أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي الزبيدي - اعجوبة الدنيا الثامه ج3















المزيد.....

اعجوبة الدنيا الثامه ج3


حسين علي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 01:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما هي حالة لا تتكر تلك التي حازها المكون ( ) في لحظة تاريخيه خلقتها عوامل بعينها , وقد لاتتيح لها التفاعلات التاريخيه والاجتماعيه وتعامل اقطاب المكون من السياسين معها وما يرشح عن ذلك من مستجدات واحداث لا تسمح لها بان تعيد تشكيل نفسها وان تكرر نفس النتائج في نهاية الدورة الحاليه او الاخرى التي تليها في التداول السلمي للسلطة وبالتالي قان فرصة حقيقيه قد سنحت لتصحيح الاوضاع واقانة بناء جديد على غير النضره والمحتوى الامريكين الذين لا يريدان خير لهذه البلاد والذان تمثلا بجملة الممارسات والتنضيرات للوصع العراقي منذو اليوم الاول للدخولهم بغداد وحتى يومنا هذا , وما قرار الكونجرس الامريكي غير الملزم بتقسيم العراق الى ثلاثة دول في ايلول من 2007 الا واحد من اشدها اضرار بالعراق وايلام لمشاعر الشرفاء من ابنائهم ودفعهم الى التمسك والتايد للسياسين العراقين المناويئين لهذا الاتجاه رغم تخبطهم و وفقدانهم للافق القيادي القادر على تفجير طاقات الجماهير وتوضيفها اتجاه انجاز المشروع الوطني الساعي الى كسر كل الاطواق الخارجيه , وقولبة المشاعر الوطنيه في صيروره عراقيه طموحة واعيه
ولعل الجانب المهم من القوز الكاسح الذي احرزه رايس الوزراء السابق ( نوري المالكي ) في الانتخابات العامة الماضيه يعود بالاساس لهذا الباعث تحديدا رغم ادراك الكثيرين ان الرجل لا يمتلك مواصفات القائد القادر على انجاز الفعل التاريخي الفاصل بين مرحلة واخري تختلف عنها تماما في معطياتها ونتائجها ومع ذلك فقد سشلمته الجدماهير قدرها ,غير انه في النهاية اخفق في ان يصل بها الى شاطي الامان , او الى مسافات قريبة منه على اقل تقدير .
لقد رفع في بدا حملته الانتخابيه شعار الاغلبيه السياسيه وذلك كان يعني امران مختلفان بل ومتناقظان في فهم وتطلع الجماهير من جهة وبقية الغرماء السياسيون من جهة اخرى , فهو السبيل الذي لابد منه والمركبه القادره على شق عباب المحيط الهائج الى مرفا يزخر بالدفء والامان حيث التجانس في وزارة لا تتضارب اهواء افرادها حسب تضارب مصالح كتلهم واحزابهم بتضارب نزعاتهم الفئوية والطائفية او العرقية والمناطقيه , وبرلمان لا يكون في واد ورئيسه في واد اخر بل يتجانس والاغلبيه في مواقفه وقرارته , ومعارضة شريفة نزيهه توشر الخطا الحقيقي وتقاومه وتنتصر عليه بتبصير الشعب بالصواب ومطالبته بالموازرة والتايد, فالشعب كان يتطلع وهو امر مشروع ناتج عن الاعتقاد السائد في اعماق الجماهير بالحق الطبيعي في ان يعيش اوضاعا غير مصطنعة او مفروضه بارادات واجندات اقليمية ودوليه تمارس ضده اشنع الجرائم وابشهعا لترويعه وهدر امكانياته الحيويه التي يمكن له ان يصنع من خلالها حاضره الرغيد وغده المتفائل المزدهر , كان يمكن لمبدا الاغلبيه السياسيه لو تحقق ان يصنع دولة قويه متماسكه قادرة عل حماية الدستور وفرض احكامه على الجميع بدون محابات او مهادنه , ان الشعب يريد حكومة متمكنه عادله صارمه في تطبيق القانون بدون ضلم او تعسف , ولكن بدون بدون تقاعس او لا مبالاة ايضا . وكان طموحه كبيرا في ان يودي ذلك الى اسقاط قاعدة المحاصصه الطائفية والعرقيه التي اقامت عليها امريكا الحكم في العراق وغرست فيها كل عوامل الفرقه والانقسام والتناحر بين ابنائه والتي لا بد وان تمزقهم ذات يوم . كان الجميع يدرك ان استمرارالاوضاع الراهنه سيقود البلد الى كارثة حقيقيه فالتخريب الامريكي ,او الساسه العراقين الذين يسيرون منتشين بالرضا والمباركه الامريكيه قد شمل كل شي وشل كل المفاصل فلم يعد في البلد صناعة او زراعه ولا خبرة ولا درايه في اي مجال من مجلات الحياة , حتى على مستوى التدريب والقدره القتاليه بعثوا بالوحدات الجديده من الجيش والشرطه لكي يدربوا في الاردن فالعراقي الذي اجبره صدام على معاشرة البندقيه اكثر من معاشرته لزوجته اصبح فجاة بليدا لايعرف كيف يستخدمها وهو بحاجه الى خبرة الاردني لكي يعلمه كذلك نحتاج في مجال التكنلوجيا لخبرة سوريا وايران او دولة الامارات العربيه فقد تحول الراس ذيلا وصار بحاجة لجهود الذيول وليس الرووس ...! لذا فان استمرار الحال يعني ان ما اصاب العراق من سوء قد فاق كل الحدود والتوقعات ولم يخطر في بال عاقل او مجنون من العراقيين في الحاضر او الماضي, وان لم يحدث ما يمكن ان يعيد الامور الى نصابها او يحدث فيها تغير ايجابيا على قدر ما فان الاتي لا يمكن التكهن بما يحمله من كوارث وويلات , ولذا فقد كان الناس بحاجه لان يتعلقوا باي قشة يمكن ان تطفوا على السطح , فلاح لهم موضوع الاغلبية السياسيه وكانه سفينة النجاة التي يتعين عليهم ان يسبحوا نحوها ويتسلقوها بكل عزم وقوه فكانت الامل الذي اختارته الاكثريه فتحقق الفوز لمن رفعوه واصبحوه يمثلون نبض وضمير الشارع بصدق .
اما الكتل السياسيه والكيانات ولاطراف الاخرى فقد رأت في هذا التوجه خطرا داهما سيحرمها من كل عوائد المحاصصه ويحرمها من ثمرات المشاركه اي ان الامور كلها سوف تنحصر في طرف واحد هو من سيقود الجميع ويفرض رويته لمستقبل البلد على كافة الصعد , ان الكيكه كلها ستكون في صحن واحد هكذا عبروا عن رويتهم للعراق على انه كيكة ضخمه اي قطعة هائلة من الحلوا من سيتناولها بمفرد لا بد وان يمرض ويتهالك جسده بتاثير داء السكر , لذا هبو مذعورين لان يكون لكل منهم نصيب لا يمكن التنازل عنه اطلاقا والا فا ليحترق القدر وما فيه على قاعدة اذا مت عطشانا فلا نزل القطر , هكذا صورت الامر عقليات فاسدة موغلة في الطائفيه والانانيه واجتناء المصالح والربح الرخيص حتى ولوكان على حساب مصلحة وطن وتطلعات امه ..! وان الطائفية بأرة سوء لا يمكن ان يرشح عنا سواه فحين يكون اشرار طائفتي هم فقط الاخيار وحين انضر الى ما يحق مصلحة طائفتي فقط حتى ولو كان كانت تلك المصلحه محصوره في اشخاص محدودين ينهبون حقي وحق سواي , ومع ذلك لا افكر في محاسبتهم او انتخاب سواهم فان كل الامور سائرة الى خراب ودمار حقيقيين .ان كل العراقين الذين يتقمصهم الحس الطائفي انما سائرون وبدون وعي الى تمزيق وطنهم وتمكين الاعداء من رقابهم بدون مقابل .
اما لماذا يفعلون ذلك فهو نتيجه طبيعيه لالغاء عقولهم كافراد والسماح لمن يعتبرهم رموز وقيادات بان تفكر وتقرر بدل عنهم وان يسيروا بمقتظي هديهم وما يروه صوابا وان يستمروا بالاخذ بهذا الاسلوب دون اعتراض او احتجاء حتى بعد ان يتبين لهم زيف اقطابه وجريهم وراء ومصالحهم الخاصة فقط , فهي طامة اخرى لايشعرن باثارها وانتائجها بعد ان ادمنوا الامبالاة وغدة جزء لا يتجزء من ثقافتهم كمجاميع وافراد .
لقد اثبتت الاحداث التي اعقبت الفوز الانتخابي لمشروع الاغلبيه السياسيه ان ليس هناك حدود فاصله او تابوات وخطوط حمراء لما يمكن ان يذهب المتمترسون في الخنادق الطائفيه فاستعانة بالمجرمين والقتله الماجورين وتمكينهم من تدمير البلاد ونهب ثرواتها وقتل ابنا المكونات الاخرى وتحويل حياتهم الى انماط مرعبة من الكوارث والماسي , ولجوء مكون اخر الى الاحتيال والاتفاق مع اولاءك القتله والمجرمين وادخالهم من مناطق معينه او شراء بعض ذمم الفاسدين من القادة والامرين العسكرين لصالحهم مقابل استغلاله الصدمه والاستيلاء على اراض متنازع عليها والحصول على اسلحة الهاربين واعتدتهم و تجهيزاتهم ان كل هذه الامور والممارسات الشاذه والغريبه وما ينتج عنها من اضرار فاحشة بالوطن قيما واخلاقا ووجودا ....! تغدوا امورا اعتياديه لا يانف منها او يخجل الكثيرون , ان الانسان ليحار كيف يفسر تصرفات واقوال بعض الشخصيات من الواعين ممن حازوا الدرجات العلميه الرفيعه كالدكتوراه وسواها وهو يراهم قد انجروا الى مواقف مخجله لا ينزلق لمستواها الكثيرون من البسطاء , حقا ان الطائفيه هي حمق وبلاده ورحلة سحيقه الى حافات الرذيله في اعملق النفس الامارة بالسوء .
لقد دفع العمى الطائفي الكثيرون الى نبني الافكار والمخططات الامركية والاسرائليه كونها تحقق مصالحه الفئويه وتمنحه حقوقا لا يقرها منطق او ضمير فهم يريدون الديمقراطيه حين تسمح لهم بالوصول الى الحكم ويرفضون نتائجها حين لا تحقق لهم ذلك فيعمدون الى تغير النتائج وفق رغباتهم واهوائهم ومصالحهم فيرفضون ارادة الشعب ويطوحون بها عرض الحائط ويسقطون نظام الاغلبيه التي هو الاساس والمحتوى لكل الديمقراطيات في العالم ,ويلتفون على الدستور الذي منح من يمثل الاغلبيه صلاحيات واسعه فيطالبون بان تكون تلك الصلاحيات مشتركه وان ينال كل فريق منهم جانبا منها اي الغاء المكون الاكبر وحقه في ان يقرر ويحدد شكل الحكم وتوجهاته كما هو حال فوز الاعلبيه وانفرادهم بالحكم في كل الانضمة الديمقراطيه في العالم , لقد غاب في ديمقراطيتنا المصطنعه معنى المعارضه وحكومة الضل فالكل يريد يكون وزير او وكيلا , وكأن صفة وامتيازات النائب - وهي امتيازات لا يحصل عى مثلها اي برلماني اخر في العالم – غير كافيه لان تحقق طموح ذلك النائب او كتلته وهي كذلك فعلا حينما يكون الهدف هو تحقيق المصلحة الذاتيه والفئوية والحزبيه وليس مصلحة الوطن او المواطن .
لقد انتصروا لارادة امريكا التي تسعى لتقوية الاكراد وتمكينهم من لعب ادوار لا تتناسب وحجمهم الحقيقي في الساحه العراقيه وتسعي الى تقسيم العراق من الناحيه الفعليه باحداث شروخ بين مكوناته وجعل كل طرفا منهم ينضر وينشد مصلحته الفئويه على حساب الفئات الاخرى وتغذية هذا النهج وتثبيته بكل الوسائل الممكنه وافتعال الصراعات والفتن والحروب لاذابة روابط ووشائج عمرها يمتد لاكثر من خمسه الاف سنه , باستغلال مواطن حساسه تقوم على التخلف والحنق كالدين السياسي والقوميه العنصريه ,
لقد اقامت امركا الدنيا على العراق ولم تقعدها حتى غيرت مسارات النتائج الانتخابيه واعلت صراحة انها لن تقدم الدعم للعراق - وقد مكنت قبل ذلك داعش من ابتلاع مدنه وقصباته حى اصبحت عى مرمى عصا من العاصمة نفسها- حتى تقوم حكومة شراكة وطنيه تمثل كل مكونات الشعب العراقي وهي الصيغه الامريكيه المعتمد في الغش والتضليل و التي لا تعني في حقيقة الامر سوى تحقيق المحاصصه الطائفية والعرقيه ولا شيء اخر له علاقه بمصلحة الشعب على الاطلاق .
وكان للخلاف وتضارب المصالح داخل المكون ( ) بعدا اخر اسفر عن الميل والتناغم مع الخط الامريكي الداعي الى الانفتاح وتوزيع الكيكة العراقيه بنسب لا تحقق مصلحة الاغلبيه ولكنها تضمن وبيقين جازم مصلحة الروس التي تمثلهم وهكذا تم اجهاض المشروع الذي احرز اكبر نسبة في التصويت الشعبي والذي بموجبه تم تحديد القائمة الفائزة الاولى في الانتخابات الى مشروع مغاير غير معلن او مدرج كمنهاج انتخابي يمكن ان يحضى بمقبولية نسبيه او برفض تام من قبل الجماهير, تم تحقيقه بارادة السياسين فقط وهو حكومة الكبار اي توزيع الكعكه بنسب متفاوته دون ان يحرموا منها من اساء الى الشعب ولم يستثنوا حتى من اوغل منهم في الاسائه وقد كفوء العديد من هولاء باكثر مما كانو يحلمون به , مما مثل مفارقة لم يجود التاريخ بمثلها في اي زمان او مكان اخر .....
ان ما الت اليه الامور بعد الانتخابات ونتائجها الرسمية المصدقه والمعلنه على الملاء . يمثل تطورا غريبا وشاذا يضع اكثر من علامة استفهام كبيره حول حقيقة الديمقراطية ودمقراطية الرووس التي يفترض ان تلبي ماتريده منها الجماهير وقد سارت الامور بما يلبي مصالح المكونات الاخرى بنسب تفوق استحقاقاتها الحقيقيه او استحقاقات سواها من المكون الفائز بالاغلبيه فان ما شفطه هولاء هو من حقوق ومصالح ابناء المكون الفائز اي المكون الاكبر وقد منحها روسه من السياسين الى غيره دون مقابل في ضوء ما هو سائد من محاصصه طائفيه وحسابات فئويه لا علاقه لها على الاطلاق بمفهوم الشعب الواحد او الوطن الواحد مما لا يمكن تفسيره بغير التفريط المريب بحقوق من رفعوهم واوصلوههم الى مقود الحكم ., مما يجعل ا ستمرار تايدهم او التمسك به في الدوة الانتخابيه القادمه ضرب من الغباء لا يبرره مبرر.
وعلى اي حال فان الشمس التي لا تحجب بغربال قد افصحت وبوضوح لا مزيد عليه ولا تجلي وضهور اكبر او اوسع منه هو ان فرصة اعادة توحيد العراق وحكمه على اسس وطنيه راسخة وواضحه قد فاتت وربما الى غير رجعه في ضل ما تكرس من مفاهيم وقيم وممارسات مغايره , ان من يتحمل وزر ذلك وكا شهادة للله وللتاريخ هي مكوناته اللرئسيه الثلاث والمكون الشيعي في المقدمة منها كونه قد حاز القيادة والرياده بفوز انتخابي باهر يمكنه من تصحيح الامور ووضعها في المسار المناسب دون ان يستطيع ان يوثر عليه او يمنعه احد لو انه يملك قيادات تمومن بمن رفعلها الى مستوى القياده وصنع منها روس ينبغي ان تصوغ مطالبه وتطلعاته الوطنية منها على الاخص في منهاج تطبيقي صارم دون ان تخشى احد او تتردد وتضعف اتجاه الضغوط ومحاولات التخويف والتركيع ايا كان مصدرها وليس هناك مثلا اوضح من قوة الارادة والصمود ورفض الاملات الداخليه والخارجيه التي تتضارب ومصلحة الوطن كسوريا اليوم لقد فشلت كل الارادات التي تحاول تركبعها والمتمثله في كل الغرب بقيادة امريكا وكل عرب الخليج او سنة المذهب الوهابي بقيادة السعوديه كل هذا , اي اجتماع وتازر كل قوى الشر في العالم مقابل دوله اقل اكانية وقدره من العراق يناصرها نفس المحور الذي يمد يد العون للعراق الان اي روسيا وايران وقد نجحت في التصدي والصمود لتكون مثلا يحتذى لكل الاحرار والشرفاء في العالم ولتكون اقرب الى مذهب الحسين ( هيهات منا الذله ) من قادة المكون الذي فازفي الانتخابات باسم الحسين وادعوا انهم يبغون الاصلاح الذي اراد .....!!!
قضية اخرى ليست بالخفية فالكرد الذين يعتمدون القومية في التصنيف والتمايز وللذين يتحالفون مع الشيعه وليس السنه مع انهم من اهل السنة في انتمائهم المذهبي الذي تجاوزه اي خرجو مما علق فيه العرب وتحررو من كثير من العقد التي تحول دون الارتقاء والتطور الحقيقي في الحياة على مستوى الافراد او المجتمعات اي الوطن , ان المسولية المترتبة على هولا هي فقط في الزيف والادعاء الغير حقيقيي في الانتماء للعراق او في محاولة الانتفاع والاستفادة الغير محدودة من هذا الادعاء وكما يقول الاديب والشاعر وجيه عباس في برنامجه ( كلام زجيه ) المبث من قناة العهد الفضائيه انهم ( اي الاكراد ) الشعب الوحيد في العالم الذي يمتلك دوله ونصف .....!ان مسوليتهم تتحدد في هذا النصف الذي يجتزونه من حقوق ابناء الجنوب الذي يعاني ابنائه كل صنوف الحاجة والحرمان ففي حين يغرق اطفاله ورجاله ونسائه في سيول الامطار الجارفه وتتهاوى على روس ساكنيها البيوت القديمة المتاكله ويذهب اطفاله الى المدارس المفتوح في الحقول والمزارب يبني الاكراد ناطحات سحاب في اربيل وسواها من مدنهم الاخرى على حساب ضروريات هولاء وحقوقهم الاساسيه , ان الاكراد يخططون لبناء دولة تمثل القاعده التي سيتعكز عليها كل الشتات الكردي في المنطقه وستجر العراق الى صراعات اقليميه في المستقبل القريب لا يعلم مداها ونتائجها سوى الله وان اي عاقل او مثقف سيرى ان السماح لهم والتهاون معهم في استمر هذا التهج الخطر هو ليس في مصلحة العراق والعراقيين . اما المكون الثالث المتمثل باهل السنه في هذا البلد فهولاء يمكن تقسيمهم الى قسمين االاول هم المعتدلون المتعايشون مع بيقية المكونات الاخرى والذين يمثلون الامتداد النقي لاهل هذا المذهب الغير ملوثين بالفكر الوهابي الكافر وقد كانو يمثلون عموم ابناء السنة في العراق او الاغلبيه منهم حتى عمد اللعين المقبور الى جلب العناصر الخطره من اجلاف هذا المذهب فبدا التغير ونشاء في العراق جيل هم من صتع الطائفية فيه واجج المشاكل والفتن بانتاج نماذج كا لعلواني والعيساوي وعلي حاتم السمان والضاري وابنه حارث الشر والخراب وسنتطرق بتفصيل اوسع الى تاثيرات الوهابيه على اهل السنه في عموم المنطقة العربيه والعراق خصوصا في الجزء القادم من المقال .



#حسين_علي_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 2
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 1
- قدم عالقه....... في السماء
- الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!
- حدود الصواب ج 1
- كبف نحمب العراق
- كيف نحمي العراق
- شياطين الوكيل نص ققصصي
- مسارات خطره.....!
- غودو بانتضار العراق.........ج2
- غودو بنتضار العراق ج 1
- الاستغاثه الثانيه
- استغاثه من بلاد الواق واق
- الى وزارة الكذب ......مع التحيه
- غزوان...........( والكنه )
- كوكتيل .......الالم
- الوطن الازمه ج8
- هذا الرجل .... اعجبني صعوده...!
- الساخرون
- الوطن الازمه .......ج7


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي الزبيدي - اعجوبة الدنيا الثامه ج3