أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الصلعي - من صدام الحضارات الى صراع الحارات















المزيد.....

من صدام الحضارات الى صراع الحارات


خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في كتابه القيم المعنون ب"1999...نصر بلا حرب " كان قد تنبأ الرئيس الأمريكي السابق رتشارد نيكسون بسقوط الاتحاد السوفياتي قبل نهاية القرن ، لكن الأحداث تسارعت وسقط لاتحاد السوفياتي قبل ذلك بعشر سنوات . وكان فعلا انتصارا بلا حرب .
وبانتقالنا الى مفهوم صدام الحضارات الذي ارتبط بمقال صمويل هنتنغتون ، مشيدا بدخول السياسة الدولية مرحلة جديدة ، ومركزا على نهاية الخطر الأحمر -الاتحاد السوفياتي" وبداية الخطر الأخضر-الاسلام - ثم الأصفر- الصين - ، وهو المفهوم الذي جادله فيه كثير من المفكرين العرب على رأسهم ادوارد سعيد ، الذي يرى أن جوهر مفهوم هنتنغتون لم يكن أصيلا ، بل هو مأخوذ من كتاب آخرين ، وعلى رأسهم "برنارد لويس .
هذه التوطئة المختصرة بتكثيف مقصود كان لابد لنا منها ، لتناول ظاهرة انتقال مفهوم صراع الحضارات الذي طبقته الولايات المتحدة الأمريكية بحرفية مشوهة بتواطؤ مكشوف مع حلفائها الغربيين ، الى صراع الحارات .وما يؤسف له مع بعض دول المنطقة العربية ، كما هو معلوم اليوم للجميع .
لكن هنا لابد من استحضار مقولة الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس ، وهي المقولة التي جرت على المنطقة حرب اسرائيل على لبنان سنة 2006 وانتهت الى ما لم ترضاه أمريكا وجميع توابعها من عرب وعجم . وقبل ذلك احتلال العراق ، وقبلهما غزو أفغانستان الدولة المنهارة ، أو الفاشلة .
لكن مطبخ المعاهد الكبرى التي تعتمد عليه الادارة الأمريكية لا يفقد الأمل باحتراق وجبة ما . وما على المفكرين الاستراتيجيين الا البحث عن استراتيجيات وبدائل سياسية جديدة للوصول الى الهدف . وهذا ما لا يفكر فيه عتاة المفكرين العرب ، أو سياسييه الذين يفتقدون الى أي رؤية سياسية ابداعية ، سواء على مستوى المتابعة أو على مستوى الاستشراف والتوقع ، وهو ما يجعل امكانية الوقاية من ارتدادات ونتائج الأطماع الغربية منعدمة .
ومن الطبيعي أن يتساءل كل مهتم بالشأن العربي عن أسباب انتكاسة الربيع العربي ، وعن القدرة المدهشة لتحويل أهداف الثورات والاحتجاجات العربية الى عكس ما قصدته ورامته وهدفت اليه .
العالم لايدار في الفراغ ، والصراع الانساني بكل ما يحمله من آليات السيطرة والهيمنة لن يتوقف . ومن الطبيعي أن يتساءل المرء عن مآلات جميع الاستحقاقات المنتظرة من قبل الشعوب العربية المغلوب على أمرها . وعن مجمل هذه الأحداث الفجائعية ، وعن صيرورة الصراعات في المنطقة .
مفهوم صراع الحضارات جعل الولايات المتحدة الأمريكية تصنع أسطورة 9 شبتمر 2001 ، حسب مجلة "واتس بيك " الفرنسية للكاتب ميشيل طوماس ،والذي اعتمد على تسريبات غاية في الخطورة من قبل الجاسوس الأمريكي المنشق "سنودن " ، ومن خلال مجموعة من المعطيات المستقاة من داخل الأجهزة الأمنية الأمريكية .
وعودة الى مقال هنتنغتون فان هذا الأخير يصر وبالحاح كما يرى ادوارد سعيد أن الحضارات غير الغربية لابد وأن تصطدم بالغرب ، وهذا الصدام نابع أساسا من عقدة التفوق والاستعلاء ، وعقيدة الغلبة والريادة . لكن الحضارات غير الغربية ، وخاصة الاسلامية والكونفوشيسية لم تسع الى الصدام مع الغرب ، بل أثبتت الوقائع والأحداث والدلائل والحجج أن الغرب هو الذي يسعى للتصادم مع باقي الحضارات ، بعدما سقط صراع الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي .
ورغم تدمير الحضارة العراقية على دفعتين ، الأولى بعد الحرب الحضارية الأولى حسب تعبير الفقيد المهدي المنجرة وتبتدئ من سنة1991 ، اثر الخطأ الفادح الذي ارتكبه صدام حسين بغزوه لدولة الكويت . والثانية تبتدئ سنة 2003 بعد اجتياح العراق من طرف الجيش الأمريكي ، وما استتبع ذلك من تدمير لكل معالم الحضارة والثروة المادية والرمزية العراقية .
ولئن كانت نتائج الحرب على العراق وأفغانستان قد جاءت في جانب من جوانب القراءة الاستعمارية النابعة من أمراض حقدية دفينة تجاه حضارات أخرى غير مطابقة لجدول استراتيجية الهيمنة الغربية على كعكة الشرق الأوسط ودول الخطر الأصفر كما يسميها هنتنغتون عبر تطويق الصين أساسا كمنافس شرس للغرب على جميع الصعد وخاصة الصعيد الاقتصادي الذي أصبح يمثل دليل السياسة المعاصرة . فان الخطة البديلة كانت هي محاولة خلخلة ركن آخر من أركان الشرق الأوسط والمتمثل في بوابة سوريا الخلفية ، والتي لن تكون غير لبنان ، عبر حرب تشن بالوكالة عن الغرب من قبل اسرائيل ، وهي حرب 2006 . لكن جاهزية حزب الله والاستراتيجية المضادة التي بات يتقنها بشكل دقيق عبر مجموعة من الاليات ، أهمها اللعب بأوراق يجهلها العدو ، كتقنيات القتال المختلفة ، وكمية الأسلحة ونوعها ومداها ، وقدرته على الحرب على أكثر من مستوى وفي جهات متعددة ومختلفة . هذه الاليات فرضت على اسرائيل وجميع حلفائها اعادة النظر في رهانات الاستحواذ على ما تبقى من دول " محور الممانعة " المتمثل أساسا في لبنان وايران وسوريا .
فشلت اسراتيجية الشرق الأوسط الجديد ، وكان لابد من خطة بديلة . لكن هذه المرة جاءت بشكل مفاجئ كهدية لم يكن ينتظرها الغرب ، لكنه كان مستعدا لها ، وهذا ما ينبه اليه ادوارد سعيد في مقالته " صدام المفاهيم " حيث يؤكد بذكاء القارئ الدقيق " ان مقال هنتنغتون ان كان لابد من الاستفادة منه ، فان الاستفادة منه تكمن كون "هذا المقال ينبغي ان يفهم باعتباره دليلا موجزا ، وان كان رديئ الاعداد ، على الكيفية التي يتمكن بها المواطن الأمريكي من المحافظة على حالة الحرب حية في ذهنه ، بل أنه ، أكثر من هذا ، ينطلق من نقطة محددة هي ذهنية صناع القرار داخل البنتاغون والمؤسسة العسكرية " التي تعتبر الموجه الأساس للنخبة السياسية الأمريكية نظرا لحجم الاستثمارات التي يضعها السياسيون الأمريكيون في الصناعات الحربية . حالة الحرب هاته تمتلك جاهزية مسبقة في ذهنية المواطن الأمريكي ، وخاصة قادته الذين يغذون هذه الجاهزية بأكثر الوسائل خبثا ، كافتعال مؤامرة أحداث 11 شتنبر 2001 .
واذا كان المفكر ادوارد سعيد لم يعش ما نعيشه اليوم في الوطن العربي ، كما أن نظرية هنتنغتون صارت من كلاسيكيات التحفيز لخوض الحروب . فقد تم اكتشاف وابداع نظريات جديدة ؛ مثل نظرية الجيل الرابع من الحروب أو الحروب التماثلية ، التي ترتكز على مرتكزين اثنين أساسيين . الأول يتمثل في خوض حروب بالوكالة ، لكن هذه المرة ليس عبر اسرائيل بل عبر أبناء نفس البلد ، مما يوفر على البلد التي تخوض الحرب حقيقة روح وسلامة أبنائها ، وهذا ما تمثل مؤخرا في ارسال المشرفين والمدربين دون ارسال الجنود الى العراق ، وتم قبلا ارسالهم الى تركيا والأردن ومناطق أخرى. والمرتكز الثاني يتمثل في تركيز الحرب بين الاخوة الأعداء وتوسيعها للوصول الى نظرية البلد الفاشل أو الدولة الفاشلة ، أي المنهارة انهيارا شاملا ، وهذا ما يحدث اليوم في سوريا وليبيا واليمن .
فلولا قابلية الشعوب العربية للتناحر فيما بينها ، واستعدادها للانفراد بالرأي وبالغنيمة . وهو مايجد دوافعه في الجوع الدنيوي الهائل وفي الفراغ المعرفي المركب ، الذي أسسه بنوع من غياب الوعي الحضاري عند القادة العرب ، ما انتهى الأمر الى ما انتهى اليه في مجموعة من الدول العربية . فبنية المجتمعات العربية هشة الى درجة أن تفتيت أي دولة عربية يمكن أن يحصل في 24 ساعة اذا تم تنفيذ مخططات التفكيك والتقسيم بالدقة التي تم تنفيذها في الدول العربية التي صارت مجموعة دويلات وقبائل وعشائر . منذ معاهدة سايكس بيكو التي يجري تعديلها وتطويرها حسب كثير من التقارير للزيادة في تقسيم المقسم وتفكيك المفكك .
عاد مفهوم الدولة اذن للانحسار في مجموعة من الدول العربية ، وتفككت اللحمة التاريخية التي حاول القوميون العرب الحفاظ عليها بصيغهم وبترتيباتهم . وصار تمزيق الدولة العربية أسهل من تمزيق صفحة ورقية .
وهذا ما كان تحدث عنه الدكتور برهان غليون في كتابه "الوعي الذاتي " . ان استراتيجية تفكيك الدول العربية كانت معدة حسب أحد الباحثين الأمريكيين منذ ثمانينيات القرن الماضي . كما أن مقولة رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق "جيمس وولسي " سنصنع لهم اسلاما يناسبنا تجد معناها في ذلك المد من الممارسة الهمجية والجاهلية لبعض المنتسبين للاسلام .
وليس من قبيل المصادفة أن يعلن القذافي أنه سيخوض حربا على شعبه "زنقة زنقة ودار دار " ، وهذا ما يحدث الآن في ليبيا وسوريا واليمن والعراق . وهذا ما سيحدث قريبا في مجموعة من الدول العربية التي صعد مؤشر الاحتقان فيها درجات ومستويات عليا . فكم من جماعة تولدت في سوريا مثلا ؟، جماعة تحارب باقي الجماعات ، بالاضافة الى الجيش النظامي .
فأكثر من ثمان جماعات تقاتل في سوريا أشهرها داعش وجبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا ،وجيش المجاهدين والقيادة العسكرية العليا والجيش الحر ، وغيرها . هذه الجماعات تتقاتل في بلد واحد لا يتجاوز عدد سكانه عشرين مليون نسمة ، نصفهم حسب بعض التقارير خرج من سوريا . وهي تتقاتل ضد بعضها في منطقة واحدة ، وفي مدينة واحدة ، وفي بعض الأحيان تجد جماعة تسيطر على حي يقابل حيا آخر تسيطر عليه جماعة ثانية ، مما يجعل المدينة الواحدة منقسمة الولاء لأكثر من ثلاث جماعات .
وهو ما يحصل تماما في ليبيا وخاصة في مدينتي بنغازي وطرابلس ، بالاضافة الى مطالبة بعض المناطق الصغيرة بالاستقلال عن المركز . نفس الشيئ يقع في المناطق السنية بالعراق .
اننا اذن انتقلنا من صدام الحضارات الى صراع الحارات . وقد يتطور الأمر الى أكثر من ذلك .والمنهزم هم الوطن العربي كحلم لم يتحقق يوما .
فمشورع تطبيق سايس بيكو جديد ، بدا منذ أن تم تحويل وجهة الثورات العربية وركوبها من قبل جماعات متطرفة تحتمي وراء الدين بفبركة من الاستحبارات الغربية واسرائيل . فمستشار الأمن القومي السابق بريجينكي ، جاء بمقولة "الهيمنة قديمة قدم البشرية " ، ومادام أن لكل عصر مميزاته ورهاناته فان عناصر ووسائل الهيمنة القديمة لم تعد متساوقة واكراهات العصر ، ولا بد من التفكير في طرق جديدة ، كالفوضى الخلاقة التي نحتت مصطلحا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس . أو مفهوم "الشرق الوسط الجديد " الذي جاء به رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق . انها مسميات أربع لهدف واحد ، هو تفكيك المنطقة العربية لترسيخ هيمنة جديدة وطويلة .
ومادام أن التفكيك هذه المرة يراد منه الاطباق على المنطقة فلا بد من تقطيع أوصال الدول نفسها ، بعد أن تم تقطيع أوصال المنطقة الى دويلات في مخطط سايكس بيكو القديم . وهذا المخطط لن يكون الا ببلقنة المنطقة وتفكيك دولها على أساس طائفي وديني وعشائري وهوياتي . وهو ما سيجعل المنطقة تغرق في وحل الصراعات النويية بين العائلات كما يحدث في اليمن بين عائلة الرئيس المخلوع وبني الأحمر ، وبين الحوثيين والقاعدة .
ان المنطقة مقبلة على صراعات أشد فتكا من الصراعات التي عشناها الى اليوم .



#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيضانات تجرف مصداقية مسؤولي الدولة المغربية
- زينب الغزاوي ،أو كم هي الحقيقة قوية ؟؟؟
- الانقطاع الزمني ووأد السلالة الفكرية المغربية
- استعدوا أيها العرب ، عودة الديكتاتورية بكل عنفوانها
- وزير الداخلية المغربي يحن الى زمن ادريس البصري
- الفرق بين دولة السياسة ودولة القبيلة
- أصلنا صفر
- هل تتخلى قطر عن قوتها الاعلامية الجبارة ؟
- مجتمع آخر أو مجتمع الجناكا -رواية -9-
- نصوص تقابلية
- هل يستطيع أوباما توريط ايران ؟
- مجتمع آخر أو مجتمع الجناكا -رواية-8-
- الدولة ضد الوطن
- مجتمع آخر أو مجتمع الجناكا -7-
- المكون الوجودي في قصيدة -داروها لحروف وحصلت فيها المعاني - ل ...
- قراءة أخرى لخطاب الملك محمد 6 بتاريخ 10--10--14
- مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا -6-
- أمريكا تطيل عمر داعش
- عالم من الألوان
- كيف نستثمر ردع المقاومة لاسرائيل


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الصلعي - من صدام الحضارات الى صراع الحارات