أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!














المزيد.....

الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    



مازال المطر يشكل ناقوس الخطر الاكبر الذي يقض مضاجع المسؤولين وبخاصة المحافظين بمختلف مدن العراق لانه يكشف عن حجم ماتقدمه مكاتبهم الاعلامية من كذب وافتراء بحق المواطنين من خلال التصريحات اللامسؤولة التي تؤكد الاستعدادات التامة لاستقبال موسم الشتاء ناهيك عن تشكيل غرف العمليات التي لاتعدوا كونها حبر على ورق وبدليل فأن اول زخة مطر فضحت المستور وهرع مسؤولي الدوائر الخدمية الى التبرير بعدم وجود الاليات والامكانات وعدم اقرار الموازنة وغيرها من "الحبشكلات والتلويزات " الفاشوشية لانهم يعتقدون ان المواطن سيقتنع وهو" مفتش باللبن" متناسين عمليات" النفخ والتفخ " للمسؤول التي جعلته يعتقد جازما بأن بيده عصا سحرية ماان يمسكها حتى تبتلع منهولات المجاري الطافحة ماء المطر الذي اغرق الشواع.
والكارثة ان العباقرة من مسؤولي المكاتب الاعلامية يتصيدون ،خلال زيارات المسؤولين " الفخفخية "، اللقطات التي يعتقدون انها ستؤثر في المواطن وخاصة منها مايتعلق بالمسؤول هو "يكرف " ماء المطر من اجل ان يكسب كلمات "منور وبارك الله فيك " ولكن ماان تنتهي الزيارة الميمونة حتى تبقى الاوحال والاطيان على حالها وكأن شيئا لم يكن وبحساب بسيط نجد ان المدة التي مضت على الامطار التي لم تكن غزيرة كسابقتها كانت كفيلة بسحبها من الشوارع ولكن واقع الحال يرثى له فمازالت الى يومنا هذا عددا من الاحياء وعلى سبيل المثال لا الحصر في محافظة الديوانية تمتلئ اغلب شوارعها بالاطيان والاوحال والمياه التي خلفتها تلك الامطار وكما يبدو ان ازمة الغاز كانت هي الاخرى سببا رئيسيا في غرق تلك الشوارع بعدما شمر المسؤولين عن سواعدهم والسنتهم ليرمي احدهم بالتهمة على الاخر وبطريقة "التجحبن " لكي يغطي على نقص الخدمات البلدية بحجة توفير "الاهم "ثم "المهم"
وبالحقيقة فأن" المهم" والمقصود به الخدمات ، لم ولن يرى النور مطلقا الا في حالات نادرة جدا بسبب استحداث بدعة جديدة لم نألفها من قبل وهي تقديم الشكاوى لاعضاء مجلس المحافظة فيما يخص مجال الخدمات البلدية ليبادروا بغض النظر عن مهام لجانهم الاساسية وهم متفضلين علينا بحلها وتوفير الخدمات كفرش السبيس والتراب وتنظيف الشوارع وكأن الدوائر الخدمية والجهات التنفيذية لايمكن لها ان تنفذ اعمالها الابأذن من اعضاء المجلس وبدليل ما نشاهده من صور واخبار "لنخوتهم " في قضاء حاجة الناس متناسين ان دورهم تشريعي ينصب في اصدار قوانين تهم الشارع وليس فرش السبيس "وخدام لاهلنه" وبالخفاء يقبض الملايين ويضرب ثريد برؤوس ...!!!
اذن أليس الخدمات المقدمة للمواطنين اصبحت "خدمات فضائية" مادامت تحركها " موبايلات " المسؤولين بعيدا عن دورها الحقيقي وواجبها المهني الذي هو من صميم عملها تقديم الخدمات وفق خطط مدروسة وحسب حاجة الاحياء السكنية وعدد ساكنيها لا مزاج المسؤول مما ولد أحياء مازالت مليئة بالاطيان ومياه الامطار وأحياء تنعم بالخدمات على حسابها
أما في يخص حاشيات وسيارات وتنسيبات الاقرباء وتعيينات الموظفين المحسوبين على المسؤولين فهي فضائيات تحتاج الى وقفة جريئة من قبل الحكومة الاتحادية لكي تضع النقاط على الحروف وتوقف تلك المهازل وتغلق ملف الفضائيين في كافة المجالات لانها ارهقت ميزانية الدولة وجعلتها في موقف لاتحسد عليه .
وختاما نتمنى ان تكون المواقف خالصة لوجه الله وليس من اجل التسقيط السياسي وفق أسس وضوابط تكون مستقبلية بحسب الحاجة الفعلية كما في حمايات المسؤولين لامجرد لجان تفتيشية ما ان تنهي أعمالها حتى يعود الحال كما كان في السابق وبثوب جديد والله من وراء القصد... !!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!