أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط














المزيد.....

قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


احببنا اسم قدري في القراءة الخلدونية،رغم انه اسم نادر بين العراقيين.
احببناه لان الجملة التي كتبت في دفتر القراءة وهي( قدري قاد بقرنا) ترينا حرف القاف الاولية والوسطية والنهائية ولهذا ظلت هذه الجملة عالقة في قلوبنا قبل اذهاننا.
وفي هذا الزمن الاغبر يأتي الينا من يريد ان يهشم هذه الذاكرة الجميلة ويقول لنا( كنبر فلاح نشيط) وهي جملة " نغلة" لا اصل لها فلا الكاف الاولية في كنبر ترتبط مع حروف بقية الجملة ولا الحروف الاخرى تعقد اي صداقة مع بعضها،انها حالة فساد مهترىء وبراءة من كل الاعراف.
مناسبة هذا القول ايتها السيدات والسادة هو مااعلنه الفريق الركن كنبر عبود على الملأ برفضه اعادة الارض التي منحها له سيادة السيد النائب لرئيس الجمهورية حين كان في غفلة من الزمن رئيسا للوزراء.
الارض الممنوحة ليست اي ارض انها منتزه ومتنفس للفقراء الساكنين على ضفاف حي فلسطين وجواره.
المشكلة ليست في الارض التي طالب مجلس الوزراء من الفريق الركن كنبر استرجاعها،ولكن في لغة الكاوبوي التي رد بها.
فهو بدلا من ان يبعث برسالة رقيقة يقول فيها مثلا ان سعادة رئيس مجلس الوزراء قد منحه اياها بناءا على الخدمات الجليلة التي قدمها لشعب العوراق العظيم،وانها سجلت باسمه قانونا وليس هناك من حجة لمجلس الوزراء في استعادة هذه الارض.
بدلا من ان يقول ذلك فقد قال بعجرفة وبملء صوته ان مجلس الوزراء اذا اصر على استرجاع الارض فانه سيرى ما لايحلو له ويقع في المحظور.
سبحان الله،هل بات العوراق مسلخ يسلخون فيه جلود المظلومين ويصفقوا لكل عاهر رعديد.
يبدو ان الامر كذلك والا فما معنى هذه اللهجة النافرة والتي لاتعني سوى الاستهتار باعلى مؤسسة بالدولة.
ذهب زمن قدري قاد بقرنا وحل محله كنبر فلاح يسلخ المنتزهات.
ولكم محد سواها قبلكم وما اعتقد يسويها واحد بعدكم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط