أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - الثورة على رجال الدين قبل السياسين يا شباب














المزيد.....

الثورة على رجال الدين قبل السياسين يا شباب


محمد الشريف قاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الدور السلبي و المتأمر و العدائي أحيانا ضد المطالب الديموقراطية وحقوق المواطنة الكاملة في العيش الكريم جعل من الشباب لا يثور على الأنظمة فقط بل على دور رجال الدين من أتباع الأنظمة الفاسدة، و التي لا تعرف إلا المدح و التكبيرو التهليل للحاكم و تمجيده و تقديسه، فلذلك الشباب لم يستشرو يطلب الفتوى و المباركة من هؤلاء العلماء، لأنه بلغ مرحلة متقدمة عليهم في فهم الواقع و العلم بالدين الحق ( لا المزيف)، علموا أن الدين الحق يأمرهم بالحرية و التحرر و بتكسير القيود و الخرافات و إبطال سحر السحرة (سحرة فرعون) . ولذلك الشباب العربي
( أصحاب المنقوشة و الجال و الراب) علموا و تأكدوا أن هؤلاء المرتزقة لا خير فيهم،
و لذلك لبد لهم من قيادة معركة التغيير الديموقراطي
و الوصول للحريات و الكرامة الإنسانية، و قيادة شعوبهم المسلمة إلى نهظة حقيقة بإنتخاب حكامهم و محاسبتهم
و طردهم متى شاؤوا، أنا هنا لا أدعي أنني عالما أو فقيها
و لا أحب الجدال الفقهي، إلا أنني مواطنا عربيا و مسلما أرى من حقي أن أقول ما أراه صائبا لخير بني قومي و بلدي،
و هذه من أبسط حقوق المواطنة، فأنا لست رقما في هذا الوطن و على هذه الأرض بل كائنا عاقلا ككل البشر، و نؤمن أن الكامل لله وحده، و أن كل البشر معرضون للنقد و الغربلة، فلا عصمة و لا قداسة إلا للأنبياء و الأصفياء عليهم السلام. أما الأحبار و الرهبان و الملوك و الحكام في كل الديانات
و الأقوام، فهم معرضون لنقدنا و إبداء أرائنا و مسائلتنا لهم. و إذا كان هذا الشاب العربي المسلم لا يفقه في السياسة فكيف يفقه في إختيار السياسين بالإنتخابات، ما هذا الإستغلال الأبشع للشباب، يستغلونه في الحروب و الفتن ، يستغلونه في الوصول للكراسي و نهب أموال الدولة، يستغلونه في كل شيء، و في نفس الوقت يتهمونه بالقصور و الجهالة
و الخيانة و قلة الوطنية و التدين، إلى متى يصبح ( التقاعد السياسي) في الوطن العربي و المسلم واقع، إلى متى يحكم فينا جيل الأجداد و الأباء و متى نضعهم في المتاحف للتاريخ
و العبرة، لذلك يجب أن يفكر الشباب فلا ينتخب حزبا يترأسه جيل( هرمنا) أو يرشح شيخا هرما، و بالتالي نتحرر من هؤلاء المشيخ و العجائز فنريحها و نرتاح منها ( لقد تعبت كثيرا فلبد أن نحيلها على التقاعد السياسي) ...
إن الشباب العربي اليوم تجاوز هذه الإيدولوجيات و الخلافات الدينية و المذهبية و الوطنية و القبلية إلى إنسانية عالمية كونية تؤمن بالتعاون و الإخاء البشري و بناء مستقبل زاهر، لقد حطمنا الحدود و القيود المادية و المعنوية، عن طريق العلم و التقدم التكنولوجي، فأصبحنا نشعركأننا نعيش في قرية واحدة و من عائلة واحدة، قدر ما توسع العالم أصبحنا نراه صغيرا، هذا بفضل الله علينا الذي وهبنا العقل الذي توصل إلى الأنترنات و الفظائيات و ذهب إحتكار السلطات الدينية
و المادية ( الحكومات) للمعلومة و الخبر. فلا يمكن تغطية الشمس بالغربال اليوم، و الكذب على المخالف و إتهامه بما ليس فيه ، لأنه بإمكان الواحد منا الضغط على الزر في (الأنترنات- عمي قوقل) لمعرفة الحقيقة من أهلها (المصدر).



#محمد_الشريف_قاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من تكسير القفص لتتحرر وترى النور
- تجار الدم والهدم واهمون
- هل خلقنا لنشقى ؟
- الحمد لله على نعمة الإختلاف
- محاكمة ديكتاتور مستبد
- هل للجن أزمة سكن ؟
- القرآن يحارب الرقاة بائعي الأوهام والخرافات
- ارتباط الديكتاتورية بالمقدس
- من مظاهر تخلفنا
- تهادوا تحابوا


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - الثورة على رجال الدين قبل السياسين يا شباب