أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - الشحاذ السياسي والتحليل النفسي !















المزيد.....

الشحاذ السياسي والتحليل النفسي !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 342 - 2002 / 12 / 19 - 03:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


      
                        
                                                                                                                  
يبدو أن الخيار الوطني ، خيار التعويل على الشعب العراقي لإحداث التغيير السلمي الشامل لإنهاء الدكتاتورية ونظامها الفاشي والتركيز على توفير الآليات والضمانات الأوروبية والعربية والصينية لإحداث ذلك الخيار بهدف إنهاء الدكتاتورية وكبح العدوان الأمريكي الرهيب القادم والذي قدم له مؤتمر " لا تخجلوا في لندن " والذي سنخصه بمقالة تحليلية مفصلة قريبا جدا ، قدم له إذن  الغطاء السياسي الكامل ، يبدو أن هذا الخيار بدأ يزعج البعض وخصوصا من تلاميذ المدرسة اليمينية المتصهينة في الأحزاب الملكية والطائفية   فبادر نفر من هؤلاء الى مهاجمة هذا الخيار السلمي والديموقراطي ، والذي فيه فقط تجد جماهير الشعب العراقي مصلحتها الحقيقية وليس في القنابل النووية التي قفز عليها المشاركون في "عرس بنات آوى اللندني"   و ليس في الحصار الذي صفقت ومازال تصفق له ضباع السياسة العراقية ، في محاولة ساذجة  لتشويهه والافتراء على تصريحات رموزه وبيانات مكتبه الإعلامي . وقبل أن نتناول بالمناقشة مثالا طازجا  على هذا النمط المخاتل والوضيع من الكتابة المعادية لتيارنا وقناعاتنا المعلنة ، نسجل احترامنا الشديد لمن ناقشوا ركائز وثوابت وتفاصيل هذا الخيار بحرص ونقدية عالية وقد رددنا على أغلبهم عبر هذا الموقع وغيره بكل احترام  وتهذيب وصراحة ولعل آخرهم كان الأستاذ علي الحلي بالإضافة الى  العشرات من الأخوة والأخوات  الذين كاتبونا أو اتصلوا بنا مستفسرين وناقدين .
  ونخص بالكلام الآن شخصا آخر  يتمشدق بالمصطلحات البسيكولوجية ، عرف قبل عدة سنوات بكونه أول كاتب يستعمل قلمه والصحيفة التي يكتب فيها كوسيلة للكدية والشحاذة العلنية حين نشر إعلانا يدعوا فيه القراء والكتاب والناس جميعا لجمع المال وإرساله إليه على عنوانه ورقم حسابه لأنه في خصاصة شديدة .  هذا الشخص الذي جلب العار للنثر العراقي والعربي بعامة ، يحاول قلب الحقائق ، فيزعم أن أحد رموز التيار الوطني الديموقراطي وهو الأستاذ عبد الأمير الركابي وجه عبر  إحدى الفضائيات العربية  دعوة للإبقاء  على نظام صدام حسين !! سنركز فقط على هذه الكذبة  القذرة تاركين الهراء البسيكولوجي الذي نمقه هذا الشخص جانبا فقد لا يكون هو من كتبه كما اعتاد أن يفعل في السنوات الخوالي ، ولنعد الى التصريح المذكور ، والذي طالب فيه  الأستاذ الركابي صدام حسين شخصيا ،وبشكل مباشر ، ودعاه فورا ( الى الظهور علنا على شاشة التلفزيون العراقي والإعلان عن تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمثل فيها جميع القوى السياسية العراقية المعارضة  لتلافي كارثة تدمير العراق بالحرب الأمريكية ) هذا هو نص التصريح . فمن أين فهم هذا " العبقري "أننا ندعو الى الإبقاء على نظام صدام حسين ؟  ولمن لا يعلم  نكرر ونقول أن الركابي كان قد نفى أن يكون قد دخل في مفاوضات سرية مع النظام لتشكيل حكومة ائتلافية ، وأن النظام هو من سرب حكاية تكليفه برئاسة وزارة للمصالحة ، وحتى حين رفض الركابي عروض النظام وذهب وفد" التحالف الوطني بقيادة المايسترو الطائفي جبار الكبيسي " الى بغداد أصر النظام على ممارسة الضغط على الركابي ونشرت جريدة "الحياة " أن الوفد" وفد التحالف " كان بقيادة الركابي وهو  موجود في بغداد ، ومرة أخرى كذب الركابي عن طريق وسائل الإعلام المتاحة تلك الأنباء وأكد أنه مازال في  مقر إقامته في باريس  وأنه يعارض تلك الزيارة وأن لا علاقة له بها ولا بالتحالف الوطني  الذي قام بها .
   على الرغم من كل ذلك يصر بعض "الشرفاء " من المتخصصين بعلم النفس و فنون الشحاذة المعاصرة على تشويه الركابي والتيار الوطني الديموقراطي عموما  ..
  بالعودة الى التصريح المذكور فإنه واضح في دعوته وهدفه و آلياته  فكيف استنتج " الأستاذ الجليل " وبذكائه المركز أن التصريح هو دعوة لإبقاء على النظام ؟ الدعوة صريحة للنظام بالرحيل والتسليم بمطالب الشعب  العراقي وتشكيل حكومة إنقاذ تتمثل فيها المعارضة من  أجل كبح الحرب وإنهاء الدكتاتورية وهذا الشحاذ يريد أن يقنعنا بأنها دعوة الى العكس تماما !
قيل قديما، إن الطيور على أشكالها تقع ، ولهذا فإن من يقع على شخصية مفترية كهذه الشخصية " النفسانية " ، ويؤيد أكاذيب هذا الشخص ، لن يكون وليا صالحا على كل حال،  بل شخصا من سقط المتاع الاجتماعي وليس بعيدا عن  احتراف الشحاذة أو النشل وما بينهما من نشاطات ثقافية  وسياسية  معاصرة ! وإذا  ما علم المرء أن هذا الشخص المتمشدق بمصطلحات علم النفس  هو ذاته على الأرجح إن لم يكن الأمر تشابه في الأسماء ، من طلع علينا قبل فترة بمقالة طويلة وعريضة تحمل عنوانا يقول : أحبوا أمريكا ! وفيها قرأنا العجب العجاب من النفاق والردح الرخيص والتطبيل والتزمير لزبل الحضارات وقتلة الشعوب في هيروشيما وفيثنام والعراق .. الخ تصورا شخص يزعم انه كاتب ومثقف عراقي ويأمرنا بأن نحب أمريكا !!ومتى ؟ في اللحظة التي  ترغي وتزبد فيها  وتهدد بلادنا وشعبنا بالإفناء النووي !
  فعلا ، الذين اختشوا ماتوا ..فلِمَ لا يصدر عن شحاذ سياسي كهذا  ما صدر من تشويهات ضد خيار إنقاذ العراق والعبور نحو الديموقراطية دون حرب ، وضد أهل هذا الخيار ، خيار السلام والديموقراطية والعراق الحر والسيد ؟  
                                                                     

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاح الصمت بين الركابي والنعمان
- الآداب الممنوعة وحصة العراق
- الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !
- اعتذار النظام للكويتيين يعكس هشاشته ، ويعطي الصدقية للخيار ا ...
- الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...
- زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا !
- ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !
- مئة وخمسة بالمئة انتهازية 105% :بمناسبة اقتحام الكبيسي ومجمو ...
- التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : موا ...
- دفاعا عن مبدأ المواطَنة وليس عن فخري كريم !
- المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الج ...
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - الشحاذ السياسي والتحليل النفسي !