أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم منصوري - عن فاجعتي أحمد الزايدي وعبد الله باها














المزيد.....

عن فاجعتي أحمد الزايدي وعبد الله باها


ابراهيم منصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


كم كان الأول خصما لذاك الأشقر

كم كان الثاني خِلا لذاك الأعمر

رفيقا كان الأول دوما للشهداء

ملهما بسمات ذاك الحزب الأحمر

ناسكا زهودا كان الثاني متعبدا

يؤمن حتى النخاع بالقضاء والقدر

في لجة ماء قضى الأول نحبه

فدهس الثاني دهسا تحت الأقطر

شراط لعين يفتك فتكا باشتراكي

فدك الزهود بعد شهر من الأشهر

مشى الحمام الهوينى مرتين في شهر

مرة في نونبر وأخرى في دجنبر

زار المنون الاثنين في يوم أحد

كأن الآحاد تغري بالموت الأصفر

ولج الرفيق اللجة في الحين راكبا

فقيل ولج الرفيق اللجة عن خاطر

قطع الزهود السكة في الحين ماشيا

فقيل قطع الزهود السكة غير مجبر

غرق الرفيق في اللجة ملأ مركبة

جاء البعض يلوم اللجة غير منذر

قيل أحب ذاك اليوم تقصير طريقه

أفي مجرى الماء من طريق مقصر

أهو ركب من حديد أم يخت أمير

أفي اللجة الغرقاء للحديد من معبر

قيل الزهود حل بالحوض خشوعا

كيف يزورحوضا في ليل غير مقمر

قيل هم الزهود بقطع السكة ماشيا

حتى دكه القطر دكا في أبشع منظر

نسجوا عن الاثنين من كل لون قصة

فكل المخيال ثم احتمى الجمع بالقدر

شمل الرب باها وأحمد بواسع رحمة

سر موت الاثنين عند عزيز مقتدر

كتب هذه القصيدة د. إبراهيم منصوري، أستاذ العلوم الاقتصادية بكلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، مراكش (المغرب),






#ابراهيم_منصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم منصوري - عن فاجعتي أحمد الزايدي وعبد الله باها