أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر















المزيد.....

أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




نعيش دائما خارج دوائر التأثير .. لنصبح الجزء المفعول به من العالم ،ترتفع سعر البترول فنعاني من ويلاته وعندما يتدهور هذا السعرلا نعرف ما إنعكاس هذا علي حياتنا فالاسعار عندما تصعد في بلدنا لا تنخفض ابدا مهما حدث .
نستيقظ كل يوم علي بحار من الدماء بسبب من يمسكون بالسكاكين و يذبحون الخلق فنخاف مرتين الاولي ان يلحقوا بنا و الثانية أن نصبح اصحاب الدين و القومية المنبوذة في طول العالم وعرضه .
لا نستمع الي الاخر فهو إما كاذب أو مضلل ، او يسعي لتهميش مصالحنا والحاق الضرر بنا فلقد أصبحنا شيع وافراد متنافرين متضادين لا يثق اى منا في زميلة او جاره او حتي صديقه ..وفي الحق يجب الايثق .مهما بدى من الاخرين طيبه القلب والرقة والتعاون .. بعد ما شاهدناه خلال ازمات إنتفاضة الشعب من عنف وارهاب قام به ما رمته الامواج الهائجه علي الشاطيء من نفايات بشرية .
نحن حقا في مأزق عصي علي التشخيص و الفهم والحل .. لاننا لا نقرا تاريخنا و لا نرجع الي نشأة الظواهر و لا نعرف ماذا زرعنا لنجني كل هذا البلاء
في صدر شبابنا كافحنا ـ بصدق ـ كي نبني مجتمع الكفاية والعدل الذى بشر به عبد الناصر كاشتراكية عربية، وكنا متحمسين للاجراءات و القوانين التي اتخذتها الثورة لمحاصرة الاقطاع و الرأسمالية المستغلة و الاستعمار واعوانة .
كنا علي يقين ـ مضحك ـ بان الملك فاروق و الاحزاب هم سبب النكبة وحالة التردى الذى نعيش في تخلفه كمصريين و عرب .
كان زادنا اليومي متابعة القضايا التي فجرها النظام الجديد عن الحياد الايجابي ، محاربة الاستعمار ، تنوع مصادر تسليح القوات المسلحة ، تحقيق الاشتراكية والقضاء علي فلول الاقطاع والرجعية بالجامعات و بين رجال القضاء وسائر مؤسسات الدولة .. وكيف نحقق ديموقراطية شعبية تقوم علي تحالف قوى الشعب العامل .. مع الوحدة العربية و التصدى للنفوذ الامريكى بالمنطقة و صنيعتة اسرائيل وكان النظام كريما فزودنا بكورال حكومي رسمي لا يمل من الدعاية و البث بكل الوسائل ..الجريدة ،الكتاب ، المسرح ، الاذاعة ، التلفزيون ، الاغنية ، النشيد ، الاحتفالات التي تضم الاف الشابات و الشبان ، بالاضافة الي خطب الزعيم و"بصراحة" هيكل .
ثم سقط النظام بهزيمة 67 وسقطت معه كل الاحلام الرومانسية و الامال الصبيانية عن كوننا قوة عظمي او علي الاقل في طريقنا بقيادة عبد الناصر لان نصبح واحدة من القوى العظمي التي تضم ملايين الشعب من المحيط للخليج .
عندما سالنا الاساتذة الذين يعلمون اكثر ..قالوا لا يقيم الاشتراكية الا الاشتراكيين .. وعبد الناصر خانه التوفيق باعتقاله للقوى القادرة علي تحقيق الحلم و إيكال قيادة التغيير لعناصر انتهازية من ابناء الاقطاع والرأسمالية ففشلوا و فشل واضاع الفرصة .
الان انظر خلفي وابتسم فلقد ضللنا الجميع ، العسكر بادعاء انهم ملائكة تسعي لصالح الوطن و المواطن والاساتذة عندما اخفوا عنا الحقيقة واوهمونا باننا كنا بصدد تحقيق اشتراكية ديموقراطية و ان ما جاء بالميثاق و باقي وثائق الثورة و خطب الزعيم كان تعبيرا عنها .. وان السادات ـ بعد وفاة عبد الناصر ـ قضي علي انجازاته و اجهض حلم الاشتراكية بسجنه لرجال الناصرية و التحول عن القطاع العام والاتحاد الاشتراكي و مناصبة امريكا و اسرائيل العداء .
طرح السادات كنقيض لعبد الناصر اصبح الان غير دقيق فكلاهما وجهان لعملة واحدة صكت في برلين اثناء حكم هتلر و تاثير صعوده علي شباب المستعمرات كنموذج يحتذى به في مواجهة قوى الاستعمار التقليدى (انجلترا و فرنسا ) .
السادات و عبد الناصر من جيل تشبع حتي النخاع بدعاية جوبلز وموسيليني فآمن بالفاشستية و النازية في فرعيها القومي الشوفوني والديني الاصولي و تمثلها في حياتة السياسية و لم يثنيه عنها هزيمة المحور او التشهيربرؤوس عصابة الفاشيست ، لقد كان بمصر العديد من التنظيمات الفاشستية القومية و الدينية ( مصر الفتاة ،الاخوان المسلمين ، الحزب الوطني بقيادة فتحي رضوان ) وكان كل منها اقتداءً بفرق العاصفة النازية ذات القمصان البنية قد كون فرقته و البسها قمصان خضراء او سوداء او بيضاء والجميع كان يرى ان الكفاح الوطني يعني الاغتيال و الانفجارات و اشعال الحرائق كما فعل جارنج عندما حرق الرايخستاج وكان هذا بداية الاستيلاء النهائي لحكم النازى علي المانيا درءً للفوضي .
عبد الناصر عندما دان له حكم مصر .. وضع اساسات الدولة الشمولية علي النمط الهتلرى الذى يعتمد علي ارهاب الطبقة الوسطي بواسطة جهاز أمني بوليسي يستخدم بكثافة السجون و المعتقلات والتعذيب و التجسس والوشاية .. ثم يسيطر علي لقمة العيش من خلال جهاز بيروقراطي متضخم يقبض علي كل مناحي الحياة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية وحتي الترفيهية ..وهكذا لم يهدأ عبد الناصر الا بعد ان دجن الشعب المصرى و جعلة طوع بنانه اما بالحب او الخوف او طمعا في مكاسب عديدة مفاتيحها بيده .
عبد الناصر جني بعد ذلك نتيجة ترويضه للشعب ..هزيمة مذلة لمرتين احداهما في اليمن و الاخرى عام 67.. السادات عندما استلم التركة لم يكن امامه الا الاستمرار علي الدرب فقوى جهاز الامن وتضخم في زمنه من حيث العدد و دوائر النفوذ ثم عدل النظام الاقتصادى بما يسمي الانفتاح محتفظا بمفاتيح الخزائن و المنح و المنع يهب من يشاء و يقطر علي من يريد عقابه .. وجمع الخيوط جميعها بيده بواسطة دستورو قوانين خصوصية دبجها له ترزية قوانين مهرة علي نمط دستور هتلر النازى وقوانينه .. ثم ان السادات اهتم بان يعطي انطباعا بانه هتلر المبعوث للامة.. فارتدى ملابسه و امسك بصولجانه و علق نياشينه وسار يتبختر بمشية الاوزة الاستعراضية النازية، السادات لم ينقل الجوهر فقط بل لم يخجل من نقل الشكل ايضا.
وحتي في خطبة استعار مأثورات هتلرية مثل " الديموقراطية لها انياب و مخالب " أو "دولة العلم و الايمان" او لقب " كبير العائلة ".. وفي النهاية استسلم لامريكا و اسرائيل و الاخوان المسلمين المطاردين منذ زمن عبد الناصر فاغتالوه طمعا في ركوب الموجة و تحقيق فاشستية دينية جديدة.
السيد الرئيس حسني مبارك عندما تولي بالصدفة وجد ان سلفه قد اعد كل شىء لحكم طويل المدى لا ينغص علية منغص.. دستور و قوانين ومعاهدات و اتفاقات و اعانات كلها ميسرة و خزائن مفتوحة دون رقيب وشعب تم تدجينه وتعود علي الطاعة بواسطة اجهزة الامن فجمد الوضع علي ما هو عليه.
حسني مبارك حرص لثلاثين سنة الا يحدث اى تعديل في بنية الدولة التي ورثها او اى تعديل ايجابي لتساير الزمن المتحرك فظلت علي حالها شمولية بوليسية يتحكم فيها لصوص و بلطجية ويقوم جهاز دعاية واسع التاثير باخفاء الحقائق وتزويق الانكسارات .
الدولة الفاشستية التي اسسها عبد الناصر و طوعها السادات تحت جناح امريكا و اسرائيل لتزوى بافكار وهابية و دولارات سعودية افرزت خلال عقود سكونها الثلاثة لحكم مبارك اكثر العقود الاجتماعية فسادا و انحطاطا في الزمن الحديث ... فالمصريين اجتمعوا علي قبول اى اهمال حتي لو ادى الي حرق الاف الراكبين في قطار او غرق مثلهم في عبارة او موت المئات تحت الانقاض لمباني حديثة الانشاء .. او مرض المئات بالكبد الوبائي والديسونتاريا و الكوليرا لتناول مياه ملوثة او انتشار السرطان لتناول طعام تم ريه بالمجارى دون معالجة او رشة بمبيدات او اسمدة غير مسموح بها .
سكان مصر لم يعد يلفت نظرهم هدر انسانية البشر في البيت ، العمل ، الشارع ، المؤسسات الحكومية ، اقسام الشرطة او السجون وهكذا لم يعد هناك ما يعيب ان يبيع الاب ابنته الطفلة لوحوش الخليج يستعبدونها جنسيا وينتهكها من يكبرها بنصف قرن لقاء حفنة من الدولارات، ويسهل هذا سماسرة و محامين ومأذونين شرعيين ورجال دين بذقون لها لحي طويلة غير مهذبة.
العقد الاجتماعي الذى ساد في زمن الفاشستية يجعل من الطبيعي تلقي الرشاوى والهدايا وان يدخل الشاب كلية البوليس او سلك النيابة لقاء مبلغ معلوم يدفع لصاحب نصيبه.. ولم يعد المسئول الذى يتلقي هدية فاخرة يرى نظرات الاعتراض من من حولة (زوجتة ،ابناء ، اقارب ، اصدقاء ) ولا يجد اى منهم ان في هذا خللا سلوكيا فتركب ابنة الوزير عربة من احدث طراز مقدمة كهدية لابيها ولا تستنكر ويسكن الابن في شقة فاخرة حصل عليها بربع الثمن تملقا لوالده صاحب القرار في الصفقات العامة والحكومية ويعين القريب في وظيفة لا تناسب مؤهلاته او خبرتة و لا يثير هذا استياء او امتعاض
العقد الاجتماعي الذى أزاح أمامه قيم الشرف واحترام الاخر والجدية في العمل ليحل محلها اتفاق بتجاهل الفساد و البلطجة و اعتبارهما شطارة بدأ تأصيلة منذ منتصف القرن عندما انقلب العسكر علي الشرعية و تم الاحتفال بهم فتسبب هذا فى سوء التعليم وانخفاض مستوى الخدمات والكل راض ما دامت المراة تغطى رأسها والرجل يؤدى الصلوات الخمس فى الجامع .
