أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - فواد الكنجي - بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصحيح يبنى بالتربية والأخلاق والتجديد المناهج علميا















المزيد.....



بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصحيح يبنى بالتربية والأخلاق والتجديد المناهج علميا


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 09:49
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يقول جون لوك "..يولد الطفل عبارة عن ورقة بيضاء نكتب عليها ما نشاء.."ومن هذه الحقيقة فان من ينمي قدرات الطفل على الإدراك والفهم والتصرف هو من يربيه وما يكتسبه من خلال محيطه، فهذا الطفل يحتاج الى من يعلمه لفترة طويلة بكون إدراكه غير مكتمل وهو لا يملك ما يعنيه على رعاية نفسه والتفاعل مع غيره ، وعبر تربية والديه وأخوته ومحيطه، ينمو وينضج إدراكه بما يأخذ من انطباعات عن غيره ويكتسب المهارات والأفكار عبر تقليد بما يشاهده ويسمعه فيكون لديه خبرات التي تعينه علي التكيف مع البيئة والتوافق مع ظروف الحياة ومتغيراتها، ومن هنا تأتي أهمية التربية بالنسبة للفرد الذي هو جزء من المجتمع ،باعتبار ان مجموعة الأفراد يكونون المجتمع، فالتربية السليمة للمجتمع تنطلق لهدف سامي هو الارتقاء بالإنسان منذ بداية عمره حتى نهايته، فالتربية هي معيار الأخلاق والتي تأتي في طليعة المقومات الإنسانية في الحياة العامة، وكميدان لتنشئة وتربية الأجيال وما يتبع ذلك من صنع الأفكار وتشكيل النوازع الذاتية ، فالتربية ضرورة فردية من جهة وضرورة اجتماعية من جهة أخرى فلا يستطيع الفرد الاستغناء عنها ولا المجتمع ، وكلما ارتقى الإنسان وتحضر ازدادت حاجته إلي التربية ، فـ(جون دوي) يقول ".. بان التربية ليست عملية الإعداد فحسب بل هي الحياة باعتبارها سلوكاً مستمراً ليس مرتبطاً بسن معين، يهدف إلى تثقيف الفرد مدى الحياة.. " ،لتصبح التربية شيئا ضروريا التي تحقق للفرد عملية الانتماء الاجتماعي والتعامل مع أفراد المجتمع والمجتمعات الأخرى وتحقق له الاستقرار النفسي، لنفهم بان (المجتمع ) هو الذي يقوم (التربية) بمفاهيم خاصة، فهو الحاضنة للتربية ومن ثم فإن التربية تتأثر بالمجتمع بتصوره أو بإطار حياة الأفراد ، ومن أجل ذلك فإن فعالية برامج التعليم لا تتأتى من تلقاء نفسها ولا تفرض عليه من الخارج ، ومن هنا فان دور التربية هي عملية إعداد وتنشئة، تهيئ الظروف وتصنع الشروط والأسباب لنمو الفرد نموا متكاملا متوازنا يمكنه التكيف و المساهمة الإيجابية داخل المجتمع و من خلال مؤسسات التربوية او من خلال الأم والأب او المعلم والمدرسة او الأسرة والمجتمع او من خلال كتب و مجلات وجرائد و وسائل الإعلام المرئية والمسموعة...الخ.
وما يتلقاه الطفل في صغره يؤثر في وجدانه بشكل مباشر أو غير مباشر ، فالطفل يستجيب لما يملى عليه ويرشد إليه، فعقله كما قلنا صفحة بيضاء قابلة للتكييف يتشكل على الصورة التي يريدها المربي سواء كان ذلك في صورة الوالدين أو في صورة المعلمين.
فالمهمة التربية هي ان نفهم هذا الفرد كيف يأخذ مكانته بين افراد المجتمع على النمو اللائق، وأن يفهم ما يجب أن يكون عليه حتى يكون إنسانا نزيها شريفا صالحا، و لا يمكن أن يكون كذلك إلا بالتربية، وعليه لا بد على الفرد أن يثقف نفسه ويجتهد ويطاع ليدرك ما هو صح وما هو خطا ، وعن طرق الصح والخطأ ،سيدرك في المحصلة أي طريق يجلب له الخير والسعادة ويجنبه من الأذى والشر، لان من الطبيعة البشرية وفي غرائزه هي تجنب الأذى ، هذا ما ينبغي على الإنسان فعله.
ومن هنا نفهم بإن التربية لا يمكن أن تتم في الفراغ وبالتالي فهي تعيش في مجتمع ذاته لأنها أداة المجتمع في تشكيل الأفراد الذين لا يمكن لهم أن ينمو في عزلة والانفراد لأن وجودهم ضروري لتكوين العلاقات مع بعضهم البعض ، ومعنى هذا أن التربية تعمل بالضرورة في ضوء نظام اجتماعي معين و بين مجموعة من أفراده يرتبطون بروابط أخلاقية متوازية مع بعضهم البعض في عملية اخذ وعطاء ليتم الانسجام او لا فيما بينهم ، و في أيطار نظام اجتماعية معينة، ومن ثم فإن التربية، تعبر عن وجهة نظر اجتماعية معينه ،لأنها تعني اختيار نمط معين، في الأنظمة الاجتماعية معينه ،ومعنى هذا أن محور الدراسة في التربية هو المجتمع ، إذ لا قيمة للفكر التربوي النظري ما لم يكن مقترنا بالعمل التطبيقي فلابد أن يترجم الفكر إلي واقع اجتماعي بكونها مكونات واقعية لذات الفرد، تلك الذات التي لا تكون مكتفية بذاتها بل لها علاقته بالأفراد الآخرين، ولكن العلاقات تتداخل في ذات وجود الفرد وفي جوهر شخصيته، فالذات ليست منعزلة، ولكنها دائما وبالضرورة قائمة في علاقات مع الآخرين ، فالمجتمع مدرسة كبيرة يتلقى فيها الفرد دروسا عملية كثيرة قد لا يتيسر له أن يتلقاها في حياته من علي مقاعد الدراسة العادية ، ومن المجتمع يكتسب الفرد ما لديه من السلوك ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الفرد يتلقى من المجتمع دروسا مختلفة الأنواع والصور يصقل بها معارفه وخبراته المدرسية ، ومن هنا نجد بان المجتمعات الحديثة قد أدركت مدى أهمية التربية فأولتها كل الاهتمام والعناية وخصصت لها المال والجهد وأعدت الخبراء والمتخصصين ، لذا تحتل التربية مكانا نافذا لم تحتله في أي عهد من العهود كما تحتله اليوم في عصر التحول والتقدم من المرحلة الصناعية إلي الثورة المعرفية، لهذا فإن رجال التربية في كل بقاع العالم يهتمون الآن في العملية التربوية وما تؤدي إليه تلك العملية من خدمات للمجتمعات المتطورة على أنه يمكن الاعتماد على التربية سواء في نشر أي فكرة أو رأي أو معتقد معين ، و من هنا يتضح لنا خطورة مناهج التربية كونها تأثر سالبا او إيجابا لطالب العلم.
من خلال ما تقدم يستشف لنا عبر الاستنتاجات دور التربية والتعليم في كيفية تنامي ظواهر في المجتمع سلبا او إيجابا ، فظاهرة الإرهاب والقتل وجرائم الاغتصاب والعنف وعدم قبول الأخر.... الخ من هذه الظواهر السلبية والتي أصبحت سمة تنتشر في كل مجتمعانا الشرقية التي غالبيتها دول إسلامية تعتمد في تعليمها على مناهج دينية متشددة ومن خلال هذا النهج في التلقين ماذا نتوقع ان نحصد غير العنف ..والتشدد.. والتزمت.. والتطرف ..والذي يجر الخراب والدمار في البلدان كما هو الحال في الشرق الأوسط دون غيره من دول العالم، أليس سببه طريقة تنشئة الأجيال ..؟
فلإنسان هو إنسان بهيكله فكرا ووجودا، أكان موجودا في باريس او في أرجنتين او في كندا او زمبابوي او في صين او في اية بقعة من العالم يأكل.. ويشرب.. ينام.. يحب.. يكره .. يبكي ..يفرح ..يضحك .. سلوكيات موحدة لدى كل البشر أينما وجدوا ولكن الذي يتغير ويتميز به هذا الإنسان عن غيره هي طريقة تربيته ونشأته ، فان أخذنا مجموعة من الأطفال من مختلف بقاع كرة الأرضية و أدخلناهم في مدرسة تربوية و تعليمية واحدة وقمنا بتربيتهم بضوابط معينة فأنهم سيورثون عادات وتقاليد مشتركه بما حملتهم هذه المدرسة من العلوم والمعرفة والتربية فلن نجد أية اختلافات كبير في سلوك هؤلاء الأطفال لأنهم نشئوا في بيئة سليمة واحدة .
اذا العنف الحاصل في معظم بلدان الشرق الأوسط يعود سببه الى قصر في التوجيه والتربية و بوجود خلل في مناهج التعليم بكونه هو الذي يغذي أفكار الشباب ليجنحوا إلى هذا السلوك الغير السوي الذي نراه في مجتمعاتنا .
فان أردنا أصلاح الوضع القائم في منطقتنا علينا ان نبدأ بتغير المناهج بما يعزز قيم سليمة في إدراك متلقيه، لان الفكر الديني المتطرف الذي اخذ يمتد على كل مساحة الشرق أتى بفعل فتأوي وإصدارات وتعليم بعض من المشايخ معتمدين على ( تأويل) أحاديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم لدرجة التي فقد المجتمع صحيحه بفعل ما تركته هذه الأفكار من ممارسات خاطئة دمرت الإسلام نفسه بدل ان تبنيه ، فان كان الإسلام عقب انتشاره بهذه الصورة لما كان قد وصل بلاد الصين شرقا واسبانيا غربا التي قبلته بكونه دين متفتحا ومتسامحا للأخر ممن لم يدخل دين الإسلام وضل يعيش في بلاده دون ان يقتل او يطرد كما تفعل فصائل(داعش) في المناطق التي يدخلوها هذه الأيام ، ويقينا لو كانوا أولائك المسلمين الأوائل قد استخدم هذا العنف كما يستخدمه تنظيم القاعدة وإتباعها من نصرة وداعش ومن لف لفهم، لكان الإسلام قد انتهى في عقر داره منذ ذلك الزمان ، لان العنف يولد العنف وما أدراك اذ ما التقت إرادات لمواجه من يعنف بعنف مضاد ....! فماذا لو اجتمعت ارادة دول العالم لمواجهة هذا العنف القائم في الشرق الأوسط ودرعا لنتشاره في العالم بضربة نووية ماحقه لإسكاته كما فعلوا الأمريكان في اليابان ..!
لا محال سيكون لهم تلك الإرادة- اذ ما أرادوا - لان ليس هناك من هو يقف لردع مثل هكذا تصرف، فيتم بين ليلة وضحاها إسكات الإسلام بحجم السلاح النووي والتدمير الشامل الذي يمتلكه الغرب ، والى الأبد ..!
وعلينا ان نكون اكثر واقعية و وعيا واستيعاب للواقع الذي نعيشه ونترك الشعارات والمزايدات الإعلامية التي لأتقدم ولا تأخر قيد أنملة ...! طالما نحن حتى السلاح الذي نتقاتل به فيما بينا في الشرق هو مستورد من مصانع الغرب، لدرجة التي اليوم لا نملك أي خيار لدوامة استمرار الحياة دون اعتمادنا على الغرب.
لنفهم هذه الحقيقة بمرها و لنتحكم بـ(العقل) الذي أنعمنا به لخلاص النفس من السلوك الحيواني الغير الأخلاقي الذي يدار بفكر ديني متطرف يقود المنطقة الى الجحيم من جرائم قتل واغتصاب بمباركة رجال الدين المتطرفين وبسكوت الطرف الأخر ، والذي يضع أكثر من علامة استفهام هل سكوتهم أتى ويأتي من الرضي ام من الرفض ...! ام ماذا ...؟
والساكت عن قول كلمة الحق شيطان اخرس حسب لغة المشايخ ...!
اذا ان المسؤولية الأخلاقية اليوم تتحملها جميع حكومات المنطقة ، ويتحملها رجال الدين في عموم الدول الإسلامية ، لأنهم هم المعدين والمقررين والمشرفين على مناهج التربية والتعليم، وهم الذي يقودون الى خروج هذا الجيل عن طوره الطبيعي والى ارتكاب جرائم ضد إخوانهم و أبناء أوطانهم بذات قبل الآخرين، فلا بد من تصحيح المسار والمناهج لإخراج مجتمعاتنا من السبات الفكري ومعالجة الإمراض الفكرية المتطرفة التي تفتك بمجتمعاتنا قبل مجتمعات الغير .
ان مسؤولية الأخلاقية لكل المجتمعات الإسلامية اليوم مطالبة بالعمل على فضح ما تقوم به هذه العصابات المتخلفة تحت مسميات داعش .. وقاعده.. ونصرة .. وجماعات السلفية الأخرى .. والمتثوبة بلباس السلام ليتم إسقاط هذا الفكر ألأجرامي المتطرف الذي اخذ يتسع يوما بعد الأخر ، ان ما نشاهده ونسمعه عن جرائم هذه الجماعات وسلوكياتهم الإجرامية يدل على فكرهم العقيم وسقوطهم الأخلاقي ، والى ان يتم إرشادهم واصطلاح نفوسهم ، سوف تضل المنطقة والعالم تعاني من هذه الأعمال البربرية لهؤلاء القتلة المجرمين الأنجاس، يحللون كل ما يعجبهم ويحرمون ما لا يتفق مع نزواتهم المريضة والحقيرة ، ويحورون ويئولون الأقوال والتفاسير والأحاديث في البخاري ومسلم عبر الفتاوى لتحرض السلوك المنحرف الغير المعقول لمجاميع الإرهابية والتي تطبق وتطبل لمثل هذه الفتاوى لأنها تتناسب مع أخلاقياتهم الدنيئة والخسيسة ، من إباحة ممارسة الجنس الغير الشرعي حتى مع المحارم التي يتنافى ويتعارض مع الرسالات السماوية ،ولكن عبر الفتاوى ليس هنالك ما هو مستحيل لدرجة التي وصلت الدناءة ببعض المشايخ بأجازة ممارسة الجنس مع شقيقته إثناء الجهاد او حتى مع ابنته او مع طفله لم تتجاوز السابعة من العمر ...!
ما هذا الهراء... أي ضمير واي عقل يستجيب لمثل هكذا تصرف ما لم يكون القائم به إنسان شاذ مريض سفيه تم غسل دماغه ليرتكب هذه الجرائم ...!
وهنا تكمن خطورة التربية التي ذكرناها في المقدمة وأهميتها في التنشئة السليمة ، فان سلوك التربية التي تنتهج في العالم الإسلامي هي التي اليوم تقود هؤلاء الشباب الى الهاوية والتي أتت نتيجة ما ألقنوه لهم مشايخ الشرعية الى ممارسات اللا أخلاقية التي تمارسها الجماعات المتطرفة، فهو امر خطير وهو ضد أخلاقيات كافة الشعوب العالم التي تؤمن بالعدالة وحقوق الأنسان وبالقيم الروحية ، ولكن إفساح الدولة للمدارس الدينية ممارسة تلقينها علوم إسلامية دون الرقابة والمتابعة، لما يدرس في هذه المدارس، أوقع المنطقة برمتها الى هذه المخاطر، فيظهر داعية إسلامي من هنا ومن هناك، يحلل جهاد النكاح ويبيح الجنس حتى ضمن المحارم وكأن هؤلاء الدعاة لهم حق تفويض ألاهي يحللون ويحرمون وفق نوازعهم الذاتية ليس الا ...!
وهكذا يفتون بالجهاد النكاح ليأتي الطائع بأمرهم من هؤلاء الدواعش والنصرة وغيرهم ، ببعض العاهرات والساقطات وبعض المراهقات المخدوعات ممن تم غسل عقولهن بنوازع شريرة فيرسلونهن الى حظائر هؤلاء الدواعش وأذيالهم في مواقع القتال، بالإضافة إليهن يأخذوا من يتم خطفهم وسبيهم ليمارسون الجنس الجماعي معهن، وبمباركة بعض رجال الدين الأغبياء الذين حللوه وأسموه (نكاح الجهاد) لكي يساعد بما يسمون هؤلاء الإرهابي( مجاهدين ) على ممارسة القتل وقطع الرؤوس بنفسية مرتاحة لأنه يمارس الجنس مع المتطوعات في نكاح الجهاد الذي بابه مسارح الجنة حسب ادعاءات مشايخ الجهاد ،ومن المفارقات ان هؤلاء في وقت الذي يبحون ممارسة الجنس حتى مع المحارم، يجلدون المرأة الغير محجبة كما يفعلون في شوارع (الرقه) في سوريا وشوارع (موصل) في العراق بينما يمارسون الجنس مع أخريات على اساس جهاد النكاح وبذلك تتحول هذه المجموعات المتطرفة الى فرق دعارة تأخذ من بيوت التي هاجرو مالكيها ، بسبب تهديهم بالقتل لاختلافهم عن مذهب الإرهابيين و ديانتهم، أماكن طيشهم ، وعبر هذه السلوكيات اللا أخلاقية وارتكابهم جرائم القتل والسلب والاغتصاب في المناطق التي يدخلونها ويعتبرون الممتلكات التي يسيطرون عليها (غنائم حرب) ، اما النساء اللواتي يقعن في أيدي هؤلاء الأنجاس فيعتبرونهم (سبايا) فيجري تزويجهم للمتطرفين بالقوة وعندما تنتفي الحاجة للنساء يجري بيعهن في سوق ، لجمع أموال إضافية تساعدهم على شراء أسلحة أخرى لكي يستخدموها في جرائمهم اللاحقة والتي لا تنتهي ....!
فاي دولة داعشية هذه التي تريد بناء الإسلام فيها ،هل يبني الإسلام وفق مقاييس القتل والدعارة والسلب والنهب والقمع والاغتصاب فحسب ..! ماذا عن العمران و الصناعة وتكنولوجيا و العلم والمعرفة والفن والابداع ...و... الخ ، ام ان هذه الميادين هي رجز من عمل الشياطين ...فهي بالتالي من المحرمات .....؟
ومع كل الأسف ، ان بعض المشايخ داخل المجتمعات الإسلامية تؤيد هذه الأفعال الشنيعة وتقول: ان هذه الأشياء كانت مطبقة في زمن الفتوحات الإسلامية ويستشهدون بأحاديث دينية في كل ما يدور ألان ...!
ونقول اين رجال الدين العقلاء ؟ لماذا هذا الصمت ؟ تجاه المجرمين القتلة الذين زرعوا في الأرض فسادا، فاي جهاد هذا الذي يأتي ضد أبناء شعب واحد .. ولا يات ضد محتل غازي...! وكيف يباح دم مسم بيد مسلم ..! وكيف يتم تأويل مفهوم (زواج المتعة) الى مفهوم (جهاد النكاح) الذي لا يقف عند حدود المحارم والأطفال بل يبيحها ، والذي لا يؤيده عاقل ولا يقبله شريف ...! وكيف يتم تأويل كل الأحاديث والتفاسير الآيات حسب أمزجة مشايخ دون ورع الى الضمير والعقل والأخلاق ...!
وليقرءا و ليطلع هؤلاء ما قاله الشيخ (سعيد عامر) رئيس لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف‏، " ....إن زواج المتعة الذى أباحه الرسول للصحابة فى الغزوات تم نسخه، وأصبح حراما لأنه ارتبط بعصر الجاهلية، مؤكدا أن فتاوى جهاد النكاح لا علاقة لها بالإسلام، ولا يصح أن نطلق عليه زواجا فهو زنا صريح لا علاقة له بالإسلام، لأنه لم يستوف شروط عقد الزواج."
ان زواج المتعة كانت غايته نكاحا إلى أجل لا يرث فيها ، وفراقها يحصل بانقضاء الأجل من غير طلاق ، ووقع الإجماع بعد ذلك على تحريمها من جميع اهل السنة والجماعة إلا بعض من الفرق الشيعية راجع المازري ( ص 528) " وللمزيد حول هذه الأحاديث وحول زواج المتعة.... راجع شرح النووي عن مسلم باب نكاح المتعة .
وهنا نلاحظ بان جهاد النكاح( الداعشية ) ليس للمرأة عدة تعتد بها بينما نكاح المتعة للمرأة عدة تعتد بها حتى تنكح زوجا غيره ، وان هذه الفتوى بجهاد النكاح لم نجد لها أي اثر حتى الان سند شرعي من القرآن او السنة .
وما ذكر في الأحاديث (البخاري ومسلم) في نكاح المتعة قد نهى الرسول (ص) عنه اي ان هذه كانت رخصة سنها الرسول ( ص) ثم نهى عنها طبقا أيضا للبخاري ومسلم و ليس لها علاقة بما يسمى جهاد النكاح ، فجهاد النكاح كما هو معمول به حالة (الداعشية ) في قرن واحد والعشرين فحسب لم يذكرها لا البخاري و لا مسلم ويجب الانتباه لذلك و التفرقة بين النكاحين.
ومع ذلك فإن العديد من المشايخ يحرمون جهاد النكاح، لأنه لم يرد لفظا فى أحاديث الرسول إلا في عقول( الدواعش ) وهم صاغرون مستندين إلى تلك الأحاديث النبوية الواردة فى الصحيحين لابتداع نكاح مشابه أطلقوا عليه جهاد النكاح.
وبعيدا عن مدى صحة هذه الأحاديث أو خطأها لاننا لسنا هنا في موقع الدفاع عن الحديث بل لمناقشة ما تقدم عرضه وعلينا ان نفرق بين( نكاح المتعة ) الذي جاء في البخاري ومسلم وقد نهى الرسول (ص) عنه طبقا ايضا للبخاري ومسلم وبين فتوى بعض مدعي العلم من خطباء المساجد بإباحة ما أطلقوا عليه ( جهاد النكاح)، وهنا سنسلط الضوء على بعض من فتاوى السلفية التي أباحت جهاد النكاح نذكر منها :
فتوى التي فجرها الداعية الوهابي الشيخ (خباب مروان الحمد) بتشريعه ما يسمى جهاد النكاح للمرأة المتزوجة لمساندة المجاهدين فى حال كانت على محاور القتال، وقال الداعية بفتواه المثيرة للجدل، إن "..المرأة المتزوجة المناط بها الالتزام بأحكام فتوى جهاد المناكحة بحال وجودها بين المجاهدين يشترط بها عدم إعلام زوجها بما ستقوم به، وأضاف: يجوز للمجاهدة التى اتخذت من الجهاد فى سبيل الله طريقاً أن تنكح غير زوجها فى ساحات الجهاد بشرط عدم علم زوجها، وذلك حتى لا تؤذى مشاعره، ولكن فى حال قبول الزوج أن تُنكح زوجته من مجاهد فلا مشكلة بمعرفته وعمله بذلك، وعملها خالص لله عز وجل..".
