أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الخروج من جلباب الصمت














المزيد.....

الخروج من جلباب الصمت


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخروج من جلباب الصمت
المنتدى الاعلامي الحر
محمد علي مزهر شعبان
فجأة وكأنه اعصار ضرب الاوداج وأوقف حركة الفكر في ان يتواصل مع الاحداث ، كل حسب قدرته وامكانيته ، وادواته العقلية ، واستلهامه لطبيعة ما تحرك على ارض وطن وما يحمل ساسته من غايات ، الخبيئة والمعلنة . وان قدر لهذا القلم ان يقرأ ما أنزوى في اعماق احتفظت بغايات ومبتغيات اؤجلت حتى تحين سانحة كشف غطائها . وعلى حين غرة تتساقط الاوراق في عصف خريفي وتينع اخرى كانت ترتبط بعضد رفيع واهن في تعلقه ، خافت في رونقه ،وفجأة اذ تنتصب له افنان اضحت مورقه .
كان الصمت هو المتحدث ، والمفاجئة هي السريان في كل ما يحرك الكيان .. نعم قرأتها مرة " للكاتب ماكس فريش " ان الصمت افضل في كثير من المواقف . لم ينهشني بعد تلكم حكاية التغيير ولافتة " التوافقيه " اي ضرر على مستوى كوني مواطن بسيط ، اذا حسبت الامور بالمعايير الماديه ، فانا موظف قبل ان يولد الكثير من فتية قادة العملية السياسيه . ولم اعاقب وربما بعد حين حيث انتميت فكرا واحساسا لمواقف رجل أدركت فيه اني كعراقي ، ان لا اعض اصبع الندامة باكي الامس القريب او البعيد ، كما حدث مع من ملئوا قلبه قيحا عظيم البشرية وصوت العدالة الانسانيه علي ع ... او ذلك الحب العميم ، ونبل المنبت والصميم ، ابن قاسم عبد الكريم ... ام ذلك الذي تشابكت عليه الدوائر ، وضاقت عليه الحلقات ، وافتعلت بعهده كل النوائر ، ولغايات تنوعت وتعددت ولعل اهمها ضريبة اعدام مجرم المجازر.. صدام ، بعد ان وقع ابن ابي المحاسن ، الوزير الثائر في تلك الليلة الليلاء .
ففي عهدة هذا الرجل انقسم ممن ادعوا انهم اعلاما واصحاب كتل وائتلافات ، اراء تتصادم دون ان تميز ظاهر السلوك مع بواطن ما يخفي الاخر سواء على مستوى الادعاء ، حين اعلن من برز على الساحة وهو يصف جيشنا بالقاتل ويترحم على الارهابي ، وهي بضاعة بقدر ما هي فاسدة فاسقه جنت ثمارها. ناس اصطفت في غاية الولاء واخرى في منتهى اللد والعداء لشخص بحثنا كثيرا وطالبنا الادعياء ان يأتوا بخطيئة واحده ، رغم ان المرء خطاء ، تؤسس لهذه الدعوات ، كان الجواب افواه تنظر للكعكة بشهية ونفس دنيئة ان تقضمها برمتها . كثرت النحل الموالية والمعادية ، وكان الفيصل صوت الشعب ، ولكن قيل للشعب تنحى جانبا ، فانك مصدر قوة راي ولكن بيدين عاريتين ، فانك وان كنت مسحورا بشخصية وموالي له ، لكن لا مقدس في السياسة .
فادركت ان فلكنا ادوار ، وكم منح تاريخنا الاضواء للقتلة والاشرار ، حين علقوا على أصلابها زينة شبابنا الابرار . لقد دثروا واضحى الجلاد تاريخ النضال . كم جحود تاريخنا حين أمسى الشيوعيون نسيا منسيا ، حتى انهم لم يحضوا بمسند من مقعد في برلمان سرق فيه تاريخ الجهاد والتضحيات . كم جحود من يشيرلحد الان تلك المقولة المسخ " حزب الدعوة العميل " فتسائلت في ذات الصمت وفورة الذهول : عن اية عمالة تتحدثون عنها اولاد العواهر ؟ وبلسان حال تلك الحقبة تتكلمون بل منغمسون .
ففي اللحظة التي أخرج الرجل الامريكان من الباب وبخفي حنين ، كم علت اصواتكم ورفعتم حينها عقيرتكم لاخراجهم ، سواء اكنتم عملاء اللحظة الراهنة التي يختفي تحتها كل رجس اللعبة سابقا ولاحقا ، ام اولئك اللذين قاتلوهم برجال وبعقيدة لا تدرك نتائج ما تفعل القوة الغاشمة في زرع قنابل موقوته على حركة الناس والارض . وفجاة تبلورت قناعات طرفي المعادلة التي تنادي وا امريكاه .. وبعد التي واللتيا ، تسفر النداءات والرايات الخابية بوعي او دونه يدعون الامريكيين من الشباك ، حيث كسرت الابواب وسحقت الاراء لدعوات البطولة واختلط الحابل بالنابل وضاعت الاجندات .
الصمت ياخذني فقلت انك هاو ، لعل في الامر الحادث حركة اكثر انتاجا ، واوفر انفتاحا مع دول تأسس في ديادنها ، حقد وكره وبغض لأي ما يرتقي في الحياة السياسية في بوابة الانفتاح على العالم المتمدن من جهة ، والاشد والادهى ان المتصدر في هذا البلد ينتمي الى طائفة وضعت في الدائرة الحمراء . مع ادراك من ادرك ان الطبع يغلب التطبع . فالشائع على مستوى السلوك هو ما دفن وكما يقال ( البه به ) والسؤال من يغير في السعودية بوصلتها ذهاب المالكي الاكثر تشددا ؟؟... اي تشدد وفي اي سلوك مورس في طبيعة العلاقة مع الاخر سوى قراءة ما دفن في الانفس والعجز في ملاينته ؟ لاترك الاجابة لقوادم الايام . مع تركيا ؟؟ اضحوكة ستكشفها الايام وتسجلها الوقائع . مع امريكا صانعة الجنرالات ؟ وهل ينطق من فيه ماء ايها المتفائلون ... لنتذكر ضياءالحق قصاد بوتو ، لنتذكر بينوشيه حيث اعدم اللندي . لنرجع لحكاية مصدق وماذا فعلت السي اي اي لارجاع الشاه . لا يفوتنا مقولة لزعنفة مرت في تاريخ السياسة وهو علي صالح السعدي حيث قال : جئنا بالقطار الامريكي وسنرحل بذات القطار . اكمل ايها السعدي من تحت لحدك وبلسان حالك : اننا سنأتي بذات القطار ولكن على سكة ثانيه .
الصمت يلبسني واذ اقرأ لقلم كبير مثل الدكتور عبد الخالق حسين يقول : اني أليت الصمت . يا للخسارة ان تتوقف الاصوات الكبيرة وهي في غاية نكران الذات ، الاصوات غير المأجورة وليست ابواق كما يدعي من ألت اليه من صبية المتحدثين . هؤلاء هم الابواق التي تتحجج دون ان تمتلك حجة ، وتتنكر لمواقع ومواقف ، يظنون انها ضاعت في اللجة
لعل العبادي قرأ المشهد رغم الفعالية التي تثير الدهشة التي تسنم فيها المنصب والمرونة التي سمحت للاخر ان يأخذ فوق وزنه وحجمه . فان في الخفايا الدهايا ، وان بدت في رخاوة الاستجابة لمطالب تمزق الخارطة الوطنية . فأن الاسفجنة تمتص الماء ولعلها تبزه متدفقا في وجه من تصور ان الامر يسير كما يشتهي ، ولعله امتصاص عنفوان الادعاء والتشكي، لتفرغ الحجة ، وهذا امر رهين ما ستفرزه الوقائع والمواقف وحينها لات حين مناص . هذا ليس تبرير للعبة ، فالسياسة لعبة قد تكون قذرة او كما يبدو حين تكون في مرمى الهدف وما وراء الغايات من تحقيق .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارثون .... الاربعينية
- وهل ينطق من في ........ فيه ماء
- الصقلاوية ... الجزء الثاني من مسلسل - سبايكر-
- مونتغمري .. السومريه
- ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك
- أفيقوا ...البلد يبتلع
- الصعود الى الهاوية
- سقط المجد في المحراب ... طبر اليوم ابو تراب
- لكل عيد ... أضحية
- شامت فرحان ... مذهول سرحان
- صاحب الربطة الصفراء
- ارادة شعب ... وفن اللعب
- لا ابكيك موسى .. بل احتفل برمز الارادة
- السيد مسعود .. اقرا جيدا حاضرك ومستقبلك
- لا تصفوا هذا الشعب بالخراف .. قليلا من الحشمة والعفاف
- غدا ... انت في خيار التجربة والحكمة
- ازدحام
- حكومة المركز والاقليم .. هل شاهدتم فلم ( ابن بابل )
- خالد .... وحده لا شريك له
- شبكة الاعلام احزموا امتعتكم .. لقد كفرتم


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الخروج من جلباب الصمت