الا نسان النموذجى فى العقد الاجتماعى المستجد هو من يذهب سنويا الى الأراضى المقدسة ولا يهم من اين يكسب هذه النقود وما إذا كانت نظيفة من عدمه .
المصرى الذى تسطح سلوكه بسبب تعليم منحط القيم ، وإعلام كاذب مخادع استسلم فى النهاية لرجال دين جهلة قادوه خارج إطار القرن الحادى والعشرين .. فالتعصب المصحوب بالعدوانية ، إحتراف البلطجة والفتونة لخدمة من يدفع اكثر ، استخدام العنف فى حل المشكلات ، انعدام الحوار وتزويرالانتخابات ، تحول التجارة الى شطارة بمعنى الغش والمخادعة ، إنزواء قيمة العمل أو إتقانه أصبحت كلها عاهات غير مرزولة يتعايش معها مجتمع غير متماسك ، ويمكن التجاوز عنها بحيث تنتهى مأساة ترويع آمنين أو حرق كنيسة أو قطع طريق بجلسة صلح يعقدها مسئول ، ولا يطبق فيها قانون الا ما تعارف عليه الفاشيست من عادة ارهاب الضعيف .
الفاشيستية لوثت الجميع وتاهت القيم الانسانية والديموقراطية ، وتغير العقد الاجتماعى بحيث أصبح أقرب لقانون الغابة ، فهل يستطيع الاساتذة الاجابة على سؤالى الآن " هل يقيم الفاشيست ديموقراطية ؟ ".
الكبار من الاساتذة اليوم يقولون بعد أن ذاقوا مرارة حكم الفاشيست القوميين و الفاشيست الدينيين خلال نصف قرن يزيد عقدا .
أن الفاشيست لم ولن يقيموا ديموقراطية،الفاشيست استطاعوا تعديل سلوك المصريين وشغلهم بالصغائر عن أمور العصر والاهتمام بمستقبل الوطن ، ولم يستطيعوا ابدا تقبل قيم الليبرالية والديموقراطية ...الفاشيست فى الغالب لن يقيموا ديموقراطية وإنما سيكررون ما فعله هتلر بعد أن شكل اول حكومة نازية جاءت عن طريق صناديق الانتخابات ، ثم لم يترك مكانه الا بهزيمة ساحقة للشعب الألمانى .
الفاشيستية المصرية بشفيها الديني و العسكرى الامني تترقب لحظة الاقتراع لتقود شعب تم تدجينه على مدى ستة عقود الى التصويت على سقوط الديموقراطية ، وما أشبه اليوم بالبارحة عندما هتف عمال النقل لصالح جمال عبد الناصر عام 54 " تسقط الديموقراطية "



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات مسن يعيش في القرن الحادى و العشرين
- السلفيون فصل كوميدي ام تراجيديا ماساوية
- تحرير العقل في زمن الاصولية
- يا أبناء الانسان إجعلوا أخوانكم يبصرون .
- من زرع قومية عربية حصدها داعشية .
- الحج وخلط الاوراق في مفاهيم الاستقامة
- تأملات شرقية في مسألة الديموقراطية .
- قذف الاحجار في البحيرة الراكدة
- التدين نشاط بشرى و العلم نشاط بشرى
- عذابات عقل من عالم مهزوم
- وكأننا أسراب جراد أو نمل نكررأخطاء الاجداد
- هي الحداية بتسقط كتاكيت ..عجبي !
- بعد قرن من الكفاح نعود لجهاد النكاح .
- زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
- موجة التسونامي الثالثة ..فوضي وتخبط التوجهات .
- من عاطف صدقي لابراهيم محلب يا قلبي لا تحزن
- كن رجلا و لا تتبع خطواتهم
- تعلم في المتبلم يصبح ناسي ..مفيش فايدة
- بريخت وأنا و الاجيال المقبلة
- العودة مهزوما مكسور الوجدان


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر