أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عبد اللطيف - دراسة عن الشاعر الكبير عزيز السماوي في جامعة مانجستر















المزيد.....

دراسة عن الشاعر الكبير عزيز السماوي في جامعة مانجستر


سعدي عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


ظلمة ..إبلا وطن .. بس كَلي وين الكَاك
أهد اجفوفي ..بالغربة .. حمامة إمن الفرح .. لهناك
نجمة .. إبلا صبحْ ..ذكراك
وين ألكَاك ..؟

بعنوان "النهر الاعمى، وشعر عزيز السماوي"، قدمت الباحثة البريطانية الكس بلم اطروحة لنيل شهادة التخرج في جامعة مانجستر. وقد توزعت الدراسة التي قدمت الى قسم دراسات الشرق الاوسط عام 1996 الى اربعة اقسام هي المقدمة، ونبذة عن حياة السماوي، ثم دراسة عن تقنياته الشعرية مع ترجمة لسبع قصائده، فيما احتوى القسم الرابع على قائمة بمصادر البحث.

وارجعت الكاتبة سبب اختيارها شعر السماوي مادة لبحثها الى "افتتانها المتزايد بلهجات المنطقة العربية، وباللهجة العراقية على الاخص، ولشهرة الشاعر بين اوساط العراقيين، ولكونه معروفا باستخدامه اللغة العامية، وكون قصائده تتضمن صورا شعرية مستوحاة من اجواء جنوب العراق". كما تطرقت الباحثة الى اهم المحطات في حياة الشاعر الذي وصف نفسه بانه "اقرب الى الماركسية ، وله صداقات كثيرة مع اعضاء في الحزب الشيوعي العراقي ، مما ادى بالسلطات العراقية المتعاقبة الى اتهامه بالشيوعية وايداعه السجن وتعريضه للتعذيب مرات عديدة".

وتشير الباحثة الى انجازات السماوي الشعرية، حيث سبق له ان نشر ديوانا مشتركا مع الشاعرين المعروفين طارق ياسين وعلي الشيباني تحت عنوان “خطوات على الماء”، ثم اصدر مجموعته الاولى عام 1973 بعنوان “اغاني الدرويش”، ثم مجموعته الثانية عام 1980 تحت عنوان “ لون الثلج والورد بالليل”. واخيرا “ النهر الاعمى” موضوع البحث.

وفي رأي الكس بلم “يشبه السماوي قصائده بالثمار التي تنضج على الاشجار: ويصفها بالعنقودية. ويميل الى اضاءة قصيدته بالصور، منتقلا من صورة الى اخرى. وقصائده مثل حلم متسلسل، لكنها ذات طبيعة فردية بحتة، سواء في اسلوبها او في استخدام المفردات“.

وتتحرى الباحثة طريقة استخدام الصور والثيمات والافكار في مجموعة “النهر الاعمى” فتلاحظ ان السماوي يلجأ الى خلق “صور متنوعة شتى، وتحتوي كل قصيدة على ثيمات عدة. ولا يقيد الشاعر نفسه بفكرة واحدة، او بنمط واحد من التفكير في القصيدة الواحدة، بل تنمو الثيمة الاساسية لتتفرع عنها اغصان عديدة. وقصائده طويلة، لكن التشظيات والاستطرادات تتيح له التعامل مع اكثر من فكرة واحدة، مما يجعل القصيدة ايضا سهلة الحفظ“.
وتعالج الباحثة الاثار العميقة التي تركها المنفى في الشاعر مما وسم قصائده بمسحة وطنية مفعمة بالحنين والاحساس بالفقدان، مما جعلها تتخذ احيانا “شكل مراث شعرية، عن الوطن، او عن شهيد او صديق. وهذا واضح في ديوان “النهر الاعمى” خصوصا، الذي يعبر عن حالات الاغتراب، والاستلاب، وليالي الرحيل، والمهاجرين، وغير ذلك، وذكره للوطن مرة تلو اخرى خير دليل على مانقول، برغم ان مجئ ذلك يأتي غالبا في سياقات مختلفة تماما ومعان متنوعة. ففي قصيدة “شموس في ليل الملحمة” يقول البيت الاول فيها:
“فزيت كلي جمر مامش وطن بالبيت“
طارحا رؤية مختلفة حول التساؤل عن ماهية الوطن، وفي نهاية القصيدة يقول الشاعر:
“ ردتك صديق او وطن بالروح...“

ونلاحظ هنا ان افكار الشاعر تتخذ مسارات مختلفة، يقوم باضاءتها بعدئذ في قصائده.
وتتناول الباحثة بلم ماتسميه ب “المواربة” في شعر السماوي، اي طريقة التي يتم فيها عرض الافكار في ثنايا القصائد فتقول ان الشاعر، هنا، “لايقدم افكاره جاهزة على طبق، بل يلون صوره بطريقة معقدة نوعا ما، رغم استخدامه لغة مألوفة جدا، تتسم اصلا بالتكرار الى حد معين، فقصائده مشبعة بصور و رموز تبدو تقريبا مثل الألغاز. و هو يؤكد في شعره بقوة على حضور الصور والاوصاف مثل رسام. ويتضح هذا عبر تكوينه للأضداد، وهو اسلوب يعرض فيه الضوء مع الظلام، والنار مع الماء، والحر مع البرد، والرقة مع الفظاظة ، والمسرة مع الحزن، لا بأشكال بسيطة فحسب، بل بأساليب عبثية تقريبا في بعض الحالات. ففي “صهيل الاصابع” مثلا نقرأ:

“ظلمة او قميصك صبح”

معارضا صورتين للنهر والليل، النور والعتمة، ناسجا صورة شعرية من مظهر مألوف لا شعري للقميص. و يبدو عنصر المفاجأة هنا بمثابة وعي دائم، اذ لا شيء يظهر كما هو: فالسطور قد تخفي ماوراء الشطور، والمعنى لايجوز نسيانه، فالمعاني تتغير بمجرد الانتقال من سطر الى آخر.

وتنتقل الباحثة الى الحديث عن مستوى جمالي آخر ينسرب هادئا بين الابيات، وهو ماتسميه لمسات بعض الفكر الفلسفية والصوفية والايدلوجية التي تتخذ اشكالا متنوعة مثل البوح، او المناجاة بين شخصين كما لو انه نوع من حوار. ويتجلى هذا الحديث في الحقيقة على شكل فكرة او توارد خواطر اكثر منه حوارا او تواصلا ماديا. ويمكن ان نتلمس بوضوح اهتمام السماوي بالشعر الصوفي من خلال الكلمات والافكار ذات المنحى الصوفي. اذ نراه في قصيدة “عطش صحراوي” يخاطب انثى طالبا منها ان تعلمه صنع المعجزات، او الكرامات مما يأتيه شيوخ المتصوفة، كالمشي على الماء او الرقص في النار.

ويشير السماوي الى الكأس في قصيدة “صهيل الاصابع” قائلا:
او ماتدري الزمن..
زاد التجافي
او ترس كاس المودة اتراب

وهذه التعابير الغريبة التي تحوم على تخوم العبث، تمكن ملاحظتها لا على ضوء خلق الشاعر للأضداد فحسب، بل بمعناها الغامض، الخرافي ايضا. وهناك مثلا بيت في نهاية قصيدة “عطش صحراوي” يقول:
“اطير بلا جنح جنحين..!

والذي يمكن اعتباره اما صورة عبثية الى حد ما، او رمز للمعجزات، وبالتالي اشارة ضمنية اخرى الى ولع السماوي بالصوفية.

وتتطرق الباحثة الى الدافع الكامن وراء كل قصيدة على حدة. وتلاحظ ان اول قصيدة في الديوان “هموم عراقية” كتبت عام 1980، اي بعد مغادرة السماوي العراق مباشرة. ويطغي على القصيدة الاحساس بالغربة، حيث يتنقل الشاعر بين ذكرياته عن العراق وبين توسله الخلاص لشعبه. ويجسد البيت الاخير “يامشعل .. يجيب الناس..للناس..؟” جوهر القصيدة. والمشعل الذي يتحدث عنه السماوي هو رمز للضياء، والمخلص، وهو يمثل المشعل المجهول والذي طالما حلم العراقيون به لينتشلهم من رعب الطغيان والاضطهاد. وتبدأ القصيدة الثانية “نشيد الريح” كأغنية ايقاعية ذات استخدام واسع للقافية. وعندما نتوغل في القصيدة، نكتشف ان الشاعر رغم ابتعاده عن القافية الاصلية، سرعان مايعود اليها، مستخدما لازمته الرئيسية مفردة الوطن، هذا الوطن الذي ترثيه القصيدة التي كتبت في الجزائر ايضا. ونلمس ثانية تواصل الاحساس بالغربة ممزوجا بمشاعر الحنين للعراق، ولكن من زاوية مختلفة، لان “نشيد الريح” قصيدة ذات منحى شخصي أشد، ويوحي عنوانها انها كتبت للتعبير عن معاناة العراقيين في المنفى ، لا عن عذابات العراقيين في الداخل. ويستخدم الشاعر هنا مفردة صهيل كرمز للوطن، كما نرى في البيت الاول:
“ صهيل يوج حنين الخيل بالظلمة وطن“
هنا، الشاعر يرمز الى نفسه بجواد ملتاع بالحنين، لصهيله معنى استدعاء الوطن، اما برد الظلام فيرمز الى الغربة.
قصيدة “عطش صحراوي” كتبت في الفترة التي اخذ خلالها بصر الشاعر يصاب بالكلل. والقصيدة تخاطب امرأة، لكن الصوت ينتقل بينها وبين الشاعر، رغم عدم وضوح هوية المتكلم، فالقصيدة ليست حوارا في الحقيقة، بل تواصلا في تبادل افكار يتناوب على طرحها الطرفان. ويقدم السماوي، هنا، وصفا دقيقا عن نفسه قائلا:
درويش الاغاني مافرح طوله الحزين
يتلكه النهر جرفين
او يفيض امن العطش لو رفت العين
او ماتدرين
عزيز ايعاند الغربة اويرد امن الفرح كلش حزين
يهيم اخيول مذعورة ماتعرف تريد الوين..؟
نزيف اعيوني ياخذني..العراق امنين..؟
يجي منك جرح.. افرح.. يجن جرحين

ويبدو ان فترة المرض اججت مكامن الحنين وزادتها التياعا، فالبيت الاخير الذي يجسد جوهر القصيدة يقول:

دليني العراق منين..؟

الدافع وراء كتابة قصيدة “صهيل الاصابع” هو قصة “سعد الوراق” التي تدور احداثها في القرن الثالث الهجري، كان سعد الوراق صاحب مكتبة في الكوفة، وكان يعمل معه فتى مسيحي. ولأنشغال الوراق بالكتب، فانه لم ينتبه لوجود الفتى لاول مرة الا بعد اربعة عشر عاما، في واحدة من لحظات التجلي. وبعد فترة قصيرة، انتقلت عائلة الفتى الى البصرة، ليدخل هو الى احد الاديرة البعيدة. ولم يكن يسمح للفتى مغادرة الدير الا مرة واحدة في الاسبوع، فكان على “سعد” السير 80 كيلومترا مرة في الاسبوع لرؤية الفتى. وكان اهالي البصرة يشاهدون المشاق التي يتحملها الوراق، ويرثون لحاله متوقعين الا يبقى على قيد الحياة طويلا. وفي يوم شتوي شديد البرودة يصل الوراق في غبش الفجر، ويسقط امام الدير جثة هامدة. ويغطي الثلج جسد الميت. وعندما يؤم الفتيان بالدير صباحا، يرون قبرا من الثلج، وما ان يزيحوه حتى يجدوا “سعد” مسجى.

وتبدأ القصيدة بمشاعر الخوف، وتنتقل الى التجوال والسفر:

يهيم الطول، كمرية، اغاني او ليل
الويل من السفر ياروحي كل الويل
ظلمة او قميصك صبح
كل خطوة غربة او ذبح
ياخذ كل جنوني الليل

ويذكر كيف ان اهل البصرة ناشدوه الا يرى الفتى الذي كان سبب مصيبته:

خوفي كل الناس تنشدني عليك
ثم يحشد الشاعر صورا عن سعد الوراق وحيدا في وحشة الثلج وزمهرير الليل:
حزين الثلج عالصافن بطوله وحيد
و
كل البرد مايطفي كلبي – لو راد المشي – يعرف يريد لا روحي لمها البرد..
لا.. ولا..
كبر الثلج يطفي الوريد
ويتركنا الشطر ماقبل الاخير مع صورة الفتى واقفا على جثمان سعد:
ماشفت كل العمر قاتل يصلي اعله القتيل
خوفي ورد المستحيل..!

ورغم ان قصة سعد الوراق هي الاساس الذي بنيت عليه القصيدة، الا ان خيوطا ناظمة مختلفة تخترق بناءها. اذ نجد صورا عن الوطن. والماحات الى الصوفية، تشبيهات في مقاطع معينة بين قصة سعد الوراق والوضع المعاصر. فمثلا البيت القائل:
ماشفت كل العمر قاتل يصلي اعله القتيل

يمكن النظر اليه على اعتباره مرثية لجميع ضحايا النظام الحالي، ولجميع ضحايا الحروب والمجازر كافة.

ولربما كان توق “سعد” الى الفتى تورية عن حنين المنفيين الى الوطن. وهكذا فان قصة سعد الوراق ليست بمثابة العمود الفقري الذي يشد القصيدة، بل هي مرايا لثيمات اخرى يطرقها لشاعر.

وقصيدة “بصرة” هي الاخرى مرثية كتبها السماوي اثر موت الشاعر العراقي “ مصطفى عبد الله” في المنفى ومصطفى صديق حميم للسماوي، وترك موته اثرا بالغا في نفسه. وباسلوبه المتميز، لم يقدم الشاعر وصفا لمصطفى كما لم يسطر حزنه المباشر، بل التقط مواضيع محددة واخذ يوسعها، مركزا على ثيمات اخرى على طول الخط. لهذا نقرأ الابيات التالية:
بس الذيب..
هذا اليوم..
ياكل لحم اخوه الذيب
و
نزيف الناس بعيوني نزيف المااله ترتيب

تبدو القصيدة في سياقها وكأن لاصلة لها مباشرة بمصطفى عبدالله، غير انها تحمل تلميحات وايماءات عبر حديثها عن الطغيان الذي كان “مصطفى” احد ضحاياه، او الحزب الشيوعي العراقي، الذي كان مصطفى احد أعضائه.
وكتبت قصيدة “شموس في ليل الملحمة” في شهر ايار عام 1991 تمجيدا لشهداء الانتفاضة في العراق التي اندلعت عقب انتهاء حرب الخليج. وهذه اول قصيدة ذات طابع آني، حدثي يكتبها الشاعر. والمسار الذي يتخلل القصيدة يمثل واحدا من الاحداث المفجعة في الانتفاضة، عندما اعتقلت قوات الامن العراقية المئات من الشباب الثائرين، وأغرقتهم في دجلة مقيدين. وتتشكل القصيدة من صور شتى تنبض بالحياة والتوتر، وتنتقل الفكرة بين الشاعر والمنتفض وامه. ويوجه السماوي كلامه مباشرة الى احد المنتفضين قائلا:

الموت بعيونك ولا وصيت
اعرف ضميرك
كمر..
يشيلك مد..حنين
الياخذ اجفوني
شراع اول سفينة
امن الفرح. وجيت

ثم يوجه خطابه الى الام قائلا:

شيب امي غبش حزن او فرات أزرك
اجفوفج ليالي اوجمر..كمرة النهر..يعرك
خيل اتوج على الجرفين لو شافت كمر..يغرك
ويسير النهر والموت متشابكين في ارجاء القصيدة كلها:

حزين النهر يتلكه الجثث بالليل
حزين او خايف الجرفين ظلمة او ويل
وكذلك:
ثورة اتوج ظلام الموت
كمرية..
بنهار اظلم
حزين الو تغبش نهارك فرح
جفك حنين الكل محب منك عليك انجرح
صدرك يهيم او يحضن..
اجروح الشهيد..
النازف
ابطوله..سبح
ونجد القصيدة مشبعة بصور عن جنوب العراق:
ردتك بصرة السياب ..فهمني.. اريد افهم
مشاعل بالبيوت اتريد.. تتكلم
وعن شهيد يشنق او اخر يذبح
بين الفالة والفالة ..شهيد..امعلك او منحور
وتنتهي القصيدة بوصف تفصيلي للنهر:
اطيحن صوت علاجرفين اللك ذليت
كمر ناصي عليك امن الحزن وجيت
اخ..
تغص بيك الجثث وانت امن الجثث غصيت

والقصيدة الاخيرة في مبحثنا هذا “وليست الاخيرة في ديوان النهر الاعمى” مهداة الى الطبيبة التي كانت تعالج عزيز السماوي في لندن. هنا يرى الشاعر نفسه مثل نهر يخترق المدينة، اما الدكتورة سونيا روبرتسون فهي.. الجبير اليعرف اسرار النهر شيريد. والقصيدة مليئة بالحزن والشوق، ومحورها الدائم هو الفراق والرحيل. والحقيقة ان القصيدة المهداة الى روبرتسون ليست الا مرثية لوطن.

لندن



#سعدي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحك والحرية لميخائيل باختين
- في هذه الايام - لغابريل غارسيا ماركيز
- الكتاب العربي ضيف شرف دائم في معرض لندن الدولي للكتاب
- مسرحيات تاريخية تسلط الضوء على عبقرية شكسبير
- الماركسية والتفكيكية
- ما علاقة ميشيل فوكو بالثورة الإيرانية؟
- قتيبة الجنابي، شاعر الصورة الفنية بطريقته
- مسرحية -حفلة عيد الميلاد- بعد خمسة وخمسين عاما
- -مأتم الأم الكبيرة- لغابريل غارسيا ماركيز
- البرابرة
- رياض رمزي : نعي مثقف حي تم تأجيل موته عدة مرات
- أنطون تشيخوف والحب والحياة في دراسة لروزاموند بارتلت * / الق ...
- أنطون تشيخوف والحب والحياة في دراسة لروزاموند بارتلت * / الق ...
- أنطون تشيخوف والحب والحياة في دراسة لروزاموند بارتلت * / الق ...
- مئوية صالح الكويتي
- افضل شعراء في اللغة الانجليزية في القرن العشرين
- معرض تشيكلي روسي في لندن ولوحات لبيكاسو و سيزان و غوغان
- هارولد بنتر، الغائب الكبير في الفن المسرحي البريطاني
- ميخائيل باختين ومفهوم الحوار عند دستوفسكي بترجمة لسعدي عبد ا ...
- ميخائيل باختين ومفهوم الحوار عند دستوفسكي بترجمة لسعدي عبد ا ...


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عبد اللطيف - دراسة عن الشاعر الكبير عزيز السماوي في جامعة مانجستر