أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض علي العيلة - عام جديد...وحال الشعب الفلسطيني الانقسام!!














المزيد.....

عام جديد...وحال الشعب الفلسطيني الانقسام!!


رياض علي العيلة

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عام جديد...وحال الشعب الفلسطيني الانقسام!!
الدكتور رياض علي العيلة
قبيل انتهاء عام 2014م...بيوم واحد... قدمت القيادة الفلسطينية م.ت.ف ...مسودة مشروع إنهاء الاحتلال خلال عامين إلى مجلس الأمن...وقد صاحب تقديم المشروع...جدل بين الأطياف السياسية ..مرة مطالبة القيادة بالتريث وتقديمه بعد استبدال أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين مع بداية عام 2015م... فالمشروع عادة يتطلب موافقة تسعة أعضاء من بين 15 عضو أعضاء مجلس الأمن...ومرة يطالبونها بعدم التوجه للأمم المتحدة لأن موقفها محدد ومعروف مسبقا من القضية الفلسطينية...وتارة...وتارة... للموافقة عليه...ولكن الموقف الأمريكي المعارض الدائم للرؤية الفلسطينية...كان جاهزا استخدام حق النقض الفيتو لتعطيل المشروع ...وهو ما حصل.. رغم ما تدعيه من وساطة نزيهة !!...والأهم من ذلك...أن الإدارة الأمريكية قد منحت المال السياسي لكي يأخذ دورا سياسيا وأساسيا في عدم الحصول على الأصوات المطلوبة...حتى في حال موافقة بعض الدول من خلف الكواليس على الرؤية الفلسطينية!!...مع المعرفة المسبقة للدور الأمريكي...في تقديم المساعدات للدولة الإسلامية الأفريقية ...نيجيريا...للوقوف بجانب القضية الفلسطينية...وهذا الوضع سيستمر حتى وأن تأجل التصويت إلى العام الجديد 2015 ما دامت الإدارة الأمريكية تسيطر على السياسة الدولية؟!!...على الرغم من ذلك أن ما تحتاجه الحركة الوطنية الفلسطينية للاستمرار في نضالها...هي الوحدة الوطنية....وإنهاء الانقسام...واستمرار العمل الدبلوماسي الشاق...لإقناع الدول بالوقوف إلى جانب قضيتنا الفلسطينية...وفي مواجهة اللوبي الصهيوني...والإعلام الغربي المناهض للقضية الفلسطينية...الذي لا يتم إلا بواسطة شعب متحد تحت سلطة وسيادية...وذات هدف مشترك...وهذا يتطلب إرادة وقدرة على التراجع عن الأخطاء ...وترك الشعب الفلسطيني يقرر ...مما يبعده عن الأخطار التي تواجه من الداخل ...ومن الخارج...بسبب الانقسام ...والمناكفات ...ومن الخارج بسبب التحالفات الإقليمية التي لا تريد أن تحل القضية الفلسطينية لأسباب لا يعرفها إلا أصحابها!!...وإذا استطعنا أن ننجز ذلك...فمشوارنا القادم عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها ووكالاتها المتعددة لن يكون شاقا.. بل للاستمرار في نضالها للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة...أما إذا استمر الحال في انتقاد بعضنا البعض سنبقى نراوح مكاننا..حتى تنتهي القضية!!..ويضيع النضال الذي خُضِبَ بالدم والمال والأبناء.. فلنحافظ على القضية...وانجازاتها ...التي هي انجازات شعب وقضية...صنعت لصالح الكثير من المقهورين ومن المظلومين من الفلسطينيين التي تنعكس على أحرار العالم وخاصة..بعد ما سمي بثورات الربيع!!...سواء في شرق أوروبا ...أو في دول الشرق الأوسط...حيث أن نهايتها ...قسمت المقسم وجزأت المجزأ ...أنظروا إلى مصير أوكرانيا...وسوريا..والعراق وليبيا ...فالسياسة الاستعمارية واحدة..هدفها إعادة السيطرة على ثروات الشعوب وإعادة السيطرة على العالم!!!
فالقضية الفلسطينية لا تزال قائمة .. وأحد القضايا العالقة ... ومن الغباء إنكار ذلك ...فهي إحدى مخلفات عصر الاستعمار...الذي يبدو أن الشعوب المتحضرة والأمم المتحدة بميثاقها وقوانينها ومؤسساتها ووكالاتها!!... تفشل مرة أخرى في الوصول لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني عبر إقامة دولته المستقلة على أرضه ... ومرة أخرى تبرهن المؤسسة الدولية على عدم قدرتها _حتى الآن _ عن التخلص منها ... عبر إيجاد حل عادل لها... رغم تأييد شعوب الكرة الأرضية ...للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ...من خلال برلماناتها التي أدركت أنه لابد من إزالة الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني ... ولحق بعدالة قضيته السياسية والإنسانية...وأن هذا التحول لدى الشعوب لم يكن ليحدث دون التضحيات التي دفعها ويدفعها شعبنا الفلسطيني حيثما يوجد الفلسطيني في مخيمات الشتات وفي الدول الأوربية شرقها وغربها ... وفي الأمريكتين الشمالية كندا والولايات المتحدة الأمريكية... والمنتشرين في دول أمريكا اللاتينية..وفي دول الغربة كافة...فمن الطبيعي أن نهاية القضية الفلسطينية هي عودة الفلسطينيين إلى ديارهم وترك المجتمعات الأخرى لأهلها!!...وهو ما يعرف بحق العودة الذي أقرته الأمم المتحدة في قراراتها العديدة...فعندها تختفي المشكلة الفلسطينية ويعود الفلسطيني إلى الأرض التي لن يجد فيها الاضطهاد...
في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني...يستدعيه أن يكون قادرا على حماية نفسه من خلال الانضمام الفوري لمؤسسات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وخاصة محكمة الجنايات الدولية الذي تم التوقيع على الانضمام إليها...إلى جانب عشرين مؤسسة دولية، بعد فشل مجلس الأمن بالاعتراف بالحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بعد جلاء الاحتلال...لملاحقة مجرمي الحروب ضد الشعوب..كما نؤكد على مطالبة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية من توفير الحماية اللازمة لشعبنا الفلسطيني ليتمكن من إدارة نفسه بنفسه على تراب وطنه في ظل دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس....



#رياض_علي_العيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين يهودية الدولة... وإزالة الاحتلال الإسرائيلي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض علي العيلة - عام جديد...وحال الشعب الفلسطيني الانقسام!!