أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة














المزيد.....

لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 07:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة
ان جمهورية العراق تمر بظروف غير طبيعية حرب شعواء حرب تدخل ومؤامرات كبيرة لا حدود لها وكانت نتيجة الصراعات الداخلية والاقليمية والدولية انتصارا مؤقتا وبصيصا من ضوء خافت يحتاج الى دعم من جميع القوى المحبة للسلام والخير والمحبة هذا الانتصار المؤقت هو مجيئ قيادة لا زالت حتى بعد تخطيها المائة يوم ماشية الى الامام بتؤدة وتصميم واصرار لغرض خدمة الشعب التواق الى الحرية ولبناء دولة مؤسسات ديمقراطية مدنية بما في ذلك احترام حرية الفكر محاربة المحاصصة الطائفية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب لقد استلمت الحكومة الجديدة مقاليد حكم في بلاد دخلها الاعداء والعصابات المتوحشة وقد احتلوا ثلث مساحتها وهجروا مواطنيها واستباحوا الاعراض وحولوا النساء الى سبايا وسلع يبعوها في الاسواق وخاصة الايزيديات منهن ولم يسلم منهم المسيحيون والشبك والكورد وحتى العرب سنة كانوا او شيعة ,اما ما يخص الجبهة الداخلية فالحكومة قد تشكلت من عدة كتل سياسية ولكل كتلة مطالب خاصة بها بالاضافة الى الكوارث والمفخخات والعصابات الداخلية التي تخطف المواطنين وتبتزهم ثم محاربة الفساد المالي والاداري وقد تم اكتشاف فضائيين في وزارة الدفاع عددهم خمسون الف فضائي يستلمون المليارات من الدولارات الامريكية طبعا لا يداومون ولا يقاتلون وانما ينهبون فقط مع اسيادهم وقد كذب الخبر هذا كل من وقف ضد التغيير اما وزارة الداخلية فقد بلغ عدد الفضائيون فيها 75 الف طبعا ينهبون من الميزانية الخالية المليارات من الدولارات الامريكية عدا السبعة الاف فضائي في امانة العاصمة والخمسة الاف في الحكومة المحلية في محافظة البصرة .ان ظروف عقد الاتفاقية والمصالحة بين المركز والاقليم لم تكن طبيعية وقد هدد قادة الاقليم بالانفصال وقام المركزبقطع الرواتب وقام الاقليم بتصدير النفط بالرغم من كل تهديدات المركز , وقد صرح سياسيوا الاقليم بان ظروف العراق قد تغيرت بعد 10-6-2014 اي انهم حلوا المادة رقم 140 من الدستورمن طرف واحد ولا توجد اراضي متنازع عليها بعد استلامهم لمحافظة كركوك . ان الاتفاقية النفطية بين الحكومة الاتحادية والاقليم لم تعلن كاملة اولا ثانيا اعترافها بان النفط العراقي هو ملك لكل العراقيين ويدخل 250 الف برميل نفط يوميا الى شركة سومو بالاضافة الى 300 الف برميل يوميا من نفط كركوك الى شركة سومو اي 550 الف برميل المجموع يوميا في ظل الظروف الراهنة حيث بلغ سعر البرميل اقل من 60 دولارا , في ظل هذه الاتفاقية يقوم الجيش العراقي بالتعاون مع قوات البيش مركة في مقاتلة عصابات داعش ومهمتنا الاولى في المرحلة الراهنة الحفاظ على الوحدة الوطنية وترك النزاعات جانبا .ان التقارب بين الحكومة الاتحادية والاقليم خطوة ايجابية لمصلحة الطرفين بلا شك, انني ارى حرص القيادة السياسية قائم على سياسة الوحدة الوطنية لاسترجاع اراضينا المغتصبة وهذه السياسة يجب ان تحترم من قبل جميع الكتل السياسية يدا بيد وكل خلاف بين الكتل يصب في مصلحة اسرائيل وعصابات داعش الاجرامية .بفضل هذه السياسة بدات قوات داعش المجرمة تترنح تحت ضربات قوات الجيش والشرطة والبيش مركة والحشد الشعبي والعشائر المسلحة مع العلم بان سياسة حكومتنا السابقة تجاه عشائر الانبار كانت سياسة التهميش وتشبيه اعتصامهم بالفقاعة وضربهم بالبراميل الحارقة الى ان تجرأ القسم منهم بتاييد الدواعش طبعا كل تهميش او تهجير لا يبرر الوقوف مع المغول الجدد ابدا , اما النازحون والذين بلغ عددهم على ما يزيد على المليونين ونصف المليون يعيشون في ظروف قاسية جدا نقص في الغذاء والماء والدواء اجتاحتهم موجة البرد والكثير منهم في العراء تنقصهم البطانيات واللحف اكثرهم بلا وثائق ثبوتية مات المئات من الاطفال والحوامل لا يزورهم طبيب ولا مسؤول , فماذا تستطيع فعله الحكومة الجديدة ؟ بعد ان اصبح الفساد والرشاوى والسرقات ثقافة يدين بها الكثيرون منهم من تم اكتشافه والاكثر من هؤلاء لا زالوا غير معروفين لقد افسد نظام المحاصصة الطائفية الكثير من فئات الشعب وحتى صغار المسؤولين نحن بحاجة الى بناء شخصية الفرد العراقي من جديد وزرع حب المواطنة والتضحية من اجل الجميع والعودة الى الشخصية العراقية ما بعد ثورة 14 تموز عام 58 حيث كانت التظاهرات المليونية تجوب الشوارع وكان الشعب مستعدا للقتال والتضحية بحياته من اجل حماية جمهوريته الاولى .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كانت اعترافات السيد مهدي الغراوي مفاجأة للرأي العام ؟
- صراع الجبابرة في بلاد الرافدين
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام ب ...
- من هم الدواعش ؟
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية 2
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية
- صنعوا من العراق وكالة بلا بواب
- عملية خلط الاوراق في العراق
- العملية السياسية وعلاقتها بالعملية العسكرية في العراق
- الشعب العراقي ينتظر التغيير الجذري من حكومته
- هنيئا للعراق بانتصار جيشه الباسل وتحرير مصفاة بيجي
- الستراتيجية الجديدة لعملية تقسيم واحتلال الشرق الاوسط
- مستقبل المجتمع العراقي
- اتباع سياسة التهديد لا تصب في حل المشاكل العالقة بين المركز ...
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ الربيع العربي 2
- الجيش العراقي الباسل يتحرك مع الحشد الشعبي والعشائر المسلحة
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ ثورات الربيع العرب ...
- كفاح الشعوب يصب في نفس المكان
- كيف ما تكونوا يولى عليكم


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة