أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى















المزيد.....

الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 01:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى
طلعت رضوان
فى الميثولوجيا اليونانية اعتراف بدور (القدر) وأنّ (نبوءات) العرّافين لابد أنْ تتحقق فى نهاية الأسطورة ، كما حدث مع حكاية أوديب ، عندما تنبّــأ العرّاف بأنه سيولد لملك البلاد (لاوس) طفل ، وأنّ هذا الطفل عندما يكبر، سوف يقتل والده ويتزوّج أمه (الملكة جوكستا) ولكى يتخلص الأب من هذا المصير طلب من أحد الحراس أنْ يأخذ الطفل ويذهب به إلى أرض صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ويتركه وحيدًا حتى يموت ، ولكن أحد الرعاة يعثر على الطفل ، فاعتنى به هو وزوجته ، ثم حملاه وذهبا إلى قصر الملك (بوليبوس) وزوجته (ميروبى) فى كورنثه ، فتبناه الملك والملكة وأطلقا عليه اسم (أوديب) لتورم قدميه. نشأ الطفل هناك على أنه الابن الشرعى لهذيْن الزوجيْن الملكييْن . وعندما كبر أوديب سمع (فى مأدبة) أحد المدعويين من العرّافين يروى حكاية عن طفل وُلد لزوجيْن ملكييْن وأنه عندما يكبر سوف يقتل والده وينزوج من أمه. فذهب أوديب إلى هذا العراف ليتأكد منه عن صحة النبوءة ، فأكدها له العراف ، فأصيب أوديب بالذعر، وقرّر الهرب من قصر (بوليبوس) وزوجته حتى يتفادى ما رسمه القدر، باعتقاد أنهما والداه الشرعيان.
غادر أويب القصر والبلد وساح فى الوديان ومرّ على أكثر من بلد ، وعند منطقة عبارة عن مفترق طرق ، التقى مع أبيه الفعلى (لاوس) الذى كان على سفر فى عربته وشاهده وهو يضرب سائق العربة. فتقدم أوديب وقتل السيد (وهو لا يعرف أنه والده) لأنه كان يضرب السائق. ومضى فى طريقه بهدف الوصول إلى طيبة اليونانية. وعند مفترق الطرق كان يوجد (أبو الهول) الذى يحرس الطريق المؤدى إلى طيبة. ووفق الأسطورة فإنّ أبا الهول كان (وحش على صورة فتاة لها أجنحة) وكان يستوقف كل من يمر، ويلقى عليه لغزًا ويطلب منه حل اللغز، فإنْ فشل قتله الوحش . وعندما حاول أوديب المرور أوقفه الوحش وطلب منه حل اللغز التالى : من هو الكائن الذى يمشى فى الصباح على أربع ، وفى الظهيرة على ساقيْن ، وفى المساء على ثلاث ؟ فردّ أوديب أنه الإنسان الذى يحبو فى طفولته بذراعيه وساقيه. وعندما يصير شابًا يسير على ساقيْن ، وعندما تحل به الشيخوخة يعتمد على العصا. ووفق الأسطورة أيضًا فإنّ الوحش عندما يسمع الحل الصحيح للغز فإنه ينهار ويموت (هكذا)
دخل أوديب المدينة واستقبله المواطنون استقبال الفاتحين لأنه خلصهم من الوحش (هكذا) وقدموا له ملكتهم حديثة الترمل لتـُصبح زوجته. فعاش أوديب مع (جوكستا) وهو لا يعلم أنها أمه وأنجب منها أطفالا.. وفجأة تغضب السماء من أهل المدينة ، فأنزلتْ عليهم الطاعون.. ثم جاء دور الكهنة الذين فسّروا غضب السماء والكارثة التى حلــّتْ بالمدينة بوجود جريمة تمّ ارتكابها بينهم ، بوجود ابن قتل أباه وتزوج من أمه ، ويعيش بينهم ولم يلق العقاب الواجب ، وأنّ الآلهة تـُطالب بقتل المجرم أو نفيه من المدينة. وتقدم الحارس الذى حمل الطفل إلى الصحراء وكذلك الراعى الذى أنقذ الطفل للادلاء بشهادتهما ، فحكى كل منهم تفاصيل ما حدث ، فتأكد أوديب أنه هو المقصود بالنبوءة وأنه هو الذى قتل أباه وتزوج من أمه ، فاختار النفى وفقأ عينيه إلى آخر الأسطورة.
