أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عمار مجيد كاظم - المشهد الثقافي العراقي (في ذكرى تأسيس الجيش العراقي البطل)














المزيد.....

المشهد الثقافي العراقي (في ذكرى تأسيس الجيش العراقي البطل)


عمار مجيد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 12:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بسم الله الرحمن الرحيم
(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل 125)
الاسلام اليساري
صرخة بدأت من مصر الكنانة وانتشرت في تونس الخضراء وستستقر في قلوبنا
الله الهنا ومحمد نبينا وقائدنا وعلي المرتضى أمامنا وأبو ذر الغفاري صرختنا وماركس منظرنا والاقتصاد الاسلامي نظريتنا ومنهجنا.....ومحمد المهدي أمامنا وقائدنا
وطن حر وشعب مسلم سعيد
أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد صلى الله عليهم أجمعين

يثور تساؤل، حول دور المثقف في التغيير السياسي والاجتماعي أو حتى بالتغيير الثوري، سواء داخل المشهد النخبوي الثقافي، أو حتى على صعيد الإنسان الفطري البسيط. أو من وأين هو المثقف العراقي الذي يحمل هموم عصره والساعي للتغيير بيده ولسانه وقلبه كما في الحديث النبوي المأثور.
أزعم وبما لا يقبل الشك أن هذا الإنسان المثقف قد انقرض منذ احتلال العراق وقد حار ذويه في مكان دفنه فمنهم من قال بدفنه في النجف الأشرف، فيما رغب آخرون في دفنه في مدينته التي قبض فيها، فتحول النزاع من الجدل حول التغيير، إلى الجدل حول الجدل نفسه، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إن الشريحة المثقفة اليوم منقسمة على نفسها إلى تيارين كليهما يستهدف السلطة كهدف نهائي، ولم يجعل للتغيير والتنمية الشاملة أي أهمية، فالتيار الأول هو التيار المحسوب على السلطة، والذي يحاول جاهدا من أجل ديمومة واستمرار رزقه منها تزويق شكلها والدفاع باستماتة عنها أمام الرأي العام، أمام التيار الثاني وهو التيار المعارض للسلطة فهو يحاول سلبها حتى ايجابياتها لكي يتسنى لتياره الثقافي والسياسي الاستحواذ على السلطة، فيما يقف الإنسان البسيط حائرا كالأطرش في الزفة في تصديق هذا التيار أو ذاك.
هل الإسلام في حقيقته كالمسيحية دينا وفلسفة ميتافيزيقية تؤمن بأن لا جديد تحت الشمس، وبالتالي لا يؤمن بالتغيير والتطور الجدلي، إليكم هذه المقارنات لكي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.
يقول الله عز وجل: (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وأيضا: (إنما أمتكم أمة واحدة)، وأيضا قول الرسول الكريم (ص): "المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم أزر بعض".
من كتاب الثورة الدائمة لليون تروتسكي: "إن الطابع الأممي للثورة الإشتراكية، المقومة الثالثة من مقومات الثورة الدائمة، ينبثق من الوضع الراهن للاقتصاد ومن البنيان الإجتماعي في العالم. ليست الأممية مبدءا مجردا وإنما هي انعكاس نظري وسياسي لطبيعة الاقتصاد العالمي ولتطور قوى الإنتاج وللصراع الطبقي على الصعيد العالمي. تبدأ الثورة الاشتراكية على أسس وطنية، ولكن لا يمكن إنجازها ضمن هذا الإطار. لأن حصر ثورة البروليتاريا ضمن الإطار الوطني لا يمكن إلا أن يكون خطوة مرحلية، بالرغم من أن هذه الخطوة قد تستغرق زمنا طويلا كما تؤكد تجربة الإتحاد السوفيتي. ففي دكتاتورية البروليتاريا المنعزلة لا بد من أن تنمو التناقضات الداخلية والخارجية إلى جانب الانتصارات التي يجري تحقيقها. وإذا بقيت الدولة البروليتارية معزولة فإنها ستقع في النهاية ضحيّة لهذه التناقضات. وإذا نظرنا إلى الثورة الوطنية من هذه الزاوية نجد أنها ليست كلاّ متكاملا وإنما هي مجرد حلقة في سلسلة الثورات الأممية. إن الثورة عملية دائمة بالرغم من الانتكاسات والإنحسارات الآنية."
ان الثورة الدائمة في بلد متخلف ليس فيه طبقة عاملة وطبقة رأسمالية، ليس شرطا أن لا تقوم فيه ثورة، فهذا البلد يحوي طبقتين أيضا مرشحتين كالاولى أن يقوم بينهما صراع، بل أن الصراع قائم بالفعل، فالطبقة الاولى (المستغلة بفتح الام) وهي الطبقة الأعظم في المجتمع وتتمثل: بالطبقة العاملة الحرفية والمهمشة (قاع المجتمع) والطبقة الوسطى والمثقفة (الموظفين). أما الطبقة الثانية (المستغلة بكسر الام) وتشكل أقلية في المجتمع وتتمثل: بالطبقة الجديدة التي تولدت من أفرازات الحروب والشحن الطائفي والفساد الاداري والسياسي، فهي طبقة هامشية متطفلة واستغلالية ومنافقة ووصولية تتحرك مجتمعة على شكل مافيات يجمعها توافق وتكامل المصالح، ولها امتدادات اقليمية ذات أجندات خارجية ومخابراتية مدمرة.
وحتى تتجمع ووتراكم جميع التغيرات الكمية في وعي ووجدان وضمير الطبقة الاولى أو الشعب المظلوم وتصل الى نقطتها الحرجة أو الشرارة، ينبغي توفر الشروط الضرورية والكافية التي تستلزم العودة الى الذات والى الله عز وجل، الذي من أسمائه الحسنى العادل الذي لا يقبل الظلم لا على نفسه ولا على مخلوقاته. فان توفرت تلك الشروط الموضوعية، تحركت القوى والمشاعر النبيلة نحو حريتها بقفزة نوعية وفي لحظة واحدة مباركة من الوعي والضمير الوطني بثورة جياع تغير الواقع المرير الى واقع جديد يهدف الى التغيير الشامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.



#عمار_مجيد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والشورى
- نظرية العمل والقيمة في الاقتصاد الاسلامي
- نظرية العمل والقيمة في الاقتصاد الإسلامي
- ثورة الحسين دائمة
- فكرة القانون الطبيعي في النظامين الإسلامي والوضعي
- اشتراكية الاسلام
- لماذا نكره ماركس
- المسلمون الشيوعيون


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عمار مجيد كاظم - المشهد الثقافي العراقي (في ذكرى تأسيس الجيش العراقي البطل)