أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - فلسفة الحرب.. في تحرير الارض














المزيد.....

فلسفة الحرب.. في تحرير الارض


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 18:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



الحكومة العراقية القديمة وعلى اثر الفساد الذي اغرق مؤسساتها عامة , والمؤسسة العسكرية والامنية خاصة و من خلال الفساد الذي

صنع الخيانة والتواطؤ والتي اسهمتا بشكل دراماتيكي لضياع جزء كبير من الوطن والارض والمدن وارواح ودماء وكرامة وعلى يد مجموعة متطرفة قادها عراقي

تتلمذ في السجون وخان الماء الذي شربه والارض التي اطعمته والمدرسة التي تخرج منها , الا انه انجرف فكر يا بالقاعدة ..اودع السجن من قبل الامريكان واطلق سراحه
قبيل مغادرتهم العراق.. وعند باب السجن اخبرهم.. سالتقيكم في نيو يورك...!!



والمشكلة الكبرى ليست بالاحتلال الذي حصل في غفلة متعمدة رغم الوجع الذي انتاب كل الوطن( مع انه كان محتلا من قبل الامريكان بكامله)عام 2003م

الا ان الاحتلال الجديد اختلف كليا حيث الفكر المظلم والممارسات (السادية) التي صاحبت هذا الفكر من قتل وذبح واستباحة واعتداء على العرض والشرف والاغتصاب




وجريمة لم يشهد لها التأريخ المعاصر منذ مئات السنين ولا حتى في زمن هولاكو البربري في افعاله.(قلنا هذا الكلام عشرات المرات.. هي فقط للتذكير)

اليوم نحن امام مشكلة كبيرة ومعقدة ذالك لان العدو غير مرئي هو ليس دولة لها كيان ومكان ومؤسسات.هو غير متواجد في مكان معين هو موزع, على شكل مجموعات وفي اكثر من مكان ليشتت جهد الدولة هنا وهناك ...و له استراتيجيته في المعارك تفوق امكانات اية دولة ..

ساعدته الاموال التي حصل عليها نتيجة الاحتلال المفاجيء والاسلحة التي غنمها..

اضافة الى الدعم الاقليمي والدولي والتعاطف المذهبي للمنطقة واحتضانه متوهمين من انه المنقذ الحلم ضد

الحكومة السابقة والتي مارست0.الشوفينية بطريقة اكثر سذاجة.!!

الحرب من اجل التحرير.. مكلفة الثمن ..دماء وارواح واموال.. وعلى القادة العسكريين ان يعوا وينتبهوا من ان اي خطأ سيكلف كثيرا.. لدينا كم هائل من

المستشارين الاجانب وكم هائل من الخبرات وكم هائل من البشر. وهناك دعم دولي وشرعي وعلى الحكومة ان تجعل الكل مطمئنون. وان تكون هي الاخرى مطمئنة
وبخاصة اهل الموصل. الذين دفعوا ثمن الوهم والخداع بثورة داعش المزعومة بالخلاص.. والتي تحولت الى احتلال وقتل وجلد من مجموعة هجينة.

وهم الذين دفعوا ضريبة الاحتلال من تشريد ونزوح وانتهاك وهدم اثار ومقدسات ومساجد ومراقد ... وهم اليوم متطوعون لمقاتلة داعش الجريمة ,
واليوم يعقد مؤتمر مكافحة الارهاب في اربيل تحضره جميع الكتل السنية لتخرج بنتيجة التنظيم مع كل الحشود بعد تسليح العشائر والمتطوعين..فهي معركة مصير ووجود وهم على دراية بذلك.


لا نريد ان نستخف بالعدو, ولا نستهين بقدراته واندفاعاته الفكرية المتشددة , وخططه الغير متوقعة.. وكفانا سذاجة في فضح خططننا( سنهجم في اليوم الفلاني,وسنأتي من المكان الفلاني ومن ثلاث محاور وبرقم كذا من القوة وسنستعين بزيد وعبيد) هذه جهالة في العلم العسكري وخيانة, يجب ا ن نحاسب عليها ويجب ان نفاجأ العدو في كل شيء بعد ان نخطط جيدا ونوفر امكانيات

المعركة وبزيادة من اموال وذخيرة وبكثافة بشرية مدربة ومهيأة و بتقنية عالية وبسلاح متطور من القوات العسكرية والتناغم مع اهالي الموصل الشرفاء والحشود الشعبية وقوات البيش مركة الوطنيةوطيران التحالف الدولي والطيران الوطني والعربي.وحتى الاقليمي..

.. يجب ان نعد ونستعد لوجستيا وفكريا للمعركة ونتهيأ نفسيا ونعتمد على شجاعة القادة والمقاتل.. واضافة الى التخطيط الاكاديمي العلمي العسكري.. ومع كل ما ذكر, يجب ان نتمنطق بالايمان الروحي والوطني لطريق الفداء والشهادة

في سبيل الارض والعرض والطفولة التي انتهكت على يد داعش المسخ بكل افكاره الدنيئة والتي اصبحت واضحة لكل العالم .!!

هي معركة مصير ومعركة وجود للانسان حيثما كان في الخلاص من همجية داعش والتي لا تمت ولا تنتمي

لاي دين ولا لاي مذهب ,ولا لاي قومية .. الكل اعدائها ..بل هي عادت الجميع..وليس في قاموسها شيء اسمه ضمير او انسانية..

لكل شيء في هذه الحياة فلسفة غير مكتشفة وعلينا البحث للاكتشاف وللحروب فلسفة خاصة بها. ايها القادة العراقيون ابحثوا في ماهية هذه الفلسفة.. وانتصروا لاننا لا تحتمل الخسارة. وطالما العدو جاثم بثقله النتن على جزء من وطننا . وهم يدنسونه بلا شك... يجب ازاحته عن الوجود.. بايمانكم الذي ليس له حدود, ايها المقاتلون وتوكلوا على الواحد الاحد لانه الحق. و العدل والفضيلة والحلم في اعادة الحياة الى طبيعتها..لنبدأ من جديد نرسم طريق الحياة . بعد ان نتخلص نم كابوس داعش.المظلم.

وستأتي الساعة على داعش ليدفعوا ثمن جريمتهم بحق ابنائنا, اطفالنا نساءنا بيوتنا مراقدنا وحياتنا التي اغتالوها دون وجه حق.. وتشريد الاطفال
والامهات
وقديما قالوا.. اذا دام الظلم دمر, .. وما ظلمناهم بل كانوا هم لانفسهم يظلمون.
.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاضي النطاح
- ويعود صوت الحق ...من جديد
- وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!
- سفاح العصر
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة
- على ضفاف جروحك... يا وطن... اوثق الأدانة
- الخالدون .. من العلماء .. سيجموند فرويد
- الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه ال ...
- اللعبة القذرة...بين العرب واسرائيل والمجتمع الدولي
- هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..


المزيد.....




- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - فلسفة الحرب.. في تحرير الارض