أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرزا حسن دنايي - قصيدة: عشرة .. ها هنا














المزيد.....

قصيدة: عشرة .. ها هنا


ميرزا حسن دنايي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 12:09
المحور: الادب والفن
    



- 1 -
في كل ليلة...
تراودني
عشرة ُ أحلام ٍ طِوالْ......

تسعة ٌ منها ...
عن (داعش)!!!

والعاشر ُ...
طيفُ حبيب ٍ
... تناثر َ
بين قصاصات ِ الورق ْ،
وتلاشت صُحبتنا
.... قاسيةً
بين إختلافات ِ الهوى
والمحن ِ

....

- 2 -
في كل يومٍ
أزورُ عشرة َ بيوتٍ....

تسعة ٌ منها
خيام ٌ ...
لرقيقٍ
خانهم فصلُ الشتاء ْ،
وقسى الجبل العاصي عليهم،
فيعيشوا ...
كالموتى
في زقاقات ِ الفناءْ،
ويموتوا ....
في سكوتٍ...
ماعادت أعينهم
تقوى على
نوحِ البكاء ْ.

والعاشر ُ...
كوخٌ..
وعظامُ ...
.... عجوزٍ
إنتُشِلت ْ...
محروقةً
بعد صيحات الغزاة!!
ورأسُ جارٍ
مقطوع ٍ
خلف َ ويلات َ
.... الِهجاء ْ!

.....

- 3 -
في كل حين ٍ
أقرأُ ..
عشرة َ حكاياتٍ تُبكيني ...

تسعةٌ منها
بين (داعش)!!!

والعاشرة...
عن ثوب الوفاءْ
وأساطير البطولة،
لرفاقٍ
إذ يطيروا ... ها هنا
.. فوق داري،
والجبل ُالصامدُ....
إرتوت وديانهُ
بدماء ....
إبن ِ تميمٍ
خالدٍ
حيث ُ ...
بوابات السماءْ .

.....

- 4 -
في كل وهلة
تَنْهَبُني عشرة ُ صولات ٍ
.. وحيدة!!

تسعة ٌ منها...
عن (داعش)،
وجندهِ،
وربهِ،
ومُكره ِ!!!

والعاشرة...
دموع ُ ضحيةٍ
... صغيرة ٍ،
في عامها
الحادي عشرْ،
جائتني ..
.... ها هنا،
وهي حبلى ...
من "مجاهد ٍ"....
تونسي ٍ،
... مغربي ٍ،
... مشرقي ٍ،
بل ...
و...
"موصليٍ"،
يبحث بين الافخاذِ
عن ...
"جنات ٍ"
و"خمر ٍ حلال ٍ"....
في ....
عين ِ المياه ْ

.....

- 5 -
في كلِ شهيق ٍ
تأخذني عشرة أفكار ٍ
... شريدة ْ.

تسعة ٌ منها..
حيثُ (داعش)!!!

والعاشرة...
عن...
جمرات ِ عشق ٍ
طالت
.... أشجانهُ،
قرونا ً عديدة.
إذ رمتني
أحبال ُ الجفاء ِ
ها هنا...
في دهاليز النوى!!

وجحود ٌ مارق ٌ،
كاد يبني من هيكلي
أطلالا ً ...
لغابات ٍ
إحترقت ْ
من شوق ٍ جاثم ٍ
فوق أكباد ِ
.... الدهر ْ.

وإن سألنَ الموت َ
عن جلل ٍ،
جثى ضاحكا ً..

أرحَمُه ُ
من سويعات الهوى؛
حيث غابت
أوتارُها
من مرافئ يم ٍ...
كانت ....
موجاته ُ....
تشهد ُ
همسات َ
.... الحبيب ِ.

....

ميرزا حسن دنايي

فوق سماء فيينا، في 5 يناير 2015



#ميرزا_حسن_دنايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح رسمي: الدستور الذي لايضمن حقوق الايزيدية والصابئة في ا ...
- البعد السايكوسوسيولوجي في نظرة الشارع الكوردستاني للسياسة ال ...
- ضوء على كلمة حاجم الحسني: بئس ذلك البرلمان الذي يستكنف رئيسه ...
- لا للفيدرالية الغربية قبل حل مشكلة الاقليات في الموصل
- هل الجدل القائم بين المثقفين العراقيين حول القضية الكوردية س ...
- هل كان اغتيال الحريري المسمار الاخير في النعش السوري؟
- على هامش الانتخابات والتصويت: تساؤلات وحيرة في الوقت الضائع
- قراءة في أحداث الموصل: هكذا تحولت مدينة السلام إلى مدينة الر ...
- الحلقة الناقصة في الديمقراطية العراقية: أحزاب لم تناقش منهاج ...
- مذكرة من أجل تثبيت حقوق الاقلية الدينية للكورد الايزيديين وح ...
- مراحل التحول السايكوسوسيولوجي وتأثيرها في مستقبل العراق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرزا حسن دنايي - قصيدة: عشرة .. ها هنا