أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عالم عبثي جدا : وطنية النظام الأسدي الطائفي/ ...وبطولات داعش ضد (اليزيديين ) .... ما بين دولة (أسدية دمشق ) ودولة ( داعشية حلب ) !














المزيد.....

عالم عبثي جدا : وطنية النظام الأسدي الطائفي/ ...وبطولات داعش ضد (اليزيديين ) .... ما بين دولة (أسدية دمشق ) ودولة ( داعشية حلب ) !


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف يمكن جمع هذه العنوانين في نص واحد ؟؟؟

لا يمكن جمعها إلا في عالم مقلوب رأسا على عقب ...حيث علينا أن أن نشكر بيت (اسد ومخلوف كممثلين لرعاع الريف الطائفي العلوي عسكريا وأمنيا وعسكريا )،على شدة وطنيتهم وحرصهم على (الوحدة الوطنية السورية !!!) مع حثالات ( اوباش اوليغارشية السنة ومشيختها (القبيسية –المعاذية –الحسونية : في دمشق وحمص وحماة ...) ..

ومن ثم ترك (حلب والرقة ودير الزور والحسكة والقامشلي) لداعش وأخواتها ...لكي تتقاتل مع قوات التحالف الغربي –الأمريكي، الذي يخوض حربا إنسانية اليوم لإنقاذ (اليزيدديين )المستضعفين الفقراء المساكين من سكاكين داعش واغتصاب نسائهم التي لا نفهم حتى الآن ما الذي يجعل من هذه المجموعات الشعبية الأقلية البائسة (هدفا جهاديا ) لداعش، وما هي الحكمة الالهية بذلك ؟ ..

ومن ثم ما هي الحكمة في إعطاء فرصة للآخرين (من الخارج والداخل ) أن يظهروا بمظهر المدافعين عن المستضعفين (اليزيديين ) ، أمام همجية داعش، التي لو استخدمتها داعش في القرداحة التي أنتجت كبار القتلة والذبيحة الأسديين ، لكانت قد وجدت لنفسها مبررا، إن لم يكن وطنيا ! رغم أنه سيكون ضد مستوطنين مجرمين لو أنه جرى في القرداحة ..فعلى الأقل سيصنف ثأريا وانتقاميا من القتلة !!!

وهذا سؤال موجه لكل الوطنيين المدنيين الحداثيين الذين يدافعوا عن همجية داعش بكل عنجهية ثورية ( ساذجة وغبية وشعبوية بلهاء )، بدلا من تكريس جهودهم الكتابية في الترحيب بتجمع قوى الجيش الحر القوة الثورية الشرعية الوحيدة التي تفخر بها الثورة السورية كونه منتجها الوطني وليس تجمعا هجينا المتهوسين مرضيا ...تضامنا مع أبطال الجيش الحر المبعد و المهمش من قبل المجتمع الدولي، بل والعربي الرسمي التابع، وذلك لاستتباعه والحاقه بعجلة مشروعات تريد إعادة تأهيل نظام العصابات الأسدي العميل الإيراني الخائن وطنيا ... !!!

إن الوطنية :الأسدية – المخلوفية العلوية الأمنية العسكرية )، لا تزال ترفض (أقلويا) أن تستقل بالساحل، وأن تستقل بالدولة (العلوية الاستعمارية الفرنسية ) التي طالب بها أجداد آل أسد، ليس لأسباب وطنية كما نعرف عن هؤلاء الرعاع الطائفيين ذوي الأصول البدائية، الذين لا يزالون يعيشون دون أفق وعي المرحلة الوطنية والقومية التي شوهها وفسخها بعثيا وطائفيا صنمها الأسدي الأول ( الجيفة حافظ التنين ... ) بل وهم لا يفهمون (الوطنية ) إلا ضمن ربوبية (آل الأسد )، أو وطنية ما فهمها اباؤهم عن وطنية (الرب سليمان المرشد ) !!! ...

