أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد حياوي المبارك - العتب على ... السمع















المزيد.....

العتب على ... السمع


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه حكاية طريفة لا علاقة لها بقصص الحرب، تتحدث عن سوء فهم مزدوج وقعتُ به يوماً ...

العتب على ... السّمع


خدمتي العسكرية خلال حرب إيران كانت بمعمل تصليح القاعدة الالكتروني بالزعفرانية ببغداد، يهتم المعمل بتصليح الرادارات وأجهزة الرؤيا الليلية ومنصات إطلاق الصواريخ، وكنّا نسمي أقسام المعمل باسم الأجهزة التي تقوم بتصليحها، قسم رادار سمبلين، قسم رادار رازيت، قسم صواريخ هوت وصواريخ ميلان ...

رادار (رازيت) فرنسي متطور صغير الحجم وظيفته إستمكان حركة الأشخاص والآليات المتسللة ليلاً، بكشف الحرارة التي تُطلقها أجسامها، فيؤشر اتجاه حركتها وموقعها على شاشة حاسوب. وصواريخ هوت وميلان المضادة للدروع التي تُسيّر سلكياً من أجل التحكم بها يدوياً، وأجهزة رؤيا ليلية هولندية الصنع.

هذه الأسلحة وغيرها، وإن هي وسائل تدمير وحرق وقتل، لكن إستخدامها ممتع، بدليل أن غالبية الألعاب الألكترونية (الفليبرز) تتمحور حول العمليات الحربية.

مقالنا هنا لا علاقة له بالأسلحة، لكنه عن حكاية تبدأ من قسم إصلاح رادار إستمكان الهاونات الإنكليزي (سمبلين) الذي كنت مسئول أحد أقسام تصليحه.
يقوم مبدأ عمل هذا الرادار الذي يستمكن موقع مدفع الهاون (المورتر) المعادي، على أساس تحليلي بسيط، فيقوم برصد نقطتين في زمنين متواليين لقنبرة* الهاون ذات المسار المنحني، ويُدخل المعلومة في معادلة رياضية مخزونة في ذاكرته، ومن حساب المسافة والسرعة لزمن محدد، يعطينا إحداثيات الإطلاق والتي تبعد عدة أميال فقط.


خلال حرب إيران، كنا نمرر (الإحداثيات) بشكل مباشر لكتائب المدفعية أو طيران الجيش (المروحيات) لتدك وتـُسكت مصادر النيران، وهو ما تقوم به (إسرائيل) ضد الجماعات المسلحة التي تقصف جنوبها بالهاونات من أرض خلاء في (غزة). لكن لو كان الإطلاق من داخل مدن صديقة، كقصف المنطقة الخضراء داخل بغداد، فبعد أن يحدد مكان الإطلاق، يتم إرسال قوة خاصة على وجه السرعة لتحوّط المكان وتقبض على الفاعلين.
في الوقت الحاضر يتم تغذية الحواسيب بالمعلومات عن طريق الطائرات المُسيرة أو الأقمار الاصطناعية خلال ثوانٍ فقط.

رادار (سمبلين) كصناعة بريطانية، ضخم ذي عجلتين، مسحوباً بسيارة لاند روفر، ويتكون من 6 وحدات الكترونية نادراً ما تعطل، أما الوحدة رقم 7 وهي المولدة أو الجزء الميكانيكي، فهو الذي يُستهلك أو يَعطب (المعروف أن الأجزاء الالكترونية تـُعمّر أكثر لأنها خالية من مكونات متحركة بعكس الميكانيكية التي تُستهلك نتيجة الدوران مثلاً).

