أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - جعفر حسن والميادين














المزيد.....

جعفر حسن والميادين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 20:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



إستمعتُ الى مقابلة الفنان العراقي جعفر حسن على شاشة الميادين عبر برنامج بيت القصيد , تمتعتُ بالحديث وقلمي يُدون ماسمعته وهذه ملاحظاتي :
الفنان جعفر حسن يتمتع بتشخصية الفنان المثقف المناضل المتواضع ذكر في المقابلة مرتْ علي ايام ولم يكن لي طعام ولا مصروف لوجبة طعام عاني من الغربة والغبن والاضطهاد والتشرد على يد النظام الدكتاتور صدام .
غنى ( لاتسألتي عن عنواني , لي عنوان في كل مكان , تنبأ بمستقبله وأصبح له عنوان في كل مكان كونه دخل الى بيوت كثيرة في العالم من خلال لحنه وغنائه . ) ,وإكتوى بمرض الغربة
جعفر حسن قارئاً ممتازاً لجماهيره ، ومتحدِّثاً لبقاً، ومتابعاً لشؤون حياة المواطن في البلد الذي يعيشه وقد تعلَّم من تجارب الفنانين الآخرين، فهو يحمل هموم المجتمع الذي يعيشه على كتفه ليرتقي به إلى الأفضل غنى للمرأة للفلاح للعامل للطلبة غنى متضامننا مع الشعوب المنكوبة وفي مقدمتها الشعب العراقي الفلسطيني افريقيا وامريكا اللاتينية . أجاد غناء الاغنية السياسية إستطاع ان يحظن الالام السياسيون .
يحترم من يجادلهُ ويتعلم منه، و يُميز بين الأفكار والاتجاهات المختلفة, يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه وطنه وتجاه الشعوب المظلومة . هدفه وضع كل امكانياته في خدمة الشعب العراقي المذبوح ويستمد قوته من ثقافة وتاريخ شعبه .
لم تستطع الحكومات السابقة والحالية المتتالية تقييم المثقف والفنان السياسي ,حيث يحمل هموم الناس ويضعها امام السياسي ويتمعن بامور السياسة , وله وظيفة تشخيص اخطاء السياسيين وفق وجهة نظره ممكن ان تكون صحيحة او بالعكس والفنان هو جزء من هذه الشريحة الذي يحس مهمته تمثيل أراء جمهوره للدولة والجمهور وهي عملية تثقيفية وتوعية صحيحة في كل المجتمعات المتطورة .
السياسة القمعية للانظمة الدكتاورية اثرت تأثيرا سلبيا على تطوير ومحاربة المثقف العراقي وكان الفنان المعارض هو في المقدمة فوقع لاجئا الي الدول الجارة هاربا من جحيم النظام الديكتاتوري الصدامي وكان جعفر حسن أحدهم .
كانت الحكومات السابقة في العراق تُقيمْ الكاتب او الفنان وحتى الاكاديمي وفق نهجه السياسي في عمله وليس وفق امكانياته المهنية . هذا مما فقد الشعب العراقي طاقات هائلة واكبر مثال على فقدان العراق أحد فنانه جعفر حسن وأصبح لاجئا في اليمن وأصبح يُلحن ويُغني للعراق لليمن لسوريا لفلسطين , الامارات .
أثبت إنه يُبدع بفن الممكنات ويُخرجها بقالب يتقبلها جمهوره وهذا جاء على لسانه إنه يتفنن بالشعر كي يتماشى مع لحن الاغنية وهذا روعة في الابداع الفني .
إنه الفنان الذي يُرشد الناس بلحنه وغنائه وإختيار كلماته بأسلوب يراه مناسبا ليدخل السلام والطمأنينة الى قلوب جمهوره الذين يعيش بينهم حيث يتعلم ويأخذ منهم ويعطي لهم. يُساهم لبناء البنية الاجماعية السليمة بعيدة عن الطائفية بعيدة عن الطائفية والقومية المتعصبة في بلده العراق .
ماذا نطلب من الفن والفنانين والدولة
الشعب العراقي اليوم يحتاج المثقف والفنان العراقي لتوعية الشعب والجمهور والدولة لبناء عراق يسوده روح التسامح والاخوة ونبذ سياسة العنف التي تشجعها بعض الاطراف داخل وخارج العراق.
يتطلب من المثقفين نبذ سياسة المحاصصة في التنصيب الوزاري والحكم . نحن المثقفون تهمنا الوزرارات التالية ( التعليم – التربية – الثقافة والاعلام – الهجرة والمهجرين –المجتمع المدني –العدل –شؤون المرأة الاقتصاد ) نطالب ان تكون بعيدة عن المحاصصة الطائفية والحزبية الموجودة الان .
جمع الفنانيين الحاضرين والمغيبين حاليا عن العراق وعن الساحة السياسية بمؤتمر يناقش كيف يمكن لهؤلاء الفنانين ان يعملو مرشدين للحكومة الحالية الضعيفة ومرشدين للمجتمع بنتاجاتهم البعيدة عن المحاصصة والطائفية والعنف كلها تهلك عراقنا الذي نبكي عليه ونحن ممزقين. بمعنى اخر زج الفنانين لتعميروإصلاح وبناء العملية السياسية . الكثير من المراكز الثقافية ومؤسسات الدولة في الخارج جاءت على اساس المحاصصة والمحسوبية الحزبية وليس الكفاءات العراقية الموجودة في الخارج .
الحفاظ على المثقفين والفنانين والمفكرين والاكاديميين من سيف الارهاب القاتل والزام الحكومة الحالية لتوفير الاجواء اللازمة ليوظفو إمكانياتهم لخدمة الشعب والبلد .
ابراز الحضارة العراقية القديمة وبما فيها حضارة وادي الرافدين العريقة التي يمجدها الغرب وليس العراقيين انفسهم .والتوسع بالكتابة كيف كان الموزاييك العراقي يتعايش دون تدخل الاحزاب الطائفية من خلال الفن والنحت والادب والشعر .
توضيح لرجال الدين المتعصبين المثقفون والفنانون ليسوا اعدائهم بل هم دعم لهم وممكن ان يلتقي رجال الدين المعتدليين الداعيين الى السلام والفنانون الذين بشكل عام يطالبون بوقف سياسة العنف القاتلة والجلوس على طاولة المفاوضات . الفنانون العلمانيون اليوم هم اكثر الناس الدعاة للسلام وهذا يتفق مع تعاليم الديانات السماوية , اذن لماذا لم نلتقي ؟
أنهي مقالتي برجاء للعزيز جعفر حسن ان تُغتي عن مذبحة سنجار والموصل وسمي القوميات المغبونة حيث غنيتَ سابقا للمرأة , الان السبايا والاطفال ومن قتلن دون ذنب يرتكبوه.
12/17/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد + الفاسدين = الارهاب
- بطلات عراقيات عام 2014
- المصالحة الوطنية الى اين ؟؟
- تحية لرئيس حكومة أقليم كردستان السيد نيجرفان برزاني
- بغداد واربيل الى الطريق الصحيح
- مؤتمر المصالحة مهمة وطنية
- جامعة الموصل تبكي
- سياسة التقشف بعد السياسة المالكية
- نعم لدعم حكومة العبادي
- تحية للمرأة المقاتلة في العراق وسورية
- تعقيبا على إجتماع مجلس الامن
- مهمات الحكومة الانية
- تعليقا على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمس
- رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - جعفر حسن والميادين