|
لا إله إلا الحب
جان برو
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 15:24
المحور:
الادب والفن
أَيُّهَا النَّاسْ.. أَيُّهَا النَّاسْ، اليَوْمَ أَشْرَقَتْ شَمْسٌ عَنْ الدَّهْرِ لَنْ تَغِيبْ، لَنْ يَخْفُتَ نُورُهَا، مَهْمَا تَلَبَّدَتْ فِي السَّمَاءِ غُيُومَاً، وَزَمْجَرَ الرَّعْدُ غَضَبَاً، فِي مَشْهَدٍ إِسْتِعْرَاضِيٍّ مَهِيبْ، أَيُّهَا النَّاسْ.. لَا تَسْتَعْجِلُوا مِنِّي الخَبَرَ، وَبُشْرَاكُمْ، لَنْ تَهْدَءَ نَفْسِي، حَتَّى كُلُّ نَفْسٍ فِيْكُمْ تَطِيبْ، حَتَّىَ أَزْرَعَ سَنَابِلَ القَمْحِ فِي عُرُوقِكُمْ، وَأَحْصُدَ مِنْ عُيُونِكُمْ نَبِيذَ الهَوى، وَأَحْصُدَ مِنْ شِفَاهِكُمْ وَرْدً وَطِيبْ، جِئْتُكُمْ بِأَصْدَقِ الخَبَرِ، جِئْتُكُمْ بِنَشْوَةِ أّحْلَامِكُمْ، رَسُولً وَمُخَلِّصً، أَحْمِلُ رِسَالَةَ الحُبِّ، لِشَعْبِهِ الحَبِيبْ، لَا إِلَهَ إِلَا الحُبْ.. وَالحُبُّ أَكْبَرْ، وَأَنَا نَبِيُّ الحُبْ، وَرَسُولُ الحُبْ، وَمَلَاكُ الحُبْ، وَقِدِّيسُ الحُبْ، وَأَنَا النَّبِيُّ المُنْتَظَرْ.. فَقَرُوا عَيْنَاً وَطِيْبُوُا خَاطِرَاً، لَقَدْ قَتَلْتُ الشِيْطَانَ بِسَيِّفِي وَإِنْقَهَرْ، سَلَامُ الحُبِّ عَلِيْكُمْ، سَلَامٌ يَمْلَئُ نُفُوسَكُمْ بِالسَّلَامِ، بِالحُبِّ، بِالسِّحْرِ السَّاكِنِ فِي القَمَرْ، أَنَا النَّبِيُّ يَا بَشَرْ، أَنَا مَنْ يُحْيِّ الفَرَاشَاتَ مِنْ بَعْدِ مَوّتِهَا، أَنَا مَنْ يُحْيِّ الرَّبِيعْ، وَيُشْفِي بِمَاءِ الوَرْدِ عُمْيَانَ البَصَرْ، أَنَا النَّبِيُّ.. حَتَّى الجِنُّ نُبُوئَتِي فِيكُمْ مَا نَكَرْ، وَأَيُّ حُرٍ فِيكُمْ، قَدْ صَدَّقَ رِسَالَتِي، وَآمَنَ بِجُنُونِي، لِجَنَّتِي الوَرْدِيةِ بِلَا شَكٍّ قَدْ عَبَرْ، لَقَدْ زَرَعْتُ طَرِيقَكُمْ بِالوُرُودِ، وَكَسَرْتُ أَمَامَكُمْ كُلَّ الحُدُودِ، وَبُرْكَانُ الحُبِّ عَلَى كَوكَبِكُمْ قَدْ إِنْفَجَرْ، لَا إِلَهَ إِلَا الحُبْ.. وَالحُبُّ وَحْدَهُ لَهُ الحَمْدُ، وَوَحْدَهُ لَهُ الشُّكْرُ وَالثَّنَاءْ، وَالحُبُّ وَحْدَهُ، خَلَقَ الحَيَاةَ وَالمَطَرْ، خَلَقَ الجُدْرَانَ وَالحَجَرْ، خَلَقَ الأَزهَارَ وَالشَّجَرْ، الحُبُّ إِلَهٌ.. كُلَّ ذُنُوبِ العُصَاةِ قَدْ غَفَرْ، وَأَنَا نَبِيُّهُ المُنْتَظَرْ، رَسُولُ الحُبِّ إِلَيْكُمْ، جِئْتُكُمْ بِأَصْدَقِ مِنْ أَصْدَقِ خَبَرْ، وَأَنْبَلِ خَبَرْ، وَأَعْظَمِ خَبَرْ، وَأَحْلَا خَبَرْ، فَهَلِمُّوا إِلَيَّا يَا جَمِيعَ الحَالِمِينَ، وَبُشْرَاكُمْ بِجَنَاتٍ، تُحْيِّ بِرَوعَتِهَا الفُؤَادَ وَالنَّظَرْ، بُشْرَاكُمْ بِالحُبِّ، إِنَ الحُبَّ بِحُبِّ الحَبِيبِ قَدْ أَمَرْ، وَبِحُبِّ النَّاسِ قَدْ أَمَرْ، وَبِحُبِّ الزَّيزَفُونِ، وَاليَاسَمِينِ، وَالأَرْضِ، وَالحَيْوَانِ قَدْ أَمَرْ، لَا إِلَهَ إِلَا الحُبْ.. سَلَامَاً مِنْهُ يُقْرِئُكُمْ، مِنْ مَلَائِكَتِهِ، وَمِنْ نَبِيِّهِ بِالقَدَرْ، هَذِهِ رِسَالَتِي.. قَصَائِدُ حُبٍّ، زَقْزَقَتُ عَصَافِيرٍ، عُيُونُ شَابَّةٍ، بَيْنَ شَفَتَيْهَا الحُبُّ قَدْ إِنْهَمَرْ، دِينِي عِشْقٌ وَقُبُلَاتْ، عِنَاقٌ يُطْفِئُ نَارَ القُلُوبِ، دِينِي لَحْنٌ، وَكَأْسٌ، وَسَهَرْ، فَتَعَالُوا إِلَيَّا وَاِشْهَدُوا، أَنِّي قَدْ أَبْلَغْتُ رِسَالَتِي كَامِلَةً، وَلَمْ أُخْفِي مِنْهَا لا حَرْفَاً وَلَا أَثَرْ، وَاِشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا الحُبُّ، وَالحُبُّ أَكْبَرْ، وَأَنَا رَسُولُهُ الصَّادِقُ، وَاِشْهَدُوا.. أَنِّي النَّبِيُّ المُنْتَظَرْ.
جان برو
#جان_برو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حِيْنَ أُوَدِّعُهَا
-
تَعَالِي
-
أُعْلِنُ إِلْحَادِي
-
آهٍ يَا وَطَنِي
-
إلَى عَيْنَيْكِ
-
ثوري
-
قل لها في اللقاء الاول
-
الحُبُّ أَكْبَرْ
-
لحظة فقط
-
ثَورَةُ الحُبِّ
-
إِشْتَقْتُ إِلَيْكِ يَا حَلَبْ
-
اِقْتَرِبِي مِنِّي
-
لَيسَ مَأسُوفً عَلَيكِ
-
آهٍ يَا أُمِّي
-
أنتِ وطني
-
يا سبحان عينيك
-
بني يعرب
-
اهواك بلا اسباب
-
نَهْدَيكِ نَارٌ وَلَهَبْ
-
الوجه الآخر للعذاب
المزيد.....
-
-بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام
...
-
تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي
...
-
-حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين
...
-
-خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
-
موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي
...
-
التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|