أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟















المزيد.....

أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 10:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين نحن من الحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟
حرب العولمة وحواضن الأرهاب :
ليس غريباً ولا جديداً أستخدام داعش لأساليب غريبة وعجيبة في عالم القتال ، فهم آلة مسيرة من قبل القوى العالمية المتنفذه والمسيطرة على زمام الامور في قيادة حرب العولمة من النواحي السياسية والأقتصادية والمالية والعسكرية ، بفعل العملاء وأحنداتهم المسيرة والعاملة في خدمة القطب الفاعل على المستويين العالمي والمحلي الأقليمي ، يحركهم القطب العامل لزعزعة أمن وأستقرار المنطقة من خلال العمالة الأسلامية والقومية العربية المتمثلة بالبعث الفاشي الأسلامي ، لخلق حواضن أرهابية جمعية لها باعها الواضح والمشخص في دعم وأسناد داعش بكل الطرق والوسائل المتاحة ، مقابل نوايا مبتورة سلفاً لأستلام السلطة بالتعاون مع داعش باي ثمن ، وبالمقابل هناك فعل مضاد متعاون مع السلطة القائمة لضرب وحصر الدور المؤثر لأنهاء الحاضنة الأرهابية بفعل التعاون مع احهزة السلطة القائمة ، لدعم وأسناد تلك القوى لضرب داعش والخلاص منه ، من خلال متطلبات وطنية متلاحمة ومتعاونة بكل مسمياتها ، للأنخراط في القوات المسلحة لفئات المجتمع وجميع القوميات والمكونات العراقية بعيداً عن الطائفية المقيتة والتعنصر القومي المدمر.
كما العمل والتنسيق مع البيشمركة التي ساهمت وتساهم في المعارك مع الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ، في تحرير الكثير من المناطق التي كانت داعش وقوى الظلام مسيطرين عليها بفعل دعم ومساندة ومعرفة امريكا واجهزتها الخاصة وسهم حلف الناتو في المنطقة (النظام الأسلامي التركي) بالاضافة الى قوى المنطقة الرجعية - السعودية وقطر. كل هذا حدث للتأثير على تخبطات الحكومة الفاسدة السابقة قبل أنتخابات نيسان 2014. فتحرك مجلس الأمن الدولي على وجه السرعة ليصدر قراريه 2170 و2178 ، لتقديم مساعدات للعراق وفرض عقوبات للدول التي تدعم الارهاب.
أحلام داعش الناكسة:
لم يكن غريباً لدينا حلم داعش البغيض الجاني شراً وتخلفاً على أنسان الشرق الأوسط عموماً والعراقي خصوصاً ، مستنداً الى التخلف الفكري والثقافي وخنوعاً وخضوعاً للغالبية للقبول بسياسة بالأمر الواقع وبالعنف الواحد للنظام الأستبدادي العالمي الجديد ، وحليفه المنهار نظام صدام الدامي والضعف الشعبي لمقاومته ورده طيلة فترة طويلة تزامنت لعدة عقود بسبب سياسة رعناء همجية التهديد والوعيد والاغراء(تريد تمرة أكل .. تريد جمرة أحترق) ، بالأضافة الى أبتكاره الحملة الأيمانية الزائفة من قبل رأس النظام المتعفن والموبوء بالفساد المالي والأداري وحتى أخمس قدمه السافل بأنتهاكه كل القيم وحقوق الأنسان والحيوان والنبات وكل حي على الأرض ، مما أضعف الفكر الوطني الحريص على الشعب ومصالحة الوطنية ، لخلق البديل الطائفي المقيت والقومي العنصري الهدام ، ليجعل عقول الشعب تتخدر بالدين مع تشديد الصراع الديني نفسه ليتحول الى دموي قاتل وناهب ومدمر لأحدهما الآخر ، ناهيك عن تأجيج الصرار الدموي بالضد من الديانات الأخرى المسالمة كالصابئة المندائيين والمسيحيين والأزيديين وغيرهم ، مع تخبط واضح للسلطة المالكية طيلة ثمانية أعوام مع مزيد من الأخفاقات الحاصلة دون معالجة ، بل زيادة مآسي الشعب العراقي بجميع مكوناته القومية والأثنية ، ليتحول الوضع الأنساني من سيء الى الأسوء.
كل هذا الوضع الآنف الذكر أعلاه هيأ مناخاً خصباً لظهور داعش وسيطرته على أكثر من ثلث العراق تواصلاً مع المناطق السورية التي رضخت تحت سيطرته الدامية ، لينشر أيديولوجيته الخبيثة لبناء دولة الخلافة الاسلامية التي عفى عليها الزمن في الأقسام التي سيطر عليها لأجزاء من سوريا والعراق ، بدعم دولي واقليمي واضح للداني والقاصي دون مراعاة تطور تقني وعلمي ومعلوماتي وتكنوقراطي وحقوق الأنسان واللوائح المشرعة منذ 1948 وفق المواثيق والأعراف الدولية ، ناهيك عن التقنيات العسكرية الحديثة لدول العالم الذي نراه ذو قدرات وأمكانيات عالية جداً مقارنة بقوة وقدرات وأمكانيات داعش وحلفائها من القوميين الفاشست ، الذين أثبت التاريخ فشهم الذريع في أدارة الدول والشعوب التي حكموها لفترات ليست قليلة دون أن يقدمو شيئاً لخدمة شعبهم وأمتهم وأوطانهم العراق وسوريا نموذجاً.
أسباب فشل داعش:
1.أستخدامه لأساليب قديمة بالية وفق الشريعة الأسلامية قبل 1400 عام.
2.ضعف الخبرة والأدارة والحكم وتناقضاتها الأيديولوجي والديني المتخلف مع الفكر العلمي والثقافي المتجدد والمتقدم في العالم.
3.فشلهم الواضح في بناء دولة الخلافة الأسلامية التي أعلنوها في العراق والشام.
4.تردي واضح للمعيشة السكانية في المناطق المحتلة من قبلهم لفترة في العراق وسنوات متعددة في سوريا.
5.أنهيار الوضع الأقتصادي والخدمي والصحي والانساني في المناطق الخاضعة لنفوذ داعش.
6.لم يتمكن داعش من أصدار عملة نقدية معترف بها من قبل دول العالم للعمل وتمشية أمور الشعب الخاضع المسجون من قبله.
7.لم يتمكن داعش من أصدار جوازات السفر للمناطق الخاضعة تحت سيطرته.
8.تخبط واضح لقيادة داعش في زيادة الفوضى الخلاقة التي تبنتها أمريكا في المنطقة عموماً والعراق خصوصاً.
9.تعطيل المدارس في جميع مراحلها والمعاهد والجامعات ، والتمايز بين الأنثى والذكر والتفريق بينهما ، وخوف الأهالي في أرسال بناتهم وأولادهم الى المدارس تحفظاً من قياداة داعش وأساليبهم الهمجية المتخلفة.
10.الوضع الصحي المتردي جداً وعدم توفر الماء والكهرباء وبقية الخدمات للمناطق الخاضعة تحت سيطرة داعش.
11.صدور أحكام جائرة من قبل قياداة داعش ومحاكمها الفاشلة الفاشية بالضد من الشعب الخاضع تحت سيطرتهم..من أعدامات وسجن وجلد وتعذيب على مرأى ومسمع الناس ، هدفهم زرع الخوف والرعب بين أوساط الشعب.
12.حدوث شرخ واضح بين قياداة داعش وحلفائها الفاشيين القوميين ، في قيادة مفاصل السلطة والحكم على الشعب ، مما حدث خلاف دوموي بينهما وهذه هي القشة التي قصمتهم وشرذمت قواهم.
13.التناقص الحاصل في عدد منتسبيهم واعدام متسربين منهم ، وزيادة ملحوظة في قوة الجيش والحشد الشعبي وقوات البيشمركة والتعاون الحاصل بين الجميع لضرب داعش وعصاباتهم.
14.التغيير الحاصل والملحوظ في النجاح السياسي والعسكري والتعبوي لحكومة العبادي على الصعد الداخلية والأقليمية والدولية.
15.بروز وعي شعبي وطني واضح للشعب العراقي بعد الهجمة الشرسة لداعش وممارساتها الهمجية القاتلة ، بغض النظر عن الأنتماء القومي والطائفي الديني ، مما جعل داعش في وضع هش قابل لنهايته قريباً.
منصور عجمايا
4-1-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش المقال:
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