اما الداعية السعودي (ناصر العمر ) فقد " أفتى للمجاهدين فى سوريا، بجواز جهاد النكاح مع محارمهم فى حال عدم وجود مجاهدات من غير المحارم، وأثنى على المجاهدين فى قتالهم المتواصل ضد آلة الكفر والظلام حسب ادعائه ، وهذه ليست المرة الأولى التى يصدر فيها هذا الداعية فتاوى جنسية مثيرة للجدل، فقد أصدر ايضا فتوى تجيز سبى نساء الشيعة وتوزيعهن على المجاهدين...".
اما الداعية السعودي الشيخ (صالح المغامسى) إمام وخطيب مسجد قباء فى المدينة المنورة،" فقد أباح للمجاهدين فى سوريا من الجيش الحر وجبهة النصرة فتوى (شراب بول المجاهدين) وذلك من أجل غسل ذنوبهم بحسب تعبيره، وبثت قناة وصال السعودية مقابلة خاصة مع المغامسى بعنوان: (فتوى جبهات الجهاد) حيث ناقش المغامسى ضرورة العمل فى الفتاوى الصادرة عن علماء المملكة من أجل عدم وقوع المجاهدين فى الضلال فى سوريا والعراق، وقال الدنيا مرحلة عبور، وعلى المؤمن والمجاهد وخصوصا فى سوريا أن يتزود بأعمال الخير وغسل الذنوب، وهذا امتحان للمجاهد لغسل ذنوبه فى تنفيذ حكم شراب البول، وحول فتوى جهاد النكاح قال: سمعت العديد ينتقد هذه الفتوى ولكن ما المشكلة بها وهى صادرة عن عقيدة إيمانية؟.."
هذه الفتاوى وغيرها مما قيلت لحث الشباب لذهاب الى سوريا والعراق فان أصحابها أحرار بما يعتقدون ويؤمنون... ولكن ليسوا أحرارا في أفساد عقول أبناء المجتمع والمجتمع ..! ان خطورة الأمر هؤلاء، ان يكون كلامهم موجه مباشرة الى المجتمع ، فمن غير معقول ان نطلق العنان لهؤلاء ليقولوا ويفتوا كما يشاءون دون مراقبة ومحاسبة أخلاقية، لمنع مثل هكذا توجهات في المجتمع تشجع السلوك المنحرف وتفككه..!
فما جدوى ان نفرض على المجتمع التزامات شكلية في المظهر والملابس بعدم سماح بلبس السفور على المرأة في الأماكن العامة وفرض الحجاب والبرقع ..الخ ، بينما نحلل ما هو منحل وغير أخلاقي في المجتمع وهذا الكلام لا نقوله اعتباطيا بل نقوله عبر مشاهدات واقعية على ارض الواقع وبما يقوم به التنظيم الإرهابي داعش في تطبق هذه السلوكيات المنحلة في مدينة الموصل حيث نشرت صفحات محسوبة على تنظيم ما يسمى، دولة الاسلام في العراق والشام المعروفة بـ(داعش)، "...مقطع فيديو يظهر حفل زفاف جماعي نظمته داعش لـ (37 ) من عناصره، بفتيات ونساء من مدينة الموصل العراقية ويشير تاريخ الفيديو إلى إقامة حفل الزواج الجماعي لعناصر داعش عقب انتهاء إجازة عيد الفطر الماضي2014 ، وهي المهلة التي حددها التنظيم لعوائل الموصل لتسليم الفتيات والنساء الغير متزوجات إلى داعش للزواج من عناصر التنظيم بذريعة ما يسمي جهاد النكاح...".
وكانت داعش ".. قد طلبت من أهالي الموصل تقديم بناتهن لما يعرف بـ(جهاد النكاح) عقب عيد الفطر المبارك وتزويجهن من عناصر التنظيم الإسلامي المتطرف. وحذر التنظيم الأهالي من عدم تسليم بناتهن لعناصر التنظيم، كما أعلنت تنظيم داعش منع الفتيات من الخروج من بيوتهن إلا للظروف القصوى ومع محرم، كما فرض التنظيم على النساء ارتداء النقاب، مشددا على أن العقاب بانتظار المخالفات...".
وهذه السلوكيات التي يسلكها هذا التنظيم السلفي في مدينة الموصل يأتي عبر فتاوى و توجهات هؤلاء المشايخ من الداعية الوهابي الشيخ (خباب مروان الحمد) و الداعية السعودي (ناصر العمر ) و الداعية السعودي الشيخ (صالح المغامسى) وآخرون ، وهنا لا بد ان تقوم كافة البلدان العربية والإسلامية بعقد اجتماع موسع لحد مثل هكذا تصرفات الغير المنضبطة لرجال الدين في بلدانهم وتحجيمها وفق ضوابط رقابية صارمة، وان تشكل لجان موسعة من الخبراء والمختصين في شؤون التربية والتعليم ليتم إعادة توجيه النظر في المناهج الدينية والتربوية وذلك بتحديث مناهج الدراسية ابتداءا من المرحلة الأولى وانتهاءا بالجامعات والمعاهد الدينية ، لكي نخرج ، أللأجيال القادمة، من شرنقة الكراهية و عداء للأخر وعدم قبوله لهم والذي نجم عنة هذه التشنجات بين إفراد المجتمع الواحد، والذي افرز التشدد والتميز والطائفية والعنصرية منتجا متطرفين و عصابات الإرهابية لتستهتر بحياة البشر كما هو واقع بلدان الشرق في هذه الأيام .
وكل ذلك قد أتى نتيجة سوء التربية الدينية المتطرفة في مناهج التعليم وما يدار في موسساتنا الدينية ، فيغذون الطلبة بأفكار متشددة متطرفة بغية الخلاص والتطهر المجتمع من مدنية الحكومات وقوانينها التي تصون المجتمع باعتقاد خاطئا منها بكونها هي أولى من الحكومة المدنية تؤهلها لإدارة شؤون الدولة والعباد بكونها البديل القائم ليس لها بديل ، وعدم اعتراف بشرعية الدولة والمجتمع، فمثل هكذا اعتقاد هو الذي يدفع بأنصارهم لارتكاب جرائم ضد الدولة للخلاص ممن يديرها بكل الأساليب ، وهكذا ظهر بوادر العنف المستخدم ضد ابناء الشعب الواحد الذين ليس لهم حوله ولا قوة بما يدور بقدر ما يسعون لخدمة المجتمع وفق قوانين وأنظمة الدولة بكونها هي الحاضنة ومحافظة على أمنهم ومستقبلهم في البلاد بالعيش الأمن ليس الا .
ولكن سلوك المتطرفين أسلامين عبر برامجهم الذي يغذي الأطفال والشباب الى العنف وبما يمولون حركات الإرهاب والإسلام السياسي اعتقادا منهم بأنهم على الحق وإنهم مجاهدون في سبيل رفع شان الإسلام وكلمته ، مرضاة لله وخلاصا من عقاب الأخره وبتضخيم هذا الفكر، الفكر الإسلام السياسي، وسع التشدد في المجتمع والذي غذى العنف والإرهاب والذي لم يعد يجدي كل ما تفعله الدولة والحكومات العربية بالتوسيع الإصلاحات لمواجهة الحركات الإسلامية المتطرفة التي لم تفلح بقدر ما ازادتها غطرسة و قوة في حركاتهم الاحتجاجية ضد الدولة ومدنيتها التي تبيح الحرية وفق القانون ولكن التطرف الإسلام ينظر الى ذلك بكونه كفر والآحاد بحجم ما تم غسل أدمغة السائرين في النهج الإسلام المتطرف الذي أوجس لهم بفكرة العقاب الشديد في الاخره، لينتجوا جيلا يخاف من الحياة وينظر إلى مباهجها كخطايا تحاصره بإغراءاتها طيلة حياته ليخلقوا منهم أناس شاذين متنكرين لإنسانيتهم، وهذا بالضبط خلق في المجتمع تناقضا حادا بين من يؤمن بمشروعية الدولة، وبين من يقاد بمشروعية الإسلام السياسي المتطرف لتكون لنتيجة التصادم وإيقاع الفتنة بما يغذيه رجال الدين المتشددين بفكر إسلامي متطرف كما حدت في دولة مصر أيام ولاية أخوان ألمسلمين بزعامة (مرسي) أدارة شؤون الدولة .
ومن هنا تأتي أهمية تغير مناهج الدراسة الدينية في كل المداس ومعاهد وجامعات الدينية و غرس فكرة( الدولة المدنية) والفكر الوطني في مناهج التربية باعتبار أن الدولة، أيا كانت مساوئها، هي الراعية الضرورية لصالح المجتمع ، فبدونها يضطرب الأمن ويتحول الإنسان إلى وحشي يفتك بقدرات المجتمع والدولة كما يفعل وتفعل فصائل تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة والنصرة ومن لف لفهم ، وان إصلاح الدولة وليس هدمها هو ما ينبغي أن يكون شاغل شغل المواطن، فالأصوليون الإسلاميون هم اليوم يقف وراء تدهور أوضاع المنطقة بطرح أفكار متشددة وتجنيد الشباب ليقفوا ضد تطلعات الدول في الإصلاح والتنمية والازدهار ويحلون دون تنفيذ برامجها وغاياتها في بناء المجتمع، ولكن صيرورة التاريخ يعلمنا بان الدولة المدنية هي الوحيدة القادرة على تحقيق الأمن العام، وهذا هو مجال التربية المدنية التي تهدف إلى غرس قيم المواطنة، ومنها اعتبار الانتماء إلى الدولة والوطن أهم من كل الانتماءات الأخرى الضيقة، واعتبار السلوك المدني المنضبط وفق القوانين فحسب لا في مجال المعتقدات، واعتبار القوانين سارية على الجميع بغض النظر عن اختلافات الدين والقومية أو الجنس أو المعتقد.
فهذه هي أهم مرتكزات التي يجب ان تعتمدها الدولة في التعليم والتربية الحديثة، وما يجب توجيه المعلمين والمدرسين في تعليم الأطفال وتلاميذ وطلبة المعاهد والجامعات .
بالتعليم والتربية فقط نستطيع إخراج جيل يحمل قيم التربية و الأخلاقية و عبر التفاهم والتسامح وقبول الأخر ، ليمكنهم بعد ذلك في بناء أوطانهم وصناعتهم ومجتمعهم بعيدا عن العنف والجريمة وتخريب الاقتصاد ، مجتمع هادئ .. واعي .. مثقف .. متعلم .. متميز بحسن التصرف والتفكير.. مجتمع متوازن .. متسامح .. منضبط ، وإذ ما وجدوا فيه أي خلل سيعالجونه بسرعة قبل ان يستفحل أمره ، وطالما نحن نبقى بعدين عن هذا التوجه في أصلاح مناهج التربية والتعليم وعدم إعادة النظر في مناهجنا الدينية من مدارسنا ، فإننا سنبقى بعيدا عن التحضر، بعيد عن الأمن والسلام ، وبعيد عن الانضباط ....!
فما نراه اليوم من تصرفا ت أبنائنا في المجتمع، ما هو الا سبب او نتيجة لهذا السلوك الخاطئ فالفوضى وعدم الانضباط في التعامل والتشنج في الحديث والنقاش وسوء التصرف في الأسواق والأماكن العامة ، وعدم الاحترام والتميز والمحسوبية وعدم مبالاة بالضعيف والمحتاج وفقدان العدالة الاجتماعية وقول كلمة الحق للظالم أو للفاسد، و فشلنا في إدارة النقاش السياسي الهادف وأصبح إقصاء الأخر هدف نسلكه بأي ثمن ، فكل حزب يعتقد بأنه على حق وعلى كل الأحزاب أن تتبع آراءه ومقترحاته، فنخلق بذلك انسداد سياسية وتضيع منا فرص النجاح والتغيير والإصلاح وهذا كله أدى بنا الى الهروب الى الوراء لكي لا نجني الا مزيدا من التخريب والفوضى الغير مجدية, ولأننا جميعا في نفس المأزق الشعب والدولة ، اذا لابد من إيجاد حلول منطقيه لمشاكل وطننا باردتا وبعزيمتنا، وعلينا ان نقر بان تغير واقعنا لا يأتي من البعيد و لا من الأخر الذي لا يبالي بآلامنا ، التغير يأتي من إرادتنا بقوتنا.. بعزيمتنا .. بقدرة المجتمع وبتعاون الجميع لأننا لا نستطيع العيش في دوامة الرفض التي لن تصب في مصلحة المجتمع ، بهذا التفكير وبهذا الاتجاه يكون خلاصنا في الحياة المستقرة الآمنة وعداها نبقى ننتج دواعش تفتك بنا و بالمجتمع.. و تعيده قرون الى الوراء .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم ضد المرأة .. والعراق ..وما من منقذ...!
- التطرف يقوض امن المسيحيين في الشرق الاوسط وباقي الاطياف الاخ ...
- محنة النازحون العراقيون في المخيمات
- التذوق و جماليات الفن التشكيلي
- كردستان ليست قردستان .. يا .. سعدي يوسف...!
- هل سنشهد احتلال لعواصم عربية مجددا ...؟
- لا امن للعرب والمسلمين دون اعتراف باسرائيل ..!
- الاشوريون بين مطرقة الدواعش وسندانة الحكومة
- في خارطة الوطن
- و تصرخ نساء العراق ...!
- هل للمتطرفين حصة في جوائز ابن الرشد...؟
- الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
- اساطير
- مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
- هنا دمشق
- مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
- شعبي .. شعب العراق
- سوق السبايا في العراق
- النهر الثالث
- حب لا يسمح طبعه في العراق


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - فواد الكنجي - بين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد المجتمع صحيحه تأويلا.. والصحيح يبنى بالتربية والأخلاق والتجديد المناهج علميا