خطورة هذا الرادار ليست على مُستخدميه بل على مُصلحيه، لأنه يُطلق أمامه موجات تـُعد خطرة بما يتعلق بضعف الإخصاب أو حتى الإصابة بالعقم، انتبهنا لذلك حين رأينا خبرائهم يرتدون سترات واقية طويلة وثقيلة الوزن كلما يتواجدون أمامه بُغية الصيانة، فطالبنا الشركة بتلك السترات خشيتةً على جنودنا، قائلين لهم (يابة ترة إحنة هم نريد نخلـّف).
كانت هذه السترات بلون أصفر (شعشاعي) جعل جندينا يتردد بلبسها برغم أنها كقناع الوقاية أو عوينات اللحيم، وبعضهم فضّل المجازفة (بذُريته) على أن يكون سُخرية للآخرين !
× × ×

خجلهم هذا، ذكرني بالمرحومة والدتي، فقد أصيبت عند كِبرها بضعف السمع، ومهما تحايلنا عليها أن تلبس جهاز تقوية السمع بإذنها، حالها بذلك حال من يضع العوينات، كانت تمتنع تـُركن الجهاز جانباً خشية التعليقات، فتدسه بجيبها كلما تخرج مُفضّلة حرَج ثُقل السمع على أن تستمع (من خلاله) لتعليقات الخبثاء.
× × ×

إتقنتُ صيانة الوحدة 7 في الرادار (سمبلين) من خلال ن.ض. إسمه (رحمن) كان قد تدربَ عليه في (إنكلترا). وأتذكر حينها أن الآمر أخبرني أنه لو أتطوّع بالجيش، فسيوفدني عاماً كاملاً إلى (لندن) للتدريب على وحدة الحاسبة، ووعدني حين أعود أن تكون بانتظاري ... السوبر والأرض وسلفة الزواج !
لكنني لم أرغب بأن أتوظف بالجيش برغم أغراءاته، واكتفيتُ باستيعاب عمل الوحدة 7 برغم من أنها جزء ميكانيكي بعيد عن أختصاصي الجامعي، وسرعان ما أحببتُ (السمبلين) ... وأحبني !

بمرور الأيام واستمرار الحرب بدأتْ تنفذ المواد الاحتياطية للـ (يونت 7) ومنها قاطع الشرر (البلاتين) في محركها (الروتري)* فصارت الحاجة له على أشُدّها، ولم ننجح بالحصول على بديله في السوق المحلية لأنه صغير جداً، فكتبتْ وزارة الدفاع العراقية بشكل مستعجل للسفارة البريطانية لتزويدنا بهذه المادة الاحتياطية، لأن الطلبية الاعتيادية ستأخذ وقت طويل بكتابنا وكتابكم بين مديرية التسليح والتجهيز وبين الشركة المنتجة ...
فبلغتنا السفارة وبسرعة بأن (الهدية) المستعجلة قد وصلتهم، فذهبتُ مع الآمر لمبنى السفارة بالكريمات لتسلمها، وكانت المفاجأة، حيث أن هديتهم كانت عبارة عن أربعة بلاتينات (فقط) بعلبة أنيقة مع كتاب مُذيل بتوقيع سفيرهم كإهداء من حكومة الملكة وكإبداء حُسن نية و و و !
ضحكنا وقلنا: والله مكلفين روحكم !

ظلت الأعطاب تتوالى، حتى لفت نظري أسم (هادي) يتكرر كنفس المأمور من نفس الكتيبة في الجبهة، وهو نفسه مُشغل الوحدة 7 هناك، وكان يبقى ينتظر إصلاحها لعدة أيام، وحين راقبتُ أعطاله وجدته يتقصّد إتلاف البلاتين ليعود بالوحدة لنا، ثبتُ الشك باليقين وأخبرتُ الآمر ـ كان عميد مهندس ـ وأول ما شرّف (هادي) من جديد، أودعناه التوقيف وبلـّغنا وحدته بلهجة صارمة.
جاء ضابط من وحدته لنجدته، أدعينا بأن أوراقه هي الآن تحت يد مدير الصنف (لواء جوهر) والمسألة ستأخذ منحى آخر، قد تصل للاستخبارات العسكرية كون ذلك تخريب مُتعمّد !

لكن في الواقع كان ذلك أتفاق بيني وبين الآمر في أن نـُبالغ برد فعلنا كي نمنع تكرار هذه الظاهرة، وكانت (جرة إذن) لكل من يبغي سلوك هذا الطريق، وكان (هادي) كبش الفداء، وكنا على أية حال بصدد الإفراج عنه قريباً !
وحين لمحتُ ن.ض. (رحمن) يدقق ببعض أوراق بريد الصادرة، فهمتُ بأن الوساطة وَصلته، فأخبرته (للتمويه) بأن الأوراق في بريد الآمر السري ...

في نهاية اليوم التالي، وبينما عدت للبيت وأركنتُ السيارة بالكراج، وجدتُ امرأة غريبة مع طفلة صغيرة تتحدث مع والدتي بالحديقة، فأيقنت بأن عائلة (هادي) وصلتْ البيت، وهذه زوجته قدِمتْ في محاولة لإنقاذ زوجها ...

(يا ستّار) قلت في قرارة نفسي، فأمي لم (تلبس) سماعتها، فأسرعتُ بإلقاء التحية، في وقت كان حديث الضيفة قد شارف على الانتهاء، فقالت لأمي بحزن شديد بينما رفعت أبنتها من على الأرجوحة وهمّت بالمغادرة ...

ـ تقبلين يا حاجة، إخوانه كومة شباب ما بيهم نفع، واحد انتحر لأن ما أنطوه بنت عمّه، الثاني عمل حادثة ونايم بالسجن، والثالث ساقط بالمدرسة، إبتلى بيهم بلوة ... ترضين بربكِ بدينكِ ؟
حينها أطلقت (الوالدة) ابتسامة عريضة تلتها قهقهة وصعد دخان سيجارتها عباب السماء ...
ـ لا تهتمين ماما... هذولة شباب وخلهم يتونسون !!

يبدو أن أمي لم تسمع من حديث الضيفة سوى بعض المقتطفات، انسحبت المرأة بخجل وغادرتْ، عُدت لاُمي ووجهت حديثي بالصوت والإشارة ...
ـ يُمّة شتريد هذه المرأة ؟
ـ يمة كلش خوش بنية ومبينة فقيرة وبت أوادم ...
ـ بعدين، ليش جايّة ؟
ـ والله يا يمة حتى كلاص الشربت ما شربته !
كنت في وادٍ واُمي في آخر، فألتفتُ لأجد المرأة قد توارت.
إذاً (رحمن) قد أرشدها للبيت.

في باكر اليوم التالي، وبينما وقـّعنا أمر إخلاء سبيل (هادي)، وبرغم أنكار (رحمن) تدخله لكنني وبّخته على الطريقة اللحوحة وإرشادهم لبيتي، وهو ما فعلته مع (هادي) حين رافقته إلى خارج الوحدة، ونبهته بأن رسالتنا تحمل إنذار لكل المُشغلين، وقلت له بحدّة أن يهتم بشغله وواجبه لأن كان يمكن بفعلته أن يدخل نفقاً مظلماً.
وبينما أدى التحية وركب سيارة أجرة قريبة، شعرت بأننا قد أقسينا عليه فقلت مُداعباً ...
ـ خلي بالك يا هادي، على الأقل لخاطر زوجتك وبنتك ...
ضحك وأجابني : شكراً سيدي ... بس آني ما متزوج !

مضى الرجل لكن جوابه المختزل هذا، بعثرَ سلسلة أفكاري، فمن تكون إذاً تلك المرأة التي جاءت بالأمس ؟
عدتُ مستفسراً من أمي ...
ـ رحمة على أجدادك، منو هاي اللي زارتنا بالأمس، وشتريد ؟
من الطبيعي كان الصوت العالي وكالعادة يجذب (ام ...) جارتنا الفضولية الطيبة، فردّت من خلف السياج ...
ـ يمكن هاي اللي إجت أمس هي اللي تريد تؤجر مشتملكم الفارغ ؟

اذاً مصادفة غريبة جعلتني أربط بين الضيفة المستأجرة وبين شغلة (هادي)، حيث كان من المنطق أنه تخوّفَ لدرجة الحصول على عنواني وأرسال أحداً من طرفه ليستعطفنا.
حتى تباكي الضيفة، كان إذاً لسبب آخر، بمحاولة لتخفيض الإيجار مثلاً !

عدتُ صباحاً وأصلحت الموقف مع رحمن (فُصلته بغدة كباب) أما (هادي) فلربما يأتي ثانيةً كمأمور واُبرر تَعصبي عليه الذي أثارَ ظنوني، وهكذا انتهى الموقف، والأهم أنه لم نعُد نستلم وحدات 7 مُخربة بفعل فاعل.
× × ×
... بعد شهر جاء (هادي) متمتع بأجازة دورية من وحدته، فوجدته بباب النظام بانتظاري مبتسماً يحمل بين يديه علبة حلويات (أبو عفيف) ليقول بأنه حضر فقط لتحيتي.
قضينا دقائق سريعة، وقبل أن يهمّ بالمغادرة ...
قلت له : كان سوء فهم وأنتَ صرتَ الضحية
قال ...
ـ سيدي، هذه هديّة لوالدتك، للتعبير عن شكرنا لمساعدتها ...
ـ أمي ؟
ـ والدتك إنسانة عظيمة، فقد قدّرَتْ ظروف أهلي وإخوتي، وتفهمتْ سبب مأمورياتي كي أشتغل باليومية وأعيلهم، أرجو نقل تحيات (أختي) لها !

وقفتُ صامتاً (متبسمراً)، بينما مضى (هادي) تاركاً بيدي حلويات وبرأسي تساؤلات ...

(شنو اللي صار، منو إجة ومنو راح ؟)

كان العتب بما حصل، كل العتب ... على السمع !


عماد حياوي المبارك
1982


× مدافع المورترز (الهاون) تتميز بأنها تنجح بقصف الخطوط الخلفية للقطعات العسكرية والقوات القابعة خلف سواتر مرتفعة لأن قذائفها لا تسلك خطوطاً مستقيمة وإنما مقوّسة.
سبطانة (الهاون) تكون (ملساء) من الداخل، فيُصار لوضع أجنحة في القذيفة بشكل مائل قليلاً كي تستطيع القذيفة المنطلقة أن تُدور نفسها، وهو نفس الأمر في الصواريخ (البالستية) أي ذات الدفع الذاتي، كي تنجح بإختراق الهواء وفي زيادة المسافة المقطوعة والدقة بالتصويب.

في السبطانات المحلزنة ومن أجل أن تكون مَديات قذائفها أبعد، فإنها تصمم لتدور حول نفسها بسرعة كبيرة، شاقة بذلك الهواء للتغلب على مقاومته وللدقة في التصويب.
والقنبرة هي غير (القنبلة) في العرف العسكري، أي هي التي تدور حول نفسها بفعل أجنحتها المائلة قليلاً عن المحور، وهو الأمر الذي لا يتطلب (حلزنة) سبطانة المدفع الذي يُطلقها.

معلومات عن مدافع (المورترز)
http://www.arabic-military.com/t16549-topic


× محرك (فانكل) أو المحرك الدوار (الروتري إنجن): هو محرك احتراق داخلي رباعي الأشواط، لا يختلف عن المحرك التقليدي ذي المكبس والإسطوانة من حيث أساس عمله، لكنه يختلف في تصميم الهيكل، فـمبدأ (كارنوت سايكل) الذي يتمثل بكبس خليط الوقود بالهواء ثم تفجيره هو نفسه من حيث الأساس للحصول على الحركة الدورانية.
يُعتبر محرك البنزين هذا خفيفاً نسبياً، ويستخدم في الحصول على سرعة عالية لكن بجهد قليل، يكفي لدفع سيارة سباق أو دراجات بخارية أو زلاجة أو تدوير منشار ومنفاخ هواء.
صممه المهندس الألماني (فانكل) بين العام 1951 و 1957 وهو المحرك الوحيد الذي ذهب للإنتاج التجاري من بين محركات الاحتراق الداخلي التي صُممت في القرن العشرين، ويؤخذ علية أنه يُستهلك بسرعة (عمره قصير) وعدم إتاحته فرصة كاملة لسحب وحرق الوقود بشكل تام، لذا فهو غير اقتصادي في إنتاج السيارات على مستوى تجاري.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة التوت
- الآنسة ... بابيت
- عملية اغتيال ... بدالة
- مستقيمات
- لواكة لبّي
- حكايا وبغايا
- لازوردي
- كالكوووون
- قه شقولي
- فلس ... وسبع كازكيتات
- البعد الرابع حقيقة أم خيال
- الأخوات السبعة
- أعز أولادي
- حمادة سجادة
- طابة
- البوابة الذهبية
- صلاة ... وأنفجارات
- سوق (حانون)
- سالميات
- رقصة الموت


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد حياوي المبارك - العتب على ... السمع