فى هذه الأسطورة التى ترقى لمرتبة الخرافة ، ومع ملاحظة أنْ أقدم إشارة لتلك الأسطورة وردتْ فى أوديسة هوميروس ، وقد احتفى بها سوفوكليس فى مسرحيته (أوديب ملكــًا) الذى جعل جوكستا تقول لأوديب (وهى تجهل أنه ابنها) : ((لا تخش التزوج من أمك.. فغالبًا ما يحلم الرجال بمثل هذه الأمور.. ولكن من لا يُعيرها اهتمامه يعيش حياته سعيدًا)) كذلك استوحى تلك الأسطورة أيسخولوس ويوربيدس فى مسرحياتهما ، كما عالجها كثيرون من الكتاب فى العصور اللاحقة. وتناولها البعض من منظور الاختلاف مع فكرة (القدر) والحتمية الأوتوماتيكية لمصير الإنسان مع ذاك (القدر) والبعض تجاوز عن فكرة (القدر) ليدور التركيز على إدانة زواج الابن من أمه وقتل الأب من منظور أخلاقى.
وأنا عندما قرأتُ تلك الأسطورة ، استوقفنى الكم الهائل من المصادفات الساذجة ، التى لا تخضع لأى عقل ولا لأى منطق ، لأنّ هدف كاتب الأسطورة هو الوصول إلى الذروة التى تنتهى بتحقق النبوءة (أى قتل الأب والزواج من الأم) لتكون رسالة كاتب الأسطورة أنه : لا فكاك من المصير الذى يُحدّده (القدر) المُسبق للإنسان ، وبالتالى فإنها (الأسطورة) أشبه بالأفلام الهابطة التى تعتمد على التلفيق من خلال آلية (المصادفة)
أما الأديب الكبير توفيق الحكيم فقد فرّق بين الميثولوجيا المصرية واليونانية ، فكتب أنّ أساس المأساة اليونانية فكرة (القدر) أى النضال الهائل بين الإنسان والقدر، بينما المأساة المصرية أساسها (الزمن) أساسها ذلك النضال الهائل بين الإنسان والزمن.. ونحن نجد ذلك فى كتاب الموتى (أى كتاب الخروج إلى النهار وفق الترجمة الدقيقة)
عند الإغريق (القضاء والقدر) وعند المصريين القدماء (الزمان والمكان) وأنّ لكل من الشعبيْن اليونانى والمصرى (تنين) مخيف كــُـتب على الإنسان قتاله ومقاومته. و(تنين) المصريين هو (الزمان والمكان) رأسه فى هذه الأرض وذيله فى العالم الآخر المجهول . إنّ مصر لا يُمكن أنْ تــفكـّر فى غير الخلوص إلى حياة أخرى ، دائمًا إلى ما وراء الطبيعة. دائمًا الفلسفة الدينية. دائمًا ذلك الفزع من الموت ، وذلك الأمل فى انتصار الروح على الزمان والمكان ، وذلك الانتصار إنما هو فى (البعث) بعث إلى عالم آخر لا يعرف الزمان والمكان ، وإنما بعث إلى عين هذا العالم ونفس هذه الأرض ، بزمانها ومكانها . لقد شيّدوا الأهرام لتقوى وتتحدى هذا (التنين) أى حصون الروح فى حربها المخيفة مع عناصر الفناء. التحنيط كذلك اختراع آخر ولــّـدته ضرورة الدفاع فى تلك الحرب الضروس . أين تلك الحرب من حرب طروادة ؟ لم تكن مصر فى حاجة إلى هوميروس ليُسطر أخبارها. لأنّ صليل تلك الحرب لا يُوصف من قلم بشرى . بينما صيحات الروح تـُدوى طوال الأبد بين سطور كتاب الموتى (الخروج إلى النهار)
ثم قال عن مسرحيته (أهل الكهف) إنها صورة ضئيلة وصدى خافت لتلك المبارزة بين (الزمن والإنسان) وعن مسرحيته (شهر زاد) أنها صورة أخرى للمبارزة بين (الإنسان والمكان) ثم قال أنّ فى مصر أفكارًا ثابتة لم تتغيّر إلاّ قليلا ، منذ عهد الأساطير الأولى ، ذلك لأنها متصلة بصميم هذه الأرض ، ومُستوحاة من نفس طين هذا الوادى الخصيب ، ومن نفس هذا النيل الخالد . إنّ أفكار الإنسان وعقائده ودياناته وخرافاته ، إنما تـُولد من مظاهر الحياة التى حوله ، ما اليونان بأساطيرها وفلسفتها بغير البحر المتوسط وجزر اليونان ؟ وما أساطير النرويج بغير الغابات وبحر الشمال ؟ وما فلسفة الهند بغير نهر الجانج المقدس وأدغال الهند ؟
لذلك فهل يمكن تصور تفكير المصرى بغير هذه الأرض الخصبة البطحاء ، التى تلد الخير فى كل عام دون أنْ يصيبها العقم أو يبدو عليها الهرم ؟ شبابها خالد ، هذا الشباب تفهمه مصر حق الفهم . وها هى ذى آثار مصر منذ الأزل من تماثيل وصور على جدران المعابد ، ليس فيها تمثال واحد يُمثـل إنسانـًا هرما. كل تماثيل مصر وصورها تـُمثـل الشباب ، لأنّ كل مظاهر الحياة فى مصر، من أرض وماء وسماء فتية قوية، رقيقة تتجدّد وتـُبعث وتوحى بالحياة الدائمة. لذلك فإنّ العمر لا وزن له فى مصر. آلهتم وملوكهم وكهانهم حليقون نـُحفاء لا يبدو عليهم عمر ولا سن ولا أثر واحد من آثار الزمن ، شباب وفتوة وقوة كهذه الأرض السوداء البطحاء ، التى ما وخطها الشيب . إنّ الزمن لا وزن له عند مصر، خوفـًا منه واحتقارًا له ، أو حفيظة عليه ، كل ذلك جائز، إنما الواقع أنّ مصر كانت تؤمن إيمانـًا عجيبًا بانتصارها على الزمن رمز (العدم) بالبعث الدائم .
وهذا هو النيل فى انتظام يحيا ويموت مرة كل عام ، موت وبعث ، وبعث ثم موت ، هكذا دواليك كساقية النيل ذات الجرات الحمراء. ومن هذا النيل خرجتْ أساطير البعث ، وفى هذه الأرض الجميلة الدائمة الخصب نشأتْ فكرة (الخلود) وقتال (العدم) تشبثــًا بهذه الأرض المحبوبة التى لم تخلق الآلهة جنة سواها ، فهى المرجع والمآب ، يموتون عليها ويعودون إليها. موت ثم حياة ثم موت.. وهكذا إلى أبد الآبدين.. لا الموت يفنى ولا الحياة تفنى.. شأن هذا النيل فى حياته موته.
وعن الفن قال إنّ المصريين القدماء أبدعوا هذا الفن العظيم يوم انتصروا على قوة (الزمن) وما تزال تنتصر به عليه فى كل جيل . وقلب الفنان المصرى الذى نحت تمثال (شيخ البلد) أو تمثال (نفرتيتى) ما زال ينبض بالحياة . ويحس حياته رواد متحف اللوفر ومتحف برلين.
وعن هذا التواصل الحضارى ذكر أنّ مصر فى العهد المسيحى كان فيها أدب قصصى صوفى رائع ، تـلمس فيه الشخصية المصرية بأفكارها الثابتة ووسائلها الخاصة ، أكثر مما تلمح فيه الطابع الرومانى . ومصر الإسلامية شيّدتْ مساجد ضخمة المظهر قوية البنيان بسيطة التفاصيل . وأنّ من يُشاهدها سوف يعتقد أنها مثل المعابد الفرعونية ، فى عظمة الأثر الذى يُحدثه فى النفس . ذلك أنّ الفن الإسلامى يسمو بالزخرف لا بالبناء. بينما الفن المصرى المعمارى يتفوّق بالبناء لا بالزخرف . ولهذا السبب كان الفرق ملحوظــًا بين بعض مساجد مصر الشهيرة مثل مسجد (قلاوون) ومسجد (السلطان حسن) الخ ، وبين المساجد الأخرى فى غير مصر. وكلــّما استوحى الفنان المصرى تاريخ قلبه وأرضه ، أنتج فنـًا شخصيًا ، لا صلة له بغير هذا القلب وهذه الأرض . وقسْ على ذلك الشعر والقصص الذى ظهر فى مصر الإسلامية ، تجده مفعمًا بروح هذه الأرض لا بروح البادية أو من وحى أمة أخرى . ولذلك فإنّ الفن الحديث كله من تصوير ونحت وعمارة انطلق يبحث عن وسائل جديدة للتعبير، فوجدها فى مصر القديمة : وجد البساطة فى التخطيط ، وجد طريقة تركيب الأشكال المختلفة على قواعد هندسية (الكوبزم) وجد وسائل التعبير عن حقائق (الشكل) التى تـُخفى على العين العادية. وجد أساليب الحركة والاضاءة فى التماثيل والأعمدة مما لا نظير له فى قوة الأداء وبساطته. وكل ذلك وجده الغرب وشيّد عليه فنـًا جديدًا .
ثم ذكر ملحوظة مهمة عن مسرح (راسين) الذى راعى مقتضيات المسرح فى عهده ، ولكنه حذف الكورس ، بينما توفيق الحكيم وجد الجمال فى (الكورس) المحذوف ، ورأى أنّ (الكورس) مُستمد من كتاب الموتى (الخروج إلى النهار) ومن القصص المكتوبة على أوراق البردى ، ذلك الكورس بهمسه وآهاته المـُـتقطعة ثم بهدوئه العميق .
وذكر أنّ مدير مصلحة الآثار المصرية (آيتن دريوتون) أرسل إليه بحثــًا خاصًا بالمأساة فى مصر القديمة ، ضمّنه ترجمة دقيقة لأجزاء من حوار أبطال قصة مصرية مقدسة وكلام الكورس ، كما أنّ (دريوتون) هو ومن معه من علماء الآثار، اكتشفوا المنبع الأصلى ل (المسرح الإغريقى القديم) حيث تبيّن أنّ القصة التمثلية المصرية تشتمل على قسميْن : قسم حوارى وقسم غنائى ، وأنها كانت تـُمثـل فى المواسم الدينية. وأنّ الغناء والكورس والرقص الدينى الذى أرجعه نيتشه إلى التراجيديا الإغريقية ، إنما يرجع إلى أصل أقدم منه هو التراجيديا المصرية القديمة (توفيق الحكيم من كتابه " تحت شمس الفكر"- دار سعد مصر للطباعة والنشر- ط 3- عام 1945- من ص 75- 80) وفى صفحات أخرى وكتابات أخرى ، سواء لتوفيق الحكيم أو غيره من المفكرين ، تأكيد على أنّ الصراع كان فى الأساطير اليونانية بين (الإنسان والقدر) بينما فى الأساطير المصرية كان بين (الإنسان والزمان والمكان) وبالتالى على القارىء لأساطير الحضارتيْن المصرية واليونانية أنْ يتأمل الفرق بينهما .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توفيق الحكيم والوعى بالحضارة المصرية
- مراجعة لتاريخ الحقبة الناصرية
- كزانتزاكيس وصديقه زوربا
- آفة الآحادية وأثرها على البشرية
- التشريعات الوضعية تتحدى الأصولية الإسلامية
- العلاقة بين الواقع والفولكلور
- الإخوان المسلمون بين الشباب والشيوخ
- الفيلسوف والتخلص من آفة الثوابت
- الفلسفة والبحث عن التحرر
- خطاب التنوير (2)
- خطاب التنوير (1)
- قواعد اللغة والتنقيط فى القرآن
- الإكراه فى الدين إبداعيًا
- الخطاب الدينى : هل يقبل التجديد ؟
- اختلاف المصاحف (7)
- اختلافات المصاحف (6)
- اختلاف المصاحف (5)
- اختلافات المصاحف (4)
- مصر (الشعب) ومصر (النخبة)
- الاختلافات بين المصاحف (3)


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفرق بين القدر اليونانى والزمان المصرى