أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام













المزيد.....

حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قبل ان ابدأ اتسائل سؤالا منطقيا على ما اظن.كيف بدين يرغب الناس بالدين والتقوى عن طريق الجنة؟
ومن ثم ما جدوى هذا الاغراء والناس في فتن وحروب ودمار وعراك وشجار ونزاع وخلافات لا حصر لها ، وفي فقر وفاقة مدقعين ، وعيشة ضنك ، ولا يزال محمدكم -ايها العرب - يحضّكم على القتال في جدل رومانسي جنسي؟!
المفارقة والمضحك وفي الوقت ذاته المبكي والمحيرهي ان نتصور مجرد تصور: مليارات من الداخلين والداخلات الى الجنة الموعودة وكلهم مدفوعون برغبة جنسية لاشباع شبقهم ؟
والسؤال الجوهري المحير الآخر هو :
وما هي مكأفاة وثواب المرأة الداخلة الى الجنّة؟
فالرجل يكافأ ب(حور عين ) بنص الآية ، فهل يعقل ان يستأثر الرجل بكامل المتعة الجنسية بينما يحرم المرأة منها، هو (يدخل بها) وهي تنظر بحسرة؟ أو تختار وسيلة عوجاء مضطرّة وهي الجنسية المثلية- اي السحاق؟
أليس من الحقّ والإنصاف ان يسأل المرء وما مكافأة المراة الصالحة الداخلة الى الجنة؟ هل المتعة الجنسية حكر على الرجال في جنة عرضها الارض والسماوات، والخالق عادل، كما يصفون؟ إذن فلماذا ينال الرجل ازاوجا من النساء. وتحرم المرأة من زوج واحد على أضعف الإيمان؟
افكر احيانا واصل الى هذه النتيجة المحيرة ايضا وأقول مشقشقا شقشقة المنطيق الطليق: ربما سيصدر الخالق أمرا رسميا حين تزف الساعة بختانهن جميعا وعند مدخل الجنة ومن قبل ملائكة مختصين بعملية الختان ، وبمشاركة ملائكة اطباء مختصين في إبطال مفعول الهرمونات الجنسية في اجسادهن.
أليس هو المَقولُ بحقه: يفعل ما يريد وما يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب؟
الآية: وزوّجناكم بحور عين – الدّخان 54
واضح لا لبس فيه، انه يخاطب جمع الرجال بدليل ضمير المخاطب للجماعة (كم ) حيث الحرف (ك) ضمير الذكور، و (م ) ميم الجماعة.
فلا توجد اية آية تخاطب المرأة عكسيا ، مثل ومن باب ومن قبيل: (وزجناكُنّ برجال فحول).
اعتقد ان إله محمد سيقوم يوم القيامة بشئ خارق آخر خارج قدرة البشر وهو: انّه يُدخِل النسوة (الصالحات، المؤمنات ، القانتات ، الصابرات ، التّقيات ، المحسنات والمحصِنات ، والحافضات لفروجِهِنّ ) الى الجنة وقد جرى لهن بأمر منه مباشر عملية تحويل للجنس كي يتمَكّنّ هُنّ بدورهن من الفوز بالحوريات الحسان اللواتي (لم يمْسَسَهُنّ إنس قبلهُنّ ولا جان – الرّحمن : 70-72 )، وحينها فتكون كل الأعضاء الجنسية للناس في الجنة من نوع واحد.
وحينها يتبادر الى الذهن سؤال جديد عجيب: كل هذه العورات ! والعيون ترى؟
الجواب : انه لا ينظر بعضهم الى عورة بعض ، لانه لكل واحد منهم عنده مثل ما عند غيره . وهذا شئ جيد يبرد الفؤاد ، حشمة ما بعدها حشمة. كما هو الحال في جزيرة العراة الفرنسية حيث لا ينظر احد الى احد لنفس السبب.
وكلهم سواسية في العورة ، وكلهم عشاق وزير الحور العين ، وكلهم ذوي إحساس:
لا تُخفِ ما صنعت بك الاشواق واشرح هواك فكلّنا عُشّاق
وهذا يعني في نفس الوقت ان ازواج داخلي الجنة هنّ من حور العين ولسنَ من بنات حواء.
(لم يطمِثهنّ إنس قبلهم ولا جان-الرحمن 70 – 72 ) اي لم يسبق ان انفَضّ بكاراتهن.
فبشراكن ايتها النسوة ، سنراكم هناك يوم القيامة قد إستحال كل منكن رجالا بشوارب وبلحية بطول كل الدجالين ، وغراميل* الفحول ، ذوي العرض والطول.

فرياد
*********
*واحده غرمول: اي عورة الرجل.



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)
- ألخليفة الأعور والنيّات المُبيّتة لِلغَرب
- لماذا دَفَعوا البَغدادي إلى العِرَاق وكُوردُستَان
- الحَجّ في خِدمّة الإرهَاب
- سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان
- (داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- ألجَّحْشَ لمّا فاتَك الأعْيَارُ
- ألقَادِسِيّة النّفطِيّة الثَالِثَة
- ضربات جويّة أمريكيّة مقابل النّفط
- جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)
- خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية
- ومِنهُم من اتّخذَ مِنَ الدّين سِتَارَا
- تعذيب الطّفل بالصّيام حَرام
- الحجّ تذكير بِظُلم المَرأة و الحَيوَان
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي والصين ...
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي
- ألشِّعرُ أفيُونُ العَرَبْ
- من لحَسَ القِصْعة استغفَرَت له (حديث نبوي شريف)
- مَصِير الكوُردعَلى المَحَكّ
- شيركو بى كه س شاعر الانسانية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام