أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادية محمود - كلمة حول الزيارة الاربعينية: طقس ديني ام عمل سياسي صرف؟















المزيد.....

كلمة حول الزيارة الاربعينية: طقس ديني ام عمل سياسي صرف؟


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 22:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحيي هذه الايام الشيعة مراسيم عاشوراء وتحديدا تأدية مراسيم الزيارة الاربعينية بزيارة ضريح الحسين و ذلك بالسير على الاقدام تجاه مدينة كربلاء من مختلف مدن العراق كالبصرة والناصرية والسماوة وكذلك من خارج العراق. زيارة الاربعين تؤرخ لمرور اربعين يوما على مقتل الحسين في العاشر من محرم.
السؤال الذي اود الاجابة عنه في هذه المقالة القصيرة، هل ان احياء هذه المراسيم هو طقس ديني صرف، او انه عمل سياسي ؟ ام ان احدهما يغذي الاخر؟
يقول البعض ان اقامة مراسيم الزيارة الاربعينية هي عمل طوعي يمارسه المسلمون الشيعة وان الامر لا صلة له بالدولة، وان الناس سينظموه بوجود او بعدم وجود الدولة، و هو لا يمت باية صلة و لا ينطوي على اي هدف سياسي. الا ان القاء نظرة متفحصة لامر الزيارة الاربعينية و مراسيم عاشوراء بشكل عام و ما تعنيه بالنسبة للدولة في العراق، يفصح عن ماهو سياسي بالأساس.
يمكن القول ان الغالبية العظمى من السائرين مشيا على الاقدام او " المشاية" انما يحركها دافع رئيسي وهو الحصول على الثواب في المقام الاول. اي بمعنى اخر ان المسلمون الشيعة يقومون بالسير على الاقدام لمئات الكيلومترات لبضعة ايام يحملهم بشكل اساسي الايمان و الامل بانهم بعملهم هذا سيحصلون على شفاعة الائمة، و انهم سيرضون الامام، الحسين، و اهل البيت، و انه سيعينهم على قضاء حوائجهم: على سبيل المثال الذي لديه مريض يامل من خلال مسيرته سيرا على الاقدام بشفاء مريضه، المرأة التي لا تنجب تامل ان يشفع لها سيرها ورضا الامام بالانجاب، و التي فقدت ابنا في الحرب، تمني نفسها بان مشاركتها ستحقق املها في الانتقام من قاتليه. واناس اخرين ياملون ببساطة الحصول على ثواب، اي الحصول ما هو خير لهم وابعاد الشر عنهم.

الثواب ينتظره اولئك الذين يقدمون خدمات، اي "المواكب" التي تنظم للسائرين على الاقدام او " المشاية" من طعام و شراب و مسكن و غسيل ملابس و حتى عمل مساج للاقدام، مساعدة كبار السن ، كلها ترمي الى الحصول على " مرادها" اي تحقيق حلم او رغبة او حاجة ما عبر ممارسة هذه الطقس الديني.


لكن ان كان الشيعي يسير على الاقدام ليحقق املا ما و و امنية ما، بصحة افضل، او الثواب، او النجاح، او عودة غائب، و يربط تحقيق تلك الاماني بسيره على الاقدام الى كربلاء، فان الحكومة ايضا، و الاحزاب الشيعية، و مؤسساتها لديها " مرادها" و امنيتها ايضا: البقاء في السلطة، و تكوين "دولة شيعية الهوية" في "مجتمع شيعي". يقول البعض ان الدولة لا تقدم الا القليل لهذه المراسيم، و ان المواطنين هم اصحابها الاصليون. لذلك، فان ممارسة هذه الطقوس هي امرا دينيا.

ان هذه " التطوعية" و هذه " الجماهيرية" للانخراط في ممارسة هذا الطقس الديني، التي تناهز بضعة ملايين في العراق تجري و تتم في مسار سياسي محدد: مسار تثبيت الهوية الشيعية للدولة و المجتمع في العراق و التي تهدف اليها الاحزاب السياسية الشيعية في العراق و المؤسسة الدينية الشيعية على حد سواء، حيث تشكل تأدية هذه الطقوس معلما اساسيا و حاسما من معالم هذه الهوية. ان الخطاب الشيعي السياسي – الفكري يستند على "مظلومية الشيعة" كمكون اساسي من ايديولوجيتها و خطابها السياسي الشيعي التعبوي للناس. ان سير الملايين على الاقدام للوصول الى الامام، و تادية طقوس عاشوراء تشكل فرصة قل نظيرها لتشكيل اذهان الناس و صياغة وعيهم و توجييه كـ"شيعة".

الزيارة الاربعينية و مراسيم عاشوراء هو فرصة تعبوية هائلة لتثبيت الهوية الشيعية للدولة و المجتمع في العراق. التسويق الاعلامي و تركيز الخطاب على"مظلومية الشيعة" امر لا يتعلق باحداث حدثت عام 680 ميلادية، بل له صلة و ثيقة بصراع اليوم. ان هذه "المظلومية" هي خطاب سياسي تعبوي للاحزاب الشيعية و للمؤسسة الشيعية، يتعقب اهداف سياسية، في جوهرها تنحو نحو تقوية الاخيرة امام خصم سياسي بالدرجة الاساس. فان مجمل الصراع " الشيعي" – " السني" هو صراع حول السلطة بالدرجة الاساس. ان احياء هذه المناسبة، يعيد تقديم التاريخ من جديد، كل عام و كان معركة الطف انما تجري الان، و ان الضحايا تنتظر نصرتهم اليوم، ان هذا الخطاب يستهدف تقوية مكانة و تموقع احزاب و شخصيات و مؤسسات بعينها تستفيد من تلك المعركة لتثبيت مصالحها اليوم.

و هي امر لا يتعلق بوضع الدولة اليوم، بل بوضع الدولة في الغد. ان تقوم المدارس الثانوية لطلاب لم يبلغوا سن الرشد بتنظيم المواكب او الذهاب كمشاية الى كربلاء، انما يعكس حقيقة واحدة، انه يجري تاهيل و برمجة الاجيال الشيعية القادمة من اليوم. المدارس تعطل، و الطقوس الدينية تمارس، الدوائر الرسمية للحكومة تعطل، و العاملون يذهبون الى الزيارة الاربعينية. بل حتى حين يقوم الاطفال بلعب ضرب القامات و ضرب الزناجيل، جعل الاطفال يرتدون السواد، اعمال تخدم في اخر المطاف تقوية الهوية" الشيعية" وهو امر في جوهره سياسي صرف.


و في هذا المناخ تسعى الاحزاب الى استثمار هذه المناسبة لتقوية وجودها و تعريفها كشيعة. بدون الاستعانة بـ"مظلومية الشيعة"، لا يتبقى اي اساس للخطاب السياسي- الشيعي لتعبئة ال"شيعة"؟ لذلك يجري استثمار و احياء تفاصيل معركة الطف بشكل يدمي القلب. ملايين القصص المفجعة تتلى كل يوم، سرد اعمال القتل و الذبح للصغار و الكبار تردد على المسامع كل يوم و كل ساعة، كلها تستهدف احياء و ابقاء الذاكرة حية لتلك الفاجعة، لان بدونها ليس لديهم خطاب تعبوي اخر يلفون "الشيعة" حوله.

لذلك فان ممارسة هذه الطقوس من قبل الملايين في العراق يشكل امرا حيويا بالنسبة للحكومة والاحزاب الشيعية في العراق، و مسعى الحكومة العراقية التي تتأهب بكامل قدراتها و على امتداد شهرين لاحياء مراسيم عاشوراء. يفسر اهمية هذا الطقس بالنسبة لها: انهماك الدوائر الرسمية للدولة و انشغالها باقامة هذه المراسيم من قبيل تخصيص عطل لهذا اليوم، و تسخير دوائرها و مؤسساتها من صحة و خدمات و اجهزة امنية، و عقدها لاجتماعات على مستوى مجالس المحافظات و الموجهة لممارسة هذه الطقوس، و تخصيص قناة العراقية، القناة الرسمية للدولة لاخبار الزيارة الاربعينية، و تحويل الجامعات الى اماكن لممارسة هذه الطقوس، بل تعطيل المدارس او تلكؤها على الاقل لمدة شهرين، و تلكؤ عمل الدوائر الحكومية، دون حسيب او رقيب انما هي تعبير عن اهمية هذه المراسيم بالنسبة للحكومة العراقية، و للاحزاب الشيعية.

هذا الامر يفسر مدى انهماك الحكومة بهذه المراسيم، واستعدادها لكل هذا التجييش ولكنها ليست على استعداد للاستجابة على الحاجات المعاشية و الحياتية اليومية لمن يسمونهم بالشيعة من فرص عمل و التعليم او الصحة، او تصد للفقر. ان تثبيت الهوية و ايديولوجية الدولة كدولة شيعية، يفوق كثيرا جدا اهتمامها بالاستجابة الى مطاليب الناس الذين تصنفهم الدولة ذاتها بانهم " شيعة".


وايضا يفسر اهتمام المؤسسة الدينية بامر هذه الطقوس: تخصيص عدة قنوات فضائية تلفزيونية للخطاب الشيعي من تذكير بقصص و بتاريخ الشيعة، الاحاديث واللقاءات اليومية، الاشعار و الاغاني و البكائيات،و الافلام، كلها مسخرة لاعادة صياغة وعي "الشيعي"، كشيعي. لذلك فانه بالقدر الذي تزداد فيه الملايين المنخرطة في الزيارة الاربعينية، يفسر ذلك، و كانه يعطي الشرعية للحكومة والاحزاب و نجاحها كدولة " شيعية" "شيعة". و هو خطاب في غاية الاهمية في الصراع السياسي الطائفي الدموي الدائر اليوم بين الاحزاب الشيعية التي وصلت الى السلطة بعد 2003 و تلك التي خسرت تلك السلطة.



ان الدولة العراقية التي تقول لفظيا بانها ليست طائفية، انما ترعى تماما و تصرف الملايين من الدولارات على هكذا مراسيم. ان الحكومة العراقية لا تقوم بذلك بدون ان يكون لها هدف سياسي، او ان هدفها ينحصر في حماية الملايين من المشاية، لو لم يكن هنالك هدف في غاية الاهمية تسعى لتحقيقه. كم من الاموال ستصرف من ميزانية الدولة و كم تسخر من مواردها لرعاية و دعم و حماية الطقوس الدينية لطوائف أخرى. كم اجتماعات تعقد في مجالس المحافظات لمناقشة امر حماية الطقوس الدينية للسنة، او الصابئة او المسيحيين؟ لا اقول ذلك لاطالب بالمعاملة المتساوية لباقي الطوائف في رعاية هكذا مراسيم دينية، فانا اؤكد ان فصل الدين عن الدولة و احالة امر الدين الى الافراد ليكون شأنا خاصا بهم و ليس شأن الدولة، هو مطلب مهم لتجنيب البشرية المزيد من الدماء التي تسفك على اساس ديني و طائفي.




الا ان ممارسة هذا الطقس تعزز و تزكي الهوية الشيعية للمجتمع و من ثم للدولة في العراق. ضاربة ادعاء الحكومة والاحزاب الشيعية في الصميم باعلانها اللفظي بانها دولة ليست طائفية، او عابرة للطوائف.

لذلك فان نقطة مناقشتي الاولى هي ان مراسيم عاشوراء و الزيارة الاربعينية حدث سياسي مهم للحكومة و الاحزاب الشيعية و المؤسسة الدينية الشيعية في العراق لانه يوفر لها فرصة لتاكيد و لتثبيت الهوية الشيعية للمجتمع، الامر الذي تتتغذى عليه الاحزاب الشيعية و تستمد شرعية لوجودها كدولة شيعية.

لذلك، مراسيم عاشوراء و الزيارة الاربعينة ليست طقسا دينيا، بل عمل له صلة مباشرة بالسياسة سواء وعى المشاركون من المشاية او اصحاب المواكب بهذا الطقس تلك الصلة او لم يعوا، و لكن من المؤكد ان كلا من الاحزاب الشيعية و المؤسسة الشيعية واعية لاهمية هذه المراسيم في دعم السلطة الشيعية الحالية في العراق.


ان المحتوى السياسي الاخر، و هي نقطة مناقشتي الثانية هي ان هذا الطقس الديني لا ينتهي مفعوله بانتهاء المراسيم. و بعودة الجميع الى ديارهم. ممارسة الطقوس الدينية تجعل الانسان يستخدم ما استجمعه من ايام المشاركة في تلك المراسيم من خطابات دينية و توصيات و نصائح و توجيهات و يعيد ادخالها في حياته اليومية ما بعد انتهاء المراسيم. اي يضع موضع التطبيق في حياته اليومية ما استلمه خلال شهرين من ممارسة تلك الطقوس: التمسك بالتعاليم الولاءات و الخضوع لما قيل له او لها خلال ايام ممارسة تلك الطقوس، الاتكال على شفاعة الائمة في تحقيق امانيه وامانيها، بدلا من التدخل الفاعل لعمل شيء لتحسين شروط حياته. اي ان تلك الطقوس تعيد برمجة و توجيه تفكير المسلم الشيعي، وفقا لما تعلمه و استلمه. من هنا، فان التاثير السياسي لطقوس عاشوراء تكمن في اعادة برمجة و توجيه الناس ليكونوا اكثر " شيعية" و اكثر اسلامية. اي يتصرفوا في حياتهم الشخصية و العامة بما ينسجم و ما قيل لهم من قبل الخطباء و المندشين و المتحدثين. اي ان تلك المراسيم تسهم بشكل مباشر و فعال بتشيع المجتمع، جعل المجتمع يعمل جماعيا بالانسجام مع تعاليم " اهل البيت".

من المعلوم ان الدين الإسلامي بطبيعته هو دين سياسي، و الاسلام السياسي تحديدا معني بامر ادارة البلاد و رسم و صياغة قوانين البلاد، و بحكم بالقدر نفسه معني ايضا برسم سلوكيات و تصرفات الانسان الفردية في الماكل و الملبس، و في العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين.

لذلك الاسلام السياسي، السني او الشيعي معني و متدخل بامور عامة تخص الدولة و المجتمع و الامور الخاصة التي تعني الفرد. الاسلام السياسي يوجه الانسان و تفكيره و اعماله صوب مايروه حقيقة واحدة. هذه الحقيقه هي هي ان الله خالق الكون، و ان البشر هم عبيد لله، و ان عليهم اتباع اوامرة التي تاتيهم عبر الرسل و الاولياء وايضا عبر المرجعيات الدينية. وان على المسلمين اتباع ما قيل لهم و تنفيذه، ليكونوا مسلمين صالحين و جيدين. انه دين و حركة سياسية متدخلة بامر الافراد من حيث سلوكهم الفردي، و اعمالهم اليومية، و رسم مشاعرهم و احساسيسهم و معتقداتهم وافعالهم. لذلك فانه عبر ممارسة الطقوس الدينية، و حديثنا يدور حول عاشوراء و الزيارة الاربعينية، يتوجب على الفرد ان يتصرف مثل الاخرين، ألافراد ليسوا احرارا بخياراتهم خارج المنظومة الدينية، بل عبيدا ، اتباعا، يتوجب هدايتهم و توجيههم و فق ما ترتأيه الجهات الدينية، وان اي مخالفة لما تلقوه من تعليمات و توصيات يعد امرا غير محتملا و غير مقبول. لذا، لا مكان للارادة الفردية، و لا يسمح للتفكير الحر، و لا يحتمل الفكر المخالف، و يتوجب على الجميع ان يتصرفوا على نمط واحد، نمط تتم هدايته و توجييه دينيا بشكل صريح وواضح و هو مستهدف سياسيا بشكل ضمني.

مراسيم عاشوراء توفر الفرصة لتوجيه و اعادة صياغة تفكير الانسان و التاثير على نمط افعاله، فكل ما يفعله يجب ان يسير و يتفق مع مبادئ الدين كما تعلمها في مجالس العزاء و مجالس عاشوراء، و المجالس الحسينية.



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش، مشهد اجرامي جديد في مسرح الصراع -الشيعي- السني-!
- القانون الجعفري و استذكار - الشيوعية كفر و الحاد-!
- قانون الاحوال الشخصية الجعفري.. هجمة جديدة لاسلمة المجتمع في ...
- الى رفيقي الحبيب ازاد احمد
- مطالب الجماهير في الدول الراسمالية الانتاجية ، و الراسمالية ...
- علياء ماجدة المهدي: امرأة تتحدى!
- من انتصر في ليبيا؟ ومن المنتصر في الثورات في المنطقة؟
- بيان حول اجتماع ممثلي عدد من الاحزاب و المنظمات المشاركة على ...
- عالم و احد و طبقتان*
- حول ضرورة ألعمل المشترك لتقوية الاحتجاجات الجماهيرية في العر ...
- حركة طبقية جديدة تعلن عن ولادتها في تونس و مصر
- سياسة -اللاتسييس-... سياسة مغرضة!
- الهجوم على دولة الرفاه في اوربا و ضرورة تشكيل أحزاب شيوعية ع ...
- التحزب، ضرورة ملحة تطرح نفسها امام الطبقة العاملة في العراق!
- كيف جسدت منى علي( ليلى محمد) فحوى الشيوعية العمالية بالكلمة ...
- الى موون.. الحديث الاخير ...
- ما هي وظيفة منظمات المجتمع المدني في الوضع الراهن في العراق- ...
- أسترح ايها الرب، بامكاننا ان نقوم بعملك الان!
- النضال من اجل اعادة الخيار للانسان ...مهمة عاجلة!
- لن تبقى كردستان بعد مقتل سردشت ، كما كانت قبله!


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادية محمود - كلمة حول الزيارة الاربعينية: طقس ديني ام عمل سياسي صرف؟