عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 22:33
المحور:
الادب والفن
أشاهدُ الآن فِلماً ، على ( روتانا كلاسيك ) .
كلّ الممثلّينَ فيهِ موتى .
حتّى الكومبارس . حتّى سائق التاكسي .
حتّى طبّاخ القصر ، والبوّاب ( النوبيّ ) ، والخادمات .
حتّى الأطفال الذين كانوا يمشون في الشارع ، صُدفةً ، أثناء التصوير ،
ويلوّحونَ بأيديهم إلى الكاميرا .
نحنُ الآن .. نُمَثِّلُ فلما شبيهاً بهذا الفلم .
وفي اليوم القادم ، سنذهبُ إلى سينما ( غرناطة ) .
سينما ( غرناطة ) بالذات .
لنُشاهِدَ ماذا فعلوا بنا
بعد " المونتاج " الأخير .
ستأتي معنا الأكشاكُ و ( البسطيّاتُ ) و ( البالات )
وكلّ الذاهلين المارّينَ من هُناك
كأنّهم ديكورٌ رث
للمشهد الأخير ، من تاريخ المدينة .
" المُخرجُ " يقولُ لنا ، ونحنُ نتزاحمُ عند الباب ..
ادخلوا .. ادخلوا ..
لا داعي لقطع التذاكر .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