أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - تراتيل في سفر الغياب














المزيد.....

تراتيل في سفر الغياب


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


.(تراتيل في سفر الغياب).
نلتقي مصادفة هنا وهناك ..
أو على أرصفة الوهم!
نجهل الأسماء وحتى الأوطان
قديسة ترتل من أسفار اللقاء
تحشر الأنف في كل حديث أو لقاء
والتقينا ...
كانت صدفة
نجهل ما سيكون هناك من قرار
القديسة وتراتيلها العذبة كل صباح.
برهة، فسحة..
ورشفة لقهوة صباح شرقية
ما أطيب المذاق على شفتيها
********************
نموت بين الحين والآخر.
بسيوف الكفر حينا ..
وسيوف الآلهة مرة أخرى.
في الحرب أو السلم، لا فرق
لكنها كانت ترتل لترانيم قديسة عجوز ..
اقتبست, استعارت, أو ربما سرقت
مهما يكن ..
كنا نغوص في البكاء
أدخلتنا في أحزان كربلاء
فصلت رقابنا على مقاصل الرهبان
نحرت أجسادنا تحت رايات السود
بتراتيلها عقولنا كانت تدار
لم تكن مأخوذة من نبي أو رسول
ليس من حكيم أو فيلسوف
أو من كتب مقدسة أو صحاف
احترنا وكيف نلفظ أسمائها
كل قداس لها، ولها أسم
أدخلتنا في دهاليز الحيرة المظلمة
فبين حضور وغياب
أو غياب وحضور
*********************
قديسة تحاول بتراتيلها
أن تنتزع تأشيرة سفر الى الغربة
خوفا من أن تلقى كقصيدة شعر
اضطررنا أن نستمع لتراتيلها المقتبسة
مرة أنا هدف في محرابها القدسي
وأحيانا العجوز التي تنشد دون الآلهة
نحاول بالشعر أن نجاريها في المحراب
نحاول بقصيدة كي ترضى عنا
نحاول بالصدق أن نسايرها
نتأسف لغيابها وننشد عوضا عنها
يا لنفاقنا ....
بعض التراتيل المقتبسة لها
حضورها، أضحت شؤما ونكرانا لجميلنا
ترتلت هي ترانيم لسفر الغياب
بين حضور, غياب
وظهور, الوداع ...
كان عنوانا لترنيمتها
ما أشبه اليوم بالأمس أو الغد باليوم
كل مرة لنا قديسة
لنا نفس الترنيمة
بين سفر للقاء ... وسفر للغياب
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة
- آنيللي
- عناق مع السراب
- حلم مواطن بالديمقراطية
- حب من البلور
- سلوا عني ؟
- ... لا نلتقي أبدا ...
- اغنيتي الأخيرة
- عودة مهاجر
- تذكرة الرحيل
- حبيبتي تزف لغيري
- الحسين وأجل مسمى
- حلم بلادي
- وصية عاشق حزين
- ماريا
- أبحث عن صبية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - تراتيل في سفر الغياب