية الطائر زرياب القصيرة (((
- معجزات الرسل تستخف بعقولنا
- هل بقي الشيطان في الجنة التي طُرِد منها آدم و حواء؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - مخلوقات غير أرضية تتجسّس علينا