أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عن: سامي الذيب إسهال ثقافي وإفلاس فكري















المزيد.....

عن: سامي الذيب إسهال ثقافي وإفلاس فكري


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يخصص كتاب الحوار المتمدن مقالات عن العبد الفقير -- ولم اكن اعرف بأني استحق كل هذا الإهتمام، لا شتما ولا اكراما
ورأيت ان انقل لكم ما كتبه عني اليوم
الأخ الفاضل أفنان القاسم
في الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7
تحت عنوان

سامي الذيب إسهال ثقافي وإفلاس فكري
========================
ذهب سامي الذيب عند طبيب، وقال له:
- دكتور، أعتقد أن لدي إسهالاً ثقافيًا.
احتار الطبيب:
- ما هو الإسهال الثقافي؟ ما هي أعراضه؟
- كل مرة لدي فكرة هي خراء.

وهذه هي كل أفكاره العبقرية عن القرآن، سامي الذيب: خراء! أفكار قديمة قدم الزمان استهلكها المعتزلون والباطنيون والمستشرقون والرواقيون والحُلوليون والأفاقون ممن هب ودب من على يمين المسيح ومن على يساره –هو إلى الأمام سر لا يمين ولا يسار نحو أقرب مرحاض، هو يقول فلسطيني مسيحي، هو يقول أفكار المسيح السلام والمحبة يا سلام أفكاره الخراء، لا تنسوا إسهاله الثقافي محور موضوعنا- والمهلوسون ممن هبين ودبين الذين يؤمنون بالقرآن كلامًا وإعجازًا لأنهم يؤمنون بالقرآن حورًا وغِلمانًا، والمهسترون ممن ثلاثين هب ودب حاخامات مسطولون –الذيب يعشق كلمة مسطول حتى السطل- والمخبرون ممن ثلاثين ألف هب ودب الذين في كل مرة يُفحم فيها القارئ هذا المسطول يهبون واقفين كالنظام الفاشستي الواحد للدفاع عنه، فهذا المثقف المسهول من هذا الزمن المشبوه، زمن داعش والغبراء، داعش لأن كل ما يقوله هذا الدكتور المتبجح بالطريقة التي يقول فيها ضد القرآن، أقول بالطريقة التي يقول فيها، هو في صالح داعش، لخلط الأوراق أكثر فأكثر، فالحرب الإيديولوجية تقول هذا: كلما اختلطت الأوراق أكثر كلما كانت في صالح الطرف الأكثر تطرفًا.

مقالات سامي الذيب كل يوم بالكيلو، فإسهاله من النوع الثقيل، شيء غير طبيعي، وهذا ليس منذ اليوم، مائع ميوعة الغائط في بركة بلدية طولكرم البلدة التي ولد فيها، ورائحته والعياذ بالله، كنا نشمها من ريح صرصر سوق البصل في نابلس المدينة التي عشت فيها، فنحن جيران، وهو لا يفكر إلا في ملء معدته –كما يقول زولا- قرآن وقرآن وقرآن يلعن دين هالدين اللي ورا قرآنه هالذيب كفر سيد المرسلين... استغفر الله العظيم! قلنا لا يفكر إلا في ملء معدته –كما يقول زولا- ليدوم إسهاله، فهو مصدر إلهامه الوحيد، وتعدد الإسهال لديه واحد على الرغم من تنوعه أبيض وأصفر وأخضر لون العلم السويسري من اختراعه علم بلده الثاني دزنتاري والعياذ بالله. والكذابون لصوص البنوك –فكل السويسريين لصوص كل واحد بالطبع على طريقته- يقولون إن سويسرا بلد محايد وكل هذه الخراءات التي تتصارع ما بينها على أصولها الطولكرمية! لكن كارثة الكوارث أن المعجبين بخراءاته لا يعدون ولا يحصون بعد أن تمكن الذيب من ردم حاسة الشم لديهم، فغرر بهم المساكين، وهذا أيضًا جزء من الحرب الإيديولوجية الدائرة، أن يُقمع الفرد في خيشومه، فلا يميز بين رائحة العطن ورائحة السوار دو باري.

كلامه كالنبيذ سامي الذيب، لما يفكر في شيء آخر غير القرآن، ليبعد عنه الملل والقرف، هذا ما يخفيه من سر عن قرائه المساكين الذين يقتلهم بالملل والقرف، يغتصبهم بالملل والقرف، يملأ أمعاءهم الغليظة بالملل والقرف –لا تنسوا الحرب الإيديولوجية الدائرة التي من أهم أهدافها ألا تفكر بعقلك وإنما بِمَعْوِك- يخنق خيالاتهم بالملل والقرف، يرعب جرأتهم بالملل والقرف، يدمر طموحهم بالملل والقرف، إيمانهم بالخير، أملهم في الفهم، رغبتهم في المعرفة، في التنفس، في التغيير، في قول لا لكل هذه المفاهيم التي تطاردهم منذ مولدهم، التي تريهم السماء السوداء زرقاء، التي ترسل رائحة الخراء إلى أنوفهم أزكى رائحة، التي تريهم الجواهر في بيت الماء ماسات، ولكن لا يلبث أن يُفتضح أمره عندما يندلق نبيذه كالإسهال المفاجئ على رأس قارئه، على وجهه، على صدره، على بطنه، على فخذيه، على ساقيه، على قدميه، ومن حيث لا يدرك هذا العالِم الغائطي بالقرآن، يدفع القارئ إلى التفكير بعقله –أليس هذا ما يطرق به رأس القارئ طرق المعاول الصدئة ليل نهار، التفكير بعقله؟- ولكن التفكير بعقله لأول مرة عن إدراك ووعي: ما هذا الشخص سوى أداة، عن جهل أو عن علم، عن علم أكثر منه عن جهل، أو عن علم وجهل كيلا نظلمه، لتكريس الجهل تحت رداء "طوشات" تستدرج القارئ وتسليه، ولتمكين الإفلاس الفكري.

===============
هذا ما كتبه الأخ الفاضل أفنان القاسم عن العبد الفقير
فما رأي قرائي به؟

لمن لا يعرف الأخ الفاضل أفنان القاسم:
من مواليد يافا 1944 عائلته من برقة قضاء نابلس له أكثر من ستين عملاً بين رواية ومجموعة قصصية ومسرحية ومجموعة شعرية ودراسة أدبية أو سياسية تم نشر معظمها في عواصم العالم العربي وتُرجم منها اثنان وثلاثون كتابًا إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية والعبرية، دكتور دولة ودكتور حلقة ثالثة من جامعة السوربون ودكتور فخري من جامعة برلين، أستاذ متقاعد عمل سابقًا في جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية في باريس والمدرسة المركزية الفرنسية وجامعة مراكش وجامعة الزيتونة في عمان والجامعة الأردنية، تُدَرّس بعض أعماله في إفريقيا السوداء وفي الكيبيك وفي إسبانيا وفي فرنسا... (نقلا عن ما كتبه عن نفسه في احد مقالاته)


د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل، يمكنه الاتصال بي على عنواني: [email protected]
انضموا إلى مجموعة اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية https://www.facebook.com/groups/Koran.mistakes/



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا التركيز على نقد القرآن؟
- عنجهية مؤلف القرآن اوقعت المسلمين في فخ
- لا تناقش عاشق أو متعصب
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 77 (النواقص)
- الشعر الجاهلي والقرآن
- رسالة الى الله ورد الله عليها بخصوص الكتب المقدسة
- ورطة الله مع القرآن
- الله بريء من القرآن
- غباء الإعتقاد ان القرآن كلام الله
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 76 (النواقص)
- حتمية نقد الدين عندما يصبح ضارا
- الفاتحة وثقافة الكراهية
- الله مجنون يعاقب على نقد القرآن
- قرأن جديد يفرز بين الغث والسمين
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 75 (النواقص)
- الإنسان وليس الإسلام يعلو ولا يعلى عليه
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 74 (النواقص)
- عودا لعقولكم قبل ان يفنيكم غباؤكم
- عندما تصحح الترجمات القرآن
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 73(النواقص)


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عن: سامي الذيب إسهال ثقافي وإفلاس فكري