أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - نعلن بصراحة رفضنا المطلق لأي شكل من التحالف أو التعاون مع أردوغان - تركيا الذي يقوم برنامجه الاستراتيجي على تخريب الوطن العربي وحماية الكيان الصهيوني الرجعي.















المزيد.....

نعلن بصراحة رفضنا المطلق لأي شكل من التحالف أو التعاون مع أردوغان - تركيا الذي يقوم برنامجه الاستراتيجي على تخريب الوطن العربي وحماية الكيان الصهيوني الرجعي.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – لينينغراد – جمهورية البطل العظيم والرئيس الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التحررية التقدمية الطلائعية المدنية اللائكية(العلمانية) الاشتراكية الثورية المستقلة الموحدة في 25/12/2014.
" ا بنكيران،أيها الكذاب،أفتنا في خمس طائرات ملكيات عملاقات و محملات بجميع أنواع الخيرات وشهوات الجنات،استجابة لحاجيات الملك بتركيا و لرفاهية المتمجدين من العبيد والجواري والغواني والحشم والخدم والغلمان ."
أبو ولادة ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهرفكاك.
"الحكومة المستبدة تكون طبعا مستبدة في كل فروعها من المستبد الأعظم إلى الشرطي،إلى الفراش،إلى كناس الشوارع، ولا يكون كل صنف إلا من أسفل أهل طبقته أخلاقا لأن الأسافل لا يهمهم طبعا الكرامة وحسن السمعة إنما غاية مسعاهم أن يبرهنوا لمخدومهم بأنهم على شاكلته،وأنصار لدولته" "طبائع الاستبداد"ص62..63 الكواكبي.
فلا يمكن للملك المستبد أن يخرج في سياساته الداخلية ولا في سياساته الخارجية عن وصف الاستبداد والديكتاتورية والعسف، لأن نظام حكمه إنما هو نظام استبدادي طفيلي وأكثر اعتسافا،حتى وصلت درجة غلواء وتطرف وعنف الاستبداد الملكي الاهتمام بالمظاهر الفارغة والشكليات التافهة والتخبط في السياسات والممارسات و التصرفات اللاوطنية ،اللاعقلانية ،اللاديمقراطية اللاشعبية اللامنطقية،حتى أن الشعب يعيش المتربة والمسغبة والمذبحة والجوع والفقر والموت والمرض، والملك لا يزداد إلا ديكتاتورية واستبدادية وطغيانا وجبروتا وظلما وقمعا وقهرا وقسوة وعنفا،ليختم استبدادياته بالاستعانة بكل مرضى النفوس والعقول بتكاثر الحشرات والطفيليات والسرطنيات والأوبئة ،حتى ليمكننى استخلاص الدرس من معنى الملك المستبد وبسطه يديه كل البسط في الثروات الوطنية وتبذيرها وتفتيتها وتوزيعها على أزلامه المرتزقة والعملاء من عصابات ومافيات الدين الاخوانجي الاسلامنجي الظلامنجي الإرهابنجي الرجعي التي تستغل الدين،لتستحوذ وتستأثر بحق الشعب والطبقات الكادحة المفقرة لنفسها وأسيادها لتتملقهم وتتقرب إليهم وتتزلفهم لشعور هذه الجماعات اللاهوتانية بمركبات النقص والاحتقار والدونية.
إن الاستبداد الملكي والديكتاتورية الملكية ، وزكزكة جماعات بنكران كما في فكر الاستبداد عند الكواكبي" ليس فقط حكومة أو فردا يحكم وعصابة تساعده في غيه وطغيانه وشروره وجوره، بل هو نظام شامل يحكم العلاقات الاجتماعية كلها فينقلب الأمر من حكومة مستبدة وحسب، إلى دويلة لقيطة مستبدة لا وطنية لا ديمقراطية لا شعبية لاشرعية. وهكذا وفي ظل ملك "حداثي جدا" فرض على الشعب حكومة من عصابات متعصبة نساؤها ورجالها هم يومئذ أقرب مديري ورؤساء المؤسسات الرأسمالية الاستغلالية الاحتكارية والشركات النيوكولونيالية،النيوليبرالية متوحشة،النيو كومبرادورية همجية، منهم إلى رؤساء زوايا دينية ومذهبية.
فماذا يسود في دويلة الملك الاستبدادي الديكتاتوري سوى التدين الأعمى و البدع والسحر والخرافات والأساطير والهوى والجهل والضلالة العمياء والجهالة الجهلاء وتشويشات وتزييفات الأدعياء الكذبة المتعممين المتعالمين المتفيقهين والمسيطرين والمبسطين ضلالاتهم على أذهان الناس ،فلا عجب أن يتخذ الناس من قاهرهم وسلطانهم إلها يعبدونه ولا يهمهم سوى مرضاته ولا عجب من صمت الناس أمام كل النكبات والنكسات والنوازل والمصائب وكل أنواع الدمار والخراب التي حلت وأصابت الشعب المغربي ،حتى سار كل مستبد ديكتاتور يتمكن بسهولة الرفه والإسراف والعسف و من اغتصاب وسرقة حقوق الشعب ومكتسباته والاستئثار بها من دونهم. وهنا وبناء على الطائرات العملاقة المحملة بكل أنواع العطور والخيرات والمرافقة للزيارة الملكية والمتبطلين والمتمجدين والمرابين والمحتكرين والعبيد إلى تركيا، ما كان لهذه التبذيرات الفاحشة والمغصوبات أن تقع أمام أنظار العالم والشعوب،"لو لم تكن محمية بقلاع تحالف الاستبداد السياسي والديني،على حساب الشعب الكادح والتعيس والشقي".
لعل أنماط المحملات الضخمة التي ترافق الملك إلى دويلة العثمانيين الأتراك تذكر فلول الإقطاع وبقاياه بالمغرب بالحكم التركي العثماني الجوري الاستبدادي الطغياني الديكتاتوري. وأي فرق بين الحكم الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الذي يرزح تحت نير سياطه الشعب المغربي قاطبة،حيث الحكم والملك والنعمة و الكلمة والجاه والمال والسلطة للأميرات والأمراء، يزكيهم كل مزيف من المتعالمين المتجوفين المتقعرين والمرتزقة والانتهازيين من الجيش والبوليس والفقهاء . إن ما فعله سلطان المغرب هو تصديق لماقاله السيد الفراتي،إذ ينتقد الأتراك المستبدين العثمانيين،فإنه ينقد الاستبداد مجسدا، وما قوله على ألسنة العرب:" ثلاث خلقن للجور والفساد: القمل والترك والجراد" وإن كان لا يعمم هذا الحكم على كل الأتراك بدليل قوله" على أنه يوجد في المتفرنجة أفراد غيورون كالراسخين من أحرار الأتراك".
هكذا يكون النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري قد اندفع في ظل الغباء السياسي ، ويريد أن يعيد الاعتبار والاهتمام لشر خلف لشر سلف ، مع التناسي والتغافل على أن تركيا –أردوغان هي حصن الرجعية الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجيةالعالمية،ومصدر خطر على الشعوب العربية،وتركيا- أردوغان هي عمليا عدوة الشعوب المحبة للسلام والعدالة والسلم العالمي،والمعوق الاستراتيجي لتحرر الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني.
إننا نرفض رفضا مطلقا أي مشروع تقارب وتعاون مع النظام التركي الرجعي الذي يستخدم المغرب ضد أشقائه في سوريا والعراق،لأن تركيا – أردوغان في الأخير تبقى دولة تابعة تبعية كولونيالية بنيوية تؤكد تبعية الشعوب العربية والبلدان المتخلفة وتمنعها من التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكنولوجي.
لقد كان على المغرب سن سياسة تحررية مستقلة ومقاومة للامبريالية والصهيونية ومواصلة نضالها العنيد العادل ضد الاستعمار الجديد مثل تركيا أردوغان. ونحن كحركة تحرر وطني ديمقراطي شعبي ثوري سنقاوم الرجعية المغربية وتقاربها مع الرجعية التركية وسنناضل حتى القضاء على سيطرة الاحتكارات الامبريالية بجميع أشكالها وتمظهراتها وضد العنصرية والتمييز العنصري،ولذلك لن نتراجع عن تمسكنا بالبرنامج الثالث أي طريق التطور اللارأسمالي أي طريق التوجه الاشتراكي باعتباره الطريق الذي يفتح آفاقا رحبة للتقدم الاجتماعي.
لسنا بلداء حتى لا ندرك دلالات والمغازي العميقة من وراء زيارة الملك لتركيا- أردوغان بقيادة حزب العدالة والتنمية التركي، إذ يريد الملك أن يستغل هذه الزيارة ليبعث برسالة مفادها أن بلدينا تركيا والمغرب يقود تجربتهما الحكومية حزبان شقيقان في الإرهاب والظلامية والرجعية،ومن سماتهما ومحتوياتهما معاداة الحريات الديمقراطية والكرامة وحقوق المرأة والمساواة والعدالة الاجتماعية وتدعيم الاستقلال الوطني ودفع مسيرته على طريق التقدم الاجتماعي والأحزاب الشيوعية والعمالية والمنظمات الجماهيرية والتحالف مع القوى الوطنية والديمقراطية والثورية والعلمانية والتقدمية وكل المناضلات وكل المناضلين في سبيل السلام العالمي و معاداة حق تقرير المصير ومعاداة قضايا الطبقة العاملة والفلاحين والمناضلات والمناضلين النقابيين والمثقفين الثوريين.
ولذلك فمن السخف القول :إن الزيارة الملكية تحتاج إلى أكثر من هذه الإسرافات والاستغلالات لتجميل وجه النظام وتزويقه. والجواب هو ماذا استفاد الفقراء من هذه الزيارات،هل وفرت للبلاد استثمارات تقضي كليا أو جزئيا على هذه الجحافل من المعطلات والمعطلين؟؟؟
عالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH


الأولى >> مصر >> أمل دنقل >> لا تصالح
لا تصالح

رقم القصيدة : 65804 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد

(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ



ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الشروط التييجب أن تتوفر في القيادةالطبقية للعمال؟
- لا يا هشام العلوي،كيف تجاهلت حصار النظام الجلاوي لابن عمك مح ...
- لا يعيش الشعب المغربي تحت وطأة نظام الأمبريالية والصهيونية و ...
- ما عيد هذا الذي عادنا والقصر الملكي الاستعماري لا يزال عامرا ...
- هل لا تزال صورة جمال عبد الناصر، أداة ملهمةوسلاح ثوريا يجد ف ...
- أتفهم يا ملك إيكس ليبان أم أنت لا تفهم
- في سياق مساءلة ضمير الملك محمد السادس
- ما حاجة الشعب المغربي إلى ملك أناني نرجيسي استبدادي ديكتاتور ...
- من تاريخ ثورة 23 يوليوز 1952 الاشتراكية العظمى بقيادة الرائد ...
- من محمد محمد فكاك إلى المفكر الماركسي اللينيني الشيوعي العلم ...
- من يحكم المغرب سوى قردة وذبابات وأذناب وقمل و حفدة الاستعمار ...
- وألف ألف لعنة على الكلاب البولسية الفاجرة التي شبعت عضا ونهش ...
- النظام الملكي التابع في زمن الامبريالية هو أفق مسدود بالمطلق ...
- الملك محمد السادس وقادة جيشه يهيمون شوقا بأمريكا،فيبيعونها ط ...
- نظام الأبرتايد الملكي الفاشيستي العنصري المحتل يمارس التقتيل ...
- ما نظام ملكي كذبابة غبية تلعق حتى دماء ورحيق الأطر المغربية ...
- فاتح ماي:العيد الأممي البروليتاري، ووحدة البروليتاريا المغرب ...
- في البيان والتبيين،إلي الشعب الأمريكي السجين المستكين،للصهاي ...
- إلى السيد النقيب المحترم لهيأة المحامين الموقرين بالمحكمة بخ ...
- بيان تأييد الطلبة القاعديين بفاس كعربون وفاء للثورة ضد النظا ...


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - نعلن بصراحة رفضنا المطلق لأي شكل من التحالف أو التعاون مع أردوغان - تركيا الذي يقوم برنامجه الاستراتيجي على تخريب الوطن العربي وحماية الكيان الصهيوني الرجعي.