أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - حلب تصنع ربيعها القادم















المزيد.....

حلب تصنع ربيعها القادم


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 14:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لمحة تاريخية
ــــــــــــــــــــ :

قبل آلا ف عدة من السنين ، كانت مصابيح المساء ، تضئ ، في مكان خصب جميل ، بيوتاً وأكواخاً متقاربة ، صارت مع توالي السنين مدينة . وأصبحت هذه المدينة ، غاية الإنسان الذي يحيا حولها ، في الجبال والسهول ، من أجل استكمال حاجاته .. وشرط تمدنه . وقد منحها عمرانها بالحجر الأبيض إشراقة البياض ونضارته .. وأوحى للعقل الجمعي .. أن يسميها حلب الشهباء .

وقد عاصرت حلب الشهباء مدناً وممالك ، اتسمت بالحضارة والمنعة ، مثل نينوى وبابل وممفيس وماري وأغاريت وإيبلا وأفاميا وكركميش ، بيد أنها زالت جميعها ، وبقيت هي عامرة .. تنهض في وسطها قلعتها الشامخة .
ولعظمتها ، مكاناً وعمراناً ، وخصوبة ، اتخذها العموريون ، في القرن 18 ق . م ، عاصمة لمملكتهم " يمحاض " . ثم اتخذها الحمدانيون ، في القرن العاشر ، عاصمة لدولتهم . وقد ازدادت تألقاً وعطاء في عهد الأمير سيف الدولة ، الذي ضم بلاطه نخبة من الشعراء والعلماء والأطباء ، من أبرزهم ، الشاعران العظيمان أبو الطيب المتنبي وأبو فراس الحمداني ، والعالم الفيلسوف الفارابي ، والعالم اللغوي ابن خالويه ، والطبيبان أبو بكر الرازي وابن سينا ، والفلكي الرياضي أبوالقاسم الراقي ، والكاتب الكبير أبو الفرج الأصفهاني .

وكانت حلب مركزاً هاماً على طريق الحرير الشهير ، وحلقة وصل بارزة بين الشرق والغرب . وامتازت عبر تاريخها بصناعة النسيج والنحاسيات والصابون والزجاج . وكانت تصدر إلى أوربا ، القطن والأقمشة والصابون الغار وزيت الزيتون والفستق الحلبي والأدوية . وفي القرن 16 . م ، كان لها علاقات تجارية مع فرنسا وبريطانيا وهولندا . وفي العهد العثماني ، كانت حلب الشهباء هي الولاية الأهم في الإمبراطورية العثمانية بعد استانبول والقاهرة .
غير أن تعرضها ، خلال التاريخ الوسيط ، إلى الغزوات والحروب التدميرية الساقة ، أعاق استمرار وتواصل تطورها الطبيعي المتناسق .

* * *

الحروب المدمرة
ــــــــــــــــــــــــ :

في عام 333 ق . م . احتل اليونانيون حلب بقيادة " إسكندرالمقدوني " وألحقوا بها الكثير من الدمار . ونهبوها .
ثم احتل الرومان حلب عام 65 ق . م . وقد سيطروا عليها بعد أن دمروا معظمها . وعاث مرتزقتهم في المدينة نهباً وإرهاباً .
في عام 440 . م . هاجم الفرس حلب ، ونهبوها ، وأحرقوها ، وخربوا الكثير من معالمها .
وكان الفتح العربي عام 637 م .
في عام 1260 م هاجم المغول بقيادة " هولاكو " مدينة حلب ، ونهبوها ، ودمروها ، وأحرقوها ، وقتلوا وأسروا الكثير من أبنائها .
عام 1400 م . غزا المغول بقيادة " تيمور لنك " حلب وأحرقوها ، ودمروها ، ونهبوها ، وقتلوا عشرين ألفاً وأسروا ثلاثمائة ألفاً من أبنائها . وفي طريق عودتهم ، بعد أشهر من الجنوب ، أعادوا تدميرها وهدم أبراجها وقلعتها .
ثم ابتليت حلب بالاحتلال العثماني 1516 م .. الذي حرمها طوال 400 عام .. من شبابها ورجالها، بتجنيدهم القسري ، ليموتوا في حروبه ضد الشعوب الأخرى . وحرمها من نخبها المهنية والعلمية ، بنقلهم عنوة ، ليمارسوا أشغالهم وإبداعاتهم في خدمة السلطان في استانبول ، ما أدى إلى تجذير التخلف في بلادنا ، الذي نعاني من آثاره إلى يومنا هذا .
ثم جاء المحتل الفرنسي 1920 م ، على حثث آلاف الشهداء في معركة ميسلون ، حاملاً خرائط مؤامرة ( سيكس ـ بيكو ) وعقليته الاستعمارية . فقطع بأوصال حلب العريقة . وحرمها من السكة الحديدية التي تربطها بالموصل ، وحرمها من محيطها الحيوي ن المتمثل بدمن ، كانت مصدراً هاماً لثروتها الزراعية ، ولقسم هام من منتجاتها الحرفية ، مثل كلز وعينتاب ومرعش وأضنة ومرسين وأنطاكية . وكان حرمانها من مينائها البحري اسكندرون النافذة الوحيدة لها على العالم ، هو من أكبر خسائرها .
وفي الحصار الاستعماري الذي قام به حلف بغداد ، الذي كان يضم النظام الملكي الهاشمي الرجعي وإيران الشاه وتركيا وفرنسا وبريطانيا ، وبشكل غير مباشر يضم أميركا وإسرائيل ، كان نصيب حلب من ضغوط الحصار كبيرة . وكان الذئب التركي يتربص بها لاحتلالها وإعادة ضمها لتركيا . وقد تجنبت حلب هذا المصير بيقظة الجيش السوري والمقاومة الشعبية ، وبدعم المعسكر الاشتراكي والصين الشعبية ، وبوحدة سوريا مع مصر ، وبإسقاط الجيش والشعب في العراق النظام الملكي وأسقط معه
حلف بغداد .
ومن سخريات القدر ، أن يطل الآن ، وريث العثمانية المنقرضة " أردوغان " بوجهه الدموي البشع وبايديه الملطخة بدماء السوريين ن وبأدواته الإرهابية ، في محاولة منه ، لإعادة طوق العبودية العثمانية إلى حلب ، الذي جلبه السلطان سليم الأول معه 1516 في معركة مرج دابق السيئة الذكر ، وأخذه معهم جنود السلطان عبد الحميد وهم هاربون من حلب .

* * *

الحرب على حلب
ـــــــــــــــــــــــــ:

عندما بدأت المواجهات المسلحة ، بين الجماعات المسلحة وقوات الحكومة ، في المدن الأخرى ، لم تكن تطاول هذه المواجهات حلب المدينة ، وإنما بدأت في الريف حولها . وكانت العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ، بالقرب من مواقع رسمية وبعض الأحياء وخاصة المسيحية منها ، هي أداة الاشتباك الرئيسية . ثم مع تدفق المجموعات المسلحة من مختلف بلدان العالم ، عبر الحدود مع تركيا ، دخلت حلب الدائرة النارية الأوسع . وقد انطلق منذ سنتين ، بدعم من بؤر محلية ، ومن المحيط الريفي ، وبعض أحيائها في الأطراف ، انطلق هجوم الإرهابي الدولي الكاسح على المدينة . وكان هدف الهجوم اجتياح المدينة بالكامل ، ونهبها ، وتدميرها ، وسحق معالمها ، ورموزها الثقافية والروحية والتاريخية ، ما يفتح في المجال لجعلها منطقة عازلة آمنة تحت سيطرة المجموعات الإرهابية ، وما يعطي لحلم أردوغان العثماني فرصة العودة إلى سوريا عبر حلب ومناطقها الواسعة ، لاسيما وقد تمت السيطرة على معظم مدينة إدلب وريفها المتاخم لتركيا .
ولولا مقاومة القسم الكبير من السكان والجيش في المدينة للهجوم الذي انتشر ، في بداية الهجوم في معظم أحياء المدينة ، لتفوق الهجوم الإرهابي الدولي على ما قام به كل من هولاكو وتيمور لنك قبل ستة قرون . فحرب الإرهاب الدولي في حلب لم تكن حرباً بين جيشين نظاميين يلتزمان بقوانين الحرب ، وإنما كانت حرب إرهابية منظمة على المدينة ، على عمرانها ، وأسواقها ، ومعاملها ، ومستودعات غذائها ومحروقاتها ، وكهربائها ، ومياه الشرب ، ومدارسها وجامعتها ، ومشافيها ، ومعابدها . وكأن المهاجمين ينقذون ثأراً دفيناً حقوداً ضد المدينة وأبنائها .

أكثر التدمير ، إيلاماً هو ما قام به المسلحون من تدمير لأسواق حلب القديمة النادر مثيلها في العالم ، الحاضنة لبضائعها ومنتجاتها التقليدية وقسم هام من القيم الاقتصادية ، ولأهم خاناتها التي تتمركز فيها تاريخياً القوى التجارية الحلبية ، وترمز إلى حقبة تاريخية اقتصادية ذهبية بحلب ، مثل خان الوزير وخان الصابون وخان النحاسين وخان استانبول وخان قرطبة وخان العلبية وخان الشونة . ، لتغطية أعمال النهب فيها بالدرجة الأولى ، ثم محاولة احتلال القلعة كرمز تاريخي ، و محاولة نسفها بواسطة الأنفاق . وكذلك ما قاموا به من تدمير واعتداءات على الكنائس والمساجد ، وأهمها المسجد الأموي الكبير ، ونسفوا مئذنته دون أي اشتباك منها أو حولها ، وانتهكوا حرمة ضريح النبي زكريا ونهبوه واستباحوا الحرم حوله .
ومازالوا يومياً يقصفون بعض أحياء المدينة بالقنابل وجرار الغاز والصواريخ .

* * *

المشهد الآن
ــــــــــــــــ :

بعد أكثر من سنتين على حرب الإرهاب المتوحش على حلب ، ما زالت الاشتباكات ، بين المسلحين وقوات الحكومة متواصلة على التخوم وفي الأحياء المحتلة . وفي الأشهر الأخيرة ، استقر الحال أو كاد ، على غياب المبادرة بالنسبة للطرفين ، لتغيير الواقع الميداني بصورة حاسمة في وقت قريب ، وخلق فرص لحلول سلمية أو عسكرية . ما أدى إلى تكريس حدود تماس بين أحياء المدينة . بين جدران الخراب المروع ومواقع القنص والقتل ، وإلى خطورة انقسام قد يفضي إلى نفي العلاج للحالات الكارثية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية القائمة ، المتمثلة بشلل نصفي في الاقتصاد والعمران والمواطنة . وهناك قصف دائم بالنار والأحقاد ، بحيث لم تعد تذكر المعامل المسروقة ، والمعالم المدمرة ، وأعداد القتلى ، وأعداد المهاجرين والمهجرين الذين تمت تسميتهم لاجئين ، ولم يعد يذكر عنهم سوى معاناتهم من الجوع والبرد وفقدان الإقامة الكريمة ، لاستجداء المساعدات الدولية . أكثر الذين يثيرون الألم لمصيرهم ، هم الأطفال ، الذين لا يعرفون لماذا هم تركوا أو دمرت بيوتهم ، أو لا يعرفون حتى السؤال ، لماذا ولدوا في الخيام أو البيوت الغريبة ، ولماذا يعيشون بحالة لا تلبي احتياجاتهم الطفولية ، من رعاية نوعية ، وغذاء ، وكساء ، ودواء ، ودفء ، وأمان ، وتعليم .. وهم لا يعرفون التحدث عن المستقبل .
بالمطلق لم تظهر رغبة جماعية جادة ، بالعودة إلى الوطن ، ولم تتكون جمعيات وتنظيمات في واقع اللجوء المذلة تقود هذه العملية ، بالتنسيق مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة . وإنما هناك مسلحون ومتنفذون يغذون فيهم مشاعر تحول دون التفكير الجاد بالعودة إلى الوطن ، وإلى الاندماج مع أهلهم وجوارهم وشعبهم .

أفق الخواتم
ــــــــــــــــ :

وجاء " داعش " ليدشن مرحلة جديدة تغير قواعد اللعبة .. وليضع حلب أمام مصير ، شبيه بمصير الرقة ، بل هو الأسوأ بكل المعايير ، متجاوزاً مستويات إرهاب وتوحش من سبقه من تنظيمات مسلحة ، تلك التي انتزعت الأكباد والقلوب وأكلتها ، بمستوى عام للإرهاب و الانتقام والأحكام هو الذبح وقطع الرؤوس بالجملة . والتطاول على الرموز والمعالم الدينية والتاريخية والثقافية ، والإمعان في نشر الرعب والتهجير والسبي والاغتصاب باسم جهاد النكاح والعمل على احتكار السلاح والعمل المسلح لتدمير الدولة السورية ونهب الشعب السوري .
وجاء المندوب الدولي " دي ميستورا " ليطرح مشروعاً لوقف الحرب ، والدخول في عملية تفاوضية سورية ـ سورية ، بإشراف الأمم المتحدة ، لوضع حل سلمي للأزمة السورية ، يبدأ من حلب .. وبخاصة حلب . العلني في المشروع إنساني ، والمستبطن فيه مجهول ، قد يفتح المجال لتكريس تقسيم حلب إلى قسمين ، ( حلب الغربية تحت سيطرة الحكومة , وحلب الشرقية تحت سيطرة التنظيمات المسلحة ) وذلك تحت مرقبة محلية مشتركة تسهم فيها قوات دولية . وفي حال تعميم هذا السيناريو الحلبي لتجميد الحرب على بقية المناطق السورية المشابهة ، سوف يجري اللعب به وعليه ، لتمرير مشروع تقسيم سوريا إلى بؤر وكيانات متعددة ، ووضع سوريا إجمالاً تحت سيطرة الأمم المتحدة .
قد يفشل مشروع " دي ميستورا " بمقاومة دول الخليج وتركيا وفرنسا ، أو تظهر فضائح الأ فخاخ فيه ويسقط ، وقد يتابع مساره المقبول بدعم قوى سورية عسكرية وسياسية وقوى دولية ، تتوخى فيه أن يحقق إفشال مخطط " داعش " والداعشيون في الخارج ، والشروع في وقف الحرب ولملمة الجراح والخراب .

حتى الآن المطروح بصورة جدية ، هو تجميد القتال في حلب . أما السؤال كيف سيتحقق ذلك ومتى فسيبقى معلقاً ، حتى يتم الاتفاق بين الأطراف على الشروط العامة والتفصيلية .
في كل الأحوال ، وحسب نتيجة موازين القوى الميدانية بالنسبة للجيش السوري ، فإن حلب قد تجاوزت مرحلة السؤال .. حلب إلى أين .. وهي قادرة بالأفق القريب ، أن تحل بأي أسلوب كان ، معادلة الحرب والسلم .. وأن تتجاوز هذه الحرب ، كما تجاوزت كل الحروب التي تعرضت لها في تاريخها .
وستضيف حلب .. الغزو الإرهابي الدولي ، الذي تتعرض له في اللحظة التاريخية الراهنة ، إلى لائحة الغزاة ، الذين قاومتهم .. وانتصرت عليهم .. وطردتهم .
وسوف تستعيد حلب .. بوحدة .. ووعي .. ومقاومة أبنائها .. عظمتها .. وعمرانها الأشهب المحلى بالرخام الأصفر .. وتعيد بناء أسواقها التجارية ومصانعها العريقة .. وتعيد بناء معاملها العزيزة عليها وعلى كل الشرفاء في العالم .
وسوف تعود " القدود الحلبية " تصدح في مسارحها وأعراسها وحفلاتها .
وسيعود الفستق الحلبي يعزف ، أثناء تشققه على الشجر .. تحت القمر .. أعذب المعزوفات الطبيعية .
وكعادتها ستحتفل العائلات الحلبية بالربيع القادم ، في بساتين الشمال ، والنبي هوري ، وعفرين ، وميدانكي .
وستبرهن حلب الشهباء .. مرة أخرى .. كما برهنت عبر التاريخ .. أنها أكبر من الغزاة .. وأنها باقية شهباء شامخة .. والغزاة كل الغزاة .. هم فاشلون .. خاسرون .. راحلون .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع السوري مع الغرب الآن .. لماذا ؟
- مائة عام من الصراع مع الغرب .. إلى متى ؟
- داعش على ضفاف الراين - إلى ريحانة كوباني -
- في التصدي للوجه الآخر للإرهاب
- طعنة في ظهر ابن رشد
- النقابات السورية والنضال العمالي والحرب
- كوباني .. هذه المدينة البطلة
- ضد الإرهاب وحرب الخديعة الجوية
- بدر الدين شنن - كاتب يساري ونقابي عمالي سوري - في حوار مفتوح ...
- وليمة لذئاب حرب الإرهاب
- مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..
- السؤال المستحق في اللحظة العربية الراهنة
- متطلبات مواجهة الإرهاب الدولي
- أنا والحرية والحوار المتمدن
- أنا مقاوم من غزة
- غزة تستحق الحياة والحرية
- غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
- المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
- السمت .. وساعة الحقيقة
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - حلب تصنع ربيعها القادم