أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - قانون سنيه جنح و السيد كبريته














المزيد.....

قانون سنيه جنح و السيد كبريته


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 16:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما أكثر الذئاب فى وطن قل فيه رجاله و كثرت فيه عياله على حساب شرفائه المؤيدين لثورة 25 يناير حتى أصبحوا يحكموا و يتحكموا فى مقدراته أى فى وطن كان أكبر من طموحاتهم المستقبلية و أحلامهم الهزلية لأنهم قبل اعتلائهم سدة الحكم كانت أحلامهم كأحلام العصافير لكن بفضل الله أجسامهم كما تعلمون كأجسام البغال فقد رزقهم الله بسطة فى الجسم لا فى العقل ففى لحظة من لحظات الزمن الردىء أى الكارثية هيأ لنا اعلامنا المأجور أن أحلام الشباب الثورية سوف تتحقق و بكل موضوعية و شفافية اذا تضافرت جهود القوى الثورية و نجحت ثورة 30 يونيه فى اقصاء مرسى و أنصاره و لتصحيح مسار ثورة 25 يناير التى أصبحت بفضله أيضا مؤامرة كما يزعمون فكان منه أن ركز على اظهار سلبيات التيار الدينى لاقناع المصريين بفشلهم و بضرورة الخروج فى 30 /6 / 2013 م من أجل خدمة أغراضهم السياسية و تحقيق مطامعهم الاستبدادية والفعل بلع الجميع طعم الذهد فى السلطة كما بلع طعم مقاومة الارهاب من أجل المساهمة فى خلاص مصر من فساد الاخوان لكن سرعان ما انكشف الستار و اعلن الساحر أو الممثل القدير عبدالحليم حافظ عن نيته فى التهام الفريسة ( مصر ) التى من أجلها خرجت تمرد و بذغ نجم رجال جبهة الانقاذ من أجل اقناع الناس بأن الجيش دخل الحياة السياسية من أجل حماية مصر من حرب أهلية و ليس طمعا فى التهام السلطة كما حدث فيما بعد و ارثاء أيضا قواعد الدولة المدنية بدلا من الدولة الدينية التى كان يؤسس لها أنصار التيار الدينى فمن هنا كانت فكرة ابراز رموز المجتمع المدنى ورجال الازهر الشريف و رجال الكنيسة على طاولة 30 يونيه حتى يقتنع المصريين بل و العالم أجمع بأن ما حدث هو ثورة و ليس انقلابا و بذكاء الانقلابيين تم استغلال هذا الحشد و طيبة قلب المخلصين الشرفاء من الاحرار الثوريين الحالمين بمستقبل مشرق لمصر المحروسة فسلطوا عليهم الأضواء و الميكروفونات من خلال قنواتهم الفضائية التى جعلت منهم نجوما لامعه بعد أن كانوا حسب وصف نفس الاعلام أنهم عملاء و خونه ثم فجأة أصبحوا فى سابع أرض بعد أن كانوا فى سابع سماء أيضا فأدوارهم المنوطة بهم انتهت دون أن يدروا أو يرسموها لأنفسهم فبقدرة قادر أو انقلابى غاشم انسحب البساط من تحت أقدامهم و تاهوا و اختفوا لكن بعد أن قدموا للعسكر مصر المحروسة على طبق من فضة ليلعبوا بها كيفما شاءوا و اذا اجتهدت و انتقدت سياسة القمع و الاستبداد التى تعيشها مصر مع وزارة محلب يخرج علينا اعلامنا المأجور بفزاعة الخيانة و التقسيم مثل ( اليمن / ليبيا / السودان ) أو تصنيفك بالطابور الخامس فهل حصلت الديمقراطية بمظاهراتها و اعتصامها المفتوح و الحرية و ابداعها على أجازة مفتوحة لا يعلم عودتهم الا الله حيث أنهم اختفوا من الدولة السيساوية كما اختفى الفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب اكتوبرمن الدولة الساداتية تمهيدا لبذوغ نجم الرئيس مبارك على حساب هذا البطل فهل هذه هى عقيدة العسكريين ؟ هى تزييف التاريخ لصالحهم و التسلق على حساب الآخرين أتمنى أن تكون الاجابة لا حتى لا أفقد صوابى أو تهتز ثقتى بالمؤسسة العسكرية التى ما زلت أكن لها كل احترام و ان كان أصابها الضعف و الهزال يوما ما أو اساء لها البعض فهى كفيله بتطهير نفسها بنفسها حيث أننى ما زلت أنظر لها بنظرة العظماء و حماة الوطن كما عهدناهم و كما تم اقصاء مرسى و الاطاحة به و تحويله من رئيس منتخب الى عميل و جاسوس كيف ذلك الاجابة عند جهاز المخابرات الذى كان يترأسة الرئيس السيسى أنذاك لكن كيف سمحوا لمرسى بالترشح للرئاسة و اعتلاء سدة الحكم ثم مطالبتة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة فيرفض فكانت الكارثة المدوية التى جعلت منه فجأة عميلا و خائنا لكن المحيير فى الموضوع لو وافق مرسى على اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة ما أصبح عميلا و ما كان مكانه السجن و الاقصاء من الرئاسة فلماذا التنكيل بالخصوم فى دولة القانون فهل هذا هو القانون الذى استشهد من أجله المئات من الشهداء أم انه للأسف قانون سنيه جنح و السيد كبريته و ما خفى كان أعظم 0



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن النفاق - و - صحوة ضمير
- خلابيص الطبل من القاهرة الى نيويورك !
- و احكى يا شهريار !
- الاخوان و عنب ديبو !!!
- كبسولات السيسى لكل المصريين ! ! !
- المصريون و العجل أبيس !
- استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان
- إلى المشير السيسى : كن وزيرا ناجحا ولا تكن رئيسا فاشلا !
- نعم للدستور المصرى و لا للسيسى
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!
- مرسى النهضة و عفاريت السيالة !!
- حديث الطر شان في دولة الإخوان
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - قانون سنيه جنح و السيد كبريته