أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليندا كبرييل - اللئام إذا تفرّغوا لمائدة الحياة !















المزيد.....

اللئام إذا تفرّغوا لمائدة الحياة !


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 23:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في غربتي، جمعتني الصدفة وما أقلّها ببعض العائلات العربية . كان اتفاقنا أن المشترك الثقافي الذي يجمعنا لا بدّ بالتواصل أن يُنتِج حالة وجدانية كلنا في حاجة إليها في ظروف الغربة، فيصبح الجميل في هذه اللحظة أجْمل في اللحظة التالية بوجود الآخر، ويتجدّد الأجْمل مع كل يوم يمرّ علينا ونضيف إليه.
العلاقات كانت متواصلة تكاد لا تنقطع، ونظراً لضيق بيوتهم فقد كان منزلي مفتوحاً للقاءاتهم ومحاوراتهم التي اكتشفتُ بعد حين أني لا أجني منها إلا ضياع الوقت أي العمر، لكني كنت قد وصلت إلى نقطة في علاقتي معهم لم يعدْ بالإمكان التراجع عنها لفضّ العلاقة بيننا.
كانوا من أطيب الناس ولم أبخل عليهم بإظهار الود والمحبة والترحيب في البداية . ولما كان الدين يحكم البشر من مدخل البيت إلى الشرفة، فقد كان علي أن أراعي بعض عاداتهم التي كنت أسمع بها ولم أعرفها بشكل مباشر إلا عن طريقهم . فمثلاً.. سبّبتْ معرفتهم دخول قرد وكلب جارتي العمياء إلى بيتي خربطة في حساباتهم الإيمانية التعبدية، وسبّبتْ لي هذراً وهزلاً ما كان أغناني عنهما !
فقبل دخول البيت، كان على النساء شدّ خصلة من شعرهن، والرجال بالمسح على رؤوسهم، فالبصْق على الأرض فوق رأس الشيطان الذي دخل بيتي على شكل كلب أسود وقرد، ثم الدخول بالقدم اليسرى، ( واحتدم الجدال مع كبيرهم لقوله : بل اليمنى)، وهكذا دخل البعض بالقدم إللي عاليسار امتثالاً لرأي التائبة الفنانة اليسارية شهيرة، والبعض الآخر دخل بالقدم إللي عاليمين امتثالاً لرأي الداعية المودرن اليميني عمرو خالد، وكان الأجدر بهؤلاء الدعاة أن يتوخّوا الوسطية في الأمور تسهيلاً على المسلم، والإفتاء بالدخول قفزاً بالقدمين معاً تحقيقاً للمثل العربي: لا إلي ولا عليّ، طلباً لوحدة المسلمين في الأهداف والمقاصد لا سيما أنها تتعلق بالشيطان الملعون . أنا لو كنت مكانهم لعقدْتُ حلقة دبكة ودخلنا قدماً واحدة . خبطةً مزلزِلة . دعسةً مزعزِعة . دوسةً ماحقة . تتلاقى الأقدام على هدف واحد : رأس الشيطان حتى .. ~ ندوّخ الإبليس.
المهم كان على أصدقائنا الدخول بإحدى القدمين التي تدعس على رأس الشيطان، وهم يتعوذون بالله، وهذا كفيل بطرد النحس والنجس عنهم !
هذا عدا عن الاحتياطات الواجب مراعاتها داخل البيت عندما يحين وقت صلاتهم.
الذين أحدثكم عنهم ليسوا على باب الله شحاذين، عونطجية صايعين.. أبداً .. إنهم طلاب دكتوراه جاؤوا للدراسة في بلد الروبوت والسوني والتويوتا.

كان الحديث في ذلك اليوم، وهو يوم ليس ببعيد، عن توصيف عملية انتحارية جرت في تل أبيب فجّر المنتحر نفسه في باص يحمل طلاباً وعمالاً وربات بيوت مع أطفالهن.
قال واحد ممنْ يصِف مواقفه دوماً بالاعتدال : إنها عملية فدائية استشهادية ضد العدو الغاصب لأرضنا العربية.
وقال معتدل آخر يفوق سابقه في وصف نفسه بالوسطية : إنها عملية بطولية مبهرة لكن كان يجب الاحتراس من أن في الباص سيدات وأطفالاً.
وطلع صوت نسائي رفيع يقول : لا غضاضة في أن يُقتَل أطفالهم كما يقتلون أولادنا، فليذوقوا طعم الألم في صدورنا . الانتحاري شهيد عند ربه يرزق.
قال منْ أمّهم في الصلاة : يا إخوان، قال النبي (ص) : لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر.. فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله.. إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود.
إن قتال اليهود واجب على كل مسلم، والإعلام الغربي الذي ضخّم من العملية وآثارها هو إعلام حاقد على الإسلام، فقد جعلوه هدفهم لضربه بعد زوال الشيوعية، نعم .. سنسود العالم بتعاليم ديننا السمحة، وبأخلاقنا الكريمة التي بها سنقضي على الشرور، إنها مسألة وقت، ألا ترونهم كيف يرتعدون خوفاً من أعدادنا ويبتدعون نظريات واهية عن مخاطر التكاثر البشري ؟
وضعتُ صحن البقلاوة والمبرومة على الطاولة وقلت لهم : إنها عملية إرهابية شريرة، اختار منفذها الجهنم وبئس المصير.
تحجّرت العيون . جمدت القسمات . انسطلت الوجوه.
تابعتُ : حرام قتل النساء والأطفال حلال قتل الرجال ؟ أهذه بطولة ؟ إنهم يقتلون الإنسان، سيدة أو طفلاً كان أم رجلاً، ثم .. تعال هنا ولا تختبئْ وراء شجر أو حجر.. علامَ يحقد الغرب على الإسلام ؟ على غواصاته الصومالية التي تملأ البحار ؟ أم على صواريخه السودانية التي غزت الفضاء ؟ أم على التكنولوجيا السعودية التي أنتجت سيارات وموبايلات وكمبيوترات ؟ كنتم قبل قليل تنعون أخلاق فتاة يابانية تمشي شبه عارية مقلِّدة الغربيات، وتعتبرون هذه المظاهر الجديدة خروجاً عن الشكل المحافظ الذي اتسمت به المرأة اليابانية حتى الآن، وتسخرون من الشباب المتحرر الذي ترك الغربيين في منتصف الطريق، ترى .. أين ذهبت آية غضّ النظر؟ وهل عرف أجدادكم الكرافة التي تضعها والبنطلون الذي تلبسه أيها السيد ؟ أليس حجابك وفستانك وحقيبتك أيتها السيدة وموبايلك هذا من موضة وإنتاج الغرب ؟ على علمي منعكم دينكم من التشبّه بالكفار الغربيين في كل هذا وغيره .. ماذا يمنعك أيها السيد أن تذهب إلى جامعتك على ظهر جمل ؟ لا يوجد جِمال، فليكنْ على ظهر حمار ؟ تضحك ؟ إذاً افعلْ كما فعل أجدادك لتؤكد لي أنك تحذو حذوهم ولا تقلد الكفار الفجّار، تأمّلوا تفاصيل حياتكم ستجدونها ككل شعوب الأرض تطويراً لمظاهر الأمس وخروجاً عن عادات السلف الصالح وأمهات المؤمنين.
ضحك ( المبنطلون والمفسطنات ) مجاملة، فالبيت بيتي، إلا أنها كانت المرة الأخيرة التي زاروني فيها، لكن ليس قبل أن قضوا قضاء مبرماً على ما حوتْه الطاولة من أطايب، نزلوا عليها نزول الصاعقة في كرّ بلا فرّ وفي مدّ بلا جزر وفي إقبال بلا إدبار !
شهية العرب ما شاء الله ويخزي العين مفتوحة على الدوام : للكلام والطعام.
وأشياء أخرى ~ ليس هذا وقتها.

كانوا يدّعون أن دينهم يأمرهم بمؤاخاة الغريب، والتسامح مع رأي المختلف فلكم دينكم ولي دين، لكنهم في كل لقاء كان لا بد من إشارة استهجانٍ عارضة أو قَرصةٍ مقصودة للوثنيين الذين يقيمون في كنفهم ويأكلون من خيراتهم، ومن استهزاءٍ بمئات الآلهة الحجرية يأخذ في طريقه المشركين الضالّين المفضِّلين على أوطانهم، ويغمز في الأنبياء السماويين والأرضيين ما داموا لا يوافقون الرؤية القرآنية، وأما الحضور من جنسيات عربية وأجنبية ومن مختلف المشارب الفكرية فكانوا يعلمون أن الحوار مستحيل مهما أظهر المؤمن من رقة وتواضع وطيبة ورفعة خلق، فسرعان ما ينقلب إلى الشراسة عند أول إشارة نقد إلى شخصية دينية مقدسة، لكن العقلاء كانوا يديرون الجلسات بالتهدئة والنكات التي يطلقونها عند استشعار خطر المواجهة.

كيف يمكن الحوار والتفاهم مع البسيط أو المتعلم، مع الطيب أو الخبيث، مع المعتدل أو المتطرف، إذا كانت نقطة الانطلاق عند كل هذه الشرائح تبدأ في رؤية الدين الصحيح مالك الحقيقة المطلقة : في النص الإلهي المنزل على السيد محمد، وفي الأحاديث النبوية وكل كتب التراث الشارِحة والمفسِّرة ؟ ولا يهمّ ضعيفها أو صحيحها، مناسِبة للعصر أو مناقِضة، فكلها قيد الاستخدام من الجاهل والمتعلم، ففقدتْ الأحكام الدينية عمقها الإنساني وتركّزتْ في البعد الأسطوري.
قلْ لي حضرة القارئ، هل مِن معنى لوصف المواقف هنا بالاعتدال أو التطرف؟ هل من فارق بين الجاهل والدكتور؟
إنهم دكاترة في الاعتدال والرحمة والسلام دون أدنى شك ما دمت تبصم بالعشرة على أقوالهم ، وإلا .......؟
أيمكن الحوار مع منْ يصدق بأن الملائكة عظيمة خلقتهم ، فالواحد منهم ما بين شحمة أذنه إلى عاتق مسيرة سبع مئة عام؟
( العاتق : هو ما بين المنكب والعنق ).
أو المناقشة مع منْ يستمع بكل اهتمام وتصديق إلى منْ افتتحَ بحماسة محاضرته بما جاء في مجمع الزوائد وفي تفسير البغوي ورواية الطبري : ( إذا مات الناس كلهم في النفخة الأولى أرسل الله عليهم مطراً كمني الرجال من ماء تحت العرش يدعى ماء الحيوان فينبتون في قبورهم نبات الزرع .... ) ؟
ماء الحيوااان ؟!
ألا يستطيع الله كلي القدرة أن يقيمنا من الموت إلا بماء الحيوان كمني الرجال؟
المتحدّث، طالب الدكتوراه في الفيزياء، ومستمعوه أيضاً طلاب دكتوراه في مختلف الفروع العلمية، وزوجاتهم الفاضلات خريجات جامعات عربية معروفة.. كل هؤلاء يتداولون هذه الأحاديث وغيرها بإعجاب وفخر بعد أن ركنوا العقل في زاوية مظلمة من المخ . هل يمكن النقاش مع هذه الذهنيات؟

