حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 10:15
المحور:
الادب والفن
لا تُبالي بالتجاعيدِ تحتَ عينيكِ
ولا بشعرِكِ العبثيّ كهذي الرياحِ الشتائية
ولا بالخدوشِ على قدمكِ الصغيرةِ
لا تُبالي بمسحةِ الإرهاقِ على وجهكِ الجميل
بعد يومٍ طويل
ها هو كتفي فأريحي فوقه رأسكِ
نامي إن استطعتِ
سأخفتُ صوتَ التلفاز
لن أتحرك،،، نامي إن استطعتِ
سأكتفي بأنفاسكِ هذا المساءْ
قد يغريني دفؤكِ بسيجارة
أرجو ألا يُزعجكِ دُخانها
لا تُبالي بي
تمدّدي على الأريكةِ بكاملِ أنوثتكِ
ولا تُبالي بي
لا تُحاولي إرضائي بشيء
راضٍ بكِ دونَ أن تحاولي
لستِ امرأةً مثاليةً
لكن،، خمّني ماذا..
لستُ مثالياً أيضاً..
أحبّكِ لذلك...
أحُبّكِ لأنّكِ تُكمّلينني..
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