أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج 2 )














المزيد.....

حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج 2 )


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


4 _ أى التيارات أكثر نجاحاً فى مجتمعاتنا العربيه ( الليبراليه أم اليساريه أم القوميه أم الدينيه ، و لماذا ؟ )
الليبرالية كمذهب سياسي واقتصادي ,, ناجع لمجتمعاتنا العربية ,, شرط تطعيمها بالثورة الذهنية , وتهيئة المجتمع لها ,,لأنه مالم تنشط المجتمعات في الواقع عبر مراكز التنمية والتدريب والحوار’ لن يغدو تطبيق اي نظام مهما كان ليبرالي أو غيره , إلا مجرد دعاية , وبازار لعقد مؤامرات تحيكها الأطراف التي تود التحكم بمقدرات الشعب, لذا لابد من تهيئة المجتمعات على المدى غير المنظور,, لأجواء يمكن من خلالها أن تمارس كل ما يحقق لها صحوتها وقدرتها على المحاسبه من خلال إيجاد سبل تنظيمية متعددة لها, وخلق مؤسسسات متحدة تعمل لخلق مؤسساتها وإنعاشها جوهرياً لا شكلياً .
5 _ نرجوا أن تحدثنا عن مراحل أستنباطك لنظرية الحب وجود و الوجود معرفه و ما أهم ملامحها و أبعادها السياسيه و الأقتصاديه و الفلسفيه و الأجتماعيه و التاريخيه ؟
بكل بساطة إن ملامح هذه النظرية تبلورت وتجذرت اكثر عبر موجة الربيع العربي التي أكتسحت شعوبنا كإعصار تسونامي , ودعت الحاجة لهذه النظرية التي تركز على الوجود وصونه من ويلات الحروب والكوارث .
وبدأ ذلك في منتصف 2012م, عند أحتكاكي المباشر بأحزاب سورية كحزب الاتحاد الديمقراطي , والحزب الشيوعي السوري, والحزب السوري القومي الاجتماعي , ومواكبتي لفكر نيتشه وماركس , والقائد أوجلان وقراءتي لكتبه سوسيوجيا الحرية, أزمة الشرق الأوسط , المدنية الرأسماليه, وفكر انطون سعادة وقراءتي لكتابه نشوء الأمم, وكتاب الإسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية, وهكذا في ظل ظروف نفسية استدعت بروز ملامح نظريه معاصرة فلسفية سياسية , تحمل اسم الحب وجود و الوجود معرفه , ولم أزل أتابع هذا المشروع وبكل حذر ودقه , وهدف هذه النظريه تتخلص في مجموعة رسائل أعمل على إيصالها للمتلقي أياً كانت رتبته ودوره في الحياه , وأركز فيها على قيم الإنسان العاقل الذي بنى لشعوبه الحضارات , والتي ما تزال آثاره ليومنا هذا دليلاً على نشدانه للحياة الحره , وترسيخه للقيم ودفاعه عن المكتسبات البشريه أينما حل, والأمثلة كثيرة حول دور المعرفيين في نهضة شعوبهم , وسلامها وتأثير أعمالهم على الوجود بأسره والحديث يطول لأن النظرية لم تكتمل بعد , حتى أقوم بالحديث عن أي ملامح اقتصادية او تاريخية لها..
6 _ أين يكمن السبب فى ما هو سائد فى مجتمعاتنا من صراعات دينيه و مذهبيه و تخلف ثقافى و حضارى
و أزمات أقتصاديه، هل فى علاقة المؤسسات الدينيه بالقائمين على أدارة المجتمع أم فى فساد المؤسسات الثقافيه و رجعيتها و تفشى الشلليه و المحسوبيه و تقديس التراث الثقافى ؟
كل ذلك ,, تلك الصراعات الدينية التي انبثقت من تناقض في الدين نفسه , كونه موروث سلطوي بحت, فيما لو نظرنا للتاريخ في بدايته, وتأملنا تلك الصراعات وقرئنا المنهج الذي يتأسس عليه الدين رغم أرتدائه أحياناً زخرف الكلام وبلاغته, فنحن نجده يخدم فئه ما وهي الفئة التي تنتمي إليه أو تلك الفئة التي تتحاشى الاصطدام به فتنقاد لخدمته, تفشت الشللية طبعاً من بروز مذاهب وفرق عديده من الدين ذاته, وأسهمت في القتل, لتناقض مصالحها و أجندات بعضها عن البعض, وأظن أنه لم يتم تقديس سوى الخطأ والجمود والتأخر الفكري ومزيد من الضحايا حتى وقتنا الراهن , وبات خير مطية للسلطات لأجل أن تداوم على إنجاب وإفراز أمراضها .
7 _ ما رأيك فى وضع المرأه فى المجتمعات العربيه هل فى أزدهار أم فى أنحدار ، و هل وضعها فى المجتمعات الغربيه أفضل ، و ما هو الحيز الذى تشغله المرأه فى نظرية الحب وجود و الوجود معرفه ؟
لا يمكن أن أقول أن وضع المرأة في ازدهار أو انحدار, لكنها على الأقل اليوم , تستطيع طرح أفكارها وذاتها وخلق تصوراتها , إلا أن الرجل سواء في المؤسسة الحزبية او السلطوية كما في الدينية سابقاً يرصد حركاتها بكل مكر وتحايل , مستخدماً شعار تحرير المرأه لمصالحه ,, فالذين ينادون في تحرير المرأه هم بالأمس أنفسهم كانوا قامعين لها, ولعل شعار تحرير المرأة أيضاً وقع خدمة للرجل النفعي, لأجل تسويق وتمرير أهدافه عبر المرأة ذاتها وشحنها بمفاهيم أخرى أكثر دهاء وبريقاً, لأجل أستخدامها بطريقه أكثر تدميراً مما ساهم في خلق أسلوب (العبودية الحديثة) التي تعمل على الاستفاده من طاقات المرأه لأجل بقائها واجهه لأخطاء الرجل ذاته الذي كان يضع كل أثقاله على ظهرها ويمضي متبختراً, العبودية اليوم يتم تسويقها من ذات الشعار صديقي, لذا وفق فكر الحب وجود والوجود معرفة , ننظر لحرية الإنسان , بشقيه الذكوري والأنثوي, خطابي في فلسفة الحب وجود يركز على بناء العائلة السعيده من خلال إطلاق العنان للرجل والمرأة على إسعاد بعضهما وخلق حياة معرفية صميمة تكون بذرة سليمة لاجيال قادمة تحرص على رؤية وجود جميل كما عهده الأسلاف الحكماء كزرادشت وزينون .
8 _ ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى وهل أدت الى أزدهار المجتمعات العربيه أم الى خراب و دمار؟
التقييم يصدر عن منجز او عمل , لكن ثورات الربيع لم تقدم سوى خريف موت لا ينتهي إلا بنهاية عصر الطغاة وأرباب الديكتاتورية الشمولية, وقيادة المجتمعات لأنفسها بانفسها دون الاعتماد على قيم الدوله .
فى نهاية الحوار لا يسعنى إلا أن أشكرك و أطلب منك توجيه كلمه ألى القراء :
أتمنى أن ينكشف الغد القادم عن بروز المعرفيين والمعرفيات على أمتداد رقعتنا الناطقة بالعربيه .
وأن يتمكن كل المعرفيين والمعرفيات من بناء وجودهم من خلال أوطانهم ودك حصون الاستبداد والفساد أينما وجدوا والدعوة لإقامة مجتمع المعرفة ,, هدفنا الذي ننشده عبر المستقبل , تحياتي لك ولأسئلتك الحقيقيه عزيزي سامح سليمان المفكر المعرفي الذي أعتز به وبأمثاله..



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار هام حول قضايا المرأه بين التغطيه و التدليس و التسليع
- أزمة مجتمعاتنا العربيه بين رجل السلطه و رجل الدين ج 1
- تعريف و رأى حول الزواج المدنى و الزواج المختلط
- عن الهوس الدينى و الألحادى و الجنسى و الأعتقادى أتحدث
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج1
- الأسباب الحقيقيه وراء المغالاه فى الألحاد و المغالاه فى الدي ...
- مجتمعاتنا ما بين التقهقر و الصراع الفكرى ج 1
- من اقوال سامح سليمان ج 4
- من أقوال سامح سليمان ج 3
- لو سالومى 2015
- أقتباسات هامه جداً 12
- المجتمع و الجسد ما بين السينما و العلوم الإنسانيه
- للأسف يوم جديد
- الجسد و الجنس و لعبة العلاقات فى سينما رأفت الميهى ( الساده ...
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 3
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 2


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج 2 )