أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - لأن أسمة ...-عبد المسيح عزت- حبسوة !!!














المزيد.....

لأن أسمة ...-عبد المسيح عزت- حبسوة !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*قمة العار الذى اصاب القضاء المصرى وأثبت ان النيابة العامة منظومة فاسدة لاتقرأ كلمة واحدة من المحضر الذى حررة ضابط القسم ..هذة القصة وأن دلت على شىء فهى تدل على العفونة التى يعيش فيها المجتمع المصرى وعلى قمة الطائفية التى تتربع على عرش القضاء والشرطة والدولة بأكملها
**ليست قضية الطفل عبد المسيح عزت عزيز بل هى قضية الكراهية والغل والحقد الذى لم تنجح ثورة 30 يونيو فى أزالتة ... هذة الكراهية ..قضية طفل احس بالجوع هو وزملائة ووجد خمسة ارغفة فى كيس بجوار احد الافران معلق على حائط فأتو بقطعة من الجبن وتناولوا الخمسة ارغفة بقطعة الجبن وما كان من صاحب الفرن إلا انة أمسك بالطفل عبد المسيح وقادة للقسم بسبب خمسة ارغفة ..وهذا ما حدث كما ذكرة الكاتب "نيوتين" فى صحيفة المصرى اليوم بتاريخ 14/12/2014ليكشف قساد الاحكام القضائية وفساد اقسام الشرطة وحقد صاحب المخبز على الطفل لأن اسمة عبد المسيح وليس محمد ! وأصرارة على أخذ الطفل الى قسم الشرطة ..دعونا نقرأ ما كتبة اكاتب نيوتن وننتظر ارائكم الى اين مصر ذاهبة .....

.............................................................

**والله هو عار ما بعده عار. الطفل عبدالمسيح عزت عزيز، عمره ٩-;- سنوات، يتضور جوعاً هو وأصدقاؤه، وجدوا كيساً به خمسة أرغفة خبز معلقاً على حائط أحد المخابز. أحدهم ذهب وأتى بقطعة من الجبن. تقاسموا الأرغفة الخمسة. صاحب المخبز أمسك بعبدالمسيح. قام بتسليمه إلى مركز شرطة الفشن، بمحافظة بنى سويف. المركز حرر محضراً. قام بحبس الطفل إلى أن تم تحويله إلى النيابة. أصبحت قضية. أحيلت القضية إلى المحكمة. ظلت تُتداول عامين. حكمت المحكمة بإدانة عبدالمسيح، وإيداعه دار الأحداث. أسرة عبدالمسيح أوكلت أحد المحامين الذى استأنف الحكم. القضية تُتداول من جديد. عبدالمسيح أصبح عمره أحد عشر عاماً. حصل على حريته من محكمة الاستئناف، بعد تنازل صاحب المخبز. والد عبدالمسيح يشكر الرب. والدته تلعن الظروف. عبدالمسيح فى حالة ذهول.

القضية هنا أيها السادة ليست عبدالمسيح، القضية مجتمع ضائع، مجتمع فاشل، مجتمع متخلف. كم شغلت هذه القضية أوقات القائمين على أمر الشرطة؟ كم شغلت النيابة؟ كم شغلت القضاء؟ كم شغلت المحامين؟ كم حصلت على حيّز فى وسائل الإعلام؟ فى اهتمامات الرأى العام؟ كم هى مسيئة إلى سمعة الدولة فى الداخل والخارج؟ كم هى دليل انحطاط أخلاقى فى مجتمع لم يوفر للطفل رغيف خبز؟ فى مجتمع لم يفكر فى كيفية احتواء صاحب المخبز بجنيه مصرى أو أقل أو أكثر؟ لم يفكر ضابط المباحث فى سداده. كما لم يفكر وكيل النيابة، أو حتى قاضى المحكمة. لم يفكر أى كبير مقاماً أو سناً فى التوفيق بين الطرفين.

عبدالمسيح أيها السادة سوف يظل ناقماً على هذا المجتمع أبد الدهر. هو فى حاجة الآن إلى إعادة تأهيل نفسى. فى حاجة إلى بداية حياة جديدة مع مجتمع كان فى قمة الظلم. بالتأكيد لم يفكر أحد فى ذلك، ولن يفكر أحد أيضاً. بالتأكيد المحاكم متخمة بالكثير من نماذج عبدالمسيح. ربما كان ذلك سبب تأخر حسم القضايا المهمة. لنعد إلى لجان فض المنازعات فى مثل هذه القضايا. لنعد إلى القيم المصرية الأصيلة فى المنازعات الشخصية. لنعد إلى ضمائرنا فى سد رمق الفقير، فى إغاثة الملهوف.

لتكن قضية عبدالمسيح جرس الإنذار، الذى يجعلنا نعيد النظر فى منظومة التقاضى. ليس ذلك فقط، بل فى منظومة حياتنا ككل."
**أنتهت الحدوتة ونتسأل كم مبلغ دفعة والد الطفل بين اروقة المحاكم والنيابة والشرطة لكى ينقذ ابنة الطفل من مصير مظلم من اجل رغيف من الخبز كيف سيتعامل والد الطفل مع جيرانة وقد جعل قسم الشرطة بمركز الفشن ابنة حرامى ولص فأصبح ألاب والد الحرامى وألام أم الحرامى أين مجالس هباب الانسان الامريكية من هذة المأساة ..كيف يرد اعتبار هذة الاسر التى لا تجد ثمن الخبز لقد شدتنى هذة الماساة !!وكم من المأسى يعيشها الاقباط فى ظل مجتمع يصر على تقسيم ابنائة بين مسلم ومسيحى
مجدى نجيب وهبة
صوت الاقباط المصريين



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هيكل-,,- ظاهرة فانكوشية-.. يعود للمشهد بعد تعديه التسعين عا ...
- نعم .. الغباء هو الحل !!!
- ألقرضاوى ألشيخ ألذى فقد ... -عقلة- !!
- مبارك ...و-الشيطان-
- أقباط مصر ..هم ابناء البطة السوداء ...!!
- لا عزاء للوطن ... الحصاد المر لثورة 25 يناير
- -الى الرئيس ...هل تناسيت ان مصر كانت فى كابوس .بعد 25 يناير! ...
- فى مصر .. أحكام قضائية تسخر من -المتقاضى- !!!
- الخونة وداعش داخل قصر الاتحادية
- عدالة السماء تنتقم من أمريكا !!!
- أنصر أخاك ..ظالما أو مظلوما..!!!
- -جرذان .ودواعش . وذئاب ألاخوان..-
- إنهم ليسوا فقط دواعش أو اخوان مسلمين .. ولكنهم جيش إرهابى
- كلاكيت للمرة الثانية -مصريون فاقوا الإسرائيليين فى كراهيتهم ...
- أحذروا مبادرة -خادم الحرمين-
- الفساد فى مصر ( التعليم – المرور – المحاكم ) !!!
- هل هو -قانون مرور- .. أم -قانون بلطجة- ؟؟!!
- النداء ألاخير للرئيس المصرى ...أقيلوا حكومة محلب قبل خراب مص ...
- الجامعات المصرية أصبحت خطراً يهدد حياة أبنائنا
- حوادث المرور ...-أزمة ضمير .و-أحكام و حكومة فاسدة- !!!


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - لأن أسمة ...-عبد المسيح عزت- حبسوة !!!