أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - شكراً أبو الهيجاء














المزيد.....

شكراً أبو الهيجاء


سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 10:30
المحور: الادب والفن
    



محمود أبو الهيجاء رئيس التحرير لصحيفة الحياة الفلسطينية من الإعلاميين القلائل الذين تجد بين قصاصاتهم دلالات بليغة وقراءة موضوعية لما يجري بشكل أنيق، لا أخفي بأنني في كل مره التقي فيها أبو الهيجاء أتعلم منه شيئاً يمكن أن أضيفه الى محصلتي اللغوية والكتابية .
لقد أذهلني هذا الرجل بسعة أفقه وثقافته الواسعة وتجربته المتنوعه، وخبرته في مجال الإعلام وتنقله ما بين المقروء والمسموع والمتلفز، كل هذه التجربة المتعددة والمتنوعه جعلتني مغرم بمعرفة المزيد عن هذه التجربة الفريده، لقد تميز أبو الهيجاء بكتابة المقال القصير والمعبر، وقد دربني في هذا المجال الكثير .
في مقاله يوم أمس والذي حمل عنوان " أبو هزاع " ، وأبو هزاع هو شهيد قلقيلية والمناضل الذي أمضى أكثر من نصف قرن وهو يقارع الاحتلال حتى وفاته، عاشت قلقيلية يوماً عصيباً وهي تودع عريسها الذي عرف الناس بعروسه - قلقيلية -، وبهذا الخصوص يقول أبو الهيجاء بهذا الخصوص " في وداعه صارت قلقيلية كأنها مجمع أبناء فلسطين، الذين جاءوا من كل حدب وصوب، جاءوا لا من اجل رثاء مجرح، قرب حفنة التراب الموجعة، بل ليؤكدوا عهد الوفاء والمحبة، لمناضل لم يكن يسعى لغير المحبة والوفاء" هكذا كانت قلقيلية في وداع السهم الأخير أو الأسد ان أحببتم ..
وهزاع كما يقول أبو الهيجاء " هزاع كما يقول معجم اللغة العربية، هو السهم الوحيد الباقي في جعبة الفارس، ويقول المعجم انه الأسد أيضا، وهكذا كان احمد هزاع شريم، الأسد والسهم المفرد في الجعبة، التي أحبت كتف حاملها"
فمن قلقيلية شكراً أبو الهيجاء لوفائك اللامحدود
شكراً .. لأنك كتبت نبضَ قلقيلية كما يجب
شكراً لأنني عرفت معنى كلمة هزاع من قلمك الرصين



#سامح_عوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى ابنةُ كنعان ..!!
- حماسستان .. رقابستان
- عاشت فلسطين اللاتينية
- نورٌ قادم ..
- في الحالة الفلسطينية الإعلام أداة مقاومة ..
- كفر قدوم .. الجزء الثاتي
- كفر قدوم
- أحلام جدتي على فراش الموت
- هنئوني .. ترشحت لمنصب وزير
- إعلام هابط
- أحلام أمي البسيطة ..
- أحلام الناس البسطاء
- أنشودة المطر ..
- ريشة البدوان .. وترنيمة الفنان
- اجرام منظم
- السلام المفقود .
- مطرٌ في المحيط البعيد
- يا صديقي ...
- أطفال البرد ..
- حماس .. تكتيك أم مرحله جديدة؟


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - شكراً أبو الهيجاء