حيث أن الاستثمارات الطائفية (الأسدية –المخلوفية)، في النهب المجتمعي لسوريا، لم يعد يرضيه محيط مجتمعي علوي أقلوي لا يزيد تعداده عن (مليوني علوي !!)، وذلك بعد أن كان ينهب ويسرق أكثر من 23 مليون سوري تعداد سكان سوريا، سيما أن هذين المليوني (علوي ) لم يعودوا يقبلوا أن يكونوا شعبا موضوعا للسرقة والنهب، بل أن يكونوا شركاء في النهب، إذ كلهم يتنافسون ويتصارعون أن يكونوا شركاء لبيت الأسد ومخلوف، ليس المخابرات والعسكر فحسب، بل وحتى النخب التكنوقراطية والثقافية التي أصبحت شكلت 97 بالمئة من العلويين، أي من الموفدين والمتخرجين من أوربا الشرقية سابقا، والغربية والأمريكية لاحقا بعد الانتصار الأول الساحق للأسد على الشعب السوري، وبداية تشكل الطائفة العلوية كقوة استيطان (تشبيحية ) غريبة على النسيج السوري، درجة القدرة على ذبحه بالسكاكين وقتل أطفاله بالغاز بما يطمئن إسرائيل بأنها غير مضطرة –يوما - أخلاقيا أو إنسانيا أن تفعلها مع العرب السوريين، بعد أن سجنهم نظامهم الممانع بالتحالف مع إيران وعملائها الطائفيين من (الشيعة العرب ) ضمن سياج (مقاومة إسرائيل والشيطان الأمريكي الأكبر) ، حتى باتت أية استغاثة لضمير الانسانية لرفع السكين عن العنق السوري بوصفها خيانة وطنية ..!!!

وذلك منذ أن قوض البرابرة الأسديون مدينة حماة بكاملها على رأس شعبها في بداية الثمانينات، حيث أطبقوا بكليتهم (الطائفية الاستيطانية ) على نهب وسلب المجتمع السوري بكامله عبر (حلفائهم قوادي الأوليغارشية السنية التي لم تعد أقل ـ أكثر انحلالا أخلاقيا تقويديا - من الاستيطان الأسدي، الذي بدأ اليوم كمثل أية عصابات استيطانية ، بسؤال السوريين عن (سند إقامتهم )، رغم أننا لم نتعرض يوما كسوريين لهذا السؤال في شوارع دولة أجنبية كفرنسا طوال إقامتنا فيها !!!

ولهذا، نفهم كيف يمكن لدمشق المحسوبة على القسمة السورية الأسدية –الإيرانية –الحزب اللاتية ، أن يكون ممثلها الاقتصادي ( الريعي الربوي رياض سيف)، وكيف يمكن أن يكون ممثلها الفقهي، وجامعها الأموي (الفقيه السلطاني البوطوي الشيخ معاذ )، وامهات مؤمنيه (القبيسيات ) اللواتي يغنين لابن أبيه الأسدي المعتوه الاستيطاني (طلع البدر علينا ...!!! ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب صريح لأمريكا (اوباما) ..هل على أوباما أن يدفع ثمن قبوله ...
- الموقف من المرأة هو المعيار الأول .....في مصداقية معايير الث ...
- مسؤولية (الأخوان المسلمين) عن تأجيل انتصار الثورة السورية، و ...
- ثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج ...
- القمة (الخليجية 35 ) .. هي القمة العربية الأولى في الاتجاه ا ...
- المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... ...
- هل يمكن الحوار والتسوية الدولية مع داعش !!!
- كيف نحكم (وطنيا –عربيا )، على مؤيدي حزب الله (الشيعي العربي ...
- ذهب الذين أحبهم ...وبقيت مثل السيف فردا !! ذهبت رضوى عاشور ل ...
- الأورينت : ونشرها لمقالات عنصرية معادية للعرب والإسلام ورموز ...
- ويسألونك - كيف يمكن للدكتور (عيد) اليساري العلماني أن يكون ر ...
- ما الفرق السياسي والأخلاقي بين الشيوخ الأسديين ...بدءا من كف ...
- التقرير الاعلامي للمخابرات الأسدية (المشيخية السلطانية البعث ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقاف ...
- الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات المي ...
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عالم عبثي جدا : وطنية النظام الأسدي الطائفي/ ...وبطولات داعش ضد (اليزيديين ) .... ما بين دولة (أسدية دمشق ) ودولة ( داعشية حلب ) !