نفوذ الخطاب الديني وسيطرته على النفوس، ليس مردّه لكفاءة أفكاره وقوة حججه، بل من ضعف المقدرة الذهنية عند المتلقّي على تحليل المعلومة وإنتاج قراءة بصيرة، في مجتمع أغلبيته ترزح تحت الأميّة الأبجدية وتستمع بكل جدية لحكايا حساب الملكين منكر ونكير في القبر، وأغلبية الأبجديين تعاني من الأنيميا الفكرية التي تصدق أن النساء في جهنم سيعلّقْن من أثدائهن أو من لسانهن أو يكون رأسهن رأس خنزير وبدنهن بدن حمار .. وبأن كل حبة عرق في الصيف القائظ ستُكافأ عليها المسلمة المحجبة بعشرة أضعافها من البركات ! وهاتان الأغلبيتان الأميّتان ترزحان تحت نير استعمار الأساطير والخرافات التي يغذيها رجال الله .. والتائبون والتائبات.

طرفان يستفيدان من هذا الوضع : الحاكم ورجل الدين.
وحتى يأْمنا ثورات الشعوب خشيةً على مصالحهما، كان لا بدّ لعملية التجهيل وغسل العقول أن تظل جارية على قدم وساق . كل الحكام العرب الذين استندوا إلى التفويض الإلهي لتبرير قمعهم وفرض سلطانهم طلبوا ألف رحمة للحسن البصري لأنه قال في الأمراء :
والله لا يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا ......وإن فرقتهم لكفر.
ودعوا لأنس بن مالك بفسيح جنات الله لأنه قال :
لا تسُبُّوا أُمراءكم ، ولا تُبغِضوهم ، واتقوا الله واصبروا.
وضحكوا في سرّهم أمام الرعية وهي تردد قراءة وترتيلاً :
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ...)
وتحت وطأة الاستغلال والاضطهاد وغياب مشروع وطني تلتمّ كل القوى حوله، ينصرف الشعب إلى حظيرة الدين ليجد هناك حلولاً جاهزة لعذابه الدنيوي تحقق له الاستقرار النفسي، ويتاح له الحلم بالفردوس المفقود حيث الخلود في حياة أخرى حافلة بالمسرات.
وهكذا يخلو الجو لكل الأطراف ليتبادلوا عشق التسلط والتحكّم برقاب البشر.
رجل السياسة يحتاج لتثبيت سلطانه إلى الكتاب المقدس لرفعه على السيف العامل في رقاب المعارضة، ورجل الدين يحتاج إلى سندٍ من قوة السياسة كي لا تبور تجارته ورزقه، وينطلق الاثنان في غزوات وحروب مباركة من الربّ ومن الغرب، فالسياسة لا عواطف فيها، والغرب يضع يده بيد منْ يسهّل مصالحه !
وما أسهل تهييج النعرات الدينية وصداماتها للتخلّص من الشرائح غير المرغوب بها على أيدي بعضها البعض، تأخذ في طريقها المغيّبين المعتدلين، الجهلة البسطاء، الطيبين الهائمين على وجوههم، الذين لا يعرفون إلا تكويم الحسنات والتناسل !

هؤلاء المعتدلون ليسوا أكثر من نوازع استهلاكية في نظر رجال الدين . شكّلوا دوماً خط الصمود الأول ضدّ كل ما لا يوافق العادات والتقاليد الإسلامية التي لم تعد تتماشى مع منطق العصر، فهم أول منْ يدافع عن الزواج المبكر، والختان، والنقاب، وتعدد الزوجات، وتقييد خروج المرأة للعمل وضرب الصغير على ترك صلاة الجماعة .... كذلك ليسوا أكثر من قطيع يُسيَّر في كرنفالات الدجل السياسي ومنهم تشكّلت شريحة الشبيحة مرهِبة الشعب، التي تهتف بحياة طغاتها وتفتديهم بروحها ودمها، وتزيّن هزائمهم على أنها انتصارات ، ليشكّلوا قوة ضاغطة على القرارات الدولية المُدينة للاستبداد وانتهاك الحريات والإرهاب باسم الدفاع عن الدين والوطن.

تأهيل البشر يحتاج إلى نفوس كبيرة ، وعمل عظيم ، وجهاد مخلص ، وضمير حي أمين . منْ المتفرّغ لهذه الترهات ؟ تشجيع العابثين وضربهم ببعضهم أرْخص طريقة للتخلص منهم ومن مسؤوليتهم ، ليتفرّغ اللئام لمائدة الحياة التي وضعتْ عقولهم في كروشهم ، ونفخت أوداجهم الحمراء صحة وعافية.

هل لكم أن تتصوروا هذا التناقض المريع ؟
مصر .. بعباقرتها في الأدب والفن والسياسة، العظمة التي أهْدت العالم حضارة ما زال يقف أمام ألغازها بدهشة وحيرة، ( هذه ) مصر .. تعشش في رقائق عقلها طيور التخلف والظلام ؟؟
كيف حصل هذا في البلد العملاق، كيف؟
هل حقاً عراق السبعة عشر مليون زاحف إلى قبر مقدس هو (ذلك) الميسوبوتاميا ؟ وهل سورية الداعشين والقبيسيات هي (تلك) الزنوبيا ؟ وهل يمن القات والهوس هو يمن البلقيس ؟ هل نصدق أن غوغاء اليوم هم أحفاد ديهيا العظيمة الأمازيغية ؟
إني أشك بكل تاريخ العرب، فالتاريخ الذي أنجب بلقيس وديهيا وزنوبيا وكليوباترا لا بدّ أن يتابع مسيرته الارتقائية بلا ارتداد مع الأحفاد، فأين ذهبوا؟ أين ذهبْن ؟
نساء تاريخيات، جررْنَ ملوك العرب والعجم إلى عتبات قصورهن المقدسة، فأضحى أحفادهن يجرّون الخراف إلى منابر مسالخهم المدنّسة ؟!

الفرار كل الفرار من قطيع الخِرفان لأنهم هجروا العقل ، ومن قطيع الخَرفانين لأن العقل ارتحل عنهم.
وإذا كان كل ما تلِفَ في الوجود قابلاً للإصلاح إلا العقل الخربان ، فإنه يشبه المرجان الذي إن تحطّم أو استُأصِل احتاج إلى مئات السنين لينبت من جديد !!

وللحديث عن المعتدلين بقية، إذا أرادتْ الحياة وحتى تفرغ الجعبة.



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اِفتحْ يا زمزم !
- اِشربْ خمْرك عمْداً وامسحْ وجهك حمداً !
- وغربتْ الشمْسان في عيْنٍ حمِئةٍ
- اليهود : اختارهم الله لكنهم اختاروا الحياة !
- اليهود حزب الله المختار
- لأمرٍ ما جدع قصير أنفه، وعلى أهلها جنتْ براقش !
- بتوفيق من الله وبعون منه، انْضرب الأيتام وأُذِلّوا
- كلهم يفاوضون على أيّهم الأكثر نذالة !!
- من مذكرات - عبد الحميد - في السجن
- الخطاب المخالِف / الضالّ المغضوب عليه !
- قسَمَ اللهُ لكم تفاحة تُذهِب عقولَكمْ !!
- الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الدينيّ
- عند أقدام الحقائق يراق الدم
- الرقص خمرة المرأة ونشوتها !!
- الرقص خمرة المرأة ونشوتها !! ( 2 )
- حوار مع سيدة بهائيّة . قيم مطلقة أم قيم إنسانية؟
- النقد فعل مقاوَمة ، ويجب أن تكون ردة الفعل مقاوِمة أيضاً
- أهو تعالٍ من حضرتك يا أستاذ أفنان القاسم أم أننا دون مقام ال ...
- تعليق على مقال : التكامل بين لاهوت التحرير والشيوعية
- في رحم الرزايا تتخلّق المزايا


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليندا كبرييل - اللئام إذا تفرّغوا لمائدة الحياة !