أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه














المزيد.....

هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التهمة التي ربما اراد الارهابي السافل طارق الهاشمي الصاقها بالارهابي النتن نوري المالكي حول احتجاز ابن الاخير في بيروت ليست الا دليلا على حجم المهزلة الكارثية في العراق بوصول امثال هؤلاء الى السلطة فيه، مسؤول طائفي وحرامي يتهم مسؤولا طائفيا وحراميا مثله بالسرقة
ربما يوجد الكثير من العراقيين لم يصدقوا هذا الخبر عن احتجاز ابن المالكي في بيروت مع اكثر من مليار دولار وذهاب ابيه لتخليصه ، ليس لان المالكي نزيه (أو انه مايسويها لاسمح الله) فهو اسوأ من ذلك بكثير ،لكن مصدر اشاعة الخبر ثم كيفية نفيه واستغلال النفي لعودة التطبيل للمالكي تشير الى انه ليس مستبعدا على الاطلاق ان يكون المصدر الرئيس لتسريب الخبر من الاساس هو المالكي نفسه كي يدعي جلاوزته فيما بعد ان اعداءه يطلقون الاكاذيب حوله (يا مسكين)، اما الحقائق والمخازي الاسوأ فتبقى خافية عن الانظار
لكن الواقع يقول انه حتى لو كان المالكي بريئا من هذه التهمة فان ذلك لايجعله شريفا او مظلوما ، لأن ثمان سنوات من حكمه للبلاد قد كشفت معدنه النتن بلا مواربة
لذا كنا نتصور ان ابواقه المأجورة وحملة المباخر ومنهم دكتور المجاري القابع في بريطانيا والذي ازكم انوفنا بدفاعه المستميت عن اجيره المالكي عندما كان رئيسا للوزراء والصاقه مزايا ومنجزات غير موجودة الا في خيال من يريد ان يقبض اكياس الدراهم من السلطان ،اقول كنا نتصور انه سيخجل من نفسه بعد ان تم ازاحة جرذ طويريج عن صدور العراقيين فيتوقف عن هذا النعيق المديحي الذي يريد ان يخالف به كل الوقائع التي تشير الى ان المالكي هو نسخة شيعية من المقبور ابن العوجة
لكن ماذا يمكن ان نقول عمن سقطت كل نقاط الغيرة من جباههم
اذا كان المالكي شريفا ومع ذلك اتفقت معظم قيادات العراق والمواطنون على تنحيه فماذا يكون كل هؤلاء في نظر الاستاذ مداح البلاط المالكي؟ هل ان معظم العراقيين ساسة ومواطنين هم بعثيون صداميون داعشيون حسب تقييم السيد بوق لانهم عزموا على عدم التجديد للنتن ولم يصدقوا انهم تخلصوا منه؟

ان اسلوب دفاع السيد بوق عن المالكي مهزلة بحد ذاتها
مايفعله في كل مرة يمتدح فيها ولي نعمته هو ان يقوم بنفي تهمة سخيفة لا تقدم ولاتؤخر ان صحت او لم تصح عن ولي نعمته، مع التغاضي عن تهم وجرائم واضحة للعيان كالطائفية والفساد تكفلت بالاجهاز على ما كان قد تبقى من العراق بعد سقوط حكم الصنم واتمام ايصاله الى المنحدر الذي هو فيه الان
وهاهو قد عاد قبل ايام الى نفس المنطق المخزي
فما همنا اذا كان خبر احتجاز ابن المالكي في لبنان غير صحيح ؟ هل كرهنا المالكي لانه حاول تهريب مليار دولار فحسب ؟ وما قيمة مليار دولار بجانب الارواح والفساد و مئات المليارات التي خسرتها ميزانية العراق في عهده ؟
وهل كنا ننتظر هذا الخبر كي نعتبر المالكي غير جدير بان يكون حتى زبالا في الحكومة
نحن كرهنا هذا السافل لان عهده كان عهدا فاسدا حتى النخاع تم فيه نهب العراق وتمزيقه وفي نهاية حكمه تم تسليم ثلث العراق الى عصابات المأبونين الداعشية بفضل القيادة العبقرية لمن اسموه زورا وبهتانا قائدا عاما للقوات المسلحة ، بالضبط كما اسموا قاذورة العوجة قبله
من يكره المالكي من غير الطائفيين السفلة ليس لا بعثي ولا داعشي ولا صدامي ، بل انسانا شريفا يحب العراق
ومن يدافع عن المالكي هو عكس ذلك تماما
ونحمدلله ان البوق ورغم منعه لتعليقات الحوار المتمدن عن مقالته لعجزه الواضح عن مناقشتها والرد عليها لايستطيع ايقاف تعليقات الفيسبوك او منعها ، وقد اثبتت تلك التعليقات المفحمة كم يحترم غالبية القراء مقالات التطبيل للمالكي وما بها من تفاهات ، فبأستثناء ذلك القرد الاوحد الذي يقفز في كل مرة ليرقص ويكشف مؤخرته بامتداح سخافات الكاتب المأجور وشتم مخالفيه ، فان كل التعليقات ضده
فهل كل هؤلاء المعلقين صداميون وداعشيون ، وفقط حضرته وقرده الهنداوي شرفاء ويفتهمون؟




#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام
- ختان النساء في الموصل ...هذا هو الاسلام الحقيقي
- المالكي ليس اسوأ من صدام... ثم ماذا؟
- مؤامرة اخراج عامر توفيق من منافسات احلى صوت!
- حريم الله وخادماته
- هل ستشعرون الان بآلام الاقليات يامسلمين ؟
- اغتصاب المسيحيات حلال
- لماذا تهتم بالمثليين الغربيين ياسيد عبدالحكيم وتنسى المثليين ...
- مغالطات السيد عبدالحكيم عثمان
- رد على سؤال السيد عبدالحكيم عثمان
- البنوك الدينية بنوك راسمالية
- اليوم بشارع تقسيم
- الصومال ازمة غذائية ام ازمة النظام الراسمالي
- الشرف في المفهوم الشرقي ووافع الطبقة العاملة
- الوطنية سلاح لسلب الحقوق
- قصة قصيرة
- القرضاوي مفتي الارهاب


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه