أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليسارية وفق مقاس ارتزاقهم















المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليسارية وفق مقاس ارتزاقهم


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 13:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليسارية وفق مقاس ارتزاقهم


يتهمنا مطايا القوى الاقطاعية - العشائرية- الاسلاموية العنصرية والطائفية بأننا ضد حقوق الاكراد والشيعة والسنة لاننا نرفض إقامة الاقليم الطائفية العنصرية المفضية حتما الى تقسيم العراق وادخاله في خروب اهلية داخلية ستمتد على مدى الاجيال تنفيذاً لاطماع الامبريالية الامريكية في ثروات المنطقة وفي اطار صراعها مع القطب الروسي الصيني الصاعد...

يتهمنا مطايا مسعود البارزاني من الشيوعيين المرتدين عن المبادئ والمستخفين بتاريخ وتضحيات اليسار العراقي على مدى ثمانية عقود باننا ندعي احتكار الهوية اليسارية, فبعرفهم الجديد المدفوع الاجر دولارياً ..إن من لا يؤيد نزعات البارزاني الانفصالية وتبعيته المطلقة للامبريالية الامريكية عدوة الشعوب , فأنه يقف ضد حقوق الشعب الكردي المشروعة !!! هكذا يجري تعريف الهوية اليسارية .

نداء الى الشيوعيين واليساريين العراقيين احزاباً وشخصيات : حصنوا التاريخ الشيوعي العراقي المجيد....افضحوا خونة الشيوعية..دافعوا عن الوطن !

لم يعد الموقف الحيادي مقبولاً ولا التبريري حسن النية مقبولاً..!

افضحوا خونة الشيوعية دعاة الفيدرالية التقسيمية !

تصدوا لابواق خونة الشيوعية المتاجرة بقضية الشعب الكردي الراكعة تحت اقدام الاقطاعي العميل مسعود البارزاني !

ماكين في بغداد لتنفيذ خطوات التقسيم مع إذنابه من مشايخ الموصل والغربية !

تجار الطائفية الشيعية يدفعون نحو التقسيم بطرق ملتوية !

داعش الصهيونية اداة امريكا والكيان الصهيوني لتقسيم العراق !


يسير مسعود البارزاني على نهج عائلته الاقطاعية الرجعية في المتاجرة بقضية الشعب الكردي في التخادم مع الدول الاستعمارية والامبريالية الناهبة لثروات الشعب العراقي ويتمسك بموقف عائلته المعادي, حاله حال عمار الحكيم وابيه عبد العزيز وجده محسن الحكيم العائلة المتاجرة بالمظلومية الشيعية لحماية مصالحها المتداخلة مع الاقطاعيات في الوسط والجنوب وتجار الدين, وحال آل الياور واقطاعيات المنطقة الغربية والموصل المتاجرة بالامس بالوحدة العربية الفورية المتعاونة دوما مع المستعمرين لتفتيت العراق كما يجري اليوم.

فالعوائل الرجعية الثلاث هذه متمسكة بتاريخها الاسود وتفاخر به وتعمل على تحقيق اهدافه الشريرة راهنا. وهو امر ليس بالغريب فهي تعبر عن مصالحها الطبقية الطفيلية الاستغلالية.

اما ما يثير السخرية هو تخلي الشيوعيين او المتاجرين باسم الشيوعية عن الاهداف الطبقية والوطنية التي اسست الحركة الشيوعية من اجل تحقيقها وتحول العشرات من كتابها الى مؤدلجين لصواب توجهات مسعود وعمار والياور بتأييد فيدرالية بايدن تارة وتأييد نزعة مسعود العنصرية الانفصالية تارة أخرى...ولسنا في وارد عرض الاسماء فباتت مفضوحة.

ادناه الموقف الطبقي والوطني للشهيد الخالد سلام عادل الذي يرى فيه هؤلاء الانتهازيون موقفا من الماضي تجاوزته الاحداث والتطورات... ونرى فيه موقفا طبقياً ووطنيا يستند الى مبادئ لا تتغير من حيث الجوهر وان تمظهرت بشعارات جديدة تعبر عن الواقع الراهن.
(.وليس عبثا أن ينشط الآن صنائع المستعمرين وخصوصا صنائع الأمريكان والخونة والجواسيس لتحفيز ” حركة قومية ” كردية في الظاهر وتخدم الاستعمار في الواقع, حركة لا يمكن أن يكون نشاطها بأي حال من الأحوال الا خيانة صريحة لقضيتنا الوطنية ولقضية الشعب الكردي نفسه الذي ليس أمامه مطلقا سوى طريق الكفاح المشترك مع الشعب العربي في العراق وسائر الاقليات القومية فيه من أجل الاستقلال والتحرر الوطني والديمقراطية .......والشعب الكردي لا يمكن أن يسير وراء حركات مشبوهة تستهدف استبدال شكل من الاستعمار بآخر اشد ضراوة وبشاعة منه يتسلم فيه الزمام صنائع الأمريكان وخدمهم وهو لا يمكن أن يستعيض عن تحرره الوطني الناجز في عراق حر مستقل تمارس فيه قوميتاه الرئيستان العربية والكردية حقوقا ديمقراطية متساوية بحركة انفصالية تسير دواليبها دسائس المستعمرين الأمريكان أو باستقلال مزيف يضع الشعب الكردي مرة ثانية أمام مهمات التحرر الوطني من الاستعمار وصنائعه.وكجزء من كفاح الحزب الفكري والسياسي ضد دسائس الاستعمار والرجعية ومن أجل رقع يقظة الرفاق ازاءها فان قيادة الحزب ارتأت نشر رسالتها الى قادة المنظمات في كردستان وكذلك نشر بعض المقتطفات التي تلقي ضوءا على تراجع الرفاق عن أفكارهم الخاطئة وتمسكهم بسياسة الحزب ولا شك أن هذا الكراس سيلقة اهتماما كبيرا من جميع مناضلي الحزب وخصوصا في كردستان وكذلك من سائر الوطنيين والقوميين المعادين للاستعمار والرجعية الخائنة.)

إن أي شيوعي يتمتع بالحد الادنى من المعرفة الثورية يرى على ارض الواقع العراقي الراهن الترجمة العملية لموقف الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل من حيث :
اولاً : الدور الامبريالي في نهب الثروات ومحاولة تمزيق اللحمة الوطنية العراقية .
ثانياً : هوية القوى الطبقية العنصرية والطائفية اللصوصية التي تتلاقى مصالحها الاستغلالية مع مصلحة اسيادها الامريكان في إقامة اقطاعيات اقتصاادية ريعية تستحوذ على ما تمنحه لها شركات النفط الاحتكارية من حصة مالية على حساب الشعب وحقه في استثمار ثرواته في بناء اقتصاد وطني عراقي يلبي حاجات المجتمع وبحقق العدالة الاجتماعية.
ثالثاً :مصير النفط العراقي الذي ضاع بين داعش وبارزاني واردوغان والكيان الصهيوني.

وهل هتاك وصف للوضع الراهن اكثر معرفية ومبدئية من تشخيص الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل الذي قُتل هو ورفاقه واخوته قادة ثوررة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية على يد هذه العوائل الاقطاعية الطائفية العنصرية الثلاث في انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الاسود....( وليس عبثا أن ينشط الآن صنائع المستعمرين وخصوصا صنائع الأمريكان والخونة والجواسيس لتحفيز ” حركة قومية ” كردية في الظاهر وتخدم الاستعمار في الواقع, حركة لا يمكن أن يكون نشاطها بأي حال من الأحوال الا خيانة صريحة لقضيتنا الوطنية ولقضية الشعب الكردي نفسه الذي ليس أمامه مطلقا سوى طريق الكفاح المشترك مع الشعب العربي في العراق وسائر الاقليات القومية فيه من أجل الاستقلال والتحرر الوطني والديمقراطية .......).

إن من لا يربط الحاضر بالماضي ويستشرف المستقبل منهما ما هو الا جاهل معرفياً أو مرتد فكرياً خان قضية الطبقة العاملة خاصة والشعب عامة واختار طريق الارتزاق والقيام بدور بوق مدفوع.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
28/12/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر : القادة الشهداء يردون على الابواق الانته ...
- كلمة بالقلم الاحمر : الجلاد مسعود البارزاني منقذا لضحاياه في ...
- الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن
- أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟
- كلمة بالقلم الأحمر -39 - : دواعش المليشيات الشيعية الطائفية ...
- «فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية
- عمال النفط دعامة العراق... وعملاء أمريكا يستحضرون «التقشف»
- ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟
- الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف يقف شامخاً متحدياً القوى الظ ...
- العراق... أسير خطابين لنهج واحد!
- المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً
- عربدة الولايات المتحدة ستكلف العراق 500 مليار دولار!
- نحو جبهة شعبية عراقية سورية!
- بغداد الهدف القادم... إذا سقطت الأنبار
- أمريكا تؤمِّن الأجواء لصنيعتها «داعش»!
- الحلف الإمبريالي وخطوات تفتيت المنطقة!
- الغازي الأمريكي يعود «منقذاً»؟
- الشهيدة الحقوقية سميرة صالح النعيمي تلتحق بالشهيد الشيخة أمي ...
- العراق: بين مطرقة الإرهاب الأمريكي وسندان همجية (داعش)
- الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليسارية وفق مقاس ارتزاقهم