أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟














المزيد.....

أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 10:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تتسارع عملية رسم خارطة التحالفات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية على وقع النتائج الميدانية للحرب الدائرة في العراق وسورية، وتداعياتها على المنطقة والعالم. وحجر الزاوية فيها إعلان الرئيس بوتين بإن أمريكا وحلف الناتو يستهدفون وجود روسيا نفسها كدولة.


جاء، في هذا السياق، الإعلان عن الاتفاق الثلاثي الإيراني العراقي السوري على هامش المؤتمر الدولي المنعقد بطهران، تحت عنوان: «عالم خال من العنف والتطرف» لتقوية التعاون بهدف التصدي لتسلل الإرهابيين من الحدود. والذي ترافق مع تصريحٍ لوزير الخارجية العراقي من طهران يمثل تحولاً نوعياً في الموقف العراقي الرسمي، يصف فيه «اتفاق المصالح الاستراتيجي» بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية بوصمة العار.

وفي ما يشبه الرد السريع على الاتفاق الثلاثي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي كيري أن بعض الدول العربية ستتحالف مع «إسرائيل» للقضاء على داعش وحزب الله! وظهر وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، تشاك هيغل في زيارة مفاجئة لبغداد، حيث أعرب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، عن استنكاره للزيارة، مشككاً بجدية أمريكا في محاربة التنظيمات الإرهابية بالعراق. وقال إن «أمريكا لم تحترم السيادة العراقية، ولم تقم بالتنسيق المسبق مع الحكومة العراقية بشأن زيارة وزير دفاعها تشاك هيغل، ولم تبين جدول أعمال هذه الزيارة»، مؤكداً أن «وراء هذه الزيارة أجندات خفية خاصة».

وشهد اصطفاف القوى محلياً انقسام شيوخ المنطقة الغربية والموصل، فقد رفض رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، الشيخ حميد الهايس، الانتقادات الموجهة لزيارته المرتقبة، على رأس وفد عشائري، إلى إيران: «إن من ينتقد زيارة الوفد العشائري إلى إيران هم حلفاء داعش»، مستغرباً «الانتقادات التي توجه لكل من يزور إيران التي قدمت مساعدات كبيرة للشعب العراقي في حربه ضد داعش»، واعتبرها «طفيلية، في حين أنه لا يتم توجيه أي اتهامات لمن يزور تركيا الضالعة في الإرهاب».

فيما أعلن الشيخ علي السليمان من أربيل: «إن أولادنا يقاتلون في صفوف داعش خوفاً من قدوم المليشيات الشيعية، وعند إعلان الإقليم السني وإبعاد الخطر الإيراني، سنقاتل داعش ونقضي عليهم بسهولة لأنهم مجموعة حرامية ولصوص»، كما دعا السليمان القوات الأمريكية والحكومة العراقية إلى «منع التدخل الإيراني في الشؤون العراقية»، وقال: «على الحكومة والتحالف الدولي محاسبة الحكومة الإيرانية لاعتدائها على العراق وخرق سيادته وذلك بالقصف الجوي على المدن».

وتنقسم القيادة الكردية على نفسها إلى جبهتين، إحداهما منخرطة انخراطاً تاماً في مخطط تقسيم العراق، أما الثانية، فتعمل على حل القضية الكردية في إطار الدولة الديمقراطية العراقية. وبالرغم من الإعلان الرسمي لـ «التحالف الشيعي» عن موقفه الرافض لمخطط التقسيم، إلا أن الوقائع تشير إلى انقسام غير معلن، فجناح عمار الحكيم ينسق مع الجناح الكردي المؤيد للتقسيم، ناهيكم عن كونه هو أول من أطلق، مع هذا الجناح، فكرة الفيدرالية لحظة احتلال العراق في 9 نيسان 2003، ولا يزال يعمل على تقسيم العراق إلى فيدراليات مذهبية.

ولعل تصريحات رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تمثل مفاجأة من العيار الثقيل قد تقلب ميزان قوى التحالفات الداخلية، إن عمل وفقها على الأرض، إذ أعلن حرباً على حيتان الفساد، حيث أنذر كل من يأخذ راتباً «من دون وجه حق، بالملاحقة إن لم يتوقف عن ذلك طوعاً.. لقد بدأنا بالحيتان الكبيرة»، متحدثاً عن عشرات المليارات المسروقة، مصمماً على الاستمرار في إجراءاته حتى وإن أدى ذلك إلى اغتياله! كما برأ نفسه من اتفاقاتٍ مع الأمريكان تمنح جنودهم وخبرائهم ومستشاريهم أية ضمانات!

إن الإعلان بمثابة اعتراف رسمي بالموقف الوطني التحرري الذي اتخذته القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية المناهضة للعملية السياسية البريمرية الفاسدة، منذ اللحظة الأولى لاحتلال العراق، وتمسكت به وناضلت وفقه باعتباره الطريق المفضي إلى إعادة تاسيس الدولة الوطنية العراقية الديمقراطية التي تحقق العدالة الاجتماعية للشعب العراقي، وتعيد للعراق مكانته العربية والاقليمية والدولية.

إن وضع دولي جديد في طور الولادة، يُحجم من سيطرة القطب الأمريكي المتداعية وسينهيها، وميزان قوى محلي وإقليمي مؤاتٍ لتقدُّم الخيار الوطني التحرري العراقي، وعلى القوى التقدمية التقاط هذه اللحظة التاريخية والانطلاق في هجوم يستعيد الوطن ويحرر الشعب

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
14/12/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر -39 - : دواعش المليشيات الشيعية الطائفية ...
- «فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية
- عمال النفط دعامة العراق... وعملاء أمريكا يستحضرون «التقشف»
- ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟
- الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف يقف شامخاً متحدياً القوى الظ ...
- العراق... أسير خطابين لنهج واحد!
- المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً
- عربدة الولايات المتحدة ستكلف العراق 500 مليار دولار!
- نحو جبهة شعبية عراقية سورية!
- بغداد الهدف القادم... إذا سقطت الأنبار
- أمريكا تؤمِّن الأجواء لصنيعتها «داعش»!
- الحلف الإمبريالي وخطوات تفتيت المنطقة!
- الغازي الأمريكي يعود «منقذاً»؟
- الشهيدة الحقوقية سميرة صالح النعيمي تلتحق بالشهيد الشيخة أمي ...
- العراق: بين مطرقة الإرهاب الأمريكي وسندان همجية (داعش)
- الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب
- الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشتر ...
- كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامي ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القُرْآن حمَّالُ أوجُه وللدواعش الصهاين ...
- انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خط ...


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