احمد حاج داود
الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 17:49
المحور:
الادب والفن
1
تلوحُ حينما يحكمني الأرق،
صديقٌ للأحلام والنوازع أنتَ،
أيُّها الطريق..
خطواتي التائبةُ عن ذاكرتك
والحيطة المقيمة بالكائنات
تتوسّل الأصابع : أن ترتسم
على الأفواه قفلاً،
ونمضي..
أنا وأنتَ
كفراشات غريبة، هائمة
لا شيء سوى الموت متربّص بالنهايات..
والأرق المتصبب من الوجوه
يحكي عن الغيم والريح
قصصاً تشبه قصصي..
2
تمرّ غيمةٌ ضالة،
أنسى الأرق..
فتمضي دون بوصلة، وأصرخ أنا:
طريقي يوحّد الجهات بإتقان،
وأفرش بإنصاف ما تبقى من الحياة
على نهايةٍ ممتدةٍ كقدر
قدرٌ مرسوم ... ملتوٍ
يزور الحياة من حيث تَخْجَلْ
3
خالٍ ... خاوٍ...أنتَ
إلا من صدى قهقهاتٍ
وعذاباتٍ، وفوضى النهايات العنيفة
يشتعل وحيداً وحزيناً هذا الخيال –خيالي-
ويمضي بوحدته
إلى جهة هبوب روحي وقدرها
زائراً الحياة من حيث تخجل ..
#احمد_حاج_داود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