أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عماد حياوي المبارك - المعادلة المعجزة















المزيد.....

المعادلة المعجزة


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 00:30
المحور: الطب , والعلوم
    




من كان يعرفُ (يَعْرُب) عن قُرب، يعلمُ أنه طالبٌ مجتهدٌ، ويعلم ـ بنفس الوقت ـ أنه مشاكسٌ، ولغايةٍ في نفس (يعرُب)، لا يعرفها أحدٌ غير رب العالمين، كان لا يدخل الحصّة الدراسية، إلا بعد دخول المدرس وجميع الطلبة، حتى في الامتحانات، كان يحرص أن يفعل ذلك.
في صباح باكر من يوم سبت في شهر شباط، الطقسٌ باردٌ جداً، يحتشِد جميع الطلبة في رُكن ضيق من الساحة الواسعة لإعدادية بعقوبة، تلك البناية الانكليزية الضخمة والجميلة، ينتظرون أن تضرب الشمس بنورها المكان لتبعث فيهم الدفء، لكن الوقت كان باكر وبرك مياه المطر مازالت متجمدة ...
من هنا كان يبدأ أسبوع دراسي جديد، والكل يعاني إضافة للبرد، من وزر وثقل المادة الدراسية ودسامتها.

درسنا الأول، يطل فيه مُدرس الكيمياء (عبد الخالق) وهو أستاذ كفء متمرس مِهني للعظم، يتزاحم طلبة السنة المنتهية على الظفر بالشُعب التي يقوم بتدريسها لأنه يحقق أعلى نِسب نجاح بالمحافظة، طريقة تدريسه أن يسأل ويجيب بنفسه.

يقول عن درسه (الكيمياء) بأنه درسٌ سلسٌ، ويستثني فقط الكيمياء العضوية، يصفها بالأصعب قليلاً، لكنه يدافع عنها كونها الأقرب للواقع حولنا.

مُشكلتنا معه، في الواقع مُشكلتان، فصَوته عالٍ جداً (يلعلع) في كافة أرجاء المدرسة، حتى أنَّ الإدارة استسلمت له بعد أن فشلتْ بثنيهِ عن ذلك، والثانية أنه كان يُطلق من فمه (رذاذاً) للدرجة التي يستوجب على من (يتورّط) بسؤاله وجهاً لوجه، أن يستعجل غسل وجهه بالماء ... والصابون.

في حين، أنّ مدرس الأحياء (سعد ياس) كان وسيماً وأنيقاً وهادئ الطبع، من عائلة غنية معروفة، عيبهِ الوحيد أنه كان حذراً أكثر من اللازم، من وعلى كل شيء، ملبسه وأدواته ... وعلى سيارته الموسكوفيج*.
ومن شدة خوفه على (موسكوفجه) حين يمر في سوق بعقوبة المزدحم، كان يحرصُ أن لا يُطلق مزمارها، بل يُخرج رأسه من الباب ليصيح (بالك بابا... بالك).

فتعلمناها نحن طلبته، وصارت لنا (عادة) أننا حين نراه بسيارته، نهرول أمامه ونصيح (بالك بابا، بالك بابا) ...
× × ×

إنها الثامنة صباحاُ، حان وقت حِصّة الكيمياء، أطراف أصابعنا لا تزال مِزرقّة من شدة البرد، نفركها ببعض و(نطقطقها)، البرد هو حديثنا ونحن ندخل مع أستاذنا بأمان وسلام الصف، ثم وكالعادة تلانا (يعرُب) بالدخول، لتبدأ إذاعة (عبد الخالق) بثـّها و(رشّها) المباشر، فسألنا بدون أية مقدمات ...
ـ منو منكم لزم واحد ... هستوّة ميّت ؟
وكان يقصد (ألم يتسنى لأحدكم لمسْ جسم إنسان كان قد توفي منذ بضعة دقائق؟)
تذمّرَ (يعرب) قائلاً: يا ستار يا رب، من الصُبح سِيرة الموت، منو منكم قاتل أحد، خل يقول.

تجاهله (عبد الخالق) ليُجيب بنفسه: سيجد أن جسم الميت أبرد من الحي بكثير، فحرارة أجسامنا الاعتيادية مابين 37 و 38 درجة مؤية والمحيط حولنا أقل، هذا يعني أن كل خلية تُجاهد مادمنا أحياء، لرفع حرارتها أعلى من حرارة المحيط من حولها.

من درسه فهًمنا بأن درجة حرارة البشر، تنخفض بمجرد مماتهم وتوقف الدورة الدموية، لتصل أقل بحوالي الـ 15 درجة عن الطبيعي. وأن مسألة رفع حرارة أجسامنا، يعود الفضل فيها لعملية تفاعل واحتراق (كيميائية) تجري داخل الخلايا الحيّة، وأن الحرارة المنبعثة هذه هي التي تقوم بتلك اللحظة بتدفئة الصف ورفع حرارته عن طريق إشعاع أجسامنا وتنفسنا.

بعد أقل من ساعة، دخلنا الحصة الثانية درس (الأحياء)، وتخلف (يعرب) كعادته، فألقى (سعد ياس) التحية، وبدأ حديثه عن عمر الخلية الحيوانية، ليقول ...
ـ كل واحد منا، يحمل بهذه اللحظة، نَعشهِ ...
وهنا قاطعه (يعرب) بأن دق الباب، ثم همّ بالدخول، فسمعَ كلمة ... (نَعشه) مِلأ أذنيه، فقال وهو يتجه لمكانه ...
ـ إستاذ، شنو يعني نَعش؟
أجابه (سعد) بغيظ، خارجاً عن كياستهِ التي عرفناه بها: معناها (تابوت) يلفـّك ويلف أمثالك !
ثم تطرقَ، لتفاصيل عُمر خلايا جسم الإنسان، متوسعاً بذلك أكثر من المنهج المقرر ...
× × ×

من هذه المقدمة الخفيفة، ومن سيرة الموت الثقيلة، أبدءُ رحلتي، بصياغة موضوع تعليمي عن وحدات تكوين أجسامنا، الخلايا الحية، كيف تنشأ وتنمو وتتغذى وتتدفأ ... وتموت، ولمن يعود الفضل في كل ذلك.

فكلُّ ما يحيطُ بنا، من قريبٍ أو بعيدٍ، لا يمكن أن يكون سوى واحدة من مادتين إثنتين، مادة حيّة أو غير حيّة.
الأرض بترابها وهوائها ومائها، السماء بكواكبها وأجرامها وأقمارها، كلها أشياء جماد لا حياة فيها، سوى بأقلام الشعراء ...
لكن المادة الحية، شيء آخر، مُركبات عضوية تنبض بها الحياة، تتكون من دقائق أو وحدات مجهرية غاية في الصغر ... هي الخلايا الحية.

ولأني لا أتجرّأ أن أخوض في كيفية (نفخ) الروح في أول خلية حية، سواء أكانت حيوانية أو نباتية، ولا العلمُ يعرف تلك الكيفية، ولا حتى المنجمون، فأنني سأسترسل فقط في الجانب العلمي، تاركاً للدين من جهة، وللفن والأدب والخيال، يقولون في الخلق وفي الحياة والموت فلسفاتهم ...

الخلية هي أساس كل شيء حي، وهي تـُشكل اللبنات الأساسية في جسد حوت عملاق وفي قوام شجرة باسقة، وفي كيان مخلوق وحيد خلية، بكتريا أو طـُحلب أو أشنة*.

لا تُعمّر الخلية الحيوانية ـ في معظم الأحيان ـ سوى بضعة أشهر، ليَصدق قول أستاذ (سعد) بأن سائر الحيوانات، تمشي حاملة نعوشها، لأنه وفي كل لحظة زمنية تموت ملايين الخلايا في أجسامنا، وتولد غيرها.
مثلـًها بذلك مثل الشعر والفرو والصوف الذي يتساقط مرات ومرات بدورة حياة كل كائن، فتتغير حتى أحشاءنا، فلنتصور أن قلبنا الذي ينبض الآن أو عينانا التي نرى بها هذه اللحظة، هي غير التي كانت منذ سنوات.


الخلايا تنمو وتتجدد في أجسامنا:
في عملية الهضم، يتم تمثيل الغذاء ليمتصه الدم ويُزود الخلايا به، فتخزّنه على شكل سكر لتوليد الطاقة اللازمة لأداء فعالياتها، كما تقوم كل خلية، مستفيدة منه، باستنساخ نفسها للحفاظ على نوعها.

أقصر عمر خلايا، يعني أسرع عملية تجديد تقوم بها لنفسها، هي خلايا بطانة المعدة، ففي بضع ساعات فقط، تسقط داخل المعدة وتـُهظم مع الطعام، لينمو ويتجدد غيرها، أما أطولها عمراً، فهي خلايا العظام التي قد تُعمّر سنين.
إذاً هي دورة حياة متجددة باستمرار، يتغير خلالها كل شيء فينا، ماعدا ذكرياتنا وعواطفنا وسعة معارفنا.

ماذا يحدث داخل كل خلية؟
يتم بكل استقلالية وبشكل دقيق جداً، أكسدة الكربوهيدرات والبروتينات بمعونة عدد هائل من الأنزيمات، فيتحول لأحماض أمينية تبني بدورها كيانات خلايا فتية، كما تقوم بتحويل الغذاء الفائض لسُكر، تحرق بعضه لتدفئتها، مولدة ثاني أكسيد الكربون، وتخزن الباقي (سكر كلوكوز).
وينظر العلم لسلوك كل خلية بأجسامنا على أنها كائن حي مستقل.

كل غذاء هو مادة عضوية متأتية من نبات، فالكربوهيدرات هي أصلاً سكريات مركبة تُحللها الخلايا لسكر بسيط، أما البروتينات والدهون الحيوانية، فمتأتية من لحوم لحيوانات كانت قد تغذّتْ أصلاً على مصدر نباتي، لذا فحياتنا معتمدة على عملية إنتاج المادة العضوية في النبات.

كيف نحصل على المادة العضوية من مواد غير عضوية متوفرة في الطبيعة، كالهيدروجين والأوكسجين والكربون وضوء الشمس؟

قبل كل شيء، علينا العلم بأن الأوكسجين كغاز، له قدرة قوية على الإتحاد بالعناصر*، ومنه ما يتعلق بديمومة حياتنا، إتحاده بالهيدروجين بطرُقه المتعددة، منتجاً أكسيد الهيدروجين، هبة الله للأرض ... (الماء). ثم إتحاده بالكربون، في عمليات الاحتراق منتجاً أكاسيد الكربون.
الماء ـ أهم عناصر الحياة ـ لوحده هو مادة جماد لا حياة فيه، بينما المادة الحية هي مركب عضوي (هيدروكربوني) نحتاج من أجل بنائه، تحرير (استخلاص) الهيدروجين من الماء ... كيف ؟

سؤال، تجيبنا عليه معادلة كيميائية واحدة، بقائنا نحن وكل ما هو حي على وجه البسيطة مرهون في أستمراريتها، أي بمعنى نمو خلايا النبات الذي يمولنا بالطعام اللازم، بشكله المباشر أو غير المباشر، هذه المعادلة المعجزة التي يتم عن طريقها إنتاج المركب الهيدزوكاربوني (العضوي) هي معادلة قيام حياة على الأرض ...

6CO2 + 6H2O + light + chloroplasts = 1C6H12O6 + 6O2

لاحظ، للحصول على جزيء واحد من الكربوهيدرات في يمين المعادلة أعلاه، نحتاج لست جزيئات ماء وست جزيئات ثاني اكسيد الكربون.
لاحظ أيضاً، كيف يُستخلص الأوكسجين من أكسيده ويُطلق حراً في الجو.

هل نتنفس نحن اوكسجين الماء ؟
هذا صحيح، فعملية التركيب الضوئي على سطح الورقة، وبسقوط الضوء على صبغة الكلوروفيل داخل البلاستيدة الخضراء، تجري عملية تحليل الماء الممتص من التربة وبوجود ثاني اوكسيد الكربون نحصل على أكسجينهما، فيتم بناء المادة العضوية وخزن الطاقة فيها، تلك الطاقة التي نحن بحاجة لها من أجل تغذية وتدفئة خلايانا، كما أسلفتُ.



عملية بناء المادة العضوية (التركيب الضوئي):
ظاهرة بيولوجية هامة لجميع المخلوقات الحية، وعن طريقها يعود الأوكسجين إلى الجو من خلال (فك) اتحاداته بالهيدروجين والكربون، ومن أهم نواتجها المباشرة، هو بناء المادة العضوية، لتُحوِّلها الخلايا لمواد حيّة (أحماض نووية ودهنيات وبروتينات وهرمونات وفيتامينات... وغيرها) ويعزى لهذه المعادلة، توازن كمية الأوكسجين والهيدروجين وسحب الكربون من الجو، فتنمو العُشبة والشجرة والثمرة، فيتغذى عليها الإنسان والحيوان، ويتنفسان أكسجينها، فتزدهر الحياة وتكتمل دورتها ...

إن الطاقة الحرارية التي يمتصها النبات من الشمس، هي (أكثر) من حاجته في إتمام عملية التركيب الضوئي بكثير، وبالتالي يقوم النبات بتخزين الفائض على شكل (سليلوز أي خشب) بسيقانه، ويمكن بحرق الخشب الحصول بشكل مباشر على نفس مقدار الطاقة الشمسية (الكامنة) التي امتصها وخزّنها النبات، كما يمكن بعد ألوف أو ملايين السنين استعادة تلك الحرارة عند تحول الخشب بعد فترة قصيرة إلى (فحم حجري) أو طويلة (بترول).

بعبارة أخرى فان بأحتراق هذه المواد تُعاد الطاقة التي سبق أن أمتصها النبات من الشمس في يومٍ ما، ففي حرق البترول مثلاً، نستعيد طاقة الشمس التي امتصها نبات من الشمس قبل ملايين السنين.
وعليه فأن الشمس تعتبر المصدر الوحيد لتغذيتنا ودفأنا، ولا مصدر أصلي للطاقة على وجه الأرض سواها.

والخُلاصة: تقوم النبتة بأخذ الأوكسجين حينما تُحلل أكسيدهُ (الماء) وتأخذ الكربون من (ثاني أكسيد الكربون) وتمتص الحرارة والضوء من الشمس فتقوم أعقد وأهم عملية كيميائية لإنتاج المادة العضوية (الهيدروكربون) ويَخزن النبات حرارة الشمس في خلايا الأوراق والسيقان والجذور.

عملية الاحتراق، هي عكس عملية التركيب الضوئي، تقوم لإطلاق نفس الحرارة التي سبق أن اكتسبها النبات من الشمس، وإطلاق كربون سبق أن امتصه من الجو.

نُمُوّنا وتدفئة أجسامنا تتم بتمثيل وحرق طعام نلتهمه، ولهذا فعند لَمسنا إنسان أو حيوان مات منذ بضع دقائق، سيتمالكنا استغراب شديد لسرعة انخفاض حرارة جسمه بحوالي الـ 15 درجة مؤية، هذه الدرجات هي التي تعمل خلايا الجسم على الدوام لرفعها، وما ملابسنا إلا طريقة مبتكرة كما هو الصوف والريش والفرو والشعر الكثيف في الحيوانات للمحافظة على حرارة أجسامها، والتقنين بكميات الطعام التي تقوم بحرقه.

عماد حياوي المبارك
لمعلوماتنا :
× من الهام ملاحظة أن للأوكسجين قابلية قوية بالإتحاد (أكسدة) العناصر، فيتحد بالحديد بقوة مكوّن أكسيد الحديد ـ الصدأ ـ (لونه أحمر) وبالنحاس مكوناً أكسيد النحاس (أخضر اللون) وبالفضة أكسيدها (أسود اللون) وبالذهب (أكسيده أصفر). ومن الأخطاء الشائعة، القول بأن الذهب لا يتأكسد، لأن الأوكسجين في الواقع، قادر ـ لكن بشكل ضعيف جداً ـ على الإتحاد به، ولم يُلاحظ أكسيده بالعين لأنه بلون الذهب.

× تجري نصف عمليات التركيب الضوئي في النهارـ تفاعلات الضوء ـ بينما يتم في الليل استكمالها بدورة (كلفن) أي ـ تفاعلات الظلام ـ وهي بنفس الأهمية.

بمناسبة ضوء الشمس، فجميع الثديات بحاجة متفاوتة له، منها بناء فيتامين (د) الذي يُعتبر مادة عضوية تُصنعها الخلية الحيوانية، وبالنسبة للوافدين لأوربا من منطقة الشرق الأوسط، من منطقة وفيرة الشمس لأخرى فقيرة، فيُنصح بتناول فيتامين (د) كحبوب، لأن أجسامهم قد تعوّدت على كميات كبيرة من أشعة الشمس، وأن نقصه يؤدي لهشاشة العظام وتساقط الشعر.

تتكوّن المادة العضوية ـ الخلايا الحية ـ في معظمها من اللافلزات، كالكربون والفسفور والكبريت والهيدروجين والأوكسجين والنتروجين واليود والملح ... وغيرها، وقليل جداً من الفلزات كالحديد.

× متوسط عمر الشعرة في رأس الإنسان، هو أكثر من سنة بقليل، ومعدل عددها في رأس الإنسان مائة ألف، يتساقط ـ أي يتجدد ـ بحدود المائة شعرة إلى المائتين يومياً.
والشعر في الواقع هو مواد صلبة سامة يبغي الجسم التخلص منها بإفرازها كمادة كايتينية، والشعرة تنمو منذ أن يُخلق الجنين، لكنها تكون ناعمة جداً وخالية من اللـُّب.

• × الأشنة، مخلوقات بدائية، تعيش في أعماق المحيط، وتكون العلاقة بينها وبين الطحالب الخضراء في تكافل حيث يقوم الطحلب بعملية البناء الضوئي وتقوم هي بامتصاص الماء والأملاح وبذلك يتحقق التوازن في تحصيل الغذاء بين الطرفين.

أرجو أن أكون قد وُفقتُ بإيصال المعلومة، تلك القائلة بأن (المعادلة المعجزة) هي سر بقاء المخلوقات على كوكب الأرض.
وأن الفضل في تغذية وتدفئة أجسامنا، يعود فقط لشمسنا المباركة، حفظها الله لنا.

× موسكوفج: يعني اسمها (زهرة موسكو)
كان العراق يبادل الواحدة (يراوسها) بثلاثمائة زوج حذاء (باتا) جلد أصلي.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيتان
- آباء وأمهات
- مجرد كلام يستودَي
- هذا أنا ... عماد
- نوم ... شياطين
- يوم أكتشفتُ أني ... غير مؤمن !
- العتب على ... السمع
- ورقة التوت
- الآنسة ... بابيت
- عملية اغتيال ... بدالة
- مستقيمات
- لواكة لبّي
- حكايا وبغايا
- لازوردي
- كالكوووون
- قه شقولي
- فلس ... وسبع كازكيتات
- البعد الرابع حقيقة أم خيال
- الأخوات السبعة
- أعز أولادي


المزيد.....




- “وحش الألعاب” نسخة طبق الأصل من iPhone بسعر خيالي! تعرف على ...
- مسلسل جودر وحكاياته.. اعرف تأثير حكي القصص على صحتك النفسية ...
- لقاح مضاد لسرطان الكلاب يحقق نتائج مبهرة
- مشروبات لا ينصح بتناولها مع الأدوية
- دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان 2024
- حظك اليوم مع توقعات الأبراج اليوم السبت 30 مارس/آذار 2024‎‎ ...
- كلام جميل عن بداية شهر جديد أبريل
- دعاء الزواج من شخص معين في ليلة القدر
- طريقة عمل البامية مع الأرز الأبيض
- كلمات لأمي وأبي المتوفين


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عماد حياوي المبارك - المعادلة المعجزة