أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فارس حميد أمانة - الطيف العراقي .. تنوع وتتسامح .. الجزء الثالث















المزيد.....

الطيف العراقي .. تنوع وتتسامح .. الجزء الثالث


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 11:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الجزء الثالث : يهود العراق .. الكاكائيون .. البهائيون البابيون
اليهود :

يعتبر اليهود من الطوائف المهمة في العراق حيث كان لهم وجود سياسي وفني وأدبي واجتماعي كما سنرى لاحقا حيث وجدوا في العراق قبل الميلاد بحوالي خمسة قرون حيث يرجع تاريخهم الى السبي الآشوري أولا ثم السبي البابلي عندما حصلت حملات تهجير قسري وجماعي كعقوبات لهم وترجع القصة للصراع الآشوري الفرعوني للسيطرة على مملكة سليمان التي انقسمت لمملكتين شمالية وعاصمتها السامرة وجنوبية وعاصمتها أورشليم حيث ساند يهود المملكة الشمالية الفراعنة المصرين الا ان سنحاريب ملك آشور تغلب على الجميع فسبى يهود السامرة بحدود سنة 697 قبل الميلاد ثم تكرر الأمر بعد تسعين عاما أي حوالي سنة 586 قبل الميلاد اذ هزم الملك البابلي نبوخذ نصر الفراعنة ويهود أورشليم الذين ناصروهم فسباهم الى مملكة بابل بعد تدمير هيكل سليمان وبقي اليهود مشردين في بابل حتى هزيمة البابليين على يد كورش الاخميني القادم من بلاد فارس حيث سمح لليهود بالعودة الى فلسطين الا ان البعض فضل البقاء في بابل وآشور ليكون التواجد اليهودي الذي استمر حتى نهاية أربعينيات القرن الماضي عندما تعرضت بيوتهم وممتلكاتهم للنهب والسلب في حركة مفبركة لاجبارهم على ترك العراق واللجوء الى دولة اسرائيل التي أعلن قيامها عام 1948 .

كان عدد اليهود في العراق يزيد عن 120 ألفا ولغاية أحداث العنف والسرقة التي تعرضت لها أسرهم وممتلكاتهم بحركة مسرحية مفبركة عام 1949 والسنوات التي تلت لاجبارهم على النزوح الى دولة اسرائيل التي أعلنت قبل سنة من ذلك التاريخ ولا يوجد حاليا الا العشرات فقط .. شارك اليهود في الحياة السياسية والاجتماعية بقوة في المجتمع العراقي ولعل أشهر شخصية من يهود بغداد هو ساسون حسقيل وزير المالية منذ بداية تأسيس الدولة العراقية بداية عشرينيات القرن المنصرم وكذلك المغنية المشهورة سليمة مراد والملحن صالح الكويتي وأخوه داوود الكويتي والكثيرغيرهم .

الكاكائيون :

التسمية نسبة الى كلمة كاكة الكردية التي تعني الأخ وبهذا فان التسمية تعني الأخوية .. والكاكائيون من الأقليات التي يختلف عليها المؤرخون والباحثون كثيرا فمنهم من أعتبرها قومية منفصلة عن الكرد ومنهم من عدها طائفة دينية وبالرغم من كل هذا وذاك فقد ذكر المؤرخ العراقي الشهير الأب أنستاس ماري الكرملي عام 1928 ان عددهم بحدود عشرين ألفا وذكرت احصاءات المجموعة الدولية لحقوق الأقليات عام 2011 ان عددهم يتجاوز مئتي ألف كاكائي ويمكن الركون لهذا الرقم الا ان الاحصاءات غير دقيقة في العراق بشكل غالب .. تغلب عقائد الفروسية والتصوف والتشيع على الكاكائية المتأثرة بالديانتين الاسلامية والمسيحية وكذلك بديانات المنطقة المجاورة كالديانة الزرادشتية لذا تعتبر خليطا من أديان ومذاهب .. تعتبر مدينة كركوك وجنوبها في داقوق وطوز خورماتو وتازة الموطن الرئيس للكاكائيين اضافة الى منطقة الزاب شمالا وقرب الحدود الايرانية مع تواجد في أربيل والسليمانية وجبال هورامان ثم جنوبا الى جلولاء وخانقين ومندلي لكن بدرجة أقل ويرجع السبب في قلة المعلومات المتوفرة عن الكاكائيين الى السرية والانعزال وقدسية الطقوس وعدم السماح بالبوح بها أمام الغرباء وتقوم على أربعة أركان هي الطهارة والصدق والفناء في الله والعفو .. يؤمن الكاكائيون بتناسخ الأرواح وبهذا يتشابهون مع الديانة البوذية كما يعتقدون ان روح الامام علي بن أبي طالب تتناسخ وتتجسد في بدن مؤسس الطريقة السلطان اسحاق البرزنجي وبهذا فانهم مغالين في الامام علي فيقتربون بذلك من الطائفة العلي اللهية أو العلوية النصيرية ..

وتعتبر الكاكائية من الديانات الوضعية القديمة التي قد يعود تاريخها الى 3500 عام وهي على ثلاث مراحل تأثرت في مرحلتها الأولى التي تبدأ منذ بداية الخلق بديانات قديمة ثم في مرحلة آخرى تأثرت بالديانة الزرادشتية الفارسية والديانة الميترابية ثم تلتها مرحلة مجيء الاسلام وانتشاره الذي أضاف أبعادا جديدة لهذه الديانة حيث أصبح الدين الاسلامي مرشدا جديدا لها ويعتبر القرآن من الكتب المقدسة لدى الكاكائية الا ان لديهم كتب آخرى ككتاب سرنجام المكتوب على شكل أبيات شعرية باللغة الكردية وباللهجة الماجوية الكاكائية .. يسمى الكاكائيون في العراق بهذه التسمية الا انهم يسمون باليارسانيين في ايران وبالعلويين في تركيا وبالذكريين في أفغانستان .. يقع مزارهم المقدس في قرية نوسود في جبال هورامان بعيدا عن السليمانية حيث توفي ودفن مجدد الديانة السلطان اسحاق حيث يحج الكاكائيون الى المرقد في أعياد نوروز الربيعية .. يصوم الكاكائيون ثلاثة أيام في السنة ويذبحون الديكة في اليوم الثالث وأيام الصوم الثلاث تقع حصرا في الشتاء حيث يحدد مواعيد تلك الأيام شيخ الطائفة الأكبر في كركوك .

البهائيون والبابيون :

البهائيون من أصغر الأقليات الدينية في العراق وتعتبر من الديانات الوضعية الحديثة والتي تحولت الى حركة اجتماعية هدفها وحدة الانسانية حيث يؤمنون بكل الأنبياء وحتى بزرادشت وبوذا وكريشنا وقد انضمت اليها أعداد كبيرة جدا من مختلف الديانات والأعراق ومن مختلف بقاع الأرض حيث يقدر عددهم الحالي بما يقرب من سبعة ملايين بهائي منتشرين في مختلف دول العالم كأوربا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها أما عددهم في العراق فلا يتجاوز بضعة آلاف من الأفراد المنتشر أغلبهم في بغداد .. وهناك لبس كبير بين البابية والبهائية والشيخية التي سأتطرق اليها في فصل لاحق لكونها فئة موجودة في العراق .. أسس أحمد بن زين الدين الاحسائي المدرسة الفقهية الشيخية بداية القرن التاسع عشر والتي اعتمدت على احياء فكرة قدوم ورجوع المهدي الموعود أو المنتظر وقد كان كاظم الرشتي مع الاحسائي يعدان من أبرز رموز الشيخية حينها .. لقد تتلمذ علي بن محمد بن محمد بن رضا الشيرازي الذي أوجد الدعوة البابية في شيراز بايران سنة 1844 على يد كاظم الرشتي أحد أهم أعمدة المدرسة الشيخية التي قوامها انتظار المهدي الموعود .. وقد أعلن علي بن محمد الشيرازي نفسه انه الباب لمن يريد الوصول الى الله وانه هو المهدي الموعود وان الذات الالهية حلت بجسده ماديا وروحيا ومن هنا جاءت تسمية الدعوة بالدعوة البابية المولودة من رحم المدرسة الشيخية .. آمن بالدعوة البابية أول من آمن حسين البشروئي وآخرون بلغ عددهم 18 عشر شخصا منحوا لقب حروف الحي ومن بينهم أبرز وأغرب شخصية هزت المجتمعين الايراني والعراقي في تلك الحقبة الا وهي شخصية زرين تاج الفارسية الملقبة بقرة العين والتي أسفرت عن وجهها وارتقت المنبر تبز الرجال والمحدثين في تبريز والكاظمية وكربلاء وحتى اعدامها في ايران سنة 1852 ولذلك قصة طويلة تحتاج لوحدها لمقال منفصل ..

كان حسين علي النوري الذي لقب نفسه لاحقا ببهاء الله وأخوه الميرزا النوري الذي لقب نفسه بصبح الأزل من أشد المؤيدين للدعوة البابية التي تحولت بوجودهما للبهائية ومن هنا سبب التسمية .. وضع البهاء كتاب البهائية المقدس وسماه الأقدس الذي يؤمن البهائيون بأنه ناسخ لكل الكتب السماوية التي نزلت قبله .. قبضت الحكومة الايرانية على الباب مؤسس الدعوة في عام 1847 ثم أودعته السجن الا ان أتباعه لم يتركوه حيث تزايدت أعدادهم وقويت شوكتهم فما كان من شاه ايران القاجاري الا ان أمر باعدامه فأعدم عام 1850 على مرأى من أتباعه ثم أعدمت قرة العين لاحقا بعد ذلك بسنتين وبعد رجوعها من الكاظمية الا الأمر كما يبدوا لم يكن الضربة القاضية على الدعوة أو الدين الجديد الذي تحول لاحقا الى حركة تضم مختلف الأديان والأعراق ولينتشر في كل بقاع الدنيا حتى قدر عددهم الحالي كما أسلفت بحوالي سبعة ملايين بهائي .. ولاحقا لذلك نشب خلاف بين الأخوين البهاء وصبح الأزل حول من تكون له خلافة الدعوة الجديدة فنفاهما الشاه الى العراق ثم وبعد عشر سنوات وبتحريض منه نفاهم السلطان العثماني عام 1863 الى أدرنة بتركيا لكن الخلافات استمرت بينهما فنفى العثمانيون صبح الأزل وأتباعه الى قبرص حتى توفي ودفن هناك سنة 1912 ونفى البهاء ومريديه الى عكا حيث سجن فمات في سجنه عام 1892 فدفن فيها حيث يحجون اليها سنويا ويعتقد البعض انه قتل من قبل أعداءه مريدي أخيه صبح الأزل ولهم في عكا حدائق غناء تسمى بحدائق البهائيين .

ومن الدول التي انتشرت فيها البهائية هي العراق بحكم التجاور الجغرافي مع ايران وبحكم قوة المدرسة الشيخية في الجنوب لا سيما البصرة وبحكم نفي عدد من كبار قادتهم من ايران الى العراق وقد ورد ذكرهم في الوثائق العراقية الرسمية وذلك في الدليل الرسمي الصادر من وزارة الداخلية عام 1936 حيث ورد النص التالي : " وفي العراق مسلمون ومسيحيون واسرائيليون ويزيديون وصابئة وعدد قليل من البهائية والمجوس، والحرية مكفولة بالدستور " أما احصاء عام 1957 فقد ذكر ثلاث ديانات رئيسية هي الاسلام ثم المسيحية ثم اليهودية مع تثبيت ثلاث عقائد ( وليس أديان ) وهي الأيزيدية والصابئية والبهائية .. وهذه اشارات واضحة واعتراف رسمي بوجود هذه الطائفة الدينية في البلد التي عانت منذ منتصف السبعينيات من الضغوط الاجتماعية والنكران مما حدا بالكثير منهم لتغيير دينه مكرها ..

قدر عدد البهائيين في العراق نهاية القرن التاسع عشر بحوالي خمسة آلاف نسمة ثم ازداد عددهم فأصبح يقدر بداية السبعينيات بأكثر من عشرين ألف شخص وشيدوا لأنفسهم مقبرة خاصة بهم عام 1952 في بغداد الجديدة تحت مسمى الروضة الأبدية الا ان العام 1975 شهد انتكاستهم الكبرى عندما صدر قرار مديرية الأحوال المدنية العراقي 358 في 24 من تموز لنفس العام حيث قرر تجميد قيودهم في السجلات المدنية ومنع تثبيت البهائية كعقيدة أو دين في السجلات المدنية وبسبب ذلك اضطر الكثير لتغيير أو اخفاء ديانتهم ولا يعرف العدد الحقيقي الحالي للبهائيين في العراق ويعتقد انهم لا يتجاوزون بضعة آلاف ويمكن أن يكون تواجدهم في بغداد وديالى فقط الا ان الغالبية العظمى انتقلت الى السليمانية طلبا للأمان .. وبعد حوادث 2003 في العراق تفاقمت معاناتهم حيث استولى الشيعة على بيت البهاء في حي الطلائع ببغداد وحولوه الى حسينية عرفت بحسينية الشيخ بشار ثم في 19 تموز من عام 2013 قام مجهولون بحرق تلك الحسينية فضاع بذلك معلم تراثي مهم للبهائيين والعراق على حد سواء .. والبيت الذي يعتبر بناية مقدسة لديهم كان يعود لتاجر كبير يدعى الغنام ثم أهداه للبهاء ليصبح سكنا له أثناء فترة نفيه وقد قامت نزاعات بين الشيعة والبهائيين في بغداد حول ملكية البيت الى ان آل الأمر بملكيته أخيرا للبهائيين فأصبح من حينها مكانا مقدسا ليس لبهائيي العراق فحسب بل لكل البهائيين في العالم أجمع .



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيف العراقي .. والتسامح الديني .. الجزء الثاني
- الطيف العراقي .. والتسامح
- تأليف واخراج المسرحيات السياسية .. ذلك الفن الجديد
- الساحة السورية .. من يصارع من ؟
- كوباني .. معضلة اختلاف الرؤى بين الحلفاء والمتصارعين
- الشرق والخليج يدا بيد ضد داعش .. صحوة متأخرة أم ماذا ؟
- تنظيم خراسان الارهابي .. ذلك الصداع الجديد
- التحالف الجديد ضد داعش .. والثمن
- التطرف .. العنف .. والارهاب في العراق .. جذور ونتائج
- استقلال اقليم كردستان .. تاريخ وآفاق صناعة النمور الورقية
- قرطبة الظاهر .. ورمي الأحجار في الماء
- تداعيات ذوبان الحدود .. من سايكس بيكو وحتى داعش
- حادثة الموصل .. بين الجغرافيا والتاريخ والهوية
- مدينتي
- الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبو ...
- ارهاصات انتخابية .. الدولة العلمانية أم الدينية ؟
- أحلام
- من حمورابي الى الشمري .. بين تزويج الصغيرات .. وتمتيع الكبار
- البطالة .. والبطالة المقنعة في العراق.. وآفاق كارثة اقتصادية
- هل تحمل وطنك في قلبك أنى حللت ؟


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فارس حميد أمانة - الطيف العراقي .. تنوع وتتسامح .. الجزء الثالث