أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل الشبيبي - حين تجد الأنثى هويتها في مجازات اللغة الشعرية















المزيد.....

حين تجد الأنثى هويتها في مجازات اللغة الشعرية


جميل الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


تمثل التجارب الروائية التي تكتبها المرأة بخصوصية ونكهة خاصة ،تجعل القراءة والتأويل يتجه إلى فضاء أرحب ،أساسه الحياة الداخلية الخاصة التي تعيش المرأة ضمن إطارها ،والمسكوت عنه الكثيف في علاقاتها مع مجتمعها ومع من يحيطون بها من الأهل أو الأقارب أو الشخصيات الأخرى وهي تواجه تابوات الممنوع والمحرّم في تناول ما يمكن أن يعد خروجا على المعايير الأخلاقية والاجتماعية التي تحكم المجتمعات المحافظ
وهذه الخصوصية في حياتها والعلاقات التي تحيط بها تتجسد على وفق علاقات تعكسها اللغة بمجازات وانساق لغوية مضمرة في التورية والاستعارة مما يجعل القراءة تتجه إلى هذه الأنساق محاولة إضاءتها للكشف عن ذلك الثراء الفني والشعري في هذه اللغة .
ومن سمات اللغة النسوية اعتمادها على وفرة من الاستطرادات في إيضاح ملامح مألوفة من الحياة وتضخيم صورة هذه الملامح نسبة لما نجده في السرد ألذكوري المتخم بالأحداث والأماكن والشخصيات التي تعبر عن تجربتين مختلفتين تستقيان وجودهما من حركة المجتمع وضجيجه وعلاقاته الشائكة في تجربة الروائيين في حين تبدو الحياة مختصرة وذات اتجاهات محدودة في التجربة الروائية النسوية ، وبهذا المعنى تكون اللغة في الرواية النسوية بشكل خاص مقصودة في سياقاتها وأنساقها في تمثيل العالم الروائي وينبغي قراءتها على وفق هذا المعنى .
سنتخذ من رواية ( آخر نساء لنجة) للإماراتية لولوه المنصوري أنموذجا للسرد النسوي الذي يستثمر اللغة استثمارا مكثفا وبالشكل الذي ينم عن إذابة الحدود المألوفة في الروايات المنجزة والخروج عن قواعدها المعروفة ،وهي لذلك تمثل تجربة مهمة ينبغي الاحاطة بها وإعطاؤها حيزا خاصا في النقد.
الانثى حين تحمل تاريخها وارثها
تبدأ الرواية وتنتهي بحدث واحد هو وفاة رزيقة الجدة وحافظة التراث الأنثوي في الرواية ، ويأتي ذلك بجمل مجازية تبثها ذات معذبة : (في حثيث زحف الروح نحو بدايات التملص من الجسد والتصاعد نحو أقاص بعيدة لا مرئية يقال أنها تبعث نذيرها الحسي قبل الاندياح من الجسد البشري ص7) وتتعز البنية الدائرية للرواية في الصفحات الأخيرة منها مشيرة إلى نفس هذا المصير :(في آخر الزقاق ...تمشي مغسلة أموات نساء المحرق وحيدة في عودة نمطية من وظيفتها الأزلية المتوارثة محتضنة ما تبقى من نوطها وكل معدات الاستعداد لتسليم الميت الى الملائكة .ص261).
وبين البداية والنهاية تتضح ملامح البنية اللغوية لهذه الرواية ،وتتضح حركة السرد فيها الذي يستثمر الانزياح المجازي في معظم أجزاء الرواية تعبيرا عن هذا العالم الدائري المغلق على الذات الساردة وهي تسرد بنفسها ولنفسها ، في حين يبدو السرد المحايث للأحداث الخارجية وتأثيث المكان الذي يمثل خلفية عميقة للإحداث قريبا من السرد الاعتيادي في جمله التي لا تمتثل للمجاز بل احداث وتعليقات الذات عليه بحيث يسمح بجريانه باتجاهات متنوعة . يتضح ذلك من جملة الاستهلال والخاتمة .
علينا ان نتساءل من هي (رزيقة )التي افتتحت الرواية وأغلقت سردها وهي تغادر ( نحو أقاص بعيدة لا مرئية )؟؟
تبدو رزيقة جذرا نابتا في فضاء المكان المترامي قرب البحر ، وهي ذاكرة المكان الذي أندرس ثم جدد في هذا المكان ، المسمى ( جلفار) الاسم التاريخي لإمارة رأس الخيمة وهي تشكل مثالا للمرأة التي عانت وشبعت من الذل والمهانة لتصبح بعد ذلك حرة في قراراتها بعد ان أصبحت حاضنة للماضي الذي لا يجاريها احد في تشخيصه او الحديث عنه ، وهذا هو حال المرأة بتحولاتها العمرية المتنوعة ، ويبدو ان الساردة تجد في رزيقة سندا يمكن لها ان تعتمد عليه .و( زريقة) هي اخر نساء لنجة على وفق عنوان الرواية ،اما مدينة (لنجة) فهي من المناطق المتنازع عليها بين إيران ودولة الإمارات العربية وهي على وفق ما ورد في الرواية مدينة واقعة أصلا في منطقة (الخبر) السعودية وبعد الفتنة التي حصلت بين أهلها نزح بعضهم إلى( الإحساء والبحرين وهاجرت ثلة منهم إلى الساحل الشرقي للخليج حيث نزلوا موضع لنجة الحالي وسموا مدينتهم الجديدة لنجة إحياء لديارهم القديمة ص11) وتبدو هذه العلاقة رابطة متينة بين رزيقة و(لنجة) منذ عنوان الرواية الذي يوجه القراءة باتجاه هذه العلاقة ويسبغ على العالم الشعري الذي يحمل أحداث الرواية رموزا وتوريات تكمن فيها دلالات العلاقة بين الأنثى رزيقة والساردة ميعاد وعالم المكان المندثر او المحتل وان هذه الرموز والإنشاءات المجازية كما تصرح الساردة تأتي بإشكال لغوية فيها الكثير من الأشواق الملغزة :(واني لأرغب في بث الشوق في لفظي ، لكني أجدني أتحفظ فاكتب ما يجوز فقط ، مقيدة ما لا يجوز كلوحة في الرموز ...والكثير من الغياب او كقصيدة مواربة الصدر فيها كصرخة ارخميدس ( وجدتها، وجدتها ) والعجز فيها مربك بالغموض والأوامر ( كن حذرا/الزم الغياب/ارجع مكانك ..ص121) .
من سمات شخصية رزيقة في الرواية اختلافها عن اقرأنها من النساء فهي لم تمرض أبدا ،( او تشكو كصاحباتها من وجع الركبتين او تقوس الظهر او تخرم المفاصل او اجتياح الماء للعينين ، امرأة من حناء وطحين وسمن ورطب ، امرأة من شمس وبنادق وصهيل وحطب ، وذاكرة جرار الماء فوق الرؤوس ص8). مما يجعلها رمزا تحمل في دمها سلالة ( حلزونية طويلة الأمد )من ذرية كاظم المباركة في العمر والنسل ص8).وهي مانحة الخبز للآخرين ، كما أنها تستحوذ على انبهار الساردة حين ( تأتي على سرد تاريخها بحسية مفرطة واسترجاعه دون كتاب ص11).
ومن تفاصيل استرجاع رزيقة ما تسرد عن مصير شيخ (لنجة) محمد بن قضيب بشكل رمزي مغلف بالخرافة حين أوكلت ساحرات الليل الثلاث ذوات الرؤوس على ذبحه ( برجفة اللمس) ودلالة اسم الشيخ يشير الى سلالة من أسماء الحكام العرب الذين حكموا لنجة في تاريخها القديم ، وتشير أخبار هؤلاء الحكام انهم لا يتقاضون شيئاً من رعاياهم، وإذا كانوا لا يملكون ثروة، توجَّب عليهم يكسب رزقهم بأيديهم، ، إما بنقل البضائع أو بالصيد. وإذا حدث ولم يرض القوم عن الشيخ الحاكم، خلعوه وانتخبوا من أسرته من يحل محله... أما مساكنهم فمتواضعة إلى درجة أن العدو لا يكترث بهدمها. وهكذا لا يملك هؤلاء القوم شيئا يخسرونه على اليابسة.
هذا فضاء الماضي السعيد لمنطقة لنجة ، أما حاضر لنجة فهو في منظور الساردة القريب ( بلدة مشردة تحت وسادتي ..) وهي ارض( باتت شبه وهمية في وجودها التاريخي المتعدد النسب ص11)،لتصبح لنجة إشكالية أساسية في غربة المكان الذي تنتقل فيه الساردة وجدتها بين إرجائه المتخيلة والحقيقية ، وليبدو المكان مقصيا عن حاضر السرد ولكنه يعيش في الذاكرة الحية شانه شان شخصيات الرواية الأخرى التي انطوت على ذواتها أو هاجرت الى المجهول ولكنها بقيت حية في ذاكرة الساردة .ويبدو هذا الإقصاء واضحا حتى في الملامح المعاصرة للمكان فتبدو رأس الخيمة والمحرق والبحرين مناطق يعشعش فيها الماضي وتبدو بيوتها (مجنحة بالسحر) بضواحيها (والقرى والأسواق والدكاكين ذات الأبواب الخشبية المدبسة ص77) والأزقة العتيقة وكل ذلك يشير الى مزاج يتجه الى الماضي وكأن الحاضر مقصى عن السرد بقصدية واضحة .
فضاء الأنثى
يشتغل فضاء الرواية على مجموعة نساء بعضهن في ذاكرة الساردة والبعض الآخر في حاضر السرد ، غير ان الساردة هي التي تتحكم بظهورهن ، تبعا لمنشطات الذاكرة او ما تتفوه به الجدة رزيقة: منهن آسيا الاهوازية التي بقيت ملازمة في بيت الساردة ميعاد ولم تتزوج في شبابها ونذرت نفسها للعناية بالساردة بعد موت أمها ، واسيا مثال مأساوي لمصير الأنثى في عالم الرجال والتهميش فهي قد ( رهنت لابن عمها لخمس سنوات الا انه في السنة السادسة احتدم الخلاف بين الأخوين – عمها وأبيها ) كانت هي الضحية ، ولذا اصبحت (منطوية في شرنقتها مهزومة بالقدر المعاكس ساكنة في قلب متصدع الأبواب ومتآكل الجدران ص31) في حين تبدو حورية (والدة الساردة ميعاد ) نسمة نقية من الهواء تتنفسه رئتا ميعاد وهي تظهر كثيرا عبر الذاكرة مثالا للأم والزوجة المثالية ، لكنها سرعان ما تتلاشى وتحترق ( بقوة الوهج ، وانطلت عليها عباءة الليل الطويل ...ص31) بعد ان كانت سعيدة ( بأنوار صباحية ابي ، كالفراشة الخضراء بدت) .
وتاريخ الأنثى في الرواية ممتد عبر صفحاتها الكثيرة (261 صفحة ) دون أحداث مهمة ،بل ذكريات على شكل مجازات ،ممنتجة تتواشج مع الطبيعة مرة أو مع الأرض التي تحمل أسماء المدن كجلفار والبحرين و المحرق وأصفهان إضافة إلى مناطق صحراوية وجبلية وعرة ، تسلكها الساردة مع جدتها رزيقة لاستكشاف عوالم الأساطير والخرافات والأفكار التي تجعل الأنثى أسيرة هذه الأساطير والخرافات .
إن التساؤل عن وجهة نظر الأنثى ميعاد بالخلاص من الواقع الاجتماعي الرجولي الخانق ، وعن إمكانات السرد في إضاءة هذه الإشكالية من أساسيات هذه القراءة التي تجد في تحرياتها في شبكة الرموز والثوريات والصور المجازية الخاصة مجالا للكشف والتأويل .
صمت الذات /صراخ الكلمات
تسرد الأحداث على وفق انثيالات الذاكرة في هذه التجربة الروائية الجديدة ، من الذات وأليها في حركة دائرية تتحكم فيها الجمل المجازية واللغة الشعرية ، لتكشف صمت الذات الساردة وهي تعيش حياتها على هامش حياة حافلة وممتلئة عاشتها الأجيال السابقة من الرجال والنساء ، والساردة اذ تسرد أحداث هذا التاريخ ،فهي تستثمر الجمل الشعرية الهامسة لتفجر فيها صراخا متدافعا في فضاء الرواية تستعيض به عن هذه الحياة الرتيبة الصامتة التي تعيش فيها ، وهي على الرغم من قناعتها بهامش الحياة ، فأنها تعمد إلى إدامة هذه الحياة على الرغم من عقوق ( يوسف) الذي تزوجها واختيار المنفى بديلا عن الحياة معها .
من صفات السرد النسوي تركيزه على العالم الداخلي للأنثى سواء عبر سرد مكثف للسيرة الذاتية او عبر سرد يحيط بعالمها ويعبر عن وجهة نظرها عبر ضمائر تعبر عنها كضمير الأنا او الضمائر المحايثة للذات ، وغالبا ما تحتشد تجربتها بعلاقة مع رجل ينتهك حريتها ويتدخل بشكل فظ في توجيه حياتها او رجل يقف معها ممثلا بالتسميات المختلفة ( اب ، اخ ، زوج ،حبيب )كل هؤلاء – سواء كانوا معها او ضدها – فانهم يبقون على هامش تجربتها العميقة التي لا يمكن لهم أن يمثلوها أو يصلون إلى بعض من حدودها.
شوق الأنثى إلى الذكر
تبدو الانثى في هذه الرواية خارج توصيف المرأة المعاصرة ،بطلباتها وحياتها العامة ، وانشغالها في الحياة العامة ، ذلك لان ميعاد الساردة والشخصية الرئيسة في الرواية ، تمتثل دائما لعالمها الداخلي ، ويبدو الخارج مقصيا عن حياتها الا بحدود اهتماماتها الخاصة ، وهي بهذا المعنى تنتمي كثيرا الى الحياة الطبيعية عبر الجمل المجازية التي تستثمرها للتعبير عن هواجسها واحلامها وحتى كوابيسها فهي من ذاكرة شجرة الرول سقطت (اناقض الطيور القابعة في اعشاشها لحظة المطر ص16 ) ولكنها دائما تشعر باللاجدوى في انتظارها الممض :(طال انتظاري المؤلم ككل امراة عطشى للجواب المفضي نحو قرار التحليق بعيدا عن عتبة باب متعثر مغلق بالمجهول طال انتظاري ص13) ولذا فإنها (أيقنت ان صمت الجدران ارحم حالا من الأبواب المتحايلة المزاجية ص13) ولكنها على الرغم من ذلك تشعر شعورا طاغيا بالذكر سواء كان غائبا او حاضرا فهو في كل الأحوال يشغل مكانا مهما في حياتها وتخيلاتها عنه ف يوسف الزوج الغائب عن السرد عبر صفحات عديدة يبدو عبر ذاكرة ميعاد (نفسا عميقا يتداخل مع العشب الأخضر )وقريبا من رئتها (يتنفس واسمعه في داخلي ) وهو هادئ (كاللون البحري حين ترتخي أهداب أشرعة الحزن وزرقته ص32) ، وبهذه الجمل الشعرية وغيرها تمجد الانثى ذكرها على الرغم من خيانته لها ، فهي تمتثل -على خلاف الرجل – الى ميراث من الوفاء لا يمكنه أن يثمر الا من خلال علاقته بالذكر ، في حين يبقى الذكر منفلتا تجاه نزواته وشهوته التي لا ترتوي .ويتضح هذا المعنى في العديد من الجمل المجازية والصريحة عبر صفحات الرواية ، التي تشخص عالم الانثى المغلق بالتساؤلات وايماءات الخصب والولادة التي تشكل كيان الانثى في محاولة منها إقصاء الخراب والخواء حين تتساءل (كيف ادرك نفسي التي وزعتها في الخراب والخواء والظلام ؟ على شجر عمري تنعق الغربان وينبت الفراغ وتموت الظلال ص46) وتتجسد الوحدة والخوف والحزن العميق وهي ترى كل جهود جدتها رزيقة بانتشالها من هذه الوحدة والأحزان تبوء بالفشل وهي تكشف ذلك بالعبارات الدالة (كنا جالستين على صخرة واحدة حين أطلق البحر موجا رثائيا من حنجرته ..وحيدتين كالعادة ودائما سنكون (....)واصلنا الصمت ليس لاننا بالصمت نتفاهم وإنما أوان الكلمات قد انتهى ، بعدما دفنت خيلي الأبيض في السماء وراء الخط الأسود في الأفق وعدت ابكي مدائني ص57)
فاذا كانت هذه العبارات تغلق فضاء الرواية بالخيبة والصمت والحزن فماذا ستقول الروائية على لسان بطلتها في الصفحات الكثيرة القادمة ؟؟!!
تبدو هذه العبارات اليائسة جزءا من عالم الأنثى المجازي الذي يضفي على حياتها رتابة راسخة وخوفا راسخا في اعماقها تحاول ازالته دون جدوى فتصبح العبارات الاسمية التي تعبر عنها تحمل هذا الثبات والرسوخ ، غير ان كل ذلك سيتبدد حالما تجد منفذا يخرجها من عالمها الراكد هذا !!
يتم ذلك في المكان البديل ( المحرق) الذي يبدو لها قفصا في بداية وصولها (ضمن عوالم مغلقة على الانسانية المفقودة من روح البشر ص66) لكن هذا الفضاء يصبح بعد ذلك فضاء طافحا بالسحر (متحدا بنبرة صوته الحانية وبلكنته العذبة ص68) لتتعرف فيه على (سالم ابن اخي عبد الرحمن رخمه الله ص67) كما تصرح رزيقة وبه عرفت (ان لصوته مكانا ازليا في حياتي ، وان لي فيه ضفة اخرى او وطنا مبهما غامضا بلا حدود ص69)
وعلى الرغم من انشغالات سالم في الحياة السياسية المعاصرة وانتمائه الى هذا العالم الضاج من خلال اسهاماته الصحفية ومقالاته عن حرب الخليج ثم سفره الى بغداد لتغطية اخبار الاحتلال فانه يبقى املا وانتظارا للفرج ن ولتصبح الرسالة وسيلة التواصل والامل وهي تجسد ذلك في احدى رسائلها (سالم ...عمري سالم ..هل لاحظت ؟لقد ناديتك عمري فمذ كتبت لك اولى الحروف المهلهلة من خربشات امراة تطوعها الوساوس خرج عمري من طوعي واندمج في عمرك . ليس الاندماج وحده للارواح ص175)



#جميل_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية العراقية بعد التغيير2003 تعالق الفضاء الت ...
- بلاغة التورية في تيمور الحزين
- (البدون)إشكالية إنسانية وليست عرقية
- تساؤلات الأنثى في عالم ذكوري
- السجن فضاء قصصيا
- البحث عن هوية في فضاء بديل (رواية عجائب بغداد ن ...
- الفيلة تطير فوق نفايات المدن
- في رواية جاهلية ليلى الجهني تتحرى سجلات إذلال الأنثى في الحا ...
- حافات الدانتيلا ذاكرة يقظة من تاريخ الأسى
- الجنون و الحجر الصحي الدائم بديلا للحياة
- عالم خارج هموم الذات
- أنثى مفخخة
- من أشكال التجريب في السرد الروائي العراقي
- قراءة في رواية مدينة الصور
- من بحوث المهرجان الثاني للشاعر كاميران موكري – السليمانية
- ذاكرة جيل الحرب تفتح نافذة على :
- الروائي إسماعيل فهد إسماعيل ونزعة التجديد في تقنيات السرد ال ...
- قراءة في ديوان اغاني موسم الجفاف
- مجازات وصور مبتكرة من عالم الطفولة
- موعد النار واسئلة الوجود المحيرة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل الشبيبي - حين تجد الأنثى هويتها في مجازات اللغة الشعرية