أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل الواجدي - الصفعة / قصة قصيرة















المزيد.....

الصفعة / قصة قصيرة


عقيل الواجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 10:28
المحور: الادب والفن
    



الصفعةُ كانت كافـيةً لِأنْ تجعلهُ يتكور على الارض ، فجسمهُ النحيل لا يتكافأ مع الكفِّ التي مرَّت على قفاهُ كالطلقة ، اَوقفوهُ من ياقتهِ التي اَحـسَّ بأزرارِ قميصهِ تكتمُ انفاسهِ كلَّما سحـبوا ياقته اكثر ، اَوقفوهُ بمقابلِ الحائط ِ وَاَمروهُ اَنْ لا يلتفتَ او يستديرَ ، سحــبوا الاخرَ كذلكَ وَالاخرَ و الاخرَ حتى لم يتبقَ من الجدارِ ما يمكن ان تراهُ ، الاجابة ُ عن الاسئلةِ بعلامة ِ استفهام ٍ تعني مزيداً من الضربِ والاذلالِ ، والاجابة بالنـَّـفْي هو الاخر سبباً للمزيد ِ من الاهانةِ ، عليك ان لا تأتي بأيَّة حركة ٍ تُـثــيرُ سَخَطَ المسؤولِ الذي يجلسُ الى طاولةٍ بكرسيٍّ دَوّارٍ يراقب ُ المتراصفين الى الحائط من الخلف بحرص ، والسجانين الاربعة بعضلاتهم المفتولة ، حتى ثـَنْي الركبة للمراوحة يثير سخطهم ، حينها ستجد من يلصقك بالحائط بضربة لا تهمَّهُ اين مكانها ، هو الجسدُ المباحُ لكل شيءٍ ارضاءاً لقسوة المسؤول الذي ينفثُ دخانَ سيجارته عاليا ً ، وهو يحرك كرسيهُ يميناً وشمالاً مُتلذذاً بهذه الاجسادِ التي تقاوم السقوطَ من شدَّة الاعياءِ ، كان عرضاً مميزاً يتابعهً كلَّ ليلةٍ بعد انتهاءِ حفلتهِ المعتادةِ في غرفتهِ الخاصة ِ مع احدى ( الوكيلات ) المجندةِ لكتابة التقاريرَ عن كلِّ ما يثيرُ رِيبـَـتَها ، ومالا يثيرها في احيان كثيرة ! الوشاةُ هُم ُ الرابحون في سوقِ نخاسة ِ الضميرِ ، هُمُ القادرونَ على التَنَــبُّوءِ وقراءةِ النوايا ، كُـثرة ِ التقارير هي السلّم الذي اِرْتَقَتْ من خلاله لتكونَ - الوكيلة َ- مُحْضِيَةِ المسؤول ..
العجوزُ الستـِّـيـني بلحيتهِ اَلبيضاءِ وقامتهِ المتوسطةِ هو الاكثر راحةً لِمِزاجِ الضابط ِ حينَ يراهُ يَتَـبَوَّلُ على نفسه ِ كل ليلة ٍ، كانوا يرغمونهم على شرب الماء قبل الحضور هنا ، السُكَّرُ والوقوفُ الطويلِ يحبطانِ محاولة َ العجوز ِ في الصبرِ ، لَمْ يَكُنْ الاّ رهينةً لحينِ حضورِ اِبنهِ الهارب ِ ، الهروب ُ هو السلاحُ الذي تَمْلِكَهُ حين تجد ُ انَّك مدانٌ سلفاً والمقصلة ُ بانتظارك ، ستموتُ وانتَ لا تعلمُ لماذا !!
لا ثوابتَ تجنحُ بالبقايا من وطنٍ نحو الفناراتِ التي تُوْمِيءُ عن بعدٍ ، الوطنُ المُؤَرْسَفُ الى الحماقةِ تقذفُ بهِ امواج ُ الزعامةِ الموهومةِ نحوَ صخورِ العزلةِ لِتَسْـتَوْطنَ الغربانُ حقولَ النورِ ، أَشْرَعوا الابوابَ للظلامِ لِتُصْحِرَ الصباحاتِ من الندى ، والبيوتَ من احـلامها ، فلا يَماماتٍ تستوطنُ الغبشَ ، ولا فراشاتٍ تغـَّـني للشذى ...
كان العجوزُ اوَّلَ المغادرين من القاعةِ التي يغلِّفُ الترابُ كلَّ ما فيها الا ّ مَوْضِعَ جلوسِ المسؤول ِ ومنضدتهِ ، اَثَرُ الخطواتِ كانَ واضحاً على ارضِ القاعةِ التي تُسْتَغَلُّ لتعذيبِ السجناءِ كَأَثَرِ الحزنِ في العيون التي اتلفها الترقب ، بحبالها المعلَّقة الى السقفِ واسلاكٍ كهربائية ٍ ملقاة ٍ الى جنبِ الحائط ِ وبعضِ قنانٍ فارغةٍ تتوزعُ على غير انتظامٍ في ارجائها ، غادر العجوزُ القاعة بعدَ اَنْ سَحَبَهُ اَحَدَهُمْ وكما العادةِ من ياقتهِ الى الزنزانةِ التي لا تتعدى بِضْعَةِ امتارٍ ، المسافة ُ ما بين جدرانها لا تكْـفيك لأن تَمُدَّ جسدكَ بِطُولِهِ ، القهقهةُ العاليةُ لصوتِ المسؤولِ المتبوعةِ بكلماتِ السخريةِ تَرُنُّ في المكانِ وهو يرى العجوزَ يحاولُ اَنْ يُلاحِقَ بقدميهِ سُرْعَةَ سَحْبِ الحارسِ له ُ من الخلف قبل اَنْ يختنق ، كان الامرُ مُسَلِّـياً بما يكفي ، هذه المُصْطَفّةُ الى الحائطِ ما غيرُ اجسادٍ يحاولُ في كل ليلةٍ اَنْ يَسْلبها ما تبقى فيها من انسانيةٍ يمكنُ لها ان تواجهَ بها احداً ، هذا اِنْ تَسَـنّى لِاَحَدِها الخروج من هنا بعيداً عن المقصلة !!
ليس غريبا ان تدفعَ ثمنَ حماقاتِ مَوْهُومٍ يجلدُ الوطنَ بالجوع بِاسْمِ الصبرِ ، والهزيمةَ بالانتصارِ ، والموتَ بالحياة ِ ، اَنْ تأكلَ المواسم ُ ملامحَ وجهكَ على حدودِ الوطنِ ، لتدركَ اخيراً اِنَّ الوطنَ قدْ بِيعَ وحدودَهُ ، وما تبقى منكَ سوى قرصٍ وبقايا بِسْطال 0
اخر المغادرين الى الزنزانة كان هو ، ليس لكونهِ اكثرهم صبراً ، او اصغرهم سناً ، انما هو شعارهم المعتاد ، المتواجدُ اولاً يغادر اخراً !! دفعوه بقوةٍ من باب الزنزانة على الاجساد التي تئِنُّ متهالكة ليرتطمَ بأحدها غير مُلْتفتٍ بمن ارتطمَ وسطَ هذه العتمة ، لا نوافذَ للجدران ، البابُ السميك الاّ من فتحةٍ بقدَرِ العينِ غيرُ كافية لمرور الضوء من الدهليز المظلمِ الذي تصطَفُّ على جانبيه الزنازين ، لا اصواتَ تسمعها الا حين يحركون قفل الباب ، الابوابُ المقفلةُ اكثر طمأنينة لهم من فتحها ، ففتح الأبواب عدا وقت الصباح وهم يُلقون اليهم ببعض الخبز والتمر تضطربُ منه مفاصلهم ، هي لحظاتُ العودة بهم الى حَلْبة - القاعة - التسلية ، القاعة التي حفظت الوجوه َ جدرانُها ، امانيَّهم ودعواتِهم المهموسة بالخلاص ، تَحَسَّسَ ما حوله من اجسادٍ ، حَشَرَ نفسه بينهم ، الانينُ لغة ُ الموجوعين ، فهم لا يجيدون غيرها الان ، النومُ جلوساً هو اقصى ما يحصلون عليه ، الاوقاتُ تتشابه ُ كجلوسهم الذي ينتظمونه ، رُكَبٌ مثنية ، ظهورٌ تستند الى بعضها ، الوقوف هي لحظة التخلصِ من الخدرِ الذي يسري في مفاصلهم ،
في الزنازين تفقدُ حواسَّكَ الخمسة دفعةً واحدة ً ، تتخلى عن حيائِك حين تَعْـتلي الدَلْوَ المركون في الزاوية لقضاءِ حاجتك ، الكلُّ يُوْهِمُكَ انه لا يراكَ اوْ يسمعكَ حتى تتمكنَ من الاستمرارِ موهوماً بإرادتك ، الوهمُ وحدهُ مَنْ يمنحُ الحياة في الزنازين المظلمة ، عليك ان لا تؤمنَ بالغدِ لتعيشَ يومَك ، الاحساسُ بما خلف هذه الجدران يزيد ُ من الوجع ، انتظارُ من لا يأتون يمنحُ الوقت َ سُباتاً لا استفاقة له ، الاعترافاتُ المُسَلْفَنَةُ التي لا تحتاج الى اكثر من توقيع بسيطٍ كانت كافية لمغادرة هذا العناء ، هكذا اوهموهم ، فالتَـشَفّي رغبةٌ ساديةٌ لا يمكن التخلّي عنها حتى مع الموتى ، المعترفونَ يمنحونَ الجلادَ الانتشاءَ الاكبرَ ، الاحساسُ بالسذاجة اَوْجَعُ عليهم من الموت ، الرغبة بالموت امنية لا يمكن تحققها بسهولة ، حين يسكنُ الانينُ يعجُّ المكانُ بالهدوء ، تختلطُ الاجسادُ ببعضها حين يداهمها النوم ، الرؤوسُ الخاوية من الضربِ تغادرُ بهم الى حيث يفتقدون ، حيث الاباء والامهات والابناء ، حيث البيوت التي غادروها ، الاحلام هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن للسجّان ان ينتبه لها .
الاصوات التي تسلقتِ الحائطَ من الشارعِ الى السطح ِ بسرعةِ الضوءِ عِبْرَ السلَّمِ المتنقلِ الذي يجوبون الليلَ بهِ لاقتناصِ فرائسهم ، لَمْ تمنحهُ الفرصةَ حتى للقيامِ من فراشهِ ، احاطوا بهِ وانزلوه السطح مُكتفاُ ، عارياً الا من سروالٍ قصيرٍ يرتديه ، الصيفُ في المدنِ الفقيرة يجرِّدُكَ من كلّ شيء حتى من ملابسك ، الاهلُ الذين افاقوا على صوت استفهامه اخرستهم فوهاتُ البنادق التي توجهت اليهم بصدقها ، كانوا جادين ان يُخرسوا كل احدٍ يقف ُ امامهم ، هُم اشباحُ الليل التي لا ترعوي عن الوصول الى اي مكان ، حتى مخدع الرجل و زوجته ، اقتادوه وأخماصُ البنادق تنهالُ على كل جزء ٍمن جسمهِ ، سحبوه الى غرفته التي بعثروا كل ما فيها ، اسقطوا الكتبَ المستندة الى الحائط برفوف ٍ بدا عليها اثرُ الزمن واضحاً ، قلّبوها تحت اضوية ( اللايت ) التي يحملونها ، الصور ، الملابس ، حتى اثاثه البسيط لم يسلم من رفس اقدامهم لفتح ابوابه بالرغمِ انَّ ابوابها مما لا قفل لها ، ليست بالخيبة لهم ان لا يجدوا شيئا مما يُدِينُهُ ، يكفي انهم وجدوه !! اَبَعْدُ هذا دليل ادانةٍ اكبر !! الكتبُ هي عدوُّهم الذي يُشْعرهُم بضآلةِ ما هُمْ فيه ، تمزيقها هو اكثر ما يجيدونه ، ليست سوى حروف سودٍ على صفحاتٍ بيض ، الخوف من السخرية يجعلهم يتحاشون جَلْبَ ما وجدوا من كتب ، فلطالما احضروها من قبلٍ فاتضحت انها كتب مدرسية !! الطاعة العمياء قرينة الجهل ، والشرفُ لا يهتكهُ الاّ من افتقده ، لا اَخْوَفَ عليهم الاّ من النور ، هم في غيهب من الجهل ..
غرفة التوقيف هي محطته الاولى في دائرة امن المنطقة والتي لم تكن الا مكان قضاء حاجتهم ، الطافحة بما فيها بمترها المربع التي اغلقوها عليه بإحكام ، ليست اكثر من طابوقة كانت مَحَطّاً لرجليه تلافيا لما تحته ، الجدران الرطبة تنث رائحة البول ، علبٌ لمشروبات روحية تسبح في المكان ، استناده للحائط جنَّبه السقوط َ اكثر من مرة من حالة الغيبوبة التي مرّت به ، الاقتراب من النافذة التي لا تتعدى سعة الكف المرتفعة الى السقف محال ، والمحاولة ستكلفه السقوط في الوحل ، بصوته الاجش من بعد ساعاتٍ من الانتظار نادى مسؤول امن المنطقة ببطنه المتكورة وعينيه الجاحظتين المحمرتين وهو خارج من غرفته باتجاه غرفة التوقيف : أينه ؟ اينه ابن الزانية ؟ احضروه ؟
كانت ثوان وحسب الا وهو جاث على ركبتيه امام المسؤول بعد ان ضربه احدهم من الخلف على مفصل الركبة فأوقعه ، اهو انت يا ابن الـ... ؟ صرخ بوجهه وهو يضعُ رجله ُ في موضعِ صدرهِ ويدفعهُ بقوةٍ للخلف ، سنعيدك الى بطن امك الـ... ، سبُّ الاباءِ وقذفُ الاعراضِ سلاحُ من افتقدهما ومن لا يدركُ معناهما ! تلامذة العهر هم و المباديء الكسيحة ، عملاءٌ انتم لا تستحقون الحياة ، كلمة تصنّعَ الغضبَ وهو يلقي بها لمسامعه وكأنما اكتشف امرا جديدا !! العمالةُ اقلُّ ما يمكن ان تواجَهُ به في هكذا اماكن ، ما انتَ سوى نازح مع الجاموس في نظرهم ، اردف ولمّا يتخلى عن تصنّعهِ : هو حقد الحفاة لاشك يا اخ الــ .... ، لا شيء يؤلمك اكثر من ان ينعتك مثل هؤلاءِ وانت لازال ( اَنْلــيل ونانا وآتو) يدوّنونَ الاحرفَ الاولى للضياءِ حيث كلكامش يكتبُ ملحمته ، و ( اورْنِمو ) يرسم للدنيا عدالتها ، الرعاة هم الان من ينسجون القوانين ، وهم من يكتبون التاريخ !! هم ابناء الصدفة وساستها 0
محاولة الدفاع عن نفسك ولو بحرف واحد يدفعهم للطمِكَ على فمك ، انه زمن المصادرة لكل شيء ، حتى الصمت الذي لا يروقهم ستدفع ثمنه ، اشارَ اليهم ان ادّبوه ، لحظات الا وهو يتوسد الارض لا حراك له ، سحبوه الى السيارة المضللة لتتجه به حيث هو الان 0
اين هو الان ؟ !
00000000000000000000000000000000000000000
14/12/2014
انليل – اله الهواء عند السومريين
نانا – اله القمر عند السومريين
اوتو – اله الشمس عند السومريين
كلكامش صاحب اول ملحمة شعرية في الوجود من الحضارة السومرية
اورنمو – مؤسس سلالة سومر الثالثة وصاحب اول قانون سبق به حمورابي بثلاثة قرون 0



#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربة الليل
- الوقت لايكفي لبناء حلم آخر
- ذاكرة الدخان / قصة قصيرة
- الشاعرة دادة عبيد والتداخل اللوني
- جمالية النص عند عامر عواد
- الاطر الفنية في حوار مسلح
- اتعفو وفي الارض نزفُ !!!
- حينما اشتقت لك
- وجع الأثداء
- فلسفة الطين / قراءة للناقدة عزة الخزرجي
- ميار
- فلسفة الطين
- مدن التشظّي
- سلال النارنج
- هناك حيث لا انا
- أُهدْهدُ سكينكَ التي طوَّحت بأحلامي !!!!
- أُحجيات ايلينا مدني
- ايتها التي ماكان لها ان تصدق
- ماذا لو ان الحسين حاضرا ؟
- بهية مولى والضمير الغائب


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل الواجدي - الصفعة / قصة قصيرة