أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - امرأة الميدان ( حكاية عن شهرزاد يوم جمعة الحداد)















المزيد.....

امرأة الميدان ( حكاية عن شهرزاد يوم جمعة الحداد)


هويدا صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 03:01
المحور: الادب والفن
    


امرأة الميدان

( حكاية عن شهرزاد يوم جمعة الحداد)
هويدا صالح

كانت تمر من بين عيون الواقفين، المشغولين عنها بالهتاف أو الحديث ، أو التناحر في ميدان فسيح، تاركة فيهم ذهولا ، يتبعه تعاطفا شديدا، ربما جعل كثيرين يحيطون بها لمعرفة ما بها،لكنها تضج بأسألتهم،وتمر سريعا من بين الحلقة وتجري كمجنونة ربما،فزعة يمكن،هاربة من المجهول إلى المجهول ربما. إن البحث فيما أحسه الناس الذين كانوا ينتبهون تماما لكلماتها وحركات يديها ومدى صدقها مرهق جدا.في الحقيقية إن تتبعه يحتاج إلى عيون كثيرة،وما خلق الله من قلبين في جوف.ولهذا يجب إسناد الحكاية لأحد الملائكة،لكي يستطيع المتابع للمشهد أن يتتبع تلك السيدة التي عرفها النص بامرأة الميدان.كانت المحاولة الثالثة التي قمت بها مع مجموعة من النساء للوقوف بين الشباب الغاضب ورجال الأمن أمام وزارة الداخلية قد أرهقتني تماما،فاخترقت الجموع الغاضبة في شارع محمد محمود،ودخلت وسط مظاهرة نسائية حزينة وغاضبة على رحيل الشباب الصغير الذي اغتالوه دون جريرة ، وكنت أجول بعيني في الوجوه المفجوعة ، فتنساب دموعي ، وتختنق الهتافات. كان أصدقائي من النخبة ينتظرونني بعيدا عن حلقة النساء الغاضبة، يواصلون الاتصال بي على التوالي . خرجت من بين الجموع واتجهت إليهم. حذرني أحدهم من الذهاب حيث الاشتباكات الضارية، فلم أرد عليه. وقفت بجانبهم أستمع لتحليلاتهم لما يحدث في صمت. وقف بالقرب منا مجموعة من الرجال يتوسطهم رجلا غاضبا، يتهم الشباب هناك بالسعي لإحراق البلد. كان صوته عاليا وهو يقسم :
ـ دول شوية عيال قابضة من الموساد علشان تولع في وزارة الداخلية،دي فيها أجهزة بأكتر من عشرين مليار ،وفيها قلب مصر.
التفت للوراء ، ورحت أرد عليه بغضب صارخ، وظللت أشيح بيدي هنا وهناك ،وأنظر بغل المتابعين الذين أومأ بعضهم بعلامات الاتفاق ، وصمت البعض الآخر أمام غضبتي المفاجئة. توقفت فجأة على وقوفي وسط كل هذا الجمع الذي تحلق حولي بمفردي . بحثت عن أصدقائي الثلاثة ، فلم أجدهم . أصابني الذهول، ورحت أراجع ما علق بنظري أثناء الخطبة العصماء ، وتتبعت وجودهم بجانبي في بداية المشهد. بلقطة صغيرة عائدة لمحتهم ينظرون للناس التي بدأت في التجمع حولنا ، وكأنهم يسحبون معرفتهم بي، كأنهم يتأسفون للمشاركين في المشهد ، وبلمحة أخيرة رأيتهم ينسحبون من الحلقة . اكتمل المشهد في عيني وأنا أطل إلى الفراغ. صخب الناس حولي لم يلهني عن استحضار مشهد أصدقائي الذين
أعلنوا براءتهم مني أمام الناس . انسحبت بخطى ذليلة ومنكسرة وبقلب مشروخ من تصرفات من عددتهم لاثنين وعشرين عاما أصدقاء. عدت لضجيج الهتافات في محاولة لطرد صورة التسلل الحذر لهؤلاء الأصدقاء . جلست على حافة الصينية التي اتخذناها نحن الكتاب مقرا لنا ، بل وأطلقنا عليها " ركن الدولة المدنية ". كنا نلتقي ونتجمع عنده، ثم يتفرع بنا الميدان لنلتقي دائما من جديد. منذ 25يناير، ونحن نلتقي عند ذلك الركن الذي عدت إليه لأجد مجموعة جديدة تتحدث عن تلك المرأة المجنونة والخائفة من المجهول والذاهلة عن الوجود. سألت رجلا عن قصة المرأة التي يتحدثون عنها ، فأخبرني إنها امرأة تبحث عن ابنها الغائب عنها منذا ليالٍ ثلاث. سألته إلى أين اتجهت، فقال إنها جرت إلى هذا الاتجاه وأشار إلى حلقة النساء التي كنت فيها منذ وقت. رحت أتتبع خطوها. لا أعرف لماذا وجب علي تتبعها، وكأنها قدري الذي أبحث عنه.كانت خطواتي سريعة كخباطات عيوني تماما.كانت الوجوه تمر من بين عيوني سريعة غيرعابئة بالتفاصيل. يارب أعثر عليها. كانت تلك كلماتي، كأنها حلمي الغائب. بحق حزني في أصدقائي ، وبحق الدم الذي ينزف هناك. كنت أبحث في الوجوه والتجمعات الصغيرة التي تتناقش أو تهتف ، وكنا جميعا نستنشق الهواء مشبعا برائحة الغاز الكثيف الذي يملأ مسامات الهواء .
و أخيرا يارب،شكرا لك، فأنت لا يسعدك الشر. هكذا وجدتني أمامها. كانت في تلك اللحظة تسأل واحدة من النساء عن ولدها، تمسك بصورة صغيرة غير واضحة الملامح في جواز سفر قديم ، ولما تحدق المرأة في الصورة الباهتة ، كانت تصفه لها وتخبرها أنه هو من بقي لها بعد موت الأب والزوج ، تقول لها للنساء اللاتي تحلقن حولها وصوتها محمل بكل معاني الفقد: اسمه هشام السيد عبد الجواد الذي ما إن دخل لفضاء الحكي حتى رفعت وجهي إلى السماء، وترحمت رحمة واسعة علي سيد الكتابة عمي نجيب.وكأنني بوجود الاسم قد استدللت علي حدثي.كأنني أؤكد لذاتي امام الله أني أفهم بعض إشاراته. للكاتب في بعض الأوقات موعد محدد مع مصير عظيم. كمصير معطف جوجول تماما،وهكذا دخلت إلى حياة هشام السيد عبد الجواد، ذلك الذي لم يذهب أبدا إلى ملعب لكرة القدم. هو يعيش في جو مختلف تماما. دعونا من البحث عن حياة هشام وكلمات أمه،فأم موسي كأم فرعون يضا، ترى في وجود ابنها ما لم يره الناظرون .دعونا نتتبع مشهد الأم وتعبيرات عينيها وفونتات صوتها ، دعونا نر الوجوه وما يدور في القلوب ويظهر جليا وواضحا علي صفحة الوجه. لقد كان وجهها يتشكل بين اللحظة والأخرى . كيف يمكن لواصف أيا كانت خبرته وما أودعه الله فيه أن يصف وجه امرأة تتحدث عن وحيدها الذي فقدته منذ أيام ، ومع ذلك لم يتسلل الياس لقلبها ؟! جسدي المرهق لم يساعدني على الصمود وتتبع خطواتها السريعة ، يا الله الطيب أين عصا الساحرة الطيبة ؟! كيف لهذه الروح التي لا يحدها هذا الجسد النحيل أن تحلق فوق الجمع ، وتسأل كل هذه الآلاف في الميدان عن ابن قلبها الذي لا تصدق أنها فقدته ؟! كانت تنظر في عيون النساء الباكيات الغاضبات وتهمس لروحها أن ابنها حتما سيعود ، لا تريد لدمعة وحيدة أن تتسلل لعيونها ، وأنا أحاول الفرار من المأساة . أشفق عليها أم على روحي ؟! لا أريد أن أصنع مأساة تستدر الدموع في العيون ، أريدها أن تجد شابا يتهلل وجهه حين تعرض عليه صورة ابنها ويقول لها : نعم لقد رأيته حين عاد معنا في القطار البارحة . لكن أبدا لم يأت إليها شاب يخبرها أن ابنها عاد البارحة دون أن يرقد كجثة مجهولة في مشرحة زينهم .

كانت تمضي سريعا، ولا تكمل مشهدا للنهاية. بها مس يجعلني التصق بها، لكن كيف التصق بها وهي ربما ضربت من يتبعها بتلك العصا التي تحملها بين يديها، وحين تضطر لإخراج صورته ، تعطي العصا لأحد المحيطين بها ، فتخرج جواز سفر هشام، لتشير على وجهه الصبوح وهو يطل عليها من صورته الباهتة . وحين يحاول أحد المحيطين أن يمسك الصورة ، تشدها بهلع. ترد على بعض الأسئلة ، ثم تغيب ، وتحكي حكاية ما حدثت لابنها، وكيف كان يتصرف. كانت الحكمة أبدا لا تخطئه.كانت الحكايات تتردد علي وجوه مختلفة وآذان صاغية رغم ن صوتها كان رخيما في لحظاتـ، ومتوترا في أخرى، ومتقلبا على كل درجات السلم الموسيقي .كانت دائما تطلب من المستمعين لها في شغف أن ن يفتحوا لها فرجة للميدان.كان الغائب والذي لا تعرف عنه شيئا منذ ليالٍ ثلاث يتجلَّى لها من تلك الفرجة، فتجري إليه. حين تقترب منه ، وتشده إليها ليواجهها ، تكتشف أنه ليس الغائب عنها ، بل شاب يشبهه ، تعيد النظر في وجهه ثم تتركه سريعا. وتتجه إلى شخص ما تسأله، ثم تلتقط أنفاسها وتحكي عن ابنها الذي أبعدته قدر ما استطاعت عن تاريخ أبيه الذي اغتاله ضباط أمن الدولة، ومن أجل ذلك حرصت على إبعاده عن آتون السياسة ، بل وابتعدت به كل البعد عن أصدقاء أبيه الذين باعوه لهم . كانت الحكايات تبدو مأخوذة من بعض الحكايات الشائعة عن الحوادث الكبيرة والتي عالجتها أفلام السينما آلاف المرات. كانت البداية عندها كل مرة تختلف عن الأخرى.وحده اسم الابن هو ما ظل يأخذ حقه في الوجود الفعلي بعد بعض جمل غير متراصة أو مفهمومة، لكنها بالطبع محسوسة بصدق لدى من يستمع إليها ، وكل من يستمع إليها يغالب دموعا طاغية تطفر من عينيه إثر سماعه لصوتها وحروف اسم الابن تتلألأ بين شفتيها كحبات أمل واهن يرقد في صدرها المتعب ، الذي يهبط ويرتفع بعنف وسرعة مربكة لمن ينصت لها .
كانت تحكي وهي تتمسك بعدل الله الدائم، وهي المرأة التي صبرت كما يليق ، وأملت أن يظلل عدله الأرض التي تهتز الآن تحت أقدام الشباب وهم يهتفون للحرية .
ـ ده هو اللي شايلني يا ناس ، ده حتى ربنا اسمه العدل . طيب هيروحوا من ربنا فين لو قتلوه زي أبوه ؟!
كانت الكلمات الحزينة والمليئة بالدموع والتحجر تجعل المستمع يعتقد أنها بالفعل فقدت عقلها. شاقة هي الكتابة عن الوجوه.شاقة هي صاحبة الرداء الأسود.كثيرة هي فخاخ الروح.وكثيرة هي الأحزان حتي إني لو ظللت أردد ما صنعه الله المبدع العظيم من مصائر لظللت أكتب وأكتب حتي أفنى، ويفنى الكتاب .

حان الآن الوقت لظهوري قبل أن يمل القارئ الفار من الحياة المنغمسة بالأسى والأحزان إلى لحظة أمل. ولقد أنهت الكاتبة على كل أمل للنجاة والفكاك من تتبع مأٍسأة أم هشام من خلال مشاهدة وجهها وطريقة تحركها تاركة المأٍسأة الحقيقية تتسلل من بين أفكار القراء.
ولهذا عليَّ الآن تقديم نفسي.أنا الملاك الحارس لوجه الأم.أنا المطلوب مني محاربة اليأس المتحكم في قلبها، ومحاولة زرع الأمل لسويعات ربما امتدات إلي أيام.عليَّ أن أزرع الأمل،وأنا العليم بعد الله بما حدث لهشام السيد عبد الجواد، فجثته هناك في مشرحة زينهم ترقد دون هوية، مكتوب على معصمه ورقة صغيرة تقول ببساطة أنه مجهول الهوية ، كان ينام بجوار مجاهيل آخرين . لكن ما علينا الآن من هؤلاء المجاهيل. عليَّ الآن أن أصد عنها كل الأحلام الحزينة، عليَّ أن أضع جناحيَّ حينما أحس أن هناك خبرا سيئا في الطريق للتوغل في تلك العيون والاستقرار فيها، كثيرة هي المرات التي لابد أن أرفع جناحيَّ في هذا الميدان الفسيح، وخاصة بعد تلك الأفكار السيئة عن الفقد الأخير، الفقد المنتظر، الفقد الذي يعرفه هو لا أحد غيره، حين ذاك تُذكر الجثامين الأخرى. ربما أحس الملاك في تلك اللحظة أنه يجب عليه مواساة أصدقائه الأربعة الذين يحرسون تلك الجثامين ،،وربما يطلب منهم المعونة ويسألهم ماذا يفعل الواحد فيهم في تلك المأساة،كيف يرفع الواحد فيهم جناحيه سريعا في ذلك الزحام المليئ بالمفجأت التي ربما تأتي باحدا قد لمح الجثة في التليفزيون الذي عرض جثامين ليس لهم أوراق ثبوتية،كيف عليه في تلك اللحظة أن يصنع ما صنعه الله حين وضع شبيه المسيح على الصليب، كيف يصنع لها أشباها كثيرة في ذلك الميدان الفسيح ليبدد عنها ذلك الأسى؟!



#هويدا_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع وضريبة الجسد !
- جابر عصفور والتنوير !!
- المثقف الميداني واستراتيجية العمل الثقافي
- خرائب النصر
- تشظي الذوات في نصوص فرق توقيت
- نماط متمايزة تصوغها رؤية أدبية مكثفة للواقع صورة المثقّف في ...
- العلاج بالفن في متتالية بيوت تسكنها الأرواح د. عمرو منير
- وجع اللذة في تمارين لاصطياد فريسة لعلي عطا
- سيرة الحرب والحب في رواية تيو
- بلاغة التفاصيل في رواية - الذرة الرفيعة الحمراء -
- التحريض والتثوير في روايات نجيب محفوظ
- الخطاب الأبكم الهامس في الفقه الأصولي .. قراءة في كتاب -النص ...
- إعادة استباحة مصر مجددا / ردا على تصريحات فاطمة ناعوت في جري ...
- دماء الصبايا على مذابح الإخوان المسلمين في مصر
- ذاكرة مصر البصرية في لوحات زهرة المندلية - حياة النفوس -
- أزمة الجسد في رواية عالم المندل
- ليس ثمة موسيقى .. لكنها سترقص غدا
- المستبعد واللامقول في رواية - وردية ليل - لإبراهيم أصلان
- هل آن أوان ربيع النساء في ظل الثورات العربية ؟!
- مرايا الذات المتكسرة في رجوع الشيخ


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - امرأة الميدان ( حكاية عن شهرزاد يوم جمعة الحداد)