أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - إقليم كردستان واحة للسلام .... رسائل الكرد الى الأشوريين المسيحيين















المزيد.....

إقليم كردستان واحة للسلام .... رسائل الكرد الى الأشوريين المسيحيين


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 5 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* هيرو ابراهيم احمد: "ان كردستان هي بلاد المسيحيين (الأشوريين) وهم ليسوا غرباء فيها".
* مسعود البارزاني: "الأشوريين مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي و التـركـيز علـى عـدم الهجـرة وتحـريـر الأرض".
* نيجيرفان البارزاني : "الأشوريين المسيحيين هم أصحاب اصلاء لهذا الوطن وعليهم ان لا يفقدوا الأمل بتحسن الأحوال".
* تمسك الاكراد بالعيش المشترك مع أخوانهم الأشوريين المسيحيين .
* على الأشوريين الاعتماد على استراتيجيه منطقية وواقعية تتماشى وظروف المنطقة .
* الاستكانة بمأساة وتاريخ الماضي تهربا من الحاضر هو اشد واقسي ايذاءا للأمة الأشورية من ذلك الماضي .
* على أشوري المنطقة ان يدركوا ما يتعرضون إليه اليوم دون اكتراث دول العالم بمحنتهم .

"..أن حلم جميع المكونات الكردستانية، هو التعايش والسلام والطمأنينة ، وهذا ما يجعل كردستان تختلف عن الكثير من الدول المجاورة، رحابة الصدر الدينية والقومية، الاعتراف بالاختلاف وقبول الآخر والدفاع عن حقوق الآخرين، يقوي أسس الإنسانية، سيما في الأوقات الحرجة والمآسي والمحن وعند الحاجة.."
هذا ما قاله رئيس وزراء اقليم كردستان الأستاذ( نيجيرفان البارزاني) في كلمة له خلال مشاركته في مراسيم قداس أعياد الميلاد و رأس السنة الميلادية للأشوريين المسيحيين، الذي أقيم في مخيم النازحين الأشوريين في مدينة اربيل - عنكاوا، حيث قال بان الاشوريين المسيحيين هم أصحاب أصلاء لهذا الوطن وعليهم ان لا يفقدوا الأمل بتحسن الأحوال لأن حلم جميع المكونات الكردستانية، هو التعايش والسلام والطمأنينة وقال.. في مناسباتنا وأعيادنا، نجدد الدعاء من أجل تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، وهذه نقطة إنسانيتنا المشتركة في كردستان، بغض النظر عن التنوع الديني والمذهبي والقومي أو اختلاف اللغة..بكون إقليم كردستان واحة للسلام لحماية تلك المكونات التي طلبت الإغاثة من الإقليم خوفاً من إرهابيي داعش.. ، حيث أن حماية حياة هؤلاء النازحين هو واجب على عاتقنا جميعاً، من الحكومة والمؤسسات الخيرية والمنظمات الجماهيرية والقوى السياسية والأفراد في تقديم المساعدات لهذه المكونات الكردستانية خلال هذا العام، من نجدة وإغاثة المواطنين المسيحيين والأيزيديين ، وعلى المواطنين المسيحيين ان يطمئنوا بـكونهم من المكونات المهمة في كردستان.. والعراق، و يُنظر إليهم كأعزاء تعرضوا في مثل هذه الظروف إلى النزوح والمعاناة والمآسي..وقال
ان هجوم داعش على موصل ونزوح المكونات الدينية والقومية، أحدث نوع من عدم الثقة بالتعايش ، نتيجة طبيعية لهجوم الإرهابيين الذين يعدون أعداء للإنسانية والتعايش الأخوي..أن جرائمهم بعيدة كل البعد عن جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية ، وبعيدة عن كافة الأديان والمعتقدات السماوية والدنيوية، لأن جميع الأديان جاءت من اجل السلام والهدوء والبناء والتعايش وقبول الآخر.. نتيجة لجرائم الإرهابيين، تكوَّن شعور ورغبة كبيرة للهجرة إلى خارج البلاد ، نحن نعتبر هذه الرغبة بعدم وجود سلطة، ونفهم من ذلك فقدان الأمل، ولكن علينا أن لا ننسى، خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، تعرض جزء كبير من سكان كردستان إلى مثل هذه الحملات التراجيدية وخصوصا عندما قام البعثيون بشن هجماتهم الشرسة وفي ظل (سورة الأنفال ) ولكن مع ذلك لم نترك البلاد.. إذا كنا قد توجهنا في حينها إلى خارج البلاد فان هذا الشعب لم يكون صاحب أرضه ولم يتم تعمير البلد، ولم يكن باستطاعة هذا الشعب أن يهب لنجدة أحد.. وقال على الأشوريين والأيزيديين والشبك والتركمان وجميع المكونات الأخرى..التحلي بالصبر وعدم الخوف من العدو، هذا العدو الذي مثلما يقال ، لم يتبق من عمره الكثير ، انهم يريدون تخويف الأقليات الدينية والقومية في كردستان والعراق، لترك أماكنهم، ولكن عليه السعي لحماية الوطن والشعب وأماكنهم، وأن يكونوا أقوى من تهديدات العدو، ويجب عدم ترك البلد لأعدائنا، وإنما ينبغي أن يكون حلم العودة إلى قراهم ومناطقهم، أقوى بكثير من الخوف والترهيب والجوع..".
ان التمعن في كلمة الأستاذ( نيجرفان البارزاني)، و أيضا في رسالة التي وجّـهها رئيس الإقليم (مسـعـود البـارزانـي) للمسيحيين الأشوريين بمناسـبة عيـدي الميـلاد ورأس السـنة الميـلاديـة25-12-2014، مؤكدا بضرورة التشـبث بالأرض وبكون الأشوريين مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي و التـركـيز علـى عـدم الهجـرة وتحـريـر الأرض...ومن ثم تأكيد السيدة (هيرو ابراهيم احمد) زوجة الرئيس مام جلال في كلمة لها اثر زيارتها لكنيسة مار يوسف في السليمانية بمناسبة عيد الميلاد مقدمة تهاني العيد للمسيحيين الأشوريين في العراق ومعبرة عن تضامنها و فخامة السيد مام جلال الرئيس العراقي السابق مع المسيحيين الأشوريين حيث عبرت السيدة أثناء زيارتها قائلة :".. ان كردستان هي بلاد المسيحيين (الأشوريين) وهم ليسوا غرباء فيها..".
هـذا المضـامين وتأكيد والدعم للأشوريين المسيحيين قيلت من قبل كبار مسئولي في إقليم كردستان وهو نابـع مـن الشـعور بالمسـؤوليـة ودليـل علـى تمسـك الأكـراد بالعيـش المشـترك مـع أخـوتهـم فـي المـواطنـة، ومن هنا لا بد للأشوريين المسيحيين الاعتمـاد عليـها كرسالة لتعاون مشترك يجب استثمارها لبناء علاقات أخوية وتعاون مشترك بين الكرد والأشوريين ، فمن يقـرأ ويتمعـن، مـا ورد علـى لسـان رئيـس إقليـم كـردسـتان العـراق السـيـد مسـعـود بـارزانـي وهـو يوجه رسـالـة للمسيحيين بمناسـبة عيـدي الميـلاد ورأس السـنة الميـلاديـة، فسيادته يشـدد علـى التشـبث بالأرض وأصالة المكـون الأشوري المسيحي بالإضافة إلـى التـركـيز علـى عـدم الهجـرة وتحـريـر الأرض... هـذا المنطلق الفكري أتى نابـعا مـن الشـعور بالمسـؤوليـة ودليـل علـى تمسـك الأكـراد بالعيـش المشـترك مـع أخـوتهـم الأشوريين المسيحيين فـي المـواطنـة وبنفـس الـوقت يمكـن الاعتمـاد عليـه كبـادرة تاريخيـة للمكـون الأشوري المسـيحي انطـلاقـا مـن المتغـيرات الجـاريـة حول أوضاع الأشوريين،وعلى نحو ذلك على الأشوريين المسيحيين ان يفهموا مغزى قيام ألسيده هيرو إبراهيم احمد زوجة الرئيس مام جلال، زيارة الأشوريين المسيحيين في السليمانية معبرة تضامنها وفخامة الرئيس مام جلال، وهو تضامن اكبر حزب كردستاني في إقليم كردستان الا وهو الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث اعتبرت ،تعززا ، بدور وأهمية الأشوريين كشركاء في عملية بناء الإقليم على أسس التآخي والتعايش المشترك، واصفة بكون كردستان بلاد للمسيحيين الأشوريين ، إذ لا تقل هـذه الخطـوات حجمـاً عـن المتغـيرات التـي يعيشها الأشوريين في مدينة الموصل وسهل نينوى ، وذلـك مـن خـلال التفكـير فـي كيفيـة العمـل المشـترك مـع الكرد، الأخـوة فـي المـواطنـة، للمحـافظـة علـى الهـويـة الأشورية واسـتمـراريـة الوجـود فـي المنطقـة تتجـاذبهـا التيـارات الأصـوليـة السلفية المتشددة ولا تكـترث لهـا الـدول الغـربيـة، لا وبل لا تكترث كل دول العالم بما يصيب شـعوب المنطقـة عمـومـاً والأشوريين خصوصـا من الاستهداف والإبادة الجماعية لدرجة التي لا محال ستغير معادلة التوازن في المنطقة وعن مـدى قـدرة الأمة الأشورية فـي الحفـاظ علـى اسـتمـراريـة وجـودهـا فـي بحـر تتلاطم الأمـواج مـن كـل الاتجـاهات، ممـا يعنـي علـى المجتمـع الأشوري المسـيحي عليه اليوم أن يقـرأ جيـدا ويـعيد النظر فـي طـريقـة عملـه وتفكـيره من خـلال اعتمـاد إستراتيجية منطقيـة وواقعيـة تتمـاشـى والظـرف الـذي تعيشـها المنطقـة، أي إقـامـة تحـالفـات جـديـدة مـع من يفتح ذراعيه لاحتضان مأساة الأمة الأشورية المنزوحة ومع قـوى الأكـثر تفهمـا وتـأييـداً لشـعبنا والمتمثل بدعوة قادة الكرد ، لتعاون وفتح علاقات مشتركة بين الطرفين وعلية لابد للأمة الأشورية استغلال هذه الفرصة التاريخية مع الكرد وعقـد اتفـاقيـات تاريخيـة مشـتركـة بينهم دون اية شروط مسبقة ، وعدم فتح ملفات الماضي، فأكراد اليوم ليسوا أكراد الأمس، وما دار بين الأشوريين والأكراد في الماضي جاء وفق ظروف و واقع معين، وما صح بالأمس قد لا يصح اليوم ، وعلينا ان لا نحمل واقعنا بما لا يمكن تحميله أكثر من طاقته، فان كان مقتل البطريرك الأشوري الشهيد( مار بنيامين) – علة سبيل المثال وليس الحصر - على يد (سمكو الشكاكي) قد أتى وفق ظروف وواقع معين لا يمكن تحميل أخطاء ذلك الإنسان على أبناء الكرد اليوم، ما علاقة هذا القاتل بواقع الكرد اليوم، وكذلك الحال، لكل ما حدث في الماضي ، وعلينا التخطيط للمسـتقبل مـن خـلال الحـاضر، فأي تحجج لكائن من كان من الأشوريين، أكان من أحزابها او من جهات مدنية او دينية من الذين يستكينون بمأساة وتاريخ ألماضي تهـربـا مـن حاضـر، هو أشـد وأقسـى ايذاءا للأمة الأشورية من ذلك الماضي مـرارة وبؤسا وهذا التمسك الغير المنطقي والمتخلف، لـن يوصل الشعب الأشوري إلـى أية نتيجـة مـرضيـة...!
فهذا الانفتاح الكرد على الأشوريين المسيحيين اليوم واحتضان مأساتهم و مصائبهم بما يتعرضون له اليوم من النزوح والتشرد وعدم مبالاة دول العالم بمحنتهم، وتسديد نصائح لهم بعدم التفكير بالهجرة بعد موجة النزوح وعدم ترك الأرض والتفكير بوطن بديل كما أكد إلية الأستاذ( نجيرافان البارزاني) هو تكيد لرغبة التعايش المشترك مع الأشوريين المسيحيين .
فمـن الضروري أن يدرك أشوري المنطقـة حجـمهـم الطبيعي وإمكانياتهم وما يتعرضوا اليه اليوم من تشتت والنزوح في بقاع العالم دون اكتراث احد من دول العالم بمحنتهم ومعاناتهم ، عليهم اليوم ان يفتـحوا صفحـة جـديـدة مـع الأكـراد وطـوي صفحة المـاضي، بالإضافة إلـى فتـح صفحـة جـديـدة مـع بـاقـي مكـونات الشـعب العـراقـي الشـقيق والتعـامل مـعهم انطـلاقـا مـن نفـس المبـادئ والأسـس التي يعتمـدهـا هـؤلاء فـي تعاملهـم مع الأشوريين .
فإستراتيجية الأكراد اليوم مبنية وفق رؤى واقعية تسمح للاختلاف الدين والقومية أو السياسية أو العرق او اللغة أو الثقافة بكونهم ينظرون الى الجميع بأنهم يعيشون على أرض واحدة، تتشابه تضاريسها، وتتلاقى مواردها، وتتكامل منافعها لخدمة الإنسان.
ومن هنا برز في فكر الكرد المعاصر الحاجة لإرساء قيم تضبط تلك الاختلافات، وتحول دون تحولها إلى تناقضات وخلافات ، وتجهض النتائج المترتبة من تلك التناقضات، والمتمثلة في استخدام القوة والعنف كأسهل وسيلة يلجأ إليها الأخر لفرض مبادئه ومعتقداته على الآخرين.. ففكر الكرد اليوم مبني على مقومات وقيم التسامح، غير أن التسامح لا يعني بأي حال من الأحوال التنازل عن المعتقد أو الخضوع لمبدأ المساومة والتنازل، وإنما يعني القبول بالآخر والتعامل معه على أسس العدالة والمساواة، ومن هنا يتطلب من الأشوريين مراجعة ذات وبناء أفكار توازي تطورات المرحلة وعدم الركون الى الماضي المؤلم، وعينا ان نخلق روى فكرية معاصرة تتلاءم مع واقعنا عبر بناء فلسفي يستقي من فكر التسامح ، وحينما نتحدث عن التسامح، علينا ان نسعى في كيفية تطوير الثقافة الاجتماعية للقبول بالآخر كما يفعل الكرد اليوم ، ومحاربة ثقافة التعصب والعنف التي للأسف ملئت كل مواقع الانترنيت والأدبيات الحزبية للأمة الأشورية والجنوح نحو الماضي والاتكاء على شيء لم يعد له وجود، وهذا ما يوصل وما أوصل الأمة الأشورية الى اخطر مما هو علية اليوم من حالة التشرذم والتفكك والانقسام والتشذي الحزبي والكنسي ، وعلى الأمة الأشورية المسيحية تشجيع الانفتاح الفكري والمعرفي على الكرد طالما ان الواقع الجغرافي تحتم ويتحتم للأمة الأشورية ان نتقاسم العيش مع الكرد في بقعة جغرافية واحدة متجاورة ومتداخلة ، و هذا لن يتأتى إلا ببناء أطر ومؤسسات للحوار بين الجانبين وفهمه، لدرجة التي يكون دور هذه المؤسسات تنمية قدرة التفاهم والتحاور بشكل مباشر، مما يعمق لخيارات التسامح والعدالة المشتركة بين فئات المجتمع طالما خيرات التعايش الأشوري يرتبط مع وجود الكرد ضمن المنطقة واحدة فإمكانية العيش المشترك في ظل الاختلافات الأيديولوجية حتمية بين الكرد والأشوريين ، ومن هنا تكمن المعنى الحقيقي لروح التسامح وقبول الآخر، وعلى الكرد والأشوريين دحض اية توجه تشكك في إمكانية العيش مع بعضهم البعض ونحن مختلفون وهنا يب ان نميز بين (الاختلاف ) و (الخلاف)، وعلينا ان نتجاوز كل التصورات والاستنتاجات التي ستحدد طبيعة المستقبل السياسي والاجتماعي بين الكرد والأشوريين، وعلينا ان نعي وندرك بان اي مظاهر( اللا قبول) لا يرجع أبدا للاختلافات والتنوعات القومية والعرقية والدينية الموجودة بين الكرد والأشوريين، وإنما يرجع إلى فشل التعامل مع تلك الاختلافات وفق صيغة حضارية تجمع بين حقيقة الاختلاف التي لا يمكن نكرانها، والتي هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بجدلية الصراع، وبين ضرورات العيش المشترك، كي لا تتحول تلك (الاختلافات) إلى (خلافات) هدم تفني كل أسس تعايش تحت سقف مجتمع واحد، لان التنوع والتميز والاختلاف الموجود في الطبيعة، موجود في الحياة الإنسانية بين البشر، فالطبيعة ليست لونا واحدا وإلا لاصبح الكون موحشا و كئيبا ، وكذلك الحياة الإنسانية، التنوع والاختلاف سنة الحياة والكون والطبيعة، والإنسان باعتباره الوجود الواعي فهو يعي التنوع والاختلاف بعقله وتتفاعل في مشاعره ايجابيا وسلبيا تجاه واقع التنوع والاختلاف، فتنعكس مواقف وعلاقات وأساليب أداء متبادل بين عناصر التنوع والاختلاف، والذي يهم هو كيفية تجاوز الانعكاسات السلبية التي سببت وتسبب للأشوريين والكرد على طول امتداد تجربتها التاريخية الكوارث والمآسي من احتراب واقتتال وعداوة ، وخاصة أعقاب الحرب العالمية الأولى والثانية ، نغصت الحياة وأفقدت سبل العيش الأمن وبذلك فقدوا السعادة الفردية والاجتماعية، وضيعت عليه فرص البناء، ولم تكتف بذلك بل ساهمت في هدم وتخريب كل ما بني بعرق وجهد وفكر الأجيال، ومع ذلك فان هنالك كثير من الواقف في المحن التقى الطرفين الأشوري والكرد وتعاونوا مع بعضهم البعض متقاسمين الزاد والملح معا .
وليفهم الأشوريين والكرد بان الحوار وحده يرسي الأمة إلى بر الأمان لأنه أداة العقلاء للخروج من المأزق والواقع المربك و الاحتراب الذي يتجذر ويتوسع في الأمة، فالحوار هو السبيل إلى إعادة تجسير الثقة بين الكرد والأشوريين لتجاوز مرحلة التقاطعات التاريخي الماضية الى بناء مستقبل مشرق للكرد والأشوريين، وهو طريق الأوحد إمام الأشوريين لخروج من أزمتهم بأمن واستقرار، وعداه فإننا ماضون إلى مزيد من الاستنزاف ومن التفكك والتشرذم في شتات الأرض.



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويأتي عام 2015
- لكي لا تكون المرأة ضحية دون ثمن ...!
- بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصح ...
- جرائم ضد المرأة .. والعراق ..وما من منقذ...!
- التطرف يقوض امن المسيحيين في الشرق الاوسط وباقي الاطياف الاخ ...
- محنة النازحون العراقيون في المخيمات
- التذوق و جماليات الفن التشكيلي
- كردستان ليست قردستان .. يا .. سعدي يوسف...!
- هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟
- لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
- الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
- في خارطة الوطن
- و تصرخ نساء العراق ...!
- هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
- الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
- اساطير
- مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
- هنا دمشق
- مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
- شعبي .. شعب العراق


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - إقليم كردستان واحة للسلام .... رسائل الكرد الى الأشوريين المسيحيين