أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نقمة ضريرة














المزيد.....

نقمة ضريرة


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


مُلْكا مشاعا صرتِ
لامتصاص غضب ..
قد يخدش وجه عالم مكتسب
بعد عملية تجميل .. خطيرة ومكلفة
هو وجه غانية ..
تجيد استدراج الوعي ..إلي الهاوية

زعماء الممالك الفايسبوكية
رسموا عليها .. خارطة للموت
قسموها بين القبائل .. بالقسطاس
قالوا= ....عيثوا في الوهم
سكرا..
رقصا..
غناء ..
وشعرا ..
ثم اسبحوا في الرماد
تخففوا من ضجر التابو
حتى إذا هاج الجوع
وماج القهر ..
كنتم أجدر بأسا ..
يزدرد المرار ..
في تغذية راجعة ..
ترسخ الذل في جوف الفجيعة

على الجباه يموت التاريخ ...حسرة
والأقلام شهود
اقتلعها الطوفان
ألواحا تطفو أعلى منسوب الخديعة
عين البراق على الزند
الطرائد جيف ..
فاح استسلامها
نتانتها تخنق الأرصفة
الحدائق لمت خضرتها..
للعصافير أشارت
أن ارحلي بعيدا
كيما تصيبك ..
فياريس الجرائد
بيانات الرفض ..
الموبوؤة بالايبولا
شعارات التمرد ..
الأ صابها الزكام
ضمدي أجنحتك بعيدا
لا تنقري الشجر ..
في غابات الوطن ..
مهما أمعن الجوع=
فهو رجس من عمل الحكومة
قد يغيبك إلى أجل ...غير مسمى
فتغدو الشوارع ..
مرتعا للجثث

من يطلق الشمس قنابل
تشتت الملتئم ..
تحت قبة اللعنة ؟
تلجم دلال المصائب
وهو يزهو بحنجرته..
بين ديوك عمياء ..
تنضج في خطبه =
الجلود
تصفر الخدود
تطرح الحوامل أجنتها
قبل الأوان

نحتاج دفئا ...
يبعث الدماء ..
في الهياكل الباردة
مياها عذبة ..
تغسل الأدمغة
تمنح سعرات وعي
قبل ممارسة الانزواء
سعال الزوايا ..
أنهك البلاد والعباد ..
قوض مسافات الضوء
التربة تنضح بالظلام
الأفق يكلله النجيع
والغيوم رحيل..
في هجرة سرية
نحو الشتات

على ملمح البحر..
ألف حيرة وعلامة ..
تقذف الملح في الجراح=
كمحاولة أخيرة=
لإيقاظ الموت السريري ..
المغادر في رحلة مبهمة ..
تقتحم باب المجهول
تاركة المعلوم
لحيتان الألفية الثالثة
تعيق لولبة الازمان
عبر حركية القهر
تداخل الأماكن
بتفصيل الخرائط
على مقاس فوضى الأزرار
نحيب التمطط
بين أبجديات ظلال
تخلخل المتداول
ويصير النسيان
جوهر الوجود

ولما كانت المذبحة الألف
بعد تمكين الأذى ..
في جمجمة الوطن
تضوعت السرائر..
في نقمتها الضريرة
والأجنة في ربيع الزيف ..
تجلوها الرياح
لعبة ذائبة في القبل
حضنا يدغدغ الفطرة
والعرق معيار انتماء

ما سكتت شهرزاد ..
عن اللامباح
عاصفة من التناقض ..
تتآلف تحت جناح الدمار
وسط المخاض العام
ينحشر التلف ..
على أسفلت الهزيمة ...يتفتت
ذبالا...يمنح صخر الطريق..
مناعة الصبر
وشهريار على رأس المقصلة ..
يمنح الرؤوس المتدحرجة ..
صكوك الخذلان !



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبض اعتباطي
- قبلة السراب
- دعوات على شرفات الانتظار
- سعال القصائد
- نفحات القهر
- على امتداد الحنين
- طقوس ارتواء
- في مخدع الوهن
- على إيقاع الانهيار
- بين السراب والهروب
- هروب مجدول الحنين
- عذارى الالفية الثالثة
- فصول ..خارج دائرة الكون
- بين الصلب والترائب
- شريعة الغاب
- الصعود نحو الهاوية
- ملحمة الصمت النواحة
- معراج الرحيل
- عند مفارق الجوع
- تحت قبرة الخوف


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نقمة ضريرة