رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 11:38
المحور:
الادب والفن
بُعدٌ و أبعاد ..!
رائد عمر العيدروسي
منْ خلفِ الحدودْ
في عهدٍ غير معهود
بِجهدٍ جهيدٍ أبذِلُ جهودْ
خُطىً اخطوها , بدونِ وقود !
خُطىً في طريقٍ
منْ جانبيهِ مسدود .!
O
منْ بعيدٍ
منْ دونِ عيدٍ .!
جَيّرتُ كُلَّ الأجواء
غازلتُ بقصائدي الأنواء
دَفَعتُ للرياحِ الصفراء
رشاً و أجراْ
كي اُغيّر لها المجرى ,
عسى في الحدودِ
أتَسَلّقُ السورا
امتطي الفضا ,,
قُبُلاتي ستمخُرُ الصحرا
لِتَحُطَّ على خُدودكِ
لتَحُطَّ في عرينكِ
وتَحُطُّ حِبرِيَ التِبرا ..
O
بغداد :
لأجلِ خُدودكِ
لأجلِ كيانكِ
ما سَمّموهُ .!!
ما سَمّوهُ !!
سيبقى قلمي يَذرِفُ حِبرا ...!
O O O
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